Semua Bab صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Bab 281 - Bab 290

340 Bab

الفصل 0281

ترددت سهى قليلا، فبصراحة لم تفكر في هذا من قبل."يا جميلة، أنا أحب ناصر.""سهى، لا تنتظري ناصر، فموعد زواجه من ابنة عائلة الراجحي، الآنسة أمنية، قد تحدد. عائلتا لؤي والراجحي اتحدتا، وهذا الزواج لا يمكن كسره، عليك أن تبحثي عن هدف جديد بسرعة."ثم قالت جميلة: "عائلة العابدي من أكبر العائلات في مدينة البحر، وزيد ذو أصل حسن وخلق كريم، وهو الزوج الذي اختارته عائلة السلمي لقمر. إن أخذته لنفسك ستنضمين إلى عائلة زيد!"كان كلام جميلة صائبا، فناصر سيتزوج قريبا، وحتى لو أحبته سهى، فلن تضيع شبابها هباء.طالما كانت سهى من الفرع الجانبي لعائلة الرشيد، واليوم أهانتها الخادمة نورا، لذا عازمة أن تجد زواجا يرفع من شأنها.والآن، زيد هو أفضل خيار.فزيد الذي اختارته عائلة السلمي لا يعاب في أي جانب.إن أخذته من روان، فستنتقم منها بقسوة وتستعيد كرامتها.فهي، ابنة الفرع الجانبي من عائلة الرشيد، تستطيع أن تسلب خطيب ابنة عائلة السلمي!قالت جميلة مع ابتسامة: "لم أظن أن خطيبة زيد قبيحة. أي رجل في الدنيا يفضل القبيحة على الجميلة؟ سهى، زيد معجب بك."وسهى خبيرة في جذب الرجال، ومن نظرة واحدة في السيارة عرفت أنه معجب ب
Baca selengkapnya

الفصل 0282

استدار زيد فرأى وجه سهى الجميل.أشرق بصره وقال: "آنسة سهى، لماذا أنت هنا؟"كانت سهى ترتدي قميصا أبيض بأطراف زرقاء على طراز بحري، وتنورة سوداء قصيرة أبرزت قوامها الممشوق. وقفت ببراءة أمام زيد، ضمت ساقيها بابتسامة خفيفة وقالت: "يا زيد، اليوم سمحت لي أن أستظل بسيارتك من المطر، والآن أحمل لك المظلة، هكذا نكون متعادلين."ابتسم زيد."زيد، ألديك موعد؟ خذ هذه المظلة إذن، وسأرحل."استدارت سهى لتغادر.لكنها التوت قدمها فجأة بعد خطوة وأطلقت آهة ألم."آنسة سهى، ماذا بك؟" سارع زيد يسأل بقلق.امتلأت عينا سهى بالدموع من شدة الألم، وقالت بضعف: "لقد التوت قدمي… يؤلمني كثيرا…""سأحملك إلى عيادة الجامعة لتعالجي."مد زيد يديه وحمل سهى بين ذراعيه.رفعت سهى وجهها البريء الجميل ونظرت إليه: "زيد، ألن يؤخر هذا موعدك؟"ابتسم زيد وقال: "موعدي ليس أهم منك."احمر وجه سهى الجميل وقالت: "إذن خذني إلى قاعة الرقص، هناك مرهم عندي."حملها زيد نحو قاعة الرقص، فنظرت إلى وجهه الوسيم وسألت: "زيد، كيف عرفتني؟"فكر زيد قليلا وقال: "في مباراة كرة السلة بجامعتنا، كنت قائد الفريق، وأنت قائدة المشجعات. حين خرجت للرقص رأيتك فورا،
Baca selengkapnya

الفصل 0283

لماذا لم يجب زيد على الهاتف؟هل حدث له شيء؟شعرت روان بالقلق في قلبها، خافت على سلامة زيد.حملت الفشار وركضت تحت المطر الغزير طوال الطريق عائدة إلى جامعة الشمس.عادت وهي مبتلة تماما، وضمت الفشار إلى صدرها، فلم تشاهد الفيلم لكنها رغبت أن تشارك زيد الفشار اللذيذ.أسرعت روان تبحث عن زيد، لكنها توقفت فجأة حين رأته.كان زيد أمامها، وبجانبه شخص آخر، عرفته روان… إنها سهى!رافق زيد سهى حتى وضع المرهم لها، وبعد ذلك زال ألم قدمها، أخذها ليوصلها بنفسه.نظرت روان إليهما، وهما يسيران معا، وسهى تهمس بخجل، بينما وجه زيد الوسيم يفيض بالابتسامة.كانا يتحدثان ويضحكان كأنهما عاشقان.تجمدت روان في مكانها، لم تستوعب كيف لخطيبها أن يكون مع سهى.إذن، لم يذهب إلى السينما بسبب سهى؟شعرت روان أن الأمر مثير للسخرية، فقد قضت وقتها قلقة عليه، وعادت مبتلة، لتجده مع سهى.أخرجت هاتفها واتصلت بزيد.سمعت رنين هاتفه في جيبه، لكنه لم يبد أي نية للرد، وظل يتحدث مع سهى.يئست روان، واشتعلت بداخلها نار الخيانة، فركضت أمامهما وقالت: "زيد، لماذا أنت معها؟"توقف زيد وسهى، وبدا على سهى الضعف والخوف وقالت: "روان."أسرع زيد يحمي س
Baca selengkapnya

الفصل 0284

أخرجت سهى هاتفها واتصلت بجميلة، وعندما سمعت جميلة أن روان انتظرت طوال الليل في السينما ثم عادت غارقة كالفأر المبلل، انفجرت ضاحكة بسعادة."هذا يضحكني جدا! وماذا لو كانت قمر من عائلة السلمي؟ هي قبيحة أصلا. أحسنت يا سهى، لقد أسرت قلب زيد تماما."ابتسمت سهى وقالت: "لا تستعجلي يا جميلة، غدا ستعرض مسرحية أجمل."قالت جميلة: "من الذي طلب من روان أن تتقرب من ليلى وتعادينا؟ هذا درس لها. سهى، سأنتظر أخبارك السارة.""اطمئني يا جميلة."...عادت ليلى متأخرة إلى سكن الطالبات، وكان المكان مظلما بلا أضواء.هل يعقل أن روان لم تعد بعد من موعدها؟يبدو أنها استمتعت كثيرا.مدت ليلى يدها وأشعلت الضوء، لتتفاجأ بظل صغير متكور على السرير… لقد عادت روان ونامت.استغربت ليلى وقالت: "روان، لقد عدت من موعدك، هل قضيت وقتا ممتعا مع زيد اليوم؟"أدارت روان ظهرها لها وقالت: "استمتعت كثيرا، ليلى… أنا متعبة، سأنام."غطتها ليلى باللحاف وقالت: "حسنا، نامي إذا."وأخذت ليلى ملابسها ودخلت لتستحم.أما روان فبقيت متكورة تحت اللحاف، وقد ابتلت وجهها الصغير دموع الظلم....في اليوم التالي، عندما استيقظت روان كانت ليلى قد خرجت، فقد ب
Baca selengkapnya

الفصل 0285

صدمت روان، لم تفهم ما الذي يقوله زيد؟لقد اقترب منها تحت ضغط العائلة، مدح جمالها وخطبها، لكنها لم تكن سوى فتاة قبيحة في عينيه!إذا هذه هي حقيقته التي يخفيها.شحب وجه روان."روان، لا أريد أن أرى الآنسة سهى تتأذى ثانية، يجب أن تموتي أنت أيتها القبيحة!"رمى زيد هذه الكلمات القاسية ثم استدار وغادر.تراجعت روان عدة خطوات، وغشيت الدموع عينيها سريعا، ثم وضعت يدها على فمها وركضت خارج سكن الطالبات.ما زال المطر يهطل في الخارج، وكأن الطقس يعكس حالتها، ركضت روان خارج جامعة الشمس وركبت سيارة أجرة."روان، أنت حقا قبيحة… مجرد فتاة بشعة!""روان، يجب أن تموتي أنت أيتها القبيحة!"ترددت كلمات زيد الباردة القاسية في أذنيها بلا توقف، وانهمرت الدموع غزيرة، فانفجرت روان باكية."إلى أين تذهبين يا آنسة؟""إلى شارع الغنى… بيت عائلة السلمي…"قالت روان بصوت متهدج، فلم تكن تريد سوى العودة إلى بيتها.كانت روان غارقة في حزنها تبكي بحرقة، فلم تنتبه أن السائق أمامها يرتدي قبعة، وقد رفع رأسه خفية ليظهر ابتسامة شريرة ماكرة....عادت ليلى إلى جامعة الشمس، واتصلت بروان على هاتفها، لكنها لم تجب.لماذا لا ترد روان على الها
Baca selengkapnya

الفصل 0286

توقفت أصابع كمال الطويلة لحظة."سيد كمال، أسرع بالانطلاق، يجب أن نجد روان بسرعة."نظر كمال إلى ليلى عبر المرآة، فكانت جالسة في المقعد الخلفي ولا تتوقف عن النظر إلى هاتفها، وجهها شاحب وملامحها البريئة ازدادت صفاء.كان قلبها كله مع روان، ولم تنظر إليه سوى لحظة عابرة.والآن جلس أحدهما في الأمام والآخر في الخلف، كأن بينهما غربة وبعد.أعاد كمال نظره إلى الأمام وضغط على دواسة البنزين: "حسنا."...كانت روان تبكي طوال الطريق، حزينة جدا، لكن فجأة أدركت أن هناك شيئا غير طبيعي.فقد لاحظت أن الطريق خارج النافذة ليس طريق العودة إلى البيت، بل يزداد وحشة وبعدا.نظرت إلى السائق أمامها: "يا عم، هذا ليس طريق الغنى، إلى أين تأخذني؟"أنزل السائق قبعته، كاشفا عن ندبة على وجهه، وابتسم بخبث: "سآخذك إلى المتعة يا فتاة."شعرت روان أن ملامحه مألوفة، فتذكرت أنه المطلوب الذي تبحث عنه الشرطة مؤخرا… شيطان ليالي المطر.هذا المجرم لا يهاجم إلا في الليالي الممطرة، وقد قتل طالبتين جامعيتين في هذا الشهر.تجمدت أطراف روان، وأدركت أنها ركبت سيارة شيطان ليالي المطر.لقد أصبحت في خطر!"توقف حالا!"أسرعت روان لتفتح الباب، لك
Baca selengkapnya

الفصل 0287

كان شابا يرتدي قميصا أسود وبنطالا أسود، عرفت روان من هو، إنه رامي الحاجزي.كان رامي وزيد يعرفان بوسيمي جامعة الشمس، فزيد ابن ثري وسيم ومشرق تعشقه الفتيات، أما رامي فبارد ومنعزل لا تجرؤ الفتيات على الاقتراب منه، لكن أحاديث السكن الجامعي ليلا لا تخلو من ذكره.نظرت روان إلى رامي، فيزيح المجرم بقوة، فاستدار الأخير غاضبا وسبه: "أيها الغر، تجرؤ على إفساد متعتي؟!"هجم شيطان ليالي المطر بقبضته على رامي.تفادى رامي بخفة، ثم سدد لكمة قوية إلى بطنه.بوم!ارتطم المجرم بجسم السيارة وتقيأ دما.كان رامي بشعر قصير وملامح صارمة لم تر روان مثلها من قبل، قسوة تنضح بقوة وهيبة.وتساقطت قطرات المطر على قسماته الحادة، يقترب من المجرم بلا تعبير، وعضلاته تحت القميص الأسود بارزة تهتز بأنفاسه بعد القتال، مزيج قاتل من الرجولة والقوة.عندها أدرك المجرم أنه وقع مع خصم عنيد، فارتجف مستجديا: "كفى… لا تضربني، أرجوك…"لكن فجأة تغيرت ملامحه وأخرج خنجرا ليطعن رامي.حبست روان أنفاسها مرعوبة وصرخت: "انتبه!"لكن رامي لم يتراجع، أمسك معصمه عند الطعنة ولوى يده بقوة.انكسر معصم المجرم بصوت طقطقة.سقط الخنجر في يد رامي، فغرسه ف
Baca selengkapnya

الفصل 0288

رامي أعطى العنوان: "الرجل أغمي عليه... لا تتكلم كلاما فارغا، حول المكافأة إلى حسابي..."لم تعرف روان لمن اتصل، فسارعت بارتداء معطفه لتغطي جسدها العاري.استندت إلى السيارة ونهضت، تريد أن تقول لرامي "شكرا"، لكن فجأة جاءها صوت مألوف من بعيد: "روان! أين أنت؟"ليلى وصلت أخيرا.وحين التفتت روان، لم تجد رامي، كان قد رحل.لماذا غادر بهذه السرعة؟حتى إنها لم تسنح لها الفرصة أن تشكره وجها لوجه....كمال وليلى وصلا، فقد لمح كمال آثار انزلاق الإطارات على الطريق، فنزل مع ليلى ليتبعا الأثر.رأت ليلى روان، فأسرعت إليها: "روان، هل أنت بخير؟ كيف جئت إلى هنا؟ لقد أفزعتني كثيرا!"نظر كمال إلى السائق الملقى فاقد الوعي على الأرض، وفهم ما جرى. ولما وجد روان بخير، تنفس الصعداء قليلا.لكن وجهه ظل متجهما وهو يوبخها: "روان، من سمح لك بالخروج هكذا؟ لقد كبرت، وعليك أن تتحملي مسؤولية نفسك!"تراكم الحزن والخوف والمهانة في قلب روان أمام توبيخ كمال، فانفجرت عيناها بالدموع، واستدارت راحلة.أسرعت ليلى خلفها: "روان، إلى أين تذهبين؟"لكن روان لم تلتفت.اصطدمت ساق ليلى اليمنى بحجر، فوضعت يدها عليها متألمة.توقفت روان فجأة
Baca selengkapnya

الفصل 0289

هل كان هذا الشرطي المسن يسأل عن رامي؟أيمكن أن المكالمة التي أجراها رامي قبل قليل كانت له؟أومأت روان برأسها: "نعم، لقد رحل."لم يزد الشرطي كلاما: "لقد أخذنا شيطان الليل الماطر، وغدا نحتاجك لتدلي بأقوالك يا بنت."قالت روان: "حسنا."قال الشرطي العجوز بنبرة حانية: "نحن في موسم الأمطار، والعاصفة الرعدية قادمة، العودة في هذا الجو خطيرة. أمامكم نزل صغير، اذهبوا إلى هناك سريعا، استحموا بماء ساخن، وبدلوا ثيابكم حتى لا تصابوا بالبرد."كان كمال وليلى وروان مبتلين حتى العظم، والجو بارد في أواخر الخريف، فلم يجدوا إلا أن يتبعوا نصيحته ويتجهوا نحو النزل....كان النزل صغيرا لكنه نظيفا، وأخذهم الخادم إلى غرفة قائلا: "آسف، لم يبق الليلة سوى هذه الغرفة."هل عليهم الثلاث السكن في غرفة واحدة؟نظرت ليلى، فإذا بالداخل سرير واحد فقط.لكن لم يكن أمامهم خيار آخر.أومأ كمال: "حسنا، سنحجزها."سلمهم الخادم البطاقة وغادر.دخل كمال الغرفة، لكن ليلى أسرعت خارجة تنادي: "مهلا يا أخ!"توقف الخادم: "هل هناك شيء آخر؟"نظر كمال نحوها، فرآها تبتسم ببراءة: "أخ، نحن ثلاثة، هل يمكنك أن تحضر لنا فراشا إضافيا؟"سأل الخادم: "و
Baca selengkapnya

الفصل 0290

نظرت ليلى إليه بعينيها الصافيتين، وشدت ابتسامة على شفتيها: "حولك الكثير من الأغنياء يا سيد كمال، إن وجدت أحدا مناسبا فعرفني به."ألقى كمال عليها نظرة، ثم صرف بصره ونزع ربطة عنقه ببطء، وقال ببرود: "إن وجدت مناسبا، سأعرفك به.""شكرا يا سيد كمال."في تلك اللحظة فتح باب الحمام، وخرجت روان بسرعة قائلة: "ليلى، ادخلي بسرعة واستحمي."لم تتردد ليلى ودخلت الحمام.وكان آخر من دخل لاستحمام كمال، وعندما خرج كانتا ليلى وروان قد استلقتا على السرير.نامت الفتاتان معا، وبعد أن بكت روان ارتاحت قليلا، وأخبرت ليلى بما حدث بينها وبين زيد وسهى.عقدت ليلى حاجبيها بعد أن سمعت القصة: "روان، يبدو أن سهى تعمدت أن تخطف خطيبك. سهى يسهل التعامل معها، لكن المشكلة في زيد. هل ما زلت تحبينه؟"هزت روان رأسها: "لا، لم أعد أحبه. كنت أظنه لطيفا وطيبا، لكنه لم يكن سوى كذبة وخداع!"تنفست ليلى الصعداء بعد سماع ذلك. فسهى ليست المشكلة، بل زيد. كانت تخشى أن تعلق روان به ولا تخرج من ظله.إن لم تسمح لنفسها بأن تظلم، فلن يجرؤ أحد على ظلمها.تلك هي روان التي تعرفها، مرحة قوية ومشرقة.أمسكت ليلى بيدها الصغيرة: "قمر، هل تذكرين ما قلت
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
2728293031
...
34
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status