رأت ليلى ما يجري في الداخل، فبادلت الراقصة ذات الثوب الأحمر كمال نظرات مليئة بالعشق، فانحنى هو ينظر إليها، وكأن الحظ مع النساء لا يفارقه أبدا.سحبت ليلى نظرها وقالت: "يكفي، لا تنظرا أكثر. لم يعد هناك أي صلة بيني وبين السيد كمال، وحتى جميلة لم تعترض، فكيف أعترض أنا؟ لنذهب."غادرت ليلى المكان ومعها سعاد وروان.دخلت ليلى الحمام، بينما وقفت سعاد وروان تنتظران، فقالت سعاد: "سيد كمال ربح كثيرا فعلا."خطرت لروان فكرة فجأة فقالت: "عرفتها."أخرجت روان هاتفها، ونشرت صورة لليلى وكتبت: "آنسة عزباء تبحث عن حبيب في عجلة."ابتسمت روان ماكرة بعد أن نشرت الصورة وقالت: "يجلس سيد كمال الآن بين الجميلات، ونحن نعرض ليلى للخطاب. حين يراها، ستكون ردة فعله ممتعة."رفعت سعاد إبهامها لروان وقالت: "أحسنت، عقلك سريع.""طبعا."تذكرت سعاد شيئا وقالت: "روان، هل تملكين حساب السيد كمال؟"ترددت روان قليلا ثم قالت بكذبة بيضاء: "نعم، أضفته حين كنت أسكن مع ليلى في نفس السكن الجامعي."…جلس كمال في الجناح الفاخر ولم يغير ملامحه أمام سخرية رجال الأعمال، ثم خفض عينيه نحو الراقصة الحمراء وقال: "انزلي بنفسك، وسآمر رجالي أن يرم
Magbasa pa