Lahat ng Kabanata ng صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Kabanata 411 - Kabanata 420

526 Kabanata

الفصل 0411

رأت ليلى ما يجري في الداخل، فبادلت الراقصة ذات الثوب الأحمر كمال نظرات مليئة بالعشق، فانحنى هو ينظر إليها، وكأن الحظ مع النساء لا يفارقه أبدا.سحبت ليلى نظرها وقالت: "يكفي، لا تنظرا أكثر. لم يعد هناك أي صلة بيني وبين السيد كمال، وحتى جميلة لم تعترض، فكيف أعترض أنا؟ لنذهب."غادرت ليلى المكان ومعها سعاد وروان.دخلت ليلى الحمام، بينما وقفت سعاد وروان تنتظران، فقالت سعاد: "سيد كمال ربح كثيرا فعلا."خطرت لروان فكرة فجأة فقالت: "عرفتها."أخرجت روان هاتفها، ونشرت صورة لليلى وكتبت: "آنسة عزباء تبحث عن حبيب في عجلة."ابتسمت روان ماكرة بعد أن نشرت الصورة وقالت: "يجلس سيد كمال الآن بين الجميلات، ونحن نعرض ليلى للخطاب. حين يراها، ستكون ردة فعله ممتعة."رفعت سعاد إبهامها لروان وقالت: "أحسنت، عقلك سريع.""طبعا."تذكرت سعاد شيئا وقالت: "روان، هل تملكين حساب السيد كمال؟"ترددت روان قليلا ثم قالت بكذبة بيضاء: "نعم، أضفته حين كنت أسكن مع ليلى في نفس السكن الجامعي."…جلس كمال في الجناح الفاخر ولم يغير ملامحه أمام سخرية رجال الأعمال، ثم خفض عينيه نحو الراقصة الحمراء وقال: "انزلي بنفسك، وسآمر رجالي أن يرم
Magbasa pa

الفصل 0412

توقفت ليلى وسعاد وروان، فقالت سعاد: "هذا البار في المطعم مشهور، سمعت أن عندهم نجما يجذب النساء الغنيات، يرقص بخلع ثيابه، والمال ينهمر عليه بلا توقف."قالت روان: "سمعت أيضا أن جميع العاملين فيه عراة الصدور بعضلات بارزة، هيا ندخل ونرى بأعيننا."وافقت ليلى مباشرة وقالت: "حسنا، لندخل."دخلت الفتيات الثلاث البار وازدحم المكان بالناس، كلهم التفوا حول المسرح.وقف على المسرح عدة شباب رياضيين، وصدحت الموسيقى: "اخلع، اخلع!" فبدؤوا يخلعون ملابسهم.وكان في الوسط نجم البار، يرتدي قميصا أسود بلا أكمام وسروالا أسود، ووجهه مغطى بقناع صارم يخفي ملامحه.قالت سعاد: "أهو النجم الذي يتحدثون عنه؟ لا عجب، جسده مذهل فعلا."قالت ليلى: "الجسد رائع فعلا… روان؟ روان!"نادت ليلى على روان، فقد رأت عينيها معلقتين بنجم المسرح شاردة الذهن.عرفت روان الحقيقة: نجم البار لم يكن سوى رامي.مع أن رامي أخفى وجهه بالقناع، بقيت هالته الوحشية والصارمة مميزة لا يخطئها أحد.لم تتوقع روان وجوده هنا، لكنه وقف في وسط المسرح تحت الأضواء الساطعة، والنساء الثريات يصرخن له بجنون، والمشهد كله غارق في الترف."اخلع القميص! اخلع الآن!"واست
Magbasa pa

الفصل 0413

تلاقت أعين الاثنين بصمت.غطى رامي وجهه بالقناع فلم تعرف ملامحه، لكن عينيه بقيتا باردتين، يرمق روان وكأنها غريبة.ابتسم المقدم وقال: "سيداتي، لا تنفعلن. يمكن لشخص واحد فقط الصعود ولمس نجمنا، ومن تدفع أكثر هي من تفوز."صرخت إحداهن فورا: "ألف!""ثلاثة آلاف!""خمسة آلاف!""عشرة آلاف!"وصل المزاد بسرعة إلى عشرة آلاف، فدهشت سعاد وقالت: "لمجرد لمسة؟ هل بطنه متكون من ذهب؟ لقد جن الجميع!"رفعت روان يدها وقالت: "أعرض عشرين ألف!"زادتها روان إلى عشرين ألف.نظرت ليلى وسعاد إليها، فشدت سعاد ثوبها هامسة: "روان، لماذا تتورطين بهذا الجنون؟"حدقت روان بعينيها الواسعتين نحو رامي وقالت: "عشرون ألف! أريد لمسه."رمق رامي روان من فوق المسرح، كلامها حمل دلالا وغرورا، وهي تطيح بعروض الأخريات لتنال لمسته.نظرت ليلى إلى رامي في المسرح، فأدركت هويته، إذ لا أحد غيره يجعل روان تتصرف هكذا.ترددت النساء لحظة ثم عادت الأصوات: "خمسون ألف!""مائة ألف!"صمتت روان مرتبكة.لم تحمل روان ما يكفي من المال، فسحبت يد ليلى قائلة: "أقرضيني بعضا يا ليلى، سأعيده لك عند عودتي."لم تتردد ليلى، فأخرجت البطاقة السوداء التي أعطاها كمال
Magbasa pa

الفصل 0414

لن يقبل كمال أن ترتبط روان برامي أبدا.قالت ليلى: "سيد كمال، أنت تتدخل كثيرا، ما شأنك بأمر روان؟"نظر كمال إلى ليلى وقال: "هل انتهيت من اللعب؟ إن كنت قد انتهيت فسأوصلك الآن."أمسك كمال بذراع ليلى الرقيقة وسحبها معه فورا.نادت سعاد من الخلف: "ليلى! سيد كمال!"...دخل رامي إلى الكواليس ليغير ملابسه، فهو لا يأتي إلى هنا كثيرا، لكن المال هنا وفير فعلا.خلع رامي قميصه الأبيض الممزق وهم بارتداء سترة سوداء، لكن باب الغرفة فتح فجأة، فرماه بنظرة حادة وقال: "من هناك؟"كانت روان قد تبعته، ولم تتوقع أن ترى رامي عاري الصدر أمامها.احمر وجهها الصغير فورا، وغطت وجهها بكلتا يديها وهي تصرخ: "آه!"ارتدى رامي سترته السوداء بسرعة، ثم حمل حقيبته وغادر مباشرة.تجاهل رامي روان تماما كأنها هواء، ولم يفكر أن يكلمها.وقفت روان أمامه وقالت: "رامي، هل تتظاهر بأنك لا تعرفني؟"توقف رامي وقال ببرود: "ابتعدي."رفضت روان أن تفسح له الطريق.اتجه رامي يسارا فاتجهت معه، ثم يمينا فلحقت به، لتمنعه من المرور.وضعت روان يديها على خاصرتها وقالت بعناد: "لن أتحرك إلا إذا كلمتني."مد رامي يده وأمسك ياقة ثوبها، ورفعها جانبا كما ل
Magbasa pa

الفصل 0415

نظر رامي إليها ببرود وقال: "هل تريدين شيئا مني؟"تقدمت السيدة لمياء نحوه، ومدت أصابعها المطلية باللون الأحمر ولمست عضلات خصره قائلة: "ما أصلبها."قال رامي: "ارفعي يدك عني!"لم تغضب السيدة لمياء وقالت: "أنت تدرك لماذا طلبت حضورك. نحن راشدان، ومن اليوم سأعيلك. سأعطيك ما تشاء من المال، فقط أرضني على السرير، ولن تضطر بعد الآن للرقص أمام النساء بدون الملابس."سأله رامي وهو يحدق فيها: "ألست متزوجة؟ ألا تخافين أن يعرف زوجك؟"قالت بثقة: "اطمئن، لن يعرف أبدا، لدي خبرة طويلة في ذلك ولم يكشف الأمر ولا مرة. هذا آمن."ابتسم رامي بسخرية وقال: "وإن أخبرته أنا؟"أجابت: "لن يصدقك."أخرج رامي جهاز تسجيل من جيبه وقال: "للأسف، لقد سجلت كل كلمة قلتها للتو."تغير لون وجه السيدة لمياء، ولم تتوقع أن رامي استعد لذلك.قالت بحدة: "أنت لا تعرف قيمتي. أنا جميلة وغنية، وأدفع المال لك أيضا، ولم يرفضني رجل قط، وأنت الأول."كانت السيدة لمياء معتنية بجمالها، وأنوثتها كافية لجعل كثير من الرجال يعجزون عن رفضها.ضحك رامي باستهزاء وقال: "بما أن هناك رجالا كثيرون معجبون بك، فاذهبي إليهم. أنا لا أهتم، وإذا فكرت بتهديد عائلتي
Magbasa pa

الفصل 0416

سارت روان مع رامي في الممر وسألته: "رامي، من كانت تلك المرأة؟ ولماذا أخذتك إلى غرفتها في الفندق؟"سحب رامي ذراعه من يد روان وقال: "لست ملزما بالإجابة عن أي سؤال."رفعت روان يدها ولمست جبينه قائلة: "رامي، لماذا جسدك ساخن جدا؟ هل أصابك الحمى؟"لامست يده الناعمة جبينه، ومع قربها وشذاها العذب احمرت عيناه، فنزع يدها بسرعة وقال بحدة: "لا تلمسيني!"بدا صوته قاسيا كأنه يطردها، فاحمرت عينا روان غيظا وحزنا.عاشت روان مدللة كزهرة في دفيئة، ولم يسبق أن تلقت مثل هذا الجفاء.نظرت إليه بجرح داخلي، متسائلة: هل يكرهها إلى هذا الحد؟فهي لم ترتكب أي خطأ.جعلت نظراتها المظلومة رامي يتجمد لحظة، لكنه لم يقل شيئا وأدار ظهره وغادر.غير أن روان تبعته مثل ظل لا يفارقه، فلم يستطع التخلص منها.دخل الاثنان المصعد واحدا بعد الآخر، وصمتهما يثقل المكان.اهتز المصعد فجأة ثم هبط بسرعة، فصرخت روان "آه!" واندفعت بجسدها بفعلية السقوط.لكنها لم تصطدم، إذ امتدت يد قوية وأمسكت بذراعها وجذبتها إلى صدر دافئ.ضمها رامي إلى صدره وقال: "المصعد معطل، لا تخافي."تلاشى خوف روان في حضنه شيئا فشيئا، وشعرت بدفء يغمرها، فأدركت أنه لا يك
Magbasa pa

الفصل 0417

توقف رامي.رمشت روان بعينيها الجميلتين ونظرت إليه قائلة: "رامي، هل أصبحت حبيبتك الآن؟"تجمد رامي في مكانه.قالت روان: "لا يمكن إلا للعاشقين أن يفعلان هذا، إذن أنا الآن حبيبتك وأنت حبيبي، أليس كذلك؟"كأن دلوا من الماء البارد سكب فوق رأسه، فأطفأ كل شهوته، وأفلتها ببطء محاولا الوقوف معتدلا.لكن روان أحاطت عنقه من جديد وجذبته إليها وهي تمط شفتيها قائلة: "ماذا تقصد؟ إن لم ترد علاقة بي فلماذا قبلتني؟ أتريد الاستمتاع مجانا؟"ابتلع رامي ريقه محاولا التخلص من عطرها الآسر وقال: "آسف."نطق بكلمة اعتذار فقط.كادت روان تنفجر غضبا، فقد فهمت أنه لا يريد الارتباط بها.سألته روان: "ألا تحبني؟"لم يجد رامي ما يقوله.اقترب وجه روان الدائري الصغير من عينيه وسألته بعناد ورقة: "لماذا لا تحبني؟ هل أنا لست جميلة كفاية؟ أم لست لطيفة أو مطيعة؟ قل لي، سأحاول أن أتغير."حاول رامي إبعاد يديها المتشبثتين بعنقه.لكن روان ظلت متشبثة به وقالت: "رامي، أنا أحبك."رامي: "…"كانت مشرقة وجريئة، تتشبث به علنا مطالبة بعلاقة معه.اشتعلت الرغبة داخله من جديد، لكن ضوءا من الخارج اندفع فجأة إذ فتح باب المصعد.كان المصعد متعطلا،
Magbasa pa

الفصل 0418

قالت روان: "عمة، ندى، أهلا بكما."ابتسمت أم رامي بفرح وقالت: "رامي، لماذا لم تخبرني أن روان ستزورنا؟ حتى نحضر أطباقا أكثر."أراد رامي أن يقول إنها لن تبقى لأكل الطعام، لكن روان سبقت وقالت: "عمة، لست أنتقي الطعام، يكفيني أن أشبع."أم رامي قالت: "طبعا ستأكلين حتى الشبع."ابتسم الجميع بسعادة.قال رامي: "سأدخل لأستحم قليلا."عاد رامي إلى غرفته وفتح الدش ليسكب الماء البارد على جسده.اشتد مفعول الدواء الذي وضعته السيدة لمياء، ورغم أن رامي اعتاد هذه الأساليب منذ صغره، إلا أنه رجل وأثره كان قويا وصعبا أن يزول سريعا.انهمر الماء البارد على عضلاته المشدودة وتناثر، فأغلق عينيه الوسيمتين.وفجأة انفتح الباب، وسمع رامي صوت روان الناعم يقول: "رامي."أجاب رامي دون أن يرفع رأسه: "نعم؟"قالت روان: "أمك طلبت مني أن أحضر لك ثيابا نظيفة."قال رامي: "ضعيها هنا."دخلت روان، وباب زجاجي مطفى يفصل بينهما، فلم تلتفت وقالت: "أين أضع الملابس؟"قال رامي: "علقيها فقط.""حسنا."علقت روان الملابس.أدار رامي رأسه، وحدق نحو الفتاة من باب زجاجي مطفى، فرأى خيال جسدها الرشيق، وملامح عظامها الناعمة، وشعرها الأسود الطويل الم
Magbasa pa

الفصل 0419

لم يبد رامي أي رد فعل، ولم ينطق بكلمة.نظرت روان إليه، فرأت شعره القصير ما زال مبتلا بعد الاستحمام، وكان يرتدي قميصا أسود وبنطالا أسود يزيدان وسامته الشابة.أتقن رامي الطبخ منذ صغره، والرجل الذي يعرف كيف يطبخ يصبح أكثر جاذبية.ازداد إعجاب روان به كلما نظرت إليه، فقالت: "رامي، لماذا تتجاهلني؟ إن لم ترد علي فسأداعبك حتى ترد."مدت روان يدها لتداعبه.وقعت يدها الناعمة على خصره المشدود فأثارته، فأمسك رامي بمعصميها معا ودفعها بقوة حتى التصقت بالجدار، وقال: "ماذا تفعلين؟ كوني هادئة."حاولت روان سحب يديها وهي تقول: "لماذا أنت عنيف هكذا؟"لم يفلت رامي يديها.وقفت روان على أطراف أصابعها وقبلته سريعا على شفتيه.تجمد رامي للحظة.ولما لم يبد مقاومة، اقتربت أكثر وأعادت تقبيله بجرأة.امتلأت أنفاس رامي برائحة جسدها العطرة اللذيذة، مختلفة عن صابون استحمامه، بل عابقة بعبير فاخر يشبه أريج الأزهار، حلو المذاق.أفلت رامي معصميها.فأحاطت خصره بذراعيها، ودفعت شفتيها بقوة لتفتح طريقا بين شفتيه.وعلى الرغم من بروده الظاهر، إلا أن حرارة أنفاسه من الداخل جعلت قلبها يذوب، وأحبت روان أن تقبله أكثر.اشتعل جسد رامي
Magbasa pa

الفصل 0420

جاء آدم من أجل رامي، ولم يتوقع أن يجده مع روان، فحين رآها تجمدت عيناه من الدهشة.أفلتت روان ذراع رامي بسرعة، وابتسمت بخجل نحو آدم قائلة: "مرحبا، أنا روان."قال آدم: "أهلا أهلا، أنا آدم. رامي، هل صرت تملك حبيبة؟"أنكر رامي: "ليست كذلك."قاطعت روان: "بل أنا حبيبته!"رامي: "…"ضحك آدم وقال: "رامي، ظننتك ستعيش عازبا طول عمرك، فأنت لم تهتم يوما بالفتيات. والآن فهمت، أنت فقط صاحب ذوق رفيع ولم تلق من تعجبك، وروان تفوقت على كل من حاولن الاقتراب منك."وضع رامي الملعقة جانبا ونظر إلى آدم قائلا: "لنخرج ونتحدث."خرج الاثنان، فقال رامي: "هيا، ادخل في الموضوع، لماذا جئت إلي؟"قال آدم: "رامي، الرجل الذي تلاحقه منذ زمن، الملقب بالسيد شبح، ظهر هنا."السيد شبح كان زعيما كبيرا لتجارة المخدرات، وقد عمل والد رامي متخفيا بين رجاله، ثم انكشف أمره وقتل بيد ذلك المجرم.ظل رامي طوال هذه السنوات يبحث عن ذلك الرجل، وها هو يظهر متخفيا باسم "السيد شبح".هبت ريح باردة فحركت قميصه الأسود الخفيف، فاشتدت برودة عينيه وقال: "عرفت."أراد رامي أن يعود.أوقفه آدم قائلا: "رامي، حبيبتك في غرفتك جميلة حقا."ضغط رامي شفتيه وقال
Magbasa pa
PREV
1
...
4041424344
...
53
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status