نظرت روان إلى رامي وقالت: "رامي، هل لن ترحل الليلة؟"قد هدأ رامي صفاء ثم عاد خفية، وسيغادر عند الفجر، لذا ما زال أمامه بعض الوقت.قال رامي: "نامي أولا، وسأرحل حين تغفين."أفسحت روان مكانا تحت الغطاء وربتت على الجهة بجانبها وقالت: "إذن نم هنا أيضا، المكان دافئ."تمدد رامي إلى جانب روان ودخل تحت الغطاء.اقترب جسد روان الناعم منه، وأسندت رأسها الصغير على ذراعه، رافعة عينيها الداكنتين تنظر إليه.انقبض قلب رامي قليلا، فمد ذراعيه وضم روان إلى صدره.إنهما تعانقا الآن، ونظر رامي إلى جانب روان حيث كانت ندى نائمة في الداخل بعمق."متى نامت ندى؟""نامت حوالي العاشرة، كانت تراجع دروسها قبل ذلك. غدا ستبدأ امتحاناتها لقبول المدرسة الثانوية وتستمر ثلاثة أيام. سأرافقها صباحا إلى الامتحان، فلا تقلق."طمأنته روان بهدوء.ابتسم رامي بخفة، فهذه الأيام تشبه الحياة التي كان والداه موجودين، الأب يعمل خارجا، والأم ترتب شؤون المنزل خلال غياب أبيه.لكن روان ليست ملزمة بكل هذا.هو مشغول حقا الآن، لكن روان بقيت إلى جانبه.خفض رامي نظره نحو روان وقال: "روان، أنا…"مدت روان يدها لتحجب فمه وقالت: "هس، سمعت كلمات الشكر
Read more