Share

الفصل 76

Author: ليو لي شيوي شيوي
بعد أن قضى عشر سنوات في السجن، خرج هيثم وهو يتوق للهو والمتعة.

ما إن رأت صاحبة النادي الليلي الشيك بمائة ألف دولار حتى ابتسمت من الأذن إلى الأذن وقالت: "فتيات، استعدوا لاستقبال الزبون."

دخلت مجموعة من الفتيات المتأنقات واصطففن أمام هيثم.

قالت صاحبة المكان مبتسمة: "أخي هيثم، من تعجبك منهن؟"

نظر هيثم إليهن وقال: "هؤلاء كبيرات في السن، أنا أحب الصغيرات، كلما كانت أصغر كانت أفضل."

قالت صاحبة النادي: "أخي هيثم، كلهن في العشرين، صغيرات بما يكفي."

تذكر هيثم شيئا ما، ولعق شفتيه بشهوانية وقال: "أنا أحب الأصغر منهن."

نظرت إليه المرأة بقلق، هل هذا الرجل مريض نفسي؟ هل هو مختل يعاني من هوس بالأطفال؟

وفجأة، فتح باب الجناح الفاخر بعنف، رفع هيثم رأسه فرأى ليلى تدخل.

تفاجأت صاحبة النادي وقالت: "من هذه الجميلة الصغيرة؟ من تبحثين عنه يا عزيزتي؟"

لم تلتفت ليلى إلى كلامها، بل ثبتت عينيها الباردتين على هيثم، ومدت يدها قائلة: "أعطني شيك المائة ألف دولار."

قال هيثم وهو يحدق في وجهها الجميل وجسدها الممشوق: "ليلى، جئت؟" هؤلاء الفتيات لا يقارن بها، لا طعم لهن بجانبها.

رفع الشيك وقال مبتسما: "ليلى، هذا من كرم زوج
Patuloy na basahin ang aklat na ito nang libre
I-scan ang code upang i-download ang App
Locked Chapter
Mga Comments (3)
goodnovel comment avatar
Noura S
حد يقولي هي كم جزاء
goodnovel comment avatar
full
المفروض تخبر باللي صار
goodnovel comment avatar
Doaa Kabha
كم عانت ليلى سابقا
Tignan lahat ng Komento

Pinakabagong kabanata

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0526

    سخرت سعاد قائلة: "أين كان السيد كمال من قبل؟ والآن جاء مسرعا وكأنه يخشى أن يفوته شيء!"لكنها ما زالت تحترم ليلى فقالت: "الأمر لك يا ليلى، هل تريدين مقابلته أم لا؟"وضعت ليلى يدها على بطنها وقالت: "لقد تحدثت معه عن كل ما حدث في الماضي، ولا شيء بيننا للتحدث الآن، لا أريد رؤيته، دعيه يعود من حيث أتى."أومأت روان قائلة: "حسنا."فتحت روان باب الشقة مجددا ونظرت إليه قائلة: "سيد كمال، تفضل بالعودة، ليلى لا ترغب برؤيتك."قال كمال بصوت مبحوح متعب: "هل أخبرتها أنني أريد قول شيء لها؟""أخبرتها، لكنها قالت إنها لقد تحدثت معك عما حدث في الماضي وكل شيء بينكما انتهى، ولا شيء يستحق الكلام بعد الآن."انتهى؟هز كمال رأسه وقال بعزم: "لا، الأمر لن ينتهي بيننا، دعيني أدخل لأحدثها بنفسي!""سيد كمال، ليلى حامل، وفي بطنها طفل، لا تجبرها على ما لا تريده."ثم أغلقت روان الباب مباشرة في وجهه.عادت روان إلى الصالة وقالت: "ليلى، أخبرته بما قلت."أومأت ليلى قائلة: "حسنا."رن هاتفها فجأة، كانت مكالمة فيديو من السيدة الرشيد الكبيرة.لطالما اعتبرت ليلى السيدة الرشيد الكبيرة جدتها، فضغطت على الزر لتجيب.ظهر وجه الجدة ا

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0525

    أجرى حازم المكالمة، فارتسمت ابتسامة رضا على شفتي نسرين.بلغت ابنتها هذه المرحلة أخيرا، وستحلق عاليا نحو المجد.خرجت نسرين، فنظرت إليها السيدة منصور الكبيرة ورنا ووجيه وفاطمة بتوتر، وسألتها السيدة منصور الكبيرة: "هل اتخذ حازم قراره؟"أومأت نسرين قائلة: "نعم، إنه يجري المكالمة الآن."طرقت السيدة منصور الكبيرة بعصاها الأرض من شدة الحماسة وقالت: "رائع، هذا أفضل خبر!"بدت رنا حائرة وقالت: "جدتي، من تتصلون به بالضبط؟""رنا، لا تسألي عن التفاصيل، يكفي أن تعرفي أن الشخص المهم من العاصمة سيزور مدينة البحر، فلنستعد لاستقباله!"نظرت رنا إلى جدتها نسرين، فوجدتهما تتلألأ أعينهما حماسا، ومع أنها لم تعرف من يكون هذا الشخص المهم القادم من العاصمة، شعرت بالتوتر أيضا.راودها إحساس قوي بأن هذا الشخص المهم سيغير مصير عائلة منصور بأكملها.حتى كمال وليلى لن يكونا قادرين على الوقوف في وجهه.قالت رنا: "إذا، لا حاجة لأن ننقذ جميلة بعد الآن؟"ابتسمت نسرين وقالت: "لن نحتاج، الشخص المهم سيهتم بالأمر بنفسه، ولا داعي لأن نتدخل."…عادت ليلى إلى شقتها، فقال خالد: "الآن فهمت لماذا جئت إلى مدينة البحر للبحث عن السيد ك

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0524

    سألت رنا بارتباك: "أي حل تقصدون؟ جميلة في يد السيد كمال الآن، ومع وجود ليلى هناك، ما الذي يمكن أن تفعلوه لإنقاذها؟"ظل حازم صامتا ولم ينطق بكلمة.تقدمت رنا وقالت: "إذا كان لديكم حل، فاستعملوه فورا، ما الذي يجعلكم تترددون؟"صمت حازم لحظة ثم استدار وغادر من دون أن يقول شيئا.أسرعت نسرين خلفه وهي تناديه: "حازم!"أرادت رنا أن تلحق به أيضا، لكن السيدة منصور الكبيرة أوقفتها قائلة: "رنا، لا تذهبي."توقفت رنا مذهولة وقالت: "جدتي، لماذا لا أستطيع الذهاب؟"ثم التفتت نحو السيدة منصور الكبيرة ووجيه وفاطمة وقالت: "لماذا تبدون وكأنكم تعرفون شيئا؟ هل تخفون أمرا عني؟"قال وجيه: "رنا، كفي عن الأسئلة، فالأمر يخص أصل جميلة."قالت رنا بدهشة: "أصل؟ أي أصل؟ أليست جميلة ابنة حازم ونسرين؟"أمسكت فاطمة بيد رنا وقالت: "رنا، توقفي عن السؤال، جميلة فقدت ورقتها الأخيرة، ومصيرها أصبح مجهولا، وكل شيء يتوقف على قرار حازم، إن اختار بحكمة، فربما ترتقي عائلتنا فعلا."هزت رنا رأسها وقالت: "لا أفهم شيئا."نهضت السيدة منصور الكبيرة وقالت: "رنا، لست بحاجة إلى الفهم، يكفي أن تعلمي أن عائلتنا لا تهزم، فربما هذه المحنة تكون طر

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0523

    نظر حازم ونسرين إلى السيدة منصور الكبيرة وقالا: "أمي، كيف تتخلين عن جميلة في هذا الوقت؟ أما زلنا عائلة واحدة؟"فقدت رنا هدوءها، فهي لا تريد أن تموت مع جميلة بالتأكيد، فقالت: "عما تتكلمين؟ جميلة هي من سرقت هوية ليلى! استمتعتم واستفدتم من نفوذ السيد كمال كل هذه السنوات، لم نحصل نحن على شيء. والآن بعدما انكشف أمرها، لماذا يجب أن نموت معها؟"أسرع وجيه وفاطمة وقالا مؤيدين: "رنا على حق! لن نموت معهم. سيد كمال، لكل جريمة فاعلها، إن أردت الحساب فحاسب جميلة وحدها، لا شأن لنا بها."أصبحت نسرين غاضبة حتى كادت تختنق: "أنتم بلا ضمير!"تابعت روان وسعاد المشهد بشماتة، فمشهد العائلة وهي تنهش نفسها كان أمتع ما تراه العين.نسرين هي من تخلت عن ليلى يوما وألقتها في الريف وحدها، وها هي اليوم تذوق طعم الخذلان نفسه.ابتسمت روان بسخرية وقالت: "هذه عدالة القدر، فأنتم تحصدون اليوم ما زرعتم بأيديكم!"قالت سعاد: "سيد كمال، هؤلاء الناس قتلوا والد ليلى، ولولا أنك كنت تحميهم، لقد انتقمت ليلى منهم منذ زمن. والآن بعدما رأيت حقيقتهم، حان وقت القصاص."قالت السيدة منصور الكبيرة متوسلة: "أرجوك يا سيد كمال، ارحمنا ولا تعاق

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0522

    لم تكن جميلة تتظاهر هذه المرة، كان قلبها يؤلمها حقا، وبدأ العرق البارد يتصبب من جبينها قطرة بعد أخرى.لكن كمال لم يهتم بها هذه المرة، بدت كطفلة تكذب دائما، فلم يصدقها أحد حين جاء الخطر حقا.اقتربت ليلى من جميلة ونظرت إليها من عل قائلة: "جميلة، توقفي عن الحلم، لم تكن هناك عملية أصلا!"أدركت جميلة بسرعة وقالت: "الآن فهمت! كل هذا من تدبيرك! كنت تعرفين منذ البداية أنني انتحلت هويتك، فادعيت أنك ستجري العملية لي، وفي الحقيقة أنك كنت تنتظرين وصول يونس وتفضحيني أمام الجميع، أليس كذلك؟"ابتسمت ليلى ببرود وقالت: "جميلة، لست غبية تماما، نعم، كل هذا كان مقصودا. أردت أن أكشف عن حقيقتك وأكشف ما حدث في الماضي."قالت جميلة: "ليلى، كم أنت قاسية! نحن نحمل الاسم نفسه، لماذا تعاملينني هكذا؟"ضحكت ليلى بسخرية وقالت: "أنا قاسية؟ وتتذكرين أننا من العائلة نفسها الآن؟ أين كانت هذه القرابة من قبل؟ أكان يسمح لكم أن تؤذوني ولا يحق لي الرد؟"تقدمت السيدة منصور الكبيرة بسرعة وقالت: "ليلى، يا عزيزتي، أنا جدتك...""كفى! لا أريد الجدة مثلك، كوني جدة لجميلة فقط!"ثم ألقت نظراتها الحادة على وجوههم واحدا واحدا وقالت بوضو

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0521

    نظرت روان إلى أفراد عائلة منصور الذين شحبت وجوههم، ثم أشارت إلى جميلة قائلة: "سيد كمال، جميلة ليست سوى كاذبة!"قالت سعاد بغضب: "سيد كمال، ما عليك فعله الآن هو محاسبة جميلة!"أفلت كمال كتفي ليلى ببطء، ثم استدار ونظر إلى جميلة بعينين محمرتين.شحبت ملامح جميلة وقالت: "كمال، دعني أشرح..."حدق فيها كمال بنظرة باردة مظلمة وقال بصرامة: "حسنا، أمنحك فرصة واحدة فقط.، قولي الحقيقة، لماذا انتحلت شخصية ليلى؟ لماذا سرقت القلادة منها؟ ولماذا خدعتني كل هذه السنين؟ إنها فرصتك الأخيرة، وإن لم تعجبني إجابتك... فسأدفن عائلتك كلها معك."كان جميع أفراد عائلة منصور حاضرين، وفجأة بهتت وجوههم جميعا كالأشباح.ارتخت ساقا السيدة منصور الكبيرة وكادت تسقط على الأرض.لا يمكن أن تفنى العائلة معها.مستحيل!أسرعت جميلة إلى الأمام وأمسكت بكم كمال قائلة: "كمال، سامحني، نعم... انتحلت شخصية ليلى، لكنني فعلت ذلك لأنني أحبك، كنت أحبك بجنون، لذلك..."لكن قبل أن تكمل، دفعها كمال بعنف وقال: "وما شأني بحبك؟!"صرخت جميلة وسقطت أرضا فاقدة التوازن.أسرع نسرين وحازم نحوها قائلين: "جميلة، هل أنت بخير؟"نظر إليها كمال من عل بازدراء و

Higit pang Kabanata
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status