ما إن اقتربوا من الباب، حتى رأت نور مالك قادمًا من الجهة المقابلة برفقة فتاة تبتسم.توقفت نور للحظة، ودون أن تدرك انحرفت عن مسارها.تمتمت ساخرة من نفسها: "مم أخاف؟"مالك أيضاً رآها، وعندما التقت عيناه بعينيها، لآنت ملامحه قليلًا.لكنه سرعان ما صرف نظره، وكأنه لم يرها.تبادل أمل ورفيق النظرات، ورغم عدم ارتياحهما، ابتسما وتقدما بالتحية.قالت أمل: "يا لها من صدفة، السيد مالك هنا أيضًا."ابتسم مالك وأومأ برأسه، برقي ووقار.أما رفيق فصرف نظره عنه، وتوجه إلى نور، وأمسك يدها برفق.حاولت نور التملص، لكن قبضته كانت قوية، فلم تستطع.جعل هذا التصرف مالك يرفع رأسه قليلًا. نظر إليه وقال: "السيد رفيق خرج من المستشفى إذن."أجابه رفيق بنبرة باردة: "شكرًا لأنك لم تدهسني حتى الموت، يا سيد مالك."كان كرم ينوي التودد إلى مالك، لكنه التزم الصمت عندما عرف أن الحادث بسببه، ووقف جانبًا دون أن ينبس بكلمة.ضحك مالك دون أن يغضب، ثم التفت إلى أمل وقال بابتسامة: "سيدة أمل، إن شعر السيد رفيق بأي أعراض أو مضاعفات، فلتأتوا إلى منزلي، فأنا المسؤول."هزت أمل رأسها وقالت: "لا داعي، لقد تعافى تمامًا."أومأ مالك، ثم وضع
Baca selengkapnya