Semua Bab إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Bab 31 - Bab 40

100 Bab

الفصل 31

ما إن اقتربوا من الباب، حتى رأت نور مالك قادمًا من الجهة المقابلة برفقة فتاة تبتسم.توقفت نور للحظة، ودون أن تدرك انحرفت عن مسارها.تمتمت ساخرة من نفسها: "مم أخاف؟"مالك أيضاً رآها، وعندما التقت عيناه بعينيها، لآنت ملامحه قليلًا.لكنه سرعان ما صرف نظره، وكأنه لم يرها.تبادل أمل ورفيق النظرات، ورغم عدم ارتياحهما، ابتسما وتقدما بالتحية.قالت أمل: "يا لها من صدفة، السيد مالك هنا أيضًا."ابتسم مالك وأومأ برأسه، برقي ووقار.أما رفيق فصرف نظره عنه، وتوجه إلى نور، وأمسك يدها برفق.حاولت نور التملص، لكن قبضته كانت قوية، فلم تستطع.جعل هذا التصرف مالك يرفع رأسه قليلًا. نظر إليه وقال: "السيد رفيق خرج من المستشفى إذن."أجابه رفيق بنبرة باردة: "شكرًا لأنك لم تدهسني حتى الموت، يا سيد مالك."كان كرم ينوي التودد إلى مالك، لكنه التزم الصمت عندما عرف أن الحادث بسببه، ووقف جانبًا دون أن ينبس بكلمة.ضحك مالك دون أن يغضب، ثم التفت إلى أمل وقال بابتسامة: "سيدة أمل، إن شعر السيد رفيق بأي أعراض أو مضاعفات، فلتأتوا إلى منزلي، فأنا المسؤول."هزت أمل رأسها وقالت: "لا داعي، لقد تعافى تمامًا."أومأ مالك، ثم وضع
Baca selengkapnya

الفصل 32

فزعت نور فجأة، ورفعت رأسها لا إراديًا، لترى وجه مالك منعكسًا في المرآة.تجمدت يدها من الخوف، حتى نسيت أن تجفف وجهها.استعادت أنفاسها بعد المفاجأة، ورفعت حاجبًا وسألت: "ما الذي أتى بك؟ أليس عندك موعد؟"في اللحظة التالية، أغلق مالك الباب خلفه، ثم دفعها نحو حوض الغسيل، وغطى شفتيها بشفتيه.أنفاسه الباردة، وتلك الرائحة مألوفة والغريبة في آن واحد، جعلت قلب نور يخفق بِسرعة .رفعت يدها لتدفعه، وكان تنفّسها قد اختل قليلًا: "لا تفعل هذا هنا.هناك أشخاص في الخارج."ثم انحنى مالك مرة أخرى، وقادها بخفة إلى إحدى كبائن دورة المياه.كان المطعم الفاخر مصمماً بعناية فائقة في التفاصيل، حتى الحمّامات مصممة بذوق رفيع.كانت كل كبينة منفصلة، وتتمتع بخصوصية عالية.عندما ضغط مالك على الباب، أغلقه بعد ذلك بأصابعه الطويلة.شعرت نور أن مالك قد فقد صوابه: "هذا حمّام النساء."لكن مالك تجاهلها، أمسك بذقنها، ورفع وجهها لينظر في عينيها مباشرة، ثم سأل: "ماذا تقصدين؟ هل عدتِ إلى رفيق؟"عضّت شفتيها قليلًا وقالت: "لا."أخفضت نظرها دون أن تُكمل، لكن مالك لم ينتظر، بل وقبّلها مجددًا بسلاسة معتادة، بينما كانت يده تتجول على
Baca selengkapnya

الفصل 33

ملامح وجه مالك الجانبية كانت مثالية، ابتسمت نور بابتذال قائلة: "لا، لا، ليس كذلك!"على الأقل ليس الآن!اكتشفت مؤخرًا أنها تبدو دائمًا ضعيفة ومترددة أمامه.ضغطت على شفتيها قليلًا، ثم رتّبت هيئتها وخرجت من الكبينة، وتوجهت إلى المرآة لتعدل قليلًا من مكياجها.نظرت إلى انعكاسها في المرآة، فرأت شفتيها محمرتين ومتورمتين قليلًا، لكنها ابتسمت خفيةً بسخرية.فقد تركت له، دون أن ينتبه، بعض العلامات الصغيرة.إن أراد إزعاجها، فستردُّ عليه بالمثل.تخيلت كيف ستكون تعابير تلك الفتاة عندما ترى آثار أحمر الشفاه على ياقة مالك.بعدها خرجت من الحمام بمزاج أفضل .وعندما وصلت إلى باب غرفة مالك، ألقت نظرة سريعة من خلف الباب.لكنه كان يتظاهر بالجدية، وعيناه تحملان ابتسامة خفيفة وهو ينظر إلى الفتاة المقابلة له.ضحكت نور بسخرية: "ممثل بارع حقاً!"ثم تقدمت بثقة ودخلت غرفتهم الخاصة.عندما دخلت، لاحظت أن والد رفيق، فهمي الدمرداش، كان موجودًا أيضًا، فابتسمت له ابتسامة مجاملة وقالت: "عمي فهمي."رد فهمي بابتسامة: "نور، تصبحين أجمل يومًا بعد يوم."من السهل مجاملة الناس، فأجابت بابتسامة: "عم فهمي، أنت تبدو أكثر شبابًا
Baca selengkapnya

الفصل 34

كادت نور أن تعتذر بحجة انشغالها، لكن كرم قطع صمتها قائلًا: "حسنًا، حسنًا! نور لديها وقت فراغ بعد الظهر ايضًا."تناوب الأبوان على الكلام بتناغم، دون أي اعتبار لرأي نور.قطبت نور حاجبيها قليلًا، جذبها كرم إلى جانبٍ بعيد بابتسامة مزيفة، وقال بنبرة هادئة لكنها حاسمة: "زواجك من رفيق أمر محتوم.""لا تنسي أن ممتلكات أمك لا تزال تحت يدي."وبعد أن ألقى تهديده، لاحظ برودة نظراتها، فربت على ظهرها محاولًا تهدئتها: "ألم تكوني دائمًا تحبين رفيق؟ قد تمر المرأة بتغيرات مزاجية أحيانًا، لكن لا تبالغي في العناد."كادت كلماته تُضحك نور من السخرية.انظروا إلى هذا! كلمات يطلقها والدها بدم بارد!أطلقت ضحكة ساخرة وسألته: "إذا كنت تحب مريام إلى هذا الحد، فلماذا لا تزوجها لرفيق؟ أليس هذا حلًا مثاليًا؟"أصبحت ملامحه جادة، ونبرته تحمل شيئًا من الانفعال: "لا تتفوهي بهذا الهراء! كيف يمكن لمريام أن تتزوج رفيق؟"ها هو الدليل!كرم نفسه يدرك أن رفيق ليس زوجًا مناسبًا.يرفض أن ترتبط مريام بمثل هذا الفاسق، لكنه بكل سهولة يدفع بنور إلى جحيم هذا الزواج!لاحظ كرم برودة تعابير وجه نور، فأدرك أنه أفرط في حديثه، فحاول التدارك
Baca selengkapnya

الفصل 35

كان مزاجه معتدلًا، فقاد السيارة بتهوُّرٍدون اكتراث بالعواقب.في الماضي، كانت نور تذكره بالقيادة بحذر، لكنّها الآن تمسكت بمقبض المقعد بصمت.إذا أصر رفيق على التهوُّر، فليفعل! عندها سيُنقل إلى المستشفى بدلًا من أن يزعجها بوجوده.لكن رفيق لم يُحقق رغبتها، فبالرغم من القيادة المتهوّرة، وصلا سالمين إلى مدخل المركز التجاري.في الطابق الأرضي، برز متجر للمجوهرات زجاجهِ اللامع.اندفع رفيق نحو الداخل بمزاجٍ مُبهج، وأمر البائع بثقة: "أحضر لنا خواتم الخطوبة، ولتكن الأكبر حجمًا!"ابتسم البائع حتى كادت شفتاه تصلان أذنيه، فقد أدرك أنه أمام صفقةٍ كبيرة."حاضرٌ سيدي، لحظةً من فضلك!"لم يمر وقتٌ طويل حتى عاد البائع يحمل صوانٍ مرصعة بأحجارٍ ثمينة تخطف الأبصار، ألماس، وزبرجد، وياقوت بنفسجي، تتلألأ تحت الأضواء.لم تكن نور خبيرةً في المجوهرات، لكنّها تعلم أن الأحجار الأكبر والأنقى هي الأغلى.ألقت نظرةً عابرةً على رفيق، ثم أغمضت جفنيها قليلًا، وأخذت تمرر أناملها النحيلة على مخمل الصواني، قبل أن تتوقف عند خاتم الياقوت الأزرق الأكبر حجمًا.رفعته بانسيابية، أدارته بين أناملها البيضاء كالثلج ثم أدخلته في إصبعها
Baca selengkapnya

الفصل 36

وبالفعل، ما إن ابتعدت نور حتى خرجت مريام مسرعة من خلف العمود.عندما رآها رفيق، ارتسم على وجهه ذهولٌ عابر، ثم أسرع بنظره نحو الاتجاه الذي ذهبت إليه نور.لكن نور كانت قد اختبأت بسرعة، فعندما لم يجدها، تنفس الصعداء، والتفت إلى مريام بغضبٍ خافت: "ما الذي أتى بكِ؟"لم تتحمل مريام السؤال، فاحمرّت عيناها على الفور: "رفيق، هل... هل حقًا ستخطب أختي؟"همّ رفيق بإجابةٍ غير مبالية: "بالطبع سأتزوج نور.""وماذا عني أنا؟" سالت دموعها وهي تحدق فيه، "ما مكانتي في قلبك؟"ظهر الضجر في عيني رفيق: "أنتِ من اقتربتي مني يا مريام، كنا نلهو فقط، وانتهى الأمر.هل يُعقل أن تتعلقي بهذا الشكل المزعج؟"صُدمت مريام من كلماته القاسية، ونظرت إليه بعينين جرحتهما الخيانة: "رفيق، هل هذه لي؟أنا... أنا أحبك بصدق!"كانت نور بعيدةً عن المشهد فلم تسمع كلامهما بوضوح، لكن نظرها الثاقب لم يفوته أي تعبير، أُعجبت من أعماقها بتمثيل مريام المُتقن!لا عجب أنها تعلّمت جيدًا من سعاد!أمام هذين الاثنين، لم تشعر نور بأدنى غضب، بل لمحَ في عينيها بريقُ تسليةٍ خفية. ففي النهاية، عندما يكتمل فريق الممثلين، يصبح العرض المسرحيّ أكثر إمتاعًا
Baca selengkapnya

الفصل 37

أمسك كرم بمفتاح سيارة من طاولة القهوة وناوله لها: "هذه السيارة الجديدة التي اشتريتها لكِ اليوم، أفهم أنك كنتِ غاضبة في المرة السابقة."أضاف: "سيارتك القديمة قد مضى عليها عدة سنوات، وحان الوقت لتبديلها ، بما أنكِ وافقتِ على الخطوبة مع رفيق، فلتكن هذه السيارة هدية من أبيكِ."حدقت نور بمفتاح السيارة في يده.واو! إنها بورش باناميرا.أرقى من سيارة مريام، لكنها ليست أغلى بكثير.حقًا، كرم خبير في تحقيق التوازن!لكنها لم تكن متأكدة لإن اشتراها تعاطفًا مع سيارتها الصغيرة، أم خوفًا من نظرة عائلة فهمي إن أهملها.على أي حال، لم يعد ذلك مهمًا.ابتسمت وهزت ذراع كرم برفق: "شكرًا لك يا أبي، كنت أعرف أنك الأفضل دائمًا في معاملتي."منذ وفاة والدتها، لم تكن تتودد إليه بهذا الشكل.توقف كرم للحظة، ثم سعل متكلفاً.أطرقت نور رأسها، ودارت عيناها ثم أطلقت تنهيدة خفيفة.لم يفهم كرم مقصدها، فخفض رأسه وسألها: "ما بكِ؟"نشجت نور قائلةً: "ظننتُ أنك لا تحب إلا مريام ولا تحبني."تصلّبت ملامح كرم، ثم ابتسم قائلًا: "غير معقول! أنتِ ابنتي، كيف لا أحبكِ؟""حقًا؟" رفعت نور رأسها نحوه.أومأ كرم برأسه.أطلقت نور تنهيدة خفيف
Baca selengkapnya

الفصل 38

قالت نور: "بما أن العمة سعاد قد تطرقت للموضوع، فأنا أريد معرفة حقيقة أمر الفيلا."نهضت بجسدها النحيل واقفةً بثبات.حاول كرم كبح نفسه للحظات لكنه ثار فجأة: "نور! هل ما زلتِ تعترفين بي كأب؟""؟؟؟"فهمت نور على الفور من رد فعله أن هناك أمرًا مريبًا بخصوص الفيلّا.بل ربما فضيحة كبرى.لم تنبس بكلمة، اكتفت بالتحديق بنظرة محايدة تنتظر إجابته.عضّ كرم شفتيه واقفًا: "أنا لم أمت بعد، وأنتِ تهتمين فقط بممتلكاتي؟انسِي أمر الفيلا! سأعطيك إياها حينما يحين الوقت المناسب."رمقت سعاد كرم بنظرة تهدئته بسحب ذراعه، لكنه دفعها بعنف وصعد إلى الطابق العلوي غاضبًا.بغياب كرم، وجدت نور نفسها وجهًا لوجه مع سعاد في غرفة المعيشة.أسقطت سعاد قناعها على الفور وقالت بسخرية: "كم هذا مثير! لم أرَ ابنةً تطمع في ممتلكات أهلها بهذا الشكل!"ردت نور ببرود، بينما رفعت يدها لتخفي ابتسامة ساخرة: "الآن رأيتِ واحدة!"ثم أضافت بنبرة متسلطة: "على أي حال، تلك ممتلكات والديّ ووالدتي، ما شأنكِ أنتِ؟"قلّبت عينيها ببطء، ثم لوّحت بمفتاح السيارة الجديدة بين أصابعها: "على أي حال، حصلت اليوم على سيارة جديدة وأنا في مزاجٍ رائع، لن أضيع
Baca selengkapnya

الفصل 39

كادت أن تنسى موعدها مع مالك في الثامنة مساءً.ذلك الرجل ضيّق الأفق، في المرة السابقة لمجرد أنها ثملت، هدّد بسحب المشروع فورًا! إن تأخرت عليه اليوم...عضّت شفتيها: "أنا آسفة، لدي موعد عاجل.انزلي هنا، أنا في عجلة من أمري."نظرت سهيلة إليها بقلق: "ماذا حدث؟ أتريدين مساعدة؟"أحست نور بالحرج، فسعلت بخفة: "لا شيء، مجرد موعد عادي."موعد حميمي !أومأت سهيلة: "كوني حذرة."بالكاد وصلت إلى الفندق في 25 دقيقة، رفعت معصمها، عقارب الساعة تشير إلى 7:55، فأطلقت زفيرًا طويلًا.وقفت أمام الباب تأخذ نفسًا عميقًا قبل أن تقرع الباب بخفة.وبعد لحظات، انفتح الباب على وجه مالك المثالي، لكن بتعبيرٍ غاضب، شفتاه الرفيعتان منقبضتان، بينما يمسك بكأس نبيذ أحمر.ابتسمت ورفعت ساعتها أمام عينيه: "لم أتأخر."سمعت زفيرًا ساخرًا يخرج من أنفه، قبل أن يفسح لها مجالًا للدخول.دخلت بحذر، تتبع خطواته في حيرة."لماذا تقفين هكذا؟" التفت إليها بصوت جليدي: "اذهبي للاستحمام."أدركت أخيرًا لماذا تفوق مالك على أبناء عائلته.بسلوكه الحازم هذا، لا أحد يمكنه منافسته.لكنها الآن تحت رحمته، فلا داعي للمواجهة، وضعت حقيبتها واتجهت إلى ا
Baca selengkapnya

الفصل 40

اقتربت منه حتى تسللت رائحته العطرية الباردة إلى أنفها.تعلقت به بمكر: "بعد كل هذه الليالي المشتركة، ألا يمكنك يا سيد مالك أن تنظر إليّ بنظرة أقل رعبًا؟ألا تخشى أن تُفزعني؟"لم تكن عادةً تتحدث بهذا الأسلوب، لكنها الآن كانت تحاول استفزازه.صوتها العذب الطبيعي يصبح كالعسل عندما تتظاهر بالدلع، مما يصعب على أي رجل مقاومته.حنى مالك رأسه نحوها، بنظرات عميقة.أطلق ضحكة ساخرة، ثم أحاطها بذراعيه فجأةً، رافعًا إياها بيده تحت فخذيها حتى أصبحت بمستوى عينيه.صُعقت نور، وقبل أن تلتقط أنفاسها، وجدت نفسها تواجه عينيه الضاحكتين."يبدو أنني لم أُشبعك بعد."ثم دفعها نحو الحائط، وقبلها بقوة جعلتها تختنق.أدركت نور أنها لا تقوى عليه، فندمت سِرّاً على استفزازه.…عندما وصلت نور إلى الشركة متأخرة، كان الموظفون قد بدأوا العمل منذ أكثر من ساعة.هرعت سهيلة نحوها: "ماذا حدث؟ لماذا كان هاتفك مغلقًا؟"تنهدت نور: "لا تسألي."بينما كانت سهيلة تحضر قهوة أمريكية، بدأت تذكر أعمال اليوم: "هناك عميل اليوم..."ثم توقفت فجأة: "ماذا حدث لشفتيكِ؟"رفعت نور المرآة من على المكتب، ثم قلبت عينيها: "لا شيء، عضة كلب."سهيلة: "..
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123456
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status