บททั้งหมดของ عيد لها، جنازة لي: บทที่ 381 - บทที่ 390

493

الفصل 0381

انطلقت فعالية تدشين مشروع مجموعة الفخم وسط أنظار الجميع وباهتمام بالغ.بصفتها ممثلة عن العرض الفائز بالمناقصة، وقفت ورد على المنصة مرتدية بدلة رسمية أنيقة أبرزت قوامها الرشيق، وقد رفعت شعرها الطويل بعناية ليكشف عن جبينها الناصع، فبدت بكامل ثقتها وهيبتها، تنشر من حولها هالة قوية لا تخطئها العين."أيها القادة، أيها الزملاء، مساء الخير. أنا ورد، ويشرفني أن أقف هنا اليوم لأشارككم هذا الحدث التاريخي، تدشين مشروع مجموعة الفخم..."رن صوت ورد صافيا وقويا، مترددا في أرجاء القاعة.كان إيقاع كلامها لا بطيئا ولا متسارعا، وكل كلمة نطقتها بوضوح وقوة، عاكسة أعلى درجات الاحتراف والسيطرة.في المقاعد الأمامية، كان كبار مسؤولي مجموعة الفخم يومئون برؤوسهم مرارا، وقد ارتسمت على وجوههم نظرات إعجاب.فقد كان اختيارهم لورد يومها لا بسبب تميز خطتها فحسب، بل أيضا لما تملكه من سحر خاص وجرأة لافتة، جعلتهم واثقين من أن هذه الشابة، بصفتها رئيسة تنفيذية، قادرة على قيادة الفريق ورفع مشروع التعاون مع مجموعة الفخم إلى آفاق جديدة."...وفي الأيام المقبلة، سنعمل يدا بيد مع مجموعة الفخم، متمسكين بمبدأ الابتكار والتعاون والم
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0382

"حبيبي سليم، لا ترهق نفسك بالضغط أكثر من اللازم." قالت جميلة بلطف، "مهما حدث، سأبقى دائما إلى جانبك."نظر سليم إلى عيني جميلة المليئتين بالحنان، فشعر بقلبه يلين ويتأثر. أومأ برأسه وقال: "نعم، أدرك ذلك."ابتسمت جميلة وقالت: "حبيبي سليم، لقد أعددت لك قهوة، اشرب قليلا منها.""حسنا." أومأ سليم وتناول الفنجان من يد جميلة، ثم ارتشف رشفة خفيفة.وفي تلك اللحظة، كان سكرتير عادل جالسا في مكتبه، غارقا في التفكير حول تصرفات سليم الغريبة مؤخرا.كان يشعر دائما أن لدى سليم ما يخفيه، لكنه لم يرغب في البوح به."هل يمكن أن يكون السبب هو رئيسة ورد" حدث سكرتير عادل نفسه متسائلا.تذكر يوم جلسة المناقصة، حينما وقع بصر سليم على ورد، وكيف امتلأت نظرته حينها بمشاعر متشابكة؛ من صدمة وغضب، إلى إحساس بالمرارة."يبدو أن السيد سليم ما زال يحمل شيئا من الحنين تجاه رئيسة ورد." تمتم سكرتير عادل بحسرة.وفي منزل جميلة، كان فارس جالسا على الأريكة يتابع تقريرا إخباريا عن ورد على شاشة التلفاز."أختي، انظري، هذه ورد باتت في قمة المجد!" قال فارس مشيرا إلى الشاشة، "لقد حصلت على مشروع مجموعة الفخم، إنها حقا مدهشة!"حدقت جميلة
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0383

"ورد، ما الأمر الذي استدعيتني من أجله؟" سأل سيف."أخي الصغير، أجبني، هل تعرف الكثير من رجال الأعمال في الوسط التجاري؟" سألت ورد."نعم، ما المشكلة؟" أومأ سيف وقال: "أنا أحب تكوين الصداقات، وأعرف عددا غير قليل منهم.""إذن هل يمكنك أن تعرفني على بعضهم؟" قالت ورد، "أريد أن أناقش معهم بعض فرص التعاون.""لا مشكلة أبدا!" أجاب سيف بحماس، "من ترغبين في مقابلته؟ سأقوم بالتواصل معه من أجلك."ناولته ورد قائمة وقالت: "هذه قائمة بالأسماء، انظر هل تستطيع أن تصل إليهم من أجلي."أخذ سيف القائمة، ألقى نظرة عليها وقال: "معظم هؤلاء أعرفهم، ودعوتهم لمناقشة تعاون لن تكون صعبة. لكن يا ورد، ما السبب وراء رغبتك المفاجئة في مقابلة هذا العدد الكبير؟""أريد..." ترددت ورد قليلا ثم قالت: "أريد أن أسبب بعض المتاعب لمجموعة عائلة عباس.""أوه؟" رفع سيف حاجبيه وقال: "وكيف تنوين فعل ذلك؟""لدي خطة..." ثم بدأت ورد تسرد خطتها بالتفصيل لسيف.وبعد أن أنهت حديثها، لمع في عيني سيف بريق حماسة. "ورد، خطتك هذه مثالية بحق! أعدك أن أنفذها لك دون أي خطأ!""أعتمد عليك إذن، أخي الصغير." قالت ورد مبتسمة."لا تقلقي، اتركي الأمر لي!" قال
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0384

وفي منزل فارس، كان جالسا على الأريكة يتابع على شاشة التلفاز تقريرا عن ورد.ارتسمت على شفتيه ابتسامة تحمل شيئا من الحماس."ورد، أنت تزدادين إثارة يوما بعد يوم." تمتم فارس لنفسه، "أود أن أرى ما هي الحيلة الجديدة التي ستخرجين بها."التقط هاتفه واتصل برقم ما. "ألو، أريدك أن تتحقق لي من تحركات ورد الأخيرة."وجاءه صوت منخفض من الطرف الآخر: "حسنا، سيد فارس، سأباشر ذلك حالا."أغلق فارس الخط، وألقى الهاتف جانبا، ثم عاد يحدق في شاشة التلفاز.ازدادت نظراته عمقا وغموضا، يصعب على أحد أن يفسرها.وفي تلك اللحظة، كان سليم ممددا على السرير، يتقلب بقلق غير قادر على النوم.كانت صور ورد تطغى على ذهنه بلا انقطاع، ومعها عيناها المليئتان بالثقة والإصرار."ورد..." تمتم سليم باسمها، وصوته مشبع بمشاعر متناقضة، تخالطها لمحة من الحنين.أطبق جفنيه محاولا طرد صورة ورد من عقله.لكن كلما أراد أن ينساها، ازدادت ملامحها وضوحا في ذاكرته."حبيبي سليم، ما بك؟" استفاقت جميلة من حركته المقلقة، ففتحت عينيها ونظرت إليه بقلق قائلة: "هل رأيت كابوسا؟""أنا..." فتح سليم فمه محاولا الكلام، لكنه لم يجد الكلمات المناسبة."حبيبي سليم
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0385

كان سليم جالسا في مكتبه، يطالع على شاشة الحاسوب تقريرا إخباريا عن ورد."حبيبي سليم، ماذا تقرأ؟" دخلت جميلة وهي تحمل فنجان قهوة، ورأته يحدق بالشاشة، فسألته بفضول.أغلق سليم الحاسوب بسرعة، ثم استدار نحوها وقال: "لا شيء مهم، كنت أتصفح الأخبار فحسب.""أوه." أومأت جميلة، ثم اقتربت منه وعانقته برفق وقالت بنعومة: "حبيبي سليم، هل ما زلت منشغلا بأمر جلسة المناقصة؟""لا، ليس هناك ما يدعو للقلق." هز سليم رأسه وقال: "فقط أعجبتني نكهة القهوة التي أعددتها.""حقا؟" ابتسمت جميلة وقالت: "إذا كنت تحبها، فسأعدها لك كل يوم.""حسنا." أومأ سليم، ورفع الفنجان ليشربه حتى آخره."حبيبي سليم، هل يمكنك أن... تناديني كما كنت تنادي ورد؟" قالت جميلة فجأة بصوت يحمل رجاء.تسعت عينا سليم بدهشة، وحدق بها بذهول واستغراب.لم يعرف سليم ما يجيب، فلم يتوقع منها أن تطلب مثل هذا الطلب."حبيبي سليم، كل ما أريده أن تناديني بلقب حميم كما كنت تفعل مع ورد." اغرورقت عينا جميلة بالدموع، وأضافت: "أعلم أنني لا أضاهيها، لكنني أحبك بصدق، وأنا مستعدة لفعل أي شيء من أجلك."نظر سليم إلى ملامحها المليئة بالضعف، فشعر بشفقة عميقة عليها.تنهد ب
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0386

تناولت ورد الملف وبدأت تقرأه بعناية.كانت حاجباها تارة ينقبضان وتارة ينفرجان، فيما راحت أصابعها تنقر الطاولة بإيقاع منتظم."هذا الجزء يمكن تحسينه أكثر." قالت ورد مشيرة إلى بعض البيانات على الشاشة، "علينا أن نضع في الاعتبار تجربة المستخدم، فإجراءات التشغيل هذه ما زال بالإمكان تبسيطها.""حسنا، رئيسة ورد، سنقوم بالتعديل فورا." قال المساعد نواف بسرعة.وبعد ساعات من العمل المكثف، خرجت النسخة المعدلة من الخطة أخيرا.أعادت ورد اختبارها، وبعد أن تأكدت من خلوها من الأخطاء، أومأت برضا."أحسنتم، لقد بذلتم جهدا كبيرا." أغلقت ورد الحاسوب وقالت: "غدا سنقدم الخطة النهائية إلى مجموعة الفخم.""رائع!" دوى الهتاف في المكتب، وبدأ الجميع يتبادلون التصفيق والابتسامات التي تعكس الفخر والحماسة.أما في قاعة اجتماعات مجموعة عائلة عباس، فكان الجو مختلفا تماما."سيد سليم، هل أنتم بخير؟" سأل سكرتير عادل بحذر، وهو يراقب شرود رئيسه بقلق شديد."أنا بخير." هز سليم رأسه محاولا التماسك وقال: "تابعوا الاجتماع."استمر الاجتماع، لكن ذهن سليم ظل شاردا، حتى إنه في إحدى المداخلات نادى السكرتير باسم "ورد"."حبيبتي ورد، انسخي ه
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0387

كان جليل يتأمل بانتباه ملامح ورد المنشغلة بالعمل، فاندفعت في قلبه مشاعر دافئة مليئة بالحنان. ففي هذه الأيام، أرهقت ورد نفسها من أجل مشروع مجموعة الفخم، حتى إنها لم تعرف طعما للراحة. وكان ينظر إليها بعين الشفقة، يأسى لما تتحمله من تعب."حبيبتي ورد، لقد أنهكتك الأعمال مؤخرا. فلنخرج لنتنفس قليلا، ما رأيك؟" اقترب جليل منها وهمس، "لقد حجزت تذكرتين للسفر، سنذهب إلى المدينة القديمة لنقضي وقتا هادئا."رفعت ورد رأسها، ولما رأت نظراته المليئة بالاهتمام، شعرت بدفء يغمر قلبها.تصفحت جدول مواعيدها، فاكتشفت أنه لا توجد أعمال عاجلة في الوقت القريب. "موافق." ابتسمت ورد وقالت: "فمتى سنغادر؟""غدا." أجاب جليل، "لقد رتبت كل شيء، التذاكر والفندق أيضا.""جليل، أنت دائما بهذا القدر من الحرص." قالت ورد بامتنان."لا تقولي ذلك، بيننا لا داعي للمجاملات." قال جليل وهو يربت على شعرها بحنان، "أنت تبذلين جهدا يفوق طاقتك، وعليك أن تتعلمي الموازنة بين العمل والراحة.""فهمت." أومأت ورد وقالت: "إذا نلتقي غدا.""نعم، إلى الغد." ابتسم جليل وغادر مكتبها.وفي اليوم التالي، وصل الاثنان إلى المدينة القديمة الساحرة. وما إن خر
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0388

"حبيبتي، تذوقي هذا، إنه طبق مميز من قومية الناشي، دجاج مطهو في قدر البخار." قال جليل وهو يضع قطعة دجاج في طبق ورد."شكرا لك." تذوقت ورد اللقمة، فوجدت الطعم لذيذا والنكهة فريدة، ثم قالت: "مم، لذيذ جدا.""يسعدني أنك أحببته." ابتسم جليل، وأخذ يضع لها أطباقا أخرى.جلسا يتناولان الطعام ويتبادلان الأحاديث في جو يسوده الانسجام.واكتشفت ورد أنها مع جليل تشعر بالراحة والحرية، وكأنها عادت إلى أيام الجامعة، تلك المرحلة البعيدة عن الهموم."جليل، هل تعلم؟ أنا ممتنة لك كثيرا." قالت ورد فجأة، "لولا الملفات التي وفرتها لي، لما تمكنت من إعداد خطة مشروع مجموعة الفخم بهذه السرعة.""حبيبتي، لا مجال للشكر بيننا." ابتسم جليل وقال: "ساعدتك لأنني سعيد بذلك. ثم إنني واثق أن قدراتك وحدها كانت ستكفي لتحقيق النجاح.""جليل، أنت دائما تثق بي." قالت ورد بامتنان."لأنك تستحقين ثقتي." أجاب جليل وهو ينظر إليها بعاطفة جياشة، "حبيبتي، أنا أحبك، وهذه ليست مجرد كلمات عابرة. إنني أرجو حقا أن أرافقك في كل يوم من أيام المستقبل."فتأثر قلب ورد مجددا بصدق مشاعره.وبينما تلاقت نظراتهما، اجتاحها دفء جميل لم تستطع مقاومته.وبعد ال
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0389

"حبيبتي، هل تحبين الاستماع إلى الأغاني الشعبية؟" سأل جليل."نعم، أحبها." أومأت ورد وقالت: "كلماتها دائما بسيطة وصادقة، قادرة على لمس القلوب.""صحيح." قال جليل، "تماما مثل هذه الأغنية التي تقول: ما زلت أحبك، مثل الريح التي سارت ثمانية آلاف ميل، لا تسأل عن عودتي."اهتز قلب ورد وهي تستمع إلى كلمات الأغنية. ثم التفتت إلى جليل وسألته: "جليل، هل... ما زلت تتذكر هذه الأغنية؟""بالطبع أتذكرها." أجاب جليل، "لقد كانت أغنيتنا المفضلة أيام الجامعة.""نعم." ارتسم في عيني ورد بريق من الذكريات، "حينها كنا نذهب معا للاستماع إلى الأغاني الشعبية، ونسافر معا، ونفعل الكثير والكثير من الأشياء.""حبيبتي، تلك الذكريات الجميلة لن أنساها أبدا." قال جليل بصدق، "وأتمنى أن نصنع سويا ذكريات أجمل في المستقبل."ابتسمت ورد له، وازدادت ملامحها إشراقا.أما في الجهة الأخرى من المدينة، فكان جو فيلا سليم مختلفا تماما."حبيبي سليم، لقد عدت." أسرعت جميلة بالخروج من الغرفة عند سماعها صوت فتح الباب، لتتفاجأ بوجود والدة سليم برفقته."أمي، ما الذي جاء بك إلى هنا؟" سأل سليم بدهشة."جئت لأطمئن عليك." لكن نظراتها سرعان ما وقعت على
อ่านเพิ่มเติม

الفصل 0390

"أأحترم اختيارك؟ انظر إلى حالك الآن، هل لا يزال فيك شيء من ملامح رجال عائلة عباس؟" قالت والدة سليم وهي ترتجف من شدة الغضب، "من أجل هذه المرأة، أهملت حتى الشركة، ماذا تريد أكثر؟""شؤون الشركة سأديرها كما يجب، فلا داعي لأن تقلقي." ارتفع صوت سليم بحدة، "أما هذه فهي حياتي الخاصة، فهلا كففت عن التدخل؟""حسنا، حسنا، حسنا!" كررت الأم الكلمة ثلاث مرات، "ابني سليم، كبرت الآن، وقويت جناحاك، ولم أعد قادرة على ضبطك، أليس كذلك؟ جيد، سأرحل، ولن أتدخل بك بعد الآن!"وما إن أنهت كلامها حتى استدارت خارجة، لكن سليم حاول اللحاق بها، غير أن جميلة أمسكت بيده تمنعه."حبيبي سليم، لا توقفها." قالت جميلة وهي تبكي، "الخطأ خطئي، أنا من أغضبتها. أسرع واعتذر منها، لا تدعها ترحل حزينة.""حبيبتي، لا تقولي هذا." قال سليم وهو يعانقها بشفقة، "الأمر لا علاقة لك به، إنها أمي التي تبالغ بعنادها.""لكن..." حاولت جميلة أن تضيف، فقاطعها سليم."كفى، لا تتكلمي أكثر." قال سليم، "عودي إلى غرفتك لتستريحي، وسأذهب لأرى أمي.""حسنا." أومأت جميلة مطيعة وعادت إلى الغرفة.راقب سليم ملامحها المليئة بالأسى، فغمره شعور بالرحمة تجاهها. ثم ت
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
3738394041
...
50
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status