زاهر الزامل!هو وريث عائلة الزامل، معروف بشخصيته الهادئة والمتزنة، لا يحب الظهور في الصور، ولا يظهر أمام وسائل الإعلام.قليلون فقط من يعرفونه، وكانت سارة من بينهم، لأنها كانت مساعدة سابقة لمراد سعيد وقابلته مرتين.السائق الذي كان يصرخ في وجه سارة قبل لحظات، فقد حيويته فور سماع اسم زاهر الزامل، كالبالون المثقوب.حاول أن يشرح له بسرعة، لكن نافذة السيارة أُغلقت بهدوء قبل أن يتمكن من قول أي شيء.لم تُمنح سارة حتى فرصة للاعتذار.كان واضحًا لها تمامًا ما يعنيه ذلك: زاهر الزامل لا يريد أي تواصل معها.أخرجت سارة هاتفها وأبلغت الشرطة وشركة التأمين.وعندما وصلت الشرطة، اقتربت سيارة رولز رويس سوداء لامعة، ونزل السائق بسرعة وفتح الباب باحترام.حذاء زاهر الزامل الأسود النظيف وطريقته المنتصبة في النزول من السيارة، وعينيه التي لم تنظر لأي أحد قبل أن يعود إلى داخل السيارة، كل ذلك أعطاها انطباعًا عنه: شخص بارد، متعجرف، لا يهاب أحدًا.على الرغم من أن المظاهر قد تخدع، لكن في داخل قلبها، وضعت سارة صورة واضحة لزاهر الزامل.وصلت شركة التأمين، ورحلت سارة بسيارة أجرة إلى عيادة الدكتور غسان.لكن يبدو أن يومها
Read more