Semua Bab حكاية سهيل الجامحة: Bab 91 - Bab 100

150 Bab

الفصل91

وقفتُ مباشرة، بينما ظلّ وائل جالسًا.هذا في الأصل لا مشكلة فيه؛ فقد ساعدني وهو أكبر منّي سنًا، ولا ضرورة لقيامه.لكنّه قال لي بنبرة المُعلِّم: "يا سهيل، حين ترفع نخبًا لأحدٍ املأ الكأس تمامًا؛ كأسك غيرُ ممتلئٍ وهذا غير لائق."ازددتُ كرهًا له في الحال.ابتسمت هناء تُفسِّر: "سهيل ما زال جديدًا في المجتمع ولا خبرة له؛ يحتاج إلى توجيهك."وقالت وهي تتكلّم، فملأت لي الكأس.قلتُ لوائل على مضض: "كان الخطأ منّي قبل قليل. أعتذر."قال: "لا مسألة صواب ولا خطأ؛ إنّما أُنبّهك فحسب. اجلس."أنهيتُ كأس الشراب صامتًا.قال وائل: "أخوك وهناء طلبا منّي أن أرتّب لك العمل أولًا، وقد وفيتُ بوعدي. متى تُنجزون ما وعدتموني به؟"قالت هناء: "تقدّم سهيل كثيرًا؛ على الأغلب سينتهي قريبًا."قال: "ليتكم تُسرعون؛ قد لا أستطيع الانتظار أكثر."لم يكن وائل باردًا معي فقط، بل مع هناء أيضًا.ومنطقيًّا، ما دام صديقًا لأخي، أفلا يُظهر احترامًا لزوجة أخي هناء؟ولماذا كنتُ أراه يزلق بنظره إلى صدر هناء بين حينٍ وآخر؟لحسن الحظ لم يطل مكوث وائل؛ تلقّى مكالمةً في الوسط وغادر.وأخيرًا لم أعُد مضطرًّا للتصنّع.قلتُ لـهناء بلا مواربة:
Baca selengkapnya

الفصل92

"ما الجِدّ وما الهزل؟ أنا فقط أريد طفلًا." تشبّثت هناء بذراعي، وانهمرت دموعها بصمت."عندما تزوّجتُ أنا وأخوك في بدايتنا، كنتُ حاملاً. لكن في ذلك الوقت قال إن عمله غير مستقرّ وخشي ألّا نستطيع إعالة الطفل، فأمرني بالإجهاض.""لابدّ أن ما فعلناه يومها كان خطأ، لذلك لم يَعُد القدر يرزقنا بطفل."بكت هناء بحرقة؛ كان واضحًا أنّها متألّمة حقًّا.ضممتُها وربّتُّ على ظهرها بلطف: "هناء، لا تفكّري هكذا. أخي لم يذهب بعدُ إلى المستشفى للفحص. انتظري حتى يُجري الفحوص ثمّ نتكلّم."ابتسمت بمرارة وقالت: "الأمل ضعيف. كان لدى أخيك ضعفٌ في الخصوبة وهو صغير، والآن وقد صار حاله هكذا فحدّث ولا حرج."إنْ استمرّت مشكلة أخي الصحيّة فمعالجتها ستكون صعبة. لم أملك إلا أن أواسي هناء:"لا تُرهقي نفسك بالتفكير. تكلّمي مع أخي مرّةً أخرى، وإن لم يجدِ ذلك نفعًا نفكّر في حلولٍ أخرى.""رائد، لستُ ألومك… لكنّي امرأة، وأشتاق إلى دفءٍ يعوّضني." قالتها وهي تعانقني، ثم نادت اسم أخي فجأة.كنت أعلم أنّ هناء ثملة ولا تميّز.قلت: "هناء، ارتاحي قليلًا."أجلستُها، فإذا بها تفاجئني وتطوّق عنقي وتطبع قبلةً على شفتيّ."رائد، أنا أحبّك، لك
Baca selengkapnya

الفصل93

استيقظتُ باكرًا وجلستُ على الكرسي أتصفّح هاتفي.ضحكتُ وقلت: "هناء، أنتِ فعلًا شربتِ كثيرًا؛ هاتفكِ رنّ مرّاتٍ ولم تنتبهي."قالت: "ومن اتصل؟"قلت: "ليلى. رددتُ بدلًا منك. لليلى صديقة مقرّبة اسمها جمانة، قبل أن نخرج كانت قد وصلت إلى بيت ليلى. وليلى اتصلت لتقول: لا تُتعبي نفسكِ بالعشاء الليلة، سنخرج جميعًا للأكل."سألتني ليلى: "تقصد أنّك قابلت جمانة؟"قلت: "نعم، ما الأمر؟"قالت: "تلك المرأة… ألم تُوقعك في شيء؟"ارتبكتُ ولم أجرؤ على قول الحقيقة، فقلت: "وصلت للتوّ، ثم اتصلتِ أنتِ، ولم أتبادل معها سوى كلمتَين."التفتُّ إلى هناء: "ما قصدكِ؟ أهي مخيفة لهذه الدرجة؟"أشارت لي أن أجلس قرب السرير. جلستُ عند قدميها فقالت بجدية: "تلك جمانة ربّة بيت شديدة التطلّب… حتى إنّها غازلت أخاك. وأنت شاب وسيم، فلن تتركك تمرّ بسهولة." كان في نبرتها شيءٌ من الغيرة وعدم الارتياح تجاهها.أومأتُ: "اطمئني يا هناء، سأبتعد عنها."قلت: "وماذا عن ليلى؟ تنتظر ردّنا."قالت هناء: "سأتصل بها وأقول إننا لن نذهب."وإذا بهاتف ليلى يتصل ثانية. أجابت هناء: "ألو يا ليلى… آه، وصلت جمانة؟ اذهبي أنتِ وهي لتأكلا، أنا لن أذهب… ماذا؟ ت
Baca selengkapnya

الفصل94

رفعت الأخوات الثلاث كؤوسهنّ للاحتفال بي.كنتُ سعيدًا إلى أبعد حدّ.لا إخوة لي؛ أنا وحيد الأسرة.لكنني منذ الصغر تمنّيتُ أختًا كبرى.كنتُ أظنّ دائمًا أنّ الأخت الكبرى ستحميني، وأنها رقيقة.ولم أتوقّع أن يصير لي فجأةً ثلاث أخوات."شكرًا لكُنّ يا أخواتي".قلتُ بسعادة.قالت ليلى وهي تحدّق بي: "سهيل، أيّ هدية تريد؟ سأهديك واحدة".قهقهت جمانة مازحة: "يا سلام! هل أشرقت الشمس من الغرب؟ سيدتنا ليلى ستبادر وتهدي رجلًا آخر؟".احمرّ وجه ليلى في الحال.قالت خافتة: "خفّضي صوتك، سيسمعنا من حولنا".قرصتها جمانة في خصرها وهي تمزح: "يا صبيّة، قولي الحقيقة، ألكِ ميلٌ إلى سهيل؟".قالت ليلى بسرعة: "لا تتكلّمي هراءً، أنا أراه أخًا أصغر فحسب".قالت جمانة: "وهي تغمز أخٌ صغير… أم الـ'صغير' الذي في بالكِ؟".كانت تلقي النكات الفاضحة علنًا، فأحرجت ليلى كثيرًا.قرصتها ليلى في ذراعها: "خفضي صوتكِ، المكان مزدحم… ألا تستحين؟".قالت جمانة بلا اكتراث: "ولماذا أستحي؟ إن لم يسمعوا انتهى الأمر، أليس كذلك يا هناء؟".جلستُ أنا وهناء على الجانب، ولم نُسايرها.قالت هناء ببرود: "لا تسأليني، لستُ على موجتكِ".تدلّلت جمانة فتماي
Baca selengkapnya

الفصل95

قالت جمانة وهي تضحك: "ثمّ إنّ حظوتكِ ليست أقلّ منّي، وأراهن أنّ رائد لا يفرّط بكِ".ضحكت بخفة.لم تجد هناء ما تردّ به.قالت: "على أيّ حال أنا لا أرتاح لكِ، ثم لا تفكّري أبدًا في سهيل".نظرت جمانة إليّ مبتسمة: "إن لم أفكّر في هذا الوسيم الصغير، أفأفكّر فيكما أنتما الاثنين؟".شدّت ليلى ذراع جمانة: "حسنًا، كفى إغاظةً لـ هناء".قالت هناء متحدّية: "إن واصلتِ هكذا، فمرّةً مقبلة حين أرى نادر سأجلس في حِجره وأشرب معه نخبًا متقابلًا".قالت جمانة بلا اكتراث: "كما تشائين، لا يهمّني، ما دام نادر موافقًا".قالت هناء: "هذا صعب، عينا نادر لا تريان امرأةً سواكِ".قالت جمانة تشجّعها: "غيرُكِ لا، أمّا أنتِ فنعم؛ وجهكِ وقوامكِ يتكفّلان بالأمر".انتفخت هناء اعتدادًا: "هذا صحيح".وبين الكلام لان الجوّ قليلًا.شعرتُ أنّ هناء لا تكره جمانة بذاتها، بل أسلوبها الجريء المنطلق.هذا الطبع قد يثير غيرة بعض النساء، لكنه عند الرجال شديد الجاذبية.لأنها مبادرةٌ وحماسية.وبين حديث هناء وجمانة خرج الموضوع عن مساره.سألت جمانة هناء: "هل تجدين انسجامًا مع زوجكِ في تلك الأمور؟ لِمَ لا تجرّبين تبديل الأزواج؟".بُهِتُّ مما
Baca selengkapnya

الفصل96

"سهيل، طال خروجنا… ألن تشكّ هناء وجمانة بنا؟"كنتُ أقبّل ليلى حين قالت ذلك فجأة.قلتُ على عجل: "لاحقًا نتحدّث، سأدبّر الأمر.""ليلى… أخيرًا سنكون معًا."وهممتُ أن أمضي إلى النهاية… فإذا بهاتف ليلى يهتزّ. كانت مكالمة فيديو من جمانة. أخذتُ الهاتف وأنهيتُها، لكنّ الاتصال عاد يرنّ فورًا.همست ليلى: "لا تتعجّل ولا تُصدر صوتًا. إن لم أرد فستظلّ تتصل؛ سأجيب."تمتمتُ بضيق: "صديقتك هذه تفسد علينا كلّ شيء."طبعت ليلى قبلةً على خدّي وألحّت عليّ قائلةً: "لن تمكث سوى أيّام، اصبر." لم أستطع سوى الإيماء.قالت جمانة حال اتصالها: "لماذا تأخرتِ في الردّ؟ أتفعلان شيئًا من وراء ظهورنا؟"قالت ليلى: "مستحيل، لا تتكلمي هراءً."قالت جمانة: "قلتِ دورة مياه… لكن الخلفية ليست حمّامًا! لماذا أنتِ في الموقف؟"ارتبكت ليلى وسكتت. أخذتُ الهاتف وقلت: "جمانة، لوّت ليلى خصرها، فأحضرتُ لها مرهم."قهقهت جمانة: "مرهم… أم شيئًا 'خجولًا'؟"قلت: "مستحيل. ليلى لن تفعل ذلك معي. أنتِ أقرب الناس إليها وتعرفينها."قالت: "لا أعرف؛ لم نلتقِ منذ زمن. امرأة وحيدة قد تفعل أيّ شيء. وجّه الكاميرا نحو ليلى، أريد سؤالها."لأُبدّد شكّها وجّ
Baca selengkapnya

الفصل97

قالت جمانة صابر مبتسمة: "إلى جانب المرهم… ألا يوجد شيء آخر؟ مثل واقي ذكري مثلًا؟"قلّبت ليلى عينيها وقالت: "لا يوجد، وإن لم تصدّقي فانزلي وتحقّقي بنفسك."قالت جمانة: "أتجرئين على إنزالي؟ إن نزلتُ فسأفحص الأمر."وقفت ليلى حائرة.قالت: "إنه من أجل المرهم فحسب، فدعِي الظنون جانبًا."توجّعت ليلى وقالت: "آه، يؤلمني ظهري يا سهيل، عاونني في وضع المرهم."ولكي تُقنع جمانة سريعًا، بدأت ليلى تُظهر الألم.رفعتُ ثوبها برفق، وكادت يدي تنفلت إلى الداخل.رفعت ليلى العدسة إلى الأعلى على عجل، وبيدها الأخرى منعت يدي، دالّةً على أنّ ذلك غير مناسب.رفعتُ إصبعًا كمن يقول: "لمسة واحدة فقط"، فلمّا رأت أنّها لا تستطيع منعي أذنت لي على مضض.ما لبثتُ أن مررتُ بكفّي على صدرها، ثمّ تمالكتُ نفسي وسحبتُ يدي كي لا أحرجها.قالت جمانة مجددًا: "حبيبتي، لِمَ وجّهتِ الكاميرا إلى الأعلى قبل قليل؟ أكنتِ تفعلين أمرًا مريبًا مع سهيل؟"قالت ليلى ببرود: "لا، لم أحسن الإمساك بالهاتف."قالت جمانة: "لا أصدقكِ؛ أرجّح أنّ سهيل لمسَكِ الآن، أليس كذلك؟"ارتبكت ليلى؛ وبات واضحًا أنّها لم تعد تجرؤ على أيّ حركة، ولا تسمح لي كذلك.حوّلت ا
Baca selengkapnya

الفصل98

ما الذي كان بوسعي أن أفعله؟ لم أجد إلا أن أتبع جمانة مطيعًا. كانت لافتةً للنظر؛ والسير خلفها يجذب الأنظار.لمّا وصلنا إلى الحمّام ورأت جهة السيدات خاليةً، أمسكت بياقتي وجذبتني إلى إحدى المرحاض.قلتُ مرتبكًا: "جمانة… ماذا تفعلين؟"نظرت إلى فخذي وقالت مازحة: "اعترف بصراحة: هل حدث بينك وبين ليلى شيء؟"قلت: "لا، حقًّا لم يحدث."قالت: "فلماذا تبدو على هذا الحال؟"تلعثمتُ: "كنتُ أضع لـليلى المرهم، ولمّا رأيتُ بياض بشرتها تملّكني الارتباك."قالت ساخرة: "يا لك من فتى مندفع؛ نظرةٌ واحدة أربكتك هكذا! فلو سُمِح لك بلمسةٍ أو قبلة، إلى أين ستصل؟"قلت متوسّلًا: "جمانة، أخطأتُ في اندفاعي، لكنني لم أفعل شيئًا حقًّا."قالت محتدة: "يا لك من جبان! ذهبتما حتى الموقف تحت الأرض، ومع ذلك لم تفعل شيئًا."قلتُ حائرًا: "فعل ذلك خطأ، وعدم فعله خطأ، ماذا تريدني أن أفعل؟"اقتربت على أطراف قدميها وأسندت جبينها إلى صدري مبتسمة: "أريدك أن تجد طريقةً لتكسب ليلى."قلت مذهولًا: "ولِمَ؟"قالت: "لأنها شديدة التحفّظ، فتجعلني أبدو عند الناس كعاهرة. أمّا إن أصبحتْ في صفّي، فلن تستطيع مؤاخذتي على طريقتي. ثم إن الأهم: ما دمتُ
Baca selengkapnya

الفصل99

إحساسي ما زال يقول إنّ هذا لا يصحّ.أمّا جمانة فكانت تُصرّ أن أخلع سروالي. كدتُ أفقد توازني من الخوف.قلتُ: "جمانة، حقًّا لا يجوز هنا. إن أردتِ رؤيته، فحين يكون البيت خاليًا يومًا ما، أريكِ بهدوء."كانت حيلةً للمماطلة.لكن جمانة نظرت إليّ بجدّية: "أأنتَ صادق؟ إيّاك أن تخدعني!"قلتُ مسرعًا: "وكيف لي أن أخدعكِ؟"قرصت وجهي مبتسمة: "سهيل مطيع، ما زلتُ مذهولة بعض الشيء. أنا معجبة به حقًا."سحبتُ سروالي إلى مكانه على عجل وقلت: "جمانة، خرجنا منذ فترة طويلة، ينبغي أن نعود."قالت: "حسنًا، لنعد."خطوتُ نحو الباب ثم توقّفت: "لكن كيف سنُفسِّر غيابنا؟ سيظنّون أنّنا فعلنا أمرًا محرّجًا."قالت: "فليظنّوا، ما الذي يُخيفك؟"ثم سألت: "أأنتَ قَلِق من سؤال ليلى أم من سؤال هناء؟"قلت: "وما الفرق؟"قالت: "لا فرق، لكنّي أضمن أنّهما لن تسألا. ليلى ليست مثلي؛ تستحي من السؤال أصلًا. وأمّا هناء فهي ذكيّة؛ لا بدّ أنّها خمّنت الأمر."ثم أضافت وهي تتعلّق بذراعي: "ثم إنّك وسيم، وإن لم أُداعبك أنا، فهل أبقى نفسي؟" "لكنها أخت زوجك، وليست حبيبتكِ، فلماذا تهتم لكل هذا الاهتمام؟" فكرتُ في نفسي: أنتِ مُخطئة.لعلّها لا تعر
Baca selengkapnya

الفصل100

"يا هناء، أنا… أنا حقًّا لم أفعل شيئًا." قلتها متلعثمًا وقد غلبني الارتباك.استدارت هناء فجأة وحدّقت فيّ: "انظر إلى نفسك، لا تُحسن الكذب."انكشفت سريرتي، فسارعت أقول: "يا هناء، ليس الذنب ذنبي، جمانة هي التي بادرت من تلقاء نفسها."قالت مستفهمة: "أوه؟ وكيف بادرت؟"خشيت غضبها، فقصصتُ عليها ما جرى كلّه.تمتمت هناء بنبرةٍ لاذعة: "هذه جمانة ما أجرأها! قلتُ لها ألّا تُفسدك، ومع ذلك فعلت."وقفتُ واجمًا كطفلٍ أذنب لا يجرؤ على الكلام.لمّا رأت مدى تحفظي وخوفي، قالت تُطيّب خاطري: "حسنًا يا سهيل، لستُ ألومك. امرأةٌ بتلك الجرأة ليست ممّا يطيقه شابٌّ في سِنِّك. وإن أخذت منك ما ليس لها، فمفهومٌ أن تَضعُف."قلتُ في نفسي إنّي لم أخسر شيئًا؛ فالإحساس كان مختلفًا… لكنّي لم أقل ذلك جهرًا.قلت: "يا هناء، جمانة طلبت مني أيضًا أن إغواء ليلى… وقالت إنها ستساعدني."سألت هناء: "ولماذا تفعل ذلك؟"قلت: "تقول إن ليلى محافظةٌ جدًّا، وهذا يُظهرها هي وكأنها عاهرة، فتريد أن تجعل ليلى على شاكلتها كي تلعبا معًا."اشتعل غضب هناء: "أتجعلُك لعبةً بيدها؟ احذر يا سهيل، لا تدعها تعبث بك." فكرتُ، حقًا؟ ما مدى جمانة؟ هل يمكنها
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
89101112
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status