Tous les chapitres de : Chapitre 71 - Chapitre 80

150

الفصل71

"كلّ اللوم عليّ؛ تماديتُ غير مرّة مع هناء حتى أزعجتها."أكلتُ وحدي في صمت، وغسلت الأطباق.تمدّدتُ على السرير، تقلبتُ طويلًا ولم يغلبني النوم.قررتُ أن أعتذر لهناء؛ لا أريدها منزعجة.تشجّعتُ وذهبتُ إلى غرفتها.طرقتُ الباب: "دق دق دق".لم تفتح. قلتُ في نفسي لعلها نامت. هممتُ بالعودة… فإذا بأنينٍ خافتٍ يصلني من الداخل. بعد أن تعلمتُ درسي مع ليلى، فكرتُ غريزيًا أن هناء قد تكون أيضًا مريضة.قلقتُ. دفعتُ الباب؛ لم يكن مُحكم الإغلاق، فاندفعتُ مع الحركة فوق السرير… وانتهى بي الأمر فوق هناء.تجمّدنا معًا.لم تكن نائمة؛ وجنتاها محمرّتان وندىً لطيف على جبينها.ارتبكتُ. "آسف يا هناء، جئتُ لأعتذر. طرقتُ الباب ولم تجيبي، وسمعتُ أنينًا فخشيتُ أن بكِ شيئًا."سألتني وهي تبتسم في غلالةٍ من خجل: "ولماذا تعتذر؟"قلتُ: "لأن ما حدث في المطبخ أزعجكِ."ضحكتْ: "يا سُهيل، مزاجي ليس بسببك." "هاه؟ يا هناء، لاحظتُ وكأنك حزينة في وقتٍ سابق. أليس هذا بسببي؟"ثم مرّرت ذراعها حول عنقي، وعانقت رقبتي. انشدّ جسدي كله؛ لم تفعل ذلك معي من قبل. في هذه الحالة، كنتُ لا أزال متمسك بزوجة أخي هناء، وهي تفعل بي هذا. كان من الصعب
Read More

الفصل72

ضمّت هناء عنقي بقوّة، مستجيبةً لمحاولاتي. وهذا أثارني أكثر.لطالما راودتني مشاعر نحوها، ومع أنها قالت من قبل ألا أتجاوز الحدود، لكنها الليلة طلبت مني قبلةً وتجاوبت.لم أعد أفكّر إلا فيها.لم أكن راضيًا بتقبيل شفتيها فحسب؛ حرّكتُ جسدي ببطء نحو الأسفل.لم تُبدِ هناء رفضًا، فزادني ذلك جرأة.خلعتُ ملابسها مباشرةً.كانت هناء فاتنة، مختلفة تمامًا عن قوام ليلى النحيل.امرأتان وإحساسان مختلفان تمامًا، وكلاهما أثارني بشدّة.ولكن ما إن هممت بالخطوة الأخيرة حتى أوقفتني هناء."ماذا هناك يا هناء؟"وضعت كفّيها على وجهي وقالت بجدّية: "يكفي الليلة إلى هذا الحد، عد الآن.""آه؟ لماذا؟"لا أدري ماذا أقول؛ هكذا كان الوضع مع ليلى، والآن مع هناء.من الواضح أنهما أرادتا ذلك، لكن لم تكن أيٌّ منهما مستعدّة لاتخاذ الخطوة الأخيرة.لم أفهم حقًّا كيف تفكّر النساء.قالت هناء بجدّية: "كنتُ عاطفية فحسب، هذا كل شيء.""لكنني أعلم أننا لا نستطيع اتخاذ الخطوة الأخيرة، وإلا فلن يتاح لأيٍّ منّا مقابلةُ أخيك وجهًا لوجه.""لكن..."أنا مُثار بالفعل، وإذا لم أُطلق العنان فسأشعر بالسوء، ولن أستطيع النوم الليلة.علاوة على ذلك،
Read More

الفصل73

"أُهديكِ قبلةً."قالت هناء ذلك، ثم بادرتني بقبلةٍ سريعة.ثم قالت: "حسنًا، هل يمكنك أن تنهض الآن؟""لا أريد."كيف تُرضيني قبلةٌ واحدة؟ما أردتُه هو أن أمارس الحب معها! فجأةً قرصت هناء فخذي بيدها الناعمة.صرختُ من الألم.ونهضتُ عنها على عجل."عُد إلى غرفتك، ولْنعتبرْ ما حدث هذه الليلة كأنه لم يكن."ساورني خذلانٌ شديد.مرّت بي الحكاية نفسها مرّتَين.ماذا تظنّ بي هؤلاء النساء؟ وهل أستطيع كبتَ ذلك الأمر بإرادتي كلما شئت؟مع أنني مستاء، لم أجرؤ على الاعتراض.فأنا لا أطيق فراقها حقًا.إن أغضبتُها فتجاهلتني بعد اليوم، فمَن سأدلّعه إذن؟"حسنًا، سأذهب."رمقتُ هناء بحنين، ثم تجرّأتُ قائلًا للمرة الأخيرة:"إذًا… هل تسمحين لي أن أرى زهرتك؟""ماذا قلتَ؟ أيها الشقيّ!"التقطت هناء وسادةً وقذفتها نحوي.ركضتُ بأسرع ما يمكن.وبقي في صدري شيءٌ من المرارة.لا رأيتُ ما أردت، ولا فعلتُ ما اشتهيت.تمدّدتُ على سريري، ولم أستطع أن أهدأ.مرّةً أفكّر في هناء، ومرّةً في ليلى.الساعة الآن التاسعة، ولعلّ وائل قد عاد إلى البيت، أليس كذلك؟ربما وائل يمارس الحب مع ليلى الان.أفكر في ذلك الوغد وائل، الذي دائمًا ما يريد
Read More

الفصل74

نعيش في المجمع نفسه؟لا تفصلنا سوى مئتي متر؟أليس معنى ذلك أنّنا على الأرجح في المبنى نفسه؟فكّرتُ في الأمر فاشتعلت حماستي.لأنني أردتُ حقًا ممارسة الحب.فأجبتُ بجرأة: "في أيّ مبنى تسكنين؟"ردّت سريعًا: "المبنى 8، المدخل 1، الشقة 1505."أليست هذه فوقنا مباشرة؟يا إلهي، قريبة فعلًا.أي إنني إن صعدتُ الآن لمارست الحب.كان الإغراء كبيرًا عليّ.وارتفعت دقات قلبي.لكنني كنتُ أيضًا خائفًا من مواجهة محتال أو شيء من هذا القبيل.فكتبتُ: "لِمَ تريدين ذلك؟ من نبرة كلامكِ تبدين غاضبة، هل تشاجرتِ مع حبيبكِ؟"أجابت: "هو يعبث خارجًا، وسأعبث أنا في البيت."اتّضح الأمر إذن.يبدو أنّ الرجال والنساء سواء لا يطيقون الخيانة.ثم سألتني سريعًا: "هل ستأتي أم لا؟ إن لم تأتِ سأجد غيرك."قلتُ في نفسي: ولمَ لا أذهب إلى فرصةٍ كهذه؟فإن لم أذهب أنا سيذهب غيري.لن يرفض أي رجل هدية مجانية كهذه.فكتبتُ لها: "حسنًا، قادم الآن."نهضتُ من السرير بسرعة.ولكي لا تساور الشكوكُ زوجةَ أخي قلتُ لها: "سأنزل لأشتري شيئًا."قالت: "ماذا ستشتري؟"قلت: "أعشاب طبية."تعمدتُ ذكر شيءٍ لا يوجد في البيت.ولم تتوقف كثيرًا عند الأمر وقالت:
Read More

الفصل75

كان خصرُها لينًا وناعمًا للغاية.فانفلت ذهني واشتعلت رغبتي."ألم تقولي إنكِ تريدين ذلك معي؟ هيا نبدأ."لم أفكّر إلا في هذا.ألقت المرأة علبة البيرة من يدها وانقضت عليّ."نعم، لقد خانني، وسأخونه بالمثل.""يا وسيم، أنت محظوظ الليلة."قالت ذلك ثم قبّلتني بقوة.لم تكن بيننا مداعبات كثيرة.إذ بدت متلهفة للانتقام من زوجها أو حبيبها.نزعت بنطالي وجلست فوقي.كانت تلك أول مرة أشعر فيها بهذا مع امرأة.كان إحساسًا مذهلًا كأنني أطير.ولكن ربما لأنني كتمتُ الأمر طويلًا، قذفتُ بسرعة كبيرة.غير أنها لم تتوقف عند هذا.أقامتني ثانيةً وجعلتني أواصل، وهي تسب قائلة: " لؤي عمران ، أيها الحقير! تعبث خارجًا وأنا أعبث في البيت؛ لنرَ من يغلب!""وإن فعلتها مرةً فعلتُها عشرًا؛ سأهديك مرعى كاملًا!"لم أعد ألتفت إلى شيء؛ كل ما أردته كان الاستمتاع.أردتُ تبديل الوضع لأكون فوقها وأجرّب الإحساس بنفسي، لكنها كانت حازمة ورفضت تمامًا.فلم يكن بوسعي إلا أن أترك لها القيادة.من التاسعة مساءً إلى ما بعد الواحدة ليلًا.تكرر الأمر أربع أو خمس مرات.حتى أُنهِكت في النهاية.استلقت على الأريكة تذرف الدموع صامتةً وتطلق شتيمةً بي
Read More

الفصل76

"آه!"ارتاعت ليلى وسقط هاتفها.لمّا تبيّنت أنّه أنا، فرِحت متفاجئة وقالت: "من أين ظهرت؟"ابتسمتُ، ومددتُ يدي تحت الغطاء ولمستُّ صدرها لمسةً خاطفة.قلت: "ألم تُعطيني مفتاح بيتك؟ دخلتُ بهدوء."قالت وهي تبتسم بتذمّر: "يا شقي، طال انتظار ردّك فظننتُ أنك لا تنوي المجيء."تمدّدتُ إلى جوارها وضممتُ خصرها: "كيف ذلك؟ ما دمتِ قلتِ إنكِ اشتقتِ إليّ، فسآتي ولو سرتُ على النار."ابتهجت ليلى وارتمت في حضني: "أنت طيّب!"سألتُها وأنا أقود الحديث لذلك الاتجاه: "ما أخبار زوجكِ؟"تنهدت: "لا أدري؛ قال إن عنده عملًا لا يحتمل التأجيل."قلت: "أتُصدّقينه؟"قالت: "قبل سنواتٍ نعم، أمّا الآن..."ثم همست: "لا أريد أن أصدّق أنه قد يخونني."قلت: "مهما كانت الحقيقة، واجهيها بهدوء، ولا تؤذي نفسك أبدًا."تذكّرتُ امرأة الطابق الخامس عشر فازددتُ قلقًا على ليلى؛ فالنساء أكثر عاطفةً في العلاقات، وإذا جُرحن صَعُب عليهنّ التعافي. لم أردْ لها أن تؤذي نفسها.رفعت ليلى رأسها وقالت: "إن خانني وائل فعلًا فسأطلب الطلاق. سهيل، هل تتزوجني؟"قلت بلا تردد: "طبعًا. مشاعري نحوكِ صادقة."لم أكذب؛ كنتُ أرى ليلى إنسانةً طيبة، ولو تزوجتُها
Read More

الفصل77

دفعتني ليلى فجأة ونظرت إليّ بعينين قاسيتين."إذًا أنت اقتربتَ مني بكل تلك الحيل، لا لأنك تحبني، بل لتنفيذ ما أوكله إليك زوجي."شعرتُ كأن قلبي يُوخَز بالإبر وأصابني ألم شديد.قلتُ مسرعًا: "لا، ليس كما تظنّين.""أعجبتُ بكِ منذ أول مرة رأيتكِ.""أنتِ رقيقة وطيبة وجميلة، وكنتُ أسأل نفسي: كيف لزوجكِ أن يزهد فيكِ وأنتِ بهذه الروعة؟""أشفِق عليكِ ولا أريد إيذاءكِ، وكل ما فعلتُه كان نابعًا من قلبي."وفجأة انفجرت ليلى بالبكاء.ارتبكتُ ولم أدرِ ماذا أفعل."ليلى، لا تبكي، فأنا أتألم معكِ.""اخرج، اخرج الآن.""أنتم الرجال لا خير فيكم."كانت ليلى محطّمةً وحزينةً جدًا.وتملّكني معها حزنٌ عميق.لم أتخيّل أن تصل الأمور إلى هذا الحد.ولم أغادر؛ لم أطمئن لترك ليلى وحدها.سألتني وهي تبكي: "لماذا لا تذهب؟"قلت: "أخشى إن ذهبتُ أن تفعلي حماقة."قالت: "أما تخاف أن أضربك أو أشتمك؟"قلت: "اضربي واشتمي، هذا حقكِ؛ أنا أول من أساء إليكِ."نظرت إليّ ليلى، وكلّما أطالت النظر رأتني كأخٍ أصغر ساذج.لا دهاء لديّ.وبساطتي تُوجِع القلب.قالت فجأة: "تعال."أسرعتُ ووقفت أمامها.قالت بتحدٍّ: "ألستَ تريدني منذ زمن؟ ها أنا أ
Read More

الفصل78

"على الأقل لديها ضمير؛ لو كانت مثل أخيك لا تفكّر إلا في مصلحتها، لاضطررتُ إلى قطع علاقتي بها.""سهيل، ماذا تعرف أيضًا؟ أخبرني بكل شيء."رويتُ لليلى ما قاله لي وائل يوم تناولنا العشاء في الفندق."في نظر وائل، أنتِ الآن مجرّد أداة، وكلُّ ما يُظهره من لطفٍ معكِ فغايته امتلاككِ فحسب.""قالها لي صراحة: مع النساء، من يجد منفعةً ولا يغتنمها فهو أحمق.""وفوق ذلك، أنتِ جميلة ورشيقة، وعند ممارسة الحب معكِ فذلك متعةٌ بحدّ ذاتها.""حسنًا، كُفّ عن الكلام." لم تعد ليلى تحتمل، فقاطعتني بغضب.وخاصةً حين تذكّرت أنّها الليلة ارتدت قميصَ نومٍ مثيرًا لتُرضي وائل.وربّما رآها حينها كأنّها عاهرة.فلا عجب أن كان فظًّا الليلة وجَرّب معها كلّ الوضعيّات.واتّضح أنّ عودته هذه الليلة كانت لتفريغ كَبته على جسدها.وكلّما فكّرت ليلى ازدادت قرفًا وألمًا.وتمنّت لو تُمزّق وائل إربًا.ثم التقطت صورة الزفاف الموضوعة عند رأس السرير وحطّمتها."يا لعينٌ حقير، إنّه لا يمتّ للإنسانيّة بصلة!"ولمّا رأيتُ يأسَ ليلى وألمَها، اعتصرني الحزن، فضممتُها من الخلف بقوّة."ليلى، لا تفعلي هذا؛ أنا هنا."استدارت ليلى وعانقتني بقوّة."نعم
Read More

الفصل79

تماسكتُ ثم أجبتُ اتصال هناء.قالت: "سهيل، أين كنت؟ لماذا لم تعد بعد؟"أخبرتُها بما قلتُه قبل قليل. صدّقتني تمامًا ولم يخطر ببالها أنني أكذب.قالت: "إذًا عُد بسرعة، لقد قاربت الساعة الثالثة."قلت: "حسنًا."ما إن أغلقتُ الخط حتى التصقت بي ليلى مرةً أخرى.قالت: "سهيل، لا أريدك أن ترحل."قبّلتُ جبينها وقلت: "ليلى، سأمرّ عليكِ باكرًا مساء الغد لأُؤنسك."قالت: "حسنًا." ثم شيّعتني إلى الباب على مضض.عدّلتُ ثيابي، وطرقتُ بابَ هناء.فتحت لي بعد قليل، فتسلّلتُ إلى الداخل على أطراف أصابعي.قالت: "اذهب إلى النوم، ألا ترى كم الساعة؟"قلت: "حاضر، هناء."رجعتُ مسرعًا إلى غرفتي. وما إن لامس رأسي الوسادة حتى ثقل جفناي؛ حدث الكثير الليلة، وفيه ما يسرّ أيضًا. وما إن استلقيتُ حتى غفوتُ.استيقظتُ بعد العاشرة صباحًا. لم يكن أحدٌ في البيت.تركت لي هناء ورقةً تقول إنّها خرجت لشراء حاجات البيت، وإنّ الطعام دافئ بانتظاري.لم أسرع إلى الطعام، بل فتحت هاتفي. وجدتُ عدة رسائل من ليلى، أكثرها تسألني عن حالي وتقول إنّها تفتقدني.أجبتُها: "وأنا أفتقدكِ أيضًا. هناء خرجت لشراء الحاجات، وبعد أن أتناول الطعام سأمرّ عليكِ.
Read More

الفصل80

وفي تلك اللحظة دخلت هناء.رأتني جالسًا على الأريكة، ساقَيّ عاريتين، وبنطالي مُلقى جانبًا.أغلقت الباب بسرعة.قالت: "سهيل، ماذا تفعل في هذا الصباح الباكر؟"اضطرب قلبي وكاد يقفز من صدري.قلت: "هناء، أنا… أنا…"قالت: "إن احتجتَ إلى حلّ الأمر فافعلْه في غرفتك، أو اذهب إلى الحمّام، لا تجلس في غرفة الجلوس. ولو عدتُ بصديقةٍ مثلًا، ألن يكون الموقف مُحرجًا؟"حمدتُ سرًا أنّها لم تكتشف شيئًا، وظنّت أنّني كنتُ أعبث بنفسي فحسب.قلتُ موافقًا: "ظننتُ أنّكِ ستتأخرين في العودة."قالت فجأة: "أزِح الوسادة لأرى."تمتمتُ: "آه…" وشعرتُ بإحراجٍ شديد.قالت: "وما الـ'آه' هذه؟ لقد رأيتُ ذلك من قبل. أريد إلقاء نظرةٍ وحسب."قلتُ في نفسي: ما الذي يستدعي النظر أصلًا؟ لكن ما دامت قالت ذلك فلا يسعني الرفض.أزحتُ الوسادة، فإذا به منتصبًا.لم تتمالك هناء نفسها فابتلعت ريقها.قالت: "كبير."قلتُ محرجًا حتى احمرّ وجهي: "هناء… هل يمكنني ارتداء بنطالي؟"لوّحت بيدها قائلة: "ارتده." ثم جلست بجانبي.شدّني ذلك توترًا، حتى كدتُ أعجز عن ارتداء البنطال.أمسكتْ بملابسي الداخلية فجأة وقالت: "هذه الملابس الداخلية لا تُشبه ملابسك.." "
Read More
Dernier
1
...
678910
...
15
Scanner le code pour lire sur l'application
DMCA.com Protection Status