حسنًا، لنذهب إلى منزلك.وصلنا إلى بيت ليلى بفارغ الصبر.بدأت ليلى تفكّ حزامي، لكنه علق ولم ينفكّ.وبينما تحاول، انفجرت باكية.قلت: "ليلى، لماذا تبكين؟"قالت وهي تبكي: "في كل مرة نكاد نفعلها يحدث شيء ويفسد اللحظة؛ أهو قدر لا يريدنا أن نفعل ذلك؟"قلت: "لا أؤمن بهذا أصلًا. أحضري مقصًا، سأقصّ الحزام.ضحكت ليلى وقالت: "حاضر."عادت بالمقص، فقمتُ بقصّ الحزام من الخصر.قلت: "أرأيتِ؟ انتهى الأمر."سحبت ليلى البنطال ومدّت يدها إلى الداخل، فشعرتُ كأنني أطير من شدّة الإثارة.خلعت بنطالي تمامًا، وحدّقت قائلة: "الآن أستطيع فعل هذا دون أي شعور بالذنب."قالت: "سهيل، أنت أفضل بكثير من وائل."قدراته ليست بنصف قدراتك، وشكله قبيح.قلت مازحًا: "وما الذي تراه فيه تلك التي بالخارج؟"قالت ساخرة: "من يدري؟ ربما فتاةٌ محدودة الحال لا ترى سوى المال. عادةً، لا تريد الفتيات من هذا النوع سوى مال الرجل."قلت: "وإن كان المال، فمثلكِ لا تُقارن به، فما الذي يريده إذن؟"قالت: "طلبُ الإثارة؛ الرجل مهما كانت الوردة جميلة، يبهت أثرها مع مرور الوقت.""تزوّجتُ وائل منذ سبع سنوات، لقد زال سحره منذ زمن.""فالزهور البرية، طيبةً
อ่านเพิ่มเติม