Semua Bab حكاية سهيل الجامحة: Bab 101 - Bab 110

150 Bab

الفصل101

في هذا الحيّز الضيّق، ونحن الاثنان بهذا الشكل، من الطبيعي أن يسيء الناس الظن بنا.قالت هناء: "سـ، سهيل، هل انتهيت أم لا؟"في الحقيقة كنت قد أنهيت القياس منذ وقت، لكنني لم أطق أن أتركها وأخرج هكذا.لذلك تعمّدت أن أقول: "ليس بعد."فجأة أمسكت هناء بيدي وقالت: "لا تقس الآن، انتظر حتى نرجع مساءً إلى البيت، وحينها تقيس لي على مهلك."قلت: "حسنًا."كنت في غاية الحماس.وفكّرت في سري: عندما نعود وتخلع ثيابها، ألن يكون الإحساس أقوى بكثير؟وفجأة جاء صوت من الخارج يقول: "هيه، أنتما الاثنان، هل انتهيتما أم لا؟"لقد كان صوت جمانة يأتي فجأة من الخارج.قلبت هناء عينيها بضيق وصاحت نحو الخارج: "لا، لم ننتهِ بعد!"قالت جمانة: "أليست مجرد سحّاب فستان؟ تجرّينها منذ ما يقرب من عشرين دقيقة، ما أبطأكما، يا له من أمر مزعج!"ثم أضافت: "جرّبا على مهلكما، سأذهب أنا وليلى وندور قليلًا في مكان آخر."ردّت هناء: "اذهبي، اذهبي."في الحقيقة كانت هناء تتمنّى أن تبتعدا بأسرع ما يمكن.وهكذا لم يعد في الخارج من يلحّ علينا، واستطاعت هناء أن تطمئن تمامًا.قالت هناء: "سهيل، ساعدني وافتح السحّاب، أريد أن أجرّب الفستان الآخر."أ
Baca selengkapnya

الفصل102

خرجت أنا وهناء من غرفة تبديل الملابس، فاشترت هناء الفستانين كليهما مباشرة.واشترت لي أيضًا طقمين جديدين من الثياب.كلّفها ذلك عشرات الدولارات دفعةً واحدة.لكن هناء لم تشعر بالأسى على المال ولا قليلًا.لأنها كانت ترى أن شراء الثياب لي يستحق ذلك تمامًا.تجوّلنا قليلًا بعد ذلك، ثم لمّا رأينا أن الوقت تأخّر قرّرنا أخيرًا العودة.ركبتُ في سيارةٍ واحدة مع هناء، بينما ركبت جمانة مع ليلى في سيارةٍ أخرى.جلست هناء في المقعد الأمامي إلى جواري، ثم سألتني فجأة: "وقت الأكل، عندما نزلتَ أنت وليلى إلى المرآب، ألم تكونا تنويان أن تمارسا الحب في السيارة؟"قلت متلعثمًا: "آه، لا، لا، لقد كنتُ حقًّا آخذ المرهم ليلى."كنت في غاية التوتر وأكذب عليها على عجل.فجأة أمسكت هناء بيدي، فازداد اضطرابي.ولم أدرِ ماذا تنوي هناء أن تفعل.نظرت إليّ هناء وقالت: "هكذا أفضل، فهذه سيارتي أنا، ولا يُسمح لك أبدًا أن تحضر أي امرأةٍ أخرى لتمارس معها الحب في سيارتي."عندما سمعتُ كلام هناء فزعت حتى سال العرق من جبيني.ولحسن الحظ أننا لم نفعل شيئًا وقتها، فلو كنا قد فعلنا ذلك فعلًا واكتشفته هناء لكنت قد انتهيت تمامًا.لكنني في ا
Baca selengkapnya

الفصل103

حين تهدأ مشاعرك وتتكلّمي مع أخي بهدوء، وإذا وافق أخي هو أيضًا على هذا الأمر، فسأقف معكما وأساعدكما بلا أي شرط.هناء لم تقل شيئًا، بل جلست في السيارة تذرف الدموع في صمت.لم أرَ هناء يومًا بهذا الانكسار من قبل.كان قلبي يكاد يتحطّم من أجلها.تقدّمت إلى مقعد الراكب الأمامي، وفتحت باب السيارة، وطبعت على شفتي هناء قبلة عميقة.إذ لم أكن أعرف كيف أواسيها بالكلام، فلم أجد سوى هذه الطريقة لأخفف عنها.وبعد أن نالت هذا القدر من المواساة مني، هدأت مشاعر هناء فعلًا شيئًا فشيئًا.قالت: "سهيل، شكرًا لك."وأضافت: "كنت قبل قليل على وشك أن أرتكب خطأً كبيرًا.""لحسن الحظ أنك لم تساير الخطأ وتتمادَ فيه."مسحتُ آثار الدموع عن وجه هناء بحنوّ وقلت مبتسمًا: "لأنني لا أريدكِ أن تفعلي شيئًا تندمين عليه يا هناء."زمّت هناء شفتيها كأنها فتاة صغيرة شعرت بالظلم.قالت: "أيها الغبي الصغير سهيل، كيف تكون طيبًا إلى هذه الدرجة؟""لو لم يكن بينك وبين رائد تلك الصداقة الأخوية، لكنت بالتأكيد اخترت أن أكون معك."جعلتني هذه الجملة أشعر بالسعادة والحزن في آن واحد.سعادتي لأن هناء تحمل لي مكانةً حقيقية في قلبها.وحزني لأن بينن
Baca selengkapnya

الفصل104

"هل أنتما حقًا تضعان المرهم، أم تفعلان شيئًا لا يليق في السيارة؟" جمانة هذه حقًّا امرأة شقية، وقد أصابت تخمينها مرة أخرى.هناء ليست مثل ليلى، فلا يمكن إخافتها بهذه السهولة.قالت هناء: "أي شيء لا يَليق هذا؟ سهيل أخي الصغير، أترين أنني أنا زوجة أخيه يمكن أن أفعل شيئًا معه؟"قالت جمانة: "ومن يدري؟ زوجة الأخ مع شقيق زوجها، أليس هذا مثيرًا جدًا؟"قالت هناء: "مثير في رأسِك أنتِ، لستُ مثلك تعيشين دائمًا في نقص وإحباط."قالت جمانة: "هُمم، إذًا وجّهي الكاميرا نحو سهيل من الأسفل لأرى."قالت هناء: "أيتها المنحرفة، ماذا تريدين بالضبط؟"قالت جمانة: "أفتّش فقط، أريد أن أرى إن كان خنجره قد أنتصب أم لا."لما سمعت هناء هذا الكلام وجّهت الكاميرا تجاهي مباشرة.قالت: "افتحي عينيك جيدًا وانظري، هل ترين شيئًا أم لا؟"قالت جمانة: "نعم، فعلاً لا شيء."ثم أضافت: "يبدو أن سهيل فعلًا لا يجرؤ أن يفكر فيك بطريقة سيئة."عندها اطمأنّت جمانة أخيرًا.لكنها لم تكن تعلم أنني كنت فقط أُجبِر نفسي على التماسك.قالت جمانة وهي لا تزال غير مقتنعة: "إذًا ماذا تفعلان أنتما الاثنان؟ ولماذا لم تعودا إلى الآن؟"قالت هناء: "مزاجي س
Baca selengkapnya

الفصل105

قالت جمانة: "إذًا اجلسي أنتِ ترتاحين جانبًا، وأنا وهناء سنشرب."كانت جمانة وهناء كلتاهما تجيدان الشرب، تتبادلان الكؤوس واحدةً بعد الأخرى.شعرت ليلى أنه إن لم تشرب قليلًا هي أيضًا فستبدو خارج الجو تمامًا.لذلك انضمّت إليهما في الشرب.وبدأت رؤوس النساء الثلاث تسخن كلما شربن أكثر.وأطلقن ألسنتهن يتكلمن بما في قلوبهن بلا أي حرج.أما أنا فكنت أعتني بهذه وتلك وأتنقّل بينهن، حتى أتعبني ذلك تمامًا.استمررن في الشرب حتى بعد الساعة الحادية عشرة بقليل، فسكرت النساء الثلاث جميعًا.وصارت كل واحدةٍ منهن كأنها كتلة طين رخوة.فحملت هناء أولًا وأخذتها إلى غرفة النوم.ثم حملت جمانة إلى غرفة النوم الصغيرة.وأخيرًا جاء دور ليلى.وبما أن الاثنتين الأخريين قد سكرتا الآن، صار بوسعي أخيرًا أن أفعل مع ليلى ما أشاء.حملت ليلى إلى غرفة النوم الرئيسية، وبدأت أربّت برفقٍ على وجنتيها قائلًا: "ليلى، استفيقي… استفيقي…"لكن ليلى لم تُبدِ أي ردّة فعل.شعرتُ بعجزٍ كامل عن التعليق.فإن حدث شيءٌ في هذه الحالة فلن تكون فيه أي متعة.وبعد أن فكّرت طويلًا آثرت في النهاية أن أترك الأمر.فأنا ما زلت آمل أن يكون ذلك بيني وبين لي
Baca selengkapnya

الفصل106

يا ساتر، هل نمت مع امرأة كأنها مخبرة عبقرية؟هذه القدرة على الملاحظة والاستنتاج عندها مخيفة فعلًا.وفوق ذلك فهي تتكلم بجرأة وانفلات، ولو أنها فعلًا راحت تبحث من بابٍ إلى باب، فهناك احتمال كبير أن تعثر عليّ في النهاية.أسرعت أرسل لها: "ماذا تريدين بالضبط؟"فقالت: "لا أريد شيئًا خاصًا، فقط مزاجي سيئ وأريد أحدًا يرافقني ليشرب معي قليلًا؛ وطبعًا إن رغبت أن تأتي فأنت مرحّب بك، فأنا الآن في مزاجٍ ممتاز يجعلني مسرورة أن أخون ذلك الرجل الحقير."ترددت حائرًا: أأذهب أم لا أذهب؟بعد أن فكرت قليلًا أرسلت لها: "لا بأس أن آتي، لكن بشرط ألا تشغّلي الأنوار."فأجابت: "مفهوم، لا تريد أن تكشف هويتك، سألبّي رغبتك."ارتديت كمامةً وقبعةً لأُخفي ملامحي قليلًا.ومع ذلك ظل في قلبي شيء من عدم الاطمئنان.ففتحت خزانة الملابس وأخرجت بدلة العمل القديمة التي كان أخي رائد يرتديها منذ زمن.وبعد هذا التنكّر الكامل خِلت أنه حتى لو وقفت هناء نفسها أمامي لما استطاعت أن تتعرّف عليّ.بعد أن أتممت التنكّر خرجت متجهًا إلى الطابق الخامس عشر.ومع ذلك كان القلق ينهشني من الداخل.فماذا لو أنها لم تَفِ بوعدها، وأشعلت الأنوار، أو ح
Baca selengkapnya

الفصل107

"كيف كان شعورك البارحة؟ هل استمتعت أم لا؟"سألتني المرأة.طوقتُ خصرها بذراعي وقلت: "عادةً الرجال هم الذين يسألون النساء مثل هذا السؤال."قالت: "أي رجال ونساء؟ ما يقدر الرجل أن يفعله، لماذا لا تقدر المرأة أن تفعله؟""ها أنت ترى، لقد خُنته هو أيضًا وجعلته يذوق مما أذاقني."أسألك مرة أخرى: "استمتعت أم لا؟"هززت رأسي قائلًا: "استمتعت كثيرًا."قالت: "هذا يكفيني، الليلة سأجعلك تستمتع أكثر."قلت بفضول: "هل هذه الجمل نفسها قالها زوجك لامرأة أخرى من قبل؟"رفعت المرأة رأسها ونظرت إليّ قائلة: "كيف عرفت؟"قلت: "استنتجت ذلك من نبرة صوتك؛ أشعر أنك عندما تفعلين هذا لا تستمتعين حقًا، إنما تفعلينه لمجرّد الانتقام من ذلك الرجل."فجأة انفجرت المرأة في البكاء وقالت: "نعم، أنا أفعل هذا فقط لأنتقم منه.""أريد فقط أن أخونه كما خانني، ولا أدعه يعيش مرتاحًا؛ أما ما عدا ذلك فلا يعنيني."طوقتُ خصر المرأة وأجلستها برفق على الأريكة وقلت لها بلطف: "لكن حتى لو كان انتقامًا، عليك أن تُرضي نفسك أنت أيضًا؛ مثل هذه الأمور متعة متبادلة، ولا يجوز أن تدمّري جسدك فقط من أجل الانتقام."قالت: "لماذا تتكلم كثيرًا هكذا؟ هل ستما
Baca selengkapnya

الفصل108

استمررنا على هذا الحال حتى الثانية فجرًا.ولمّا غرقت في نومٍ عميق، وجدتُ أخيرًا فرصةً لأتسلّل وأرحل.وحين عدتُ إلى البيت، رميتُ نفسي على السرير ونمت.كنتُ منهكًا إلى حدٍّ لا يُحتمل.ما إن بدأت أغفو نصف غفوة حتى شعرت بظلٍّ يتمدّد فوق سريري.نحن في بيت هناء، وأخي رائد ليس في البيت، فمَن غير هناء يمكن أن تكون؟أيمكن أن تكون هناء قد سكرت، فدخلت الغرفة الخطأ؟أسرعت أجلس في مكاني.فوجدت فعلًا أن من جاءت هي هناء.كانت عينا هناء نصف مغمَضتين، تتمتم باسم أخي وتقول: "رائد، أريدك."وبينما تقول ذلك اندسّت تحت لحافي وعانقتني وبدأت تقبّلني.أسرعت أدفعها قائلًا: "هناء، أفيقي قليلًا، أنا لست رائد، أنا سهيل."لكن هناء كانت كأن لا وعي لها بما تقول أو تفعل.فعادت تعانقني وتقبّلني من جديد.في تلك اللحظة لم تكن رغبتي مشتعلة إلى أقصى حد.لكن المشكلة أن المرأة بين ذراعيّ هي زوجة أخي.لو كانت هناء في كامل وعيها لما فكرت لحظة أن أتجاوز معها تلك الحدود الأخيرة.أما وهي قد سكرت وتندفع نحوي بهذا الشكل، فإن حدث شيء فلن يكون الذنب ذنبي وحدي.كان قلبي مشدودًا ومضطربًا في الوقت نفسه.ولم أعرف للحظات ماذا عليَّ أن أفع
Baca selengkapnya

الفصل109

"إن لم تصدقي فاذهبي وانظري بنفسك في الغسالة.""وأنتِ أصلاً خلطتِ بيني وبين أخي، وكدتِ تفعلي معي تلك الأمور.""ولحسن الحظ أن إرادتي قوية فلم أرتكب خطأ."وكنت أقول هذا وأنا ممتلئ بالتواضع.حدّقت هناء بي بنظرة حادّة.وفكّرت في قلبها: البارحة لمّحتُ لك مرتين، أنني مستعدة أن أقدّم نفسي لك، ومع ذلك لم تجرؤ أن تطلب، يا لك من جبان.قالت هناء وهي تفحصني بنظرة جادّة: "هممم، وهل استغلت ليلى أو جمانة أمس؟"أجبتها بسرعة: "لم أستغلّ واحدة منكن! البارحة كنتنّ أنتنّ الثلاث ثملات، لو انتهزت الفرصة وتحسّستكن، هل أبقى إنسانًا؟"قالت هناء ساخرة: "يا سلام، انظروا إلى هذا الرجل النبيل الذي لا يخطئ!"قلت: "لا أدّعي أنني رجل فاضل، لكنني بالتأكيد لا أستغلّ من يكون في موقف ضعف."قالت: "حسنًا، كفى مديحًا لنفسك، كلّ تاجرٍ يمدح بضاعته!"وأضافت: "اغسل وجهك واستعد بسرعة، وتعال لتتناول الفطور."وبينما تتكلم ألقت هناء نظرةً لا إرادية إلى خنجري.يا لروعة الشباب فعلاً.كل صباح يستيقظ بكامل قوّته هكذا.وأنا أتناول الطعام مع هناء، كانت توصيني قائلة: "اليوم أول يوم تذهب فيه إلى مستشفى الشفاء للطبّ العشبي، عليك أن تبني علاق
Baca selengkapnya

الفصل110

في الحقيقة أنا من يشعر بالذنب.أنا وتلك المرأة نعمل في مستشفى الشفاء للطبّ العشبي نفسه، نرى بعضنا البعض طوال الوقت، فلا بدّ أن نتكلم معًا يومًا ما.ولو عرف كل واحدٍ منا هوية الآخر حقًا، فكم سيكون الموقف محرجًا!وفوق ذلك، تبدو هذه المرأة صعبة المراس، وأخشى أن تتعلّق بي في المستشفى أيضًا.لذلك فالأفضل ألّا تعرفني على الإطلاق.مع أنني كنت البارحة متنكرًا من رأسي حتى قدمي، فإننا عندما اشتدّ بنا الأمر في النهاية، كنّا نحن الاثنين عاريين تمامًا.ولا أدري حتى أين اختفت القبعة من على رأسي.لم يبقَ عليّ إلا الكمامة.ولا أعلم إن كانت تلك المرأة العبقرية قد التقطت خيطًا جديدًا للتعرف عليّ.لذلك كان عليّ أن أكون في غاية الحذر.انتظرت حتى خرجت تلك المرأة من المرآب قبل أن أشغل محرّك السيارة.وبعد أكثر من عشرين دقيقة، وصلتُ إلى مستشفى الشفاء للطبّ العشبي.وأثناء توقيف السيارة، وللمصادفة البحتة، التقيت بماهر.ابتسم ماهر ولوّح لي قائلًا: "سهيل، جئت اليوم لتسلِّم أوراقك رسميًا؟"أنا في الحقيقة، لا أحب هذا العجوز كثيرًا، لكنني تذكّرت وصايا هناء في الصباح، فانتزعت ابتسامة على وجهي وقلت: "نعم."قال ماهر: "
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
910111213
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status