جلستُ على حافة السرير، وأريتُ ليلى كيفيّة التشغيل.سرعان ما استجاب الهاتف.لكن ما إن استيقظ حتى انبثق مقطع جريئة على الشاشة.تلك الآهات أربكتني تمامًا.خطفت ليلى الهاتف على عجل.واحمرّ وجهُها حتى خلتُه يقطر دمًا.لم أتوقّع هذا؛ أصلح هاتفًا فقط، فإذا بالإحراج ينفجر هكذا.يبدو أنه بعد مغادرتي أنا وهناء، تسلّلت ليلى وحدها لمشاهدة مقطع خاصة.واضح أنّ في داخلها توقًا مكتومًا.كانت ليلى خجِلة ومحرَجة، تشدّ الغطاء بكلتا يديها، ولا تجرؤ أن ترفع رأسها نحوي.قالت بتوتر: "سهيل، لا تفهمني خطأ، ذلك الشيء ليس لي، هناء هي من أرسلتْه لي.""كنتُ سأحذف المقطع أصلًا، لكن لا أدري كيف تجمّد الهاتف فجأة.""أوه، حسنًا."هكذا قلتُ بلساني، لكنني لم أصدّق كلامها أصلًا.اخترتُ التصديق فقط لأتفادى إحراجنا معًا.وهل مقطعٌ كهذا ترسله هناء يحمل فيروسًا ليُجمّد الهاتف؟واضح أنّ هاتفها تعطّل لأنه سقط للتو.ولمّا رأيتُ ليلى بالغةَ الحرج، تناولتُ الوعاء وقلت: "ليلى، ارتاحي قليلًا، سأغسل الوعاء."وما إن قلتُ هذا حتى غادرتُ سريعًا.بعد رحيلي، اضطرب قلب ليلى على نحوٍ شديد.وسارعت إلى حذف المقطع من هاتفها."هناء، يا هناء، س
Baca selengkapnya