Semua Bab حكاية سهيل الجامحة: Bab 51 - Bab 60

150 Bab

الفصل51

هناء لا تخجل، فلماذا أظلّ أنا خجولًا؟فأومأتُ برأسي، وذهبتُ إلى حمّام غرفة النوم الرئيسية.هذا الحمّام أصغر قليلًا من الحمّام الخارجي، لكنه صغيرٌ متكاملٌ بكل ما يلزم.أغلقتُ الباب من الداخل، وفتحتُ الدُّش، واستحممتُ براحة.ظننتُ أن ما على الرفّ كلّه أدواتُ استحمام، فأخذتُ شيئًا بيدي.وأثناء تناولي جلّ الاستحمام، لا أدري ما الذي أسقطتُه.ظننتُه من مساحيق هناء.وأعرف أن مساحيقها من ماركات، وهي غالية.خشيتُ أن أكون قد كسرتُ شيئًا، فانحنيتُ أبحث بسرعة.فرأيتُ شيئًا يشبه إبريقًا بفمٍ كمنقار.وكأنه مصنوعٌ من مادّةٍ ليّنة.استغربتُ في نفسي: ما هذا؟ولم يكن بداخله محلولٌ أو كريمٌ من هذا القبيل.وضعتُه بحذر على المغسلة، عازمًا بعد الاستحمام أن أسأل هناء.فمَن يدري، لعلّه قطعةٌ من مسجّلٍ أو سماعةٍ لأخي، وعندها عليّ أن أُعوّضه.بعدما انتهيتُ من الاستحمام، خرجتُ حاملًا ذلك الشيء.ودخلت هناء من الخارج في تلك اللحظة.ناولتها إيّاه وسألت: "هناء، ما هذا الشيء؟ أسقطتُه وأنا أستحمّ، ولا أدري هل انكسر أم لا؟"نظرت إليّ بنظرةٍ غريبة، وعلى طرف شفتيها ابتسامةٌ ماكرة.قالت: "هذا شيءٌ شديد الإحراج، أتريد أن ت
Baca selengkapnya

الفصل52

"طنين، طنين."كنتُ أتحدّث مع هناء، فاهتزّ هاتفي فجأة.أخرجتُه لأنظر، فإذا بليلى تتّصل بي."إنها ليلى." رفعتُ الهاتف نحو هناء وأنا غيرُ مصدّق.أليست ليلى يفترض أن تكون مع وائل في الفندق يقضيان ليلةً حميمة ساخنة؟كيف تتّصل بي إذن؟قالت هناء: "أجبْ، ولنرَ ماذا تقول."أجبتُها، ثم فتحتُ الخطّ."ليلى.""سهيل، أتستطيع أن تأتي إلى بيتي وتُجري لي تدليكًا؟" قالتها ليلى عبر الهاتف.نظرتُ إلى هناء.ابتسمت لي ابتسامةً غامضة.وأومأت أن أوافق.قلتُ ما أشارت به هناء، وأخبرتُ ليلى أنّي سآتي بعد قليل.بعد أن أنهيتُ المكالمة حدّقتُ في هناء حائرًا."هناء، ما قصدُ ليلى؟"ابتسمت هناء وقالت: "إن لم أخطئ، فغالبًا وائلُ لم يلبي رغبتها.""آه، ولماذا تظنّين ذلك؟"قالت هناء: "المرأة التي يرتبط بها وائل ليست هيّنة.""وأرجّح أنّ وائل عاد ليرى ليلى من غير أن يُخبِر تلك المرأة.""وتلك المرأة لا تثق به، فالأغلب أنّها أرسلت مَن يُراقبه من بعيد."قلتُ وأنا لا أكاد أفهم: "وما علاقة هذا كلّه باتصال ليلى بي؟"نقرت هناء جبيني بإصبعها: "يا لكَ من بليد، ماذا قالت لكِ ليلى قبل قليل؟"قلت كما هو: "قالت أذهب لأُجري لها تدليكًا."
Baca selengkapnya

الفصل53

بل اتصلتُ بليلى أولًا، وقلت: "ليلى، وصلتُ الآن، أأدخل بالمفتاح أم تفتحين لي؟"قالت ليلى في الهاتف: "ادخل بالمفتاح، أنا في غرفة النوم".قلت: "حسنًا".أخرجتُ المفتاح وفتحتُ الباب ودخلت.لوّحت ليلى بيدها من غرفة النوم، وقالت: "سهيل، هنا".حملتُ صندوق الأدوات واتجهتُ إلى غرفة النوم.كانت ليلى مستلقيةً على بطنها فوق السرير.سألتُ بلا وعي: "ليلى، ما الذي حدث لكِ؟"قالت ليلى بارتباك: "وأنا أصعد قبل قليل التوى خصري بلا قصد".قلت: "إذًا سأدلّك لكِ الموضع".فتحتُ صندوق الأدوات وأخرجتُ زجاجةَ مرهم.هذا المرهم ابتكره جدّي بنفسه.وهو فعّالٌ جدًّا لرضوض العضلات والالتواءات.قلتُ: "ليلى، سأرفع قميصكِ قليلًا"، لم أشأ أن أتجاوز الحدّ فسألتُكِ أولًا.قالت والخجل يحمرّ وجهها: "ارفَعْه... لا بأس".كانت ترتدي بيجاما من حرير، من طقمٍ علوي وسفلي.العلوي حمالات، والسفلي سروال نوم.ولذا أمكنني رفعُ الجزء العلوي وحده من غير أن تنكشف.لكنها كانت أول مرةٍ في بيتها أرى بشرتها عن قربٍ هكذا.ومع ما قالته هناء سابقًا، عندما رأيتُ خصر ليلى النحيل وبياض الثوب،تسارَعَ نَفَسي من غير إرادة.قوامُ ليلى رائعٌ حقًّا.رقيقةُ
Baca selengkapnya

الفصل54

قلتُ بضيق: "ليلى، أنتِ من سألني أولًا، والآن تعودين لتقولي هذا."احمرّ وجه ليلى خجلًا، وقالت على استحياء: "غلّطتُ في الكلام، ما كان ينبغي أن أقول ذلك، سهيل، لا تغضب، أرجوك؟"كانت ليلى تُلاطفني تواسيني.فدهشتُ وسُررتُ على غير توقع.ابتسمتُ على الفور وقلت: "لن أغضب من ليلى أبدًا."قالت: "سهيل طيب."وقالت: "سهيل، ناوِلني بطانيةً من فضلك."قلت: "حسنًا."أخرجتُ بطانيةً لليلى من الخزانة.وحين استدرتُ رأيتُ ليلى قد استلقتْ على ظهرها فوق السرير.فزادَني ذلك حيرة.أليست قالت إن خصرها التوى؟كيف انقلبت هكذا؟ثم لِمَ تريد الاستلقاء؟برغم حيرتي لم أُكثر السؤال.قالت ليلى، ووجنتاها مورّدتان: "غطِّني بالبطانية."غطّيتُها برفقٍ بالبطانية.ثم قالت ليلى: "سهيل، دلّك لي ساقيّ أيضًا."قلت: "ليلى، هل التوت ساقاكِ أيضًا؟ وأين بالضبط؟"قالت: "كلتا الساقين تؤلمان قليلًا، دلّكهما كلتيهما."قلت: "حاضر."جلستُ عند طرف السرير وبدأتُ أدلّك ساقي ليلى.كانت ساقاها رفيعتين مستقيمتين!ولهما ملمسٌ يأسر اليد.لكن البطانية تحجب الرؤية فلا يُرى شيء.وفوق ذلك فأنا أدلّك من فوق البطانية، وأشعر أن الأثر ناقص.وبينما أفكر كي
Baca selengkapnya

الفصل55

بلغتُ منطقة فخذيها.فغمرتني الإثارة، وخفق قلبي خفقانًا متلاحقًا.لم أصدق أنني لمستُ فخذَي ليلى.وبالنسبة لامرأةٍ محافظةٍ مثل ليلى، كان هذا سابقةً غير معهودة.ولمّا لامستُ فخذها احمرّ وجهُ ليلى أكثر بوضوح.وفي الوقت نفسه لاحظتُ أن يديها كلتيهما تحت البطانية.وبدا شيء في أسفل بطنها كأنه يتحرّك بخفّة.خاطري الجامحُ قفز إلى فكرةٍ واحدة: أيمكن أن تكون…؟كاد قلبي يطير من فرط الانفعال.وفكّرتُ: إن كان الأمر كذلك، فلعلّي أجرؤ أكثر قليلًا، فأغتنم الفرصة لأُسقط دفاعاتها.فسارت يداي مع فخذي ليلى صعودًا، رويدًا رويدًا.وبقيت مسافةٌ يسيرةٌ لأبلغ أصلَ الفخذ، فأتيقّن هل كانت يدُها هناك.تعلّق قلبي في حلقي، وشدّ جسدي كله حبالَ الترقّب.وبينما أواصل الصعود قالت ليلى فجأة: "سهيل، لا!"انقطع مزاجي على الفور، وسرى في صدري خذلانٌ فادح.فتحت ليلى عينيها، ووجنتاها في حمرةٍ شديدة."دلّك هناك فقط، لا تصعد أكثر.""حاضر."أجبتُ شاردًا، وعدتُ أركّز على التدليك.لكن فكري كان قد حلّق بعيدًا.قبل لحظاتٍ قليلةٍ فقط، كدتُ أبلغ ذلك الموضع المجهول.وهل أرضى بهذا؟ بالطبع لا.راقبتُ ملامحَ ليلى.بدتْ على قدرٍ من الارتباك،
Baca selengkapnya

الفصل56

قد لا أكون جرّبتُ الشيء، لكنني أعرفه حين أراه.النداوة على أصابعِ ليلى اليمنى كانت تُصادف حدسي الذي خطر لي قبل قليل.اشتعل حماسي في الحال."ليلى، إذن أنتِ ترغبين حقًا. كان يمكنكِ أن تقولي لي، أستطيع أن أُرضيكِ."لا أدري من أين جاءتني الجرأة، فأمسكتُ يد ليلى من جديد وقلتُ بحماس.وتمنّت لو تنشقّ لها الأرض فتبتلعها.لقد انكشف الأمر فعلًا.خالجها شعورٌ بأنها تودّ الموت خجلًا."اتركني، أطلق يدي.""بعد أن رأيتَني على هذه الهيئة المُخجلة، ما جدوى بقائي!"سألتُها حائرًا: "ليلى، لماذا تفكرين هكذا؟"نظرت إليّ بعينين دامعتين وقالت: "أليس كذلك؟ أنا دائمًا أبدو أمامك مُتحفّظةً نبيلة.""لكنّك ضبطتني قبل قليل أفعل تلك الأمور، ألن تحتقرني في سريرتك؟"قلتُ على عجل: "كيف؟ ولماذا أحتقركِ؟""لديكِ رغبة فطرية، وزوجكِ ليس في البيت، فتعالجين الأمر بنفسكِ؛ هذا طبيعي.""لم تلجئي إلى رجلٍ آخر، ولم تخوني زوجكِ.""فلماذا أزدريكِ إذًا؟"سألتني بعينين مغرورقتين: "حقًا؟ لن تنظر إليّ بنظرةٍ سيئة وتحكم عليّ؟"رفعتُ يدي كمن يحلف: "أقسم، لن أفعل. بل أشجّعكِ على ذلك؛ الرجل يحتاج تنفيسًا، والمرأة تحتاج إلى سُقيا.""إن طال
Baca selengkapnya

الفصل57

"لا تقل شيئًا بعد الآن، وإن واصلت هكذا فسأغضب." بدا على ليلى الانزعاج بوضوح.كنتُ أعلم أنها تثق بزوجها كثيرًا، وما كنتُ لأُسمِعها شيئًا الآن.لا بأس، لن أقول شيئًا."ليلى، اذهبي واغتسلي.""وارتدي ثوبًا نظيفًا، وبعد قليل أتابع لكِ التدليك كما ينبغي."ابتسمت ليلى أخيرًا وقالت: "سهيل، أنت حقًا طيب، لكن للأسف لا أستطيع إلا أن أكون لك أختًا.""لكن لا تيأس، أعرف صديقاتٍ كثيرات، وبعضهنّ غير متزوجات، أعرّفك عليهنّ إن شئت."هززت رأسي مباشرة وقلت: "دعي الأمر، سواكِ لا أريد أحدًا.""آه، ما بالك عنيدًا هكذا؟"قالت هذا بلسانها، لكن في قلبها شيءٌ من السرور.وأيُّ امرأة لا تودّ رجلًا يحبّها بكلّه؟والرجلُ، حتى الممات، يبقى فتى.والمرأةُ، حتى الممات، تبقى فتاةً أيضًا!"إذًا سأذهب لأستحمّ."نهضت ليلى وتوجّهت إلى الحمّام.وقبل أن تمضي رمقتْ موضع خنجري.فاحمرّت وجنتاها على الفور.وتمتم قلبها إعجابًا: خنجره حقًا مذهل.وكانت قد أفرغت من رغبتها الجسدية قليلًا تَوًّا، ومع ذلك عادها الشوق حين وقع نظرُها عليه."ما الذي أصابني؟ لِمَ اشتدّت الرغبة هكذا؟""أتراني حقًا مكبوتة منذ زمن؟"فكّرت ليلى هكذا، وأدارت وجهه
Baca selengkapnya

الفصل58

تبادلنا النظر، واحمرّ وجها كلٍّ منّا أكثر من الآخر.وددتُ لو ابتلعتني الأرض من الخجل.لقد باغتتني ليلى ثانيةً وأنا أفرغ رغبتي الجسدية وحدي.هذا محرج بحقّ، إلى حدّ الجنون.والأدهى أنّ الأمر حدث هذه المرّة في بيت ليلى، وعلى سريرها.وتحت البطانية التي كانت قد تدثّرتْ بها للتوّ.خِلتُ أنّ ليلى ستصبّ عليّ غضبها صبًّا.لكنّ ليلى، ولسببٍ لا أفهمه، لم تُبدِ أيّ ردّة فعل.فزاد قلقي اضطرابًا.وتلعثمتُ قائلًا: "ليلى، لا تغضبي، لقد كان لدى رغبة جسدية جامحة، لذلك فقط…""إ... إنْ شئتِ فعاتبيني واضربي إن لزم، لكن أرجوكِ لا تطرديني.""ليلى، أرجوكِ."أردتُ أن أندفع لأعتذر لها، لكنني لم أكن قد رتّبت حالي بعد، ولا يصحّ أن أتقدّم إليها على هذا الشكل.وإلّا لصفعتني صفعةً تُميت من الفضيحة.لذلك كنتُ قَلِقًا ومغلوبًا على أمري.ومُحرَجًا إلى أبعد حدّ.أمّا ليلى فلم تؤنّبني هذه المرّة، بل احمرّت خجلًا وتراجعت خارجةً.ثم همست: "لا تقل شيئًا الآن، رتِّبْ نفسك بسرعة.""حسنًا... حاضر."وبدأتُ أرتّب أمري في حرج.وما زال قلبي واجفًا.إذ لا أدري ماذا يدور في خاطر ليلى؟وفي الخارج، كانت ليلى تسترجع مشهدَ ما كنتُ أصنعه
Baca selengkapnya

الفصل59

ليلى سحبتْ يدها على عجل."سهيل، ماذا تفعل؟""أدعوكِ لأن تضربيَني؛ هكذا تُفرّغين غضبكِ، ولن تغضبي منّي."قالت ليلى، وخدّاها مورّدان: "ومن قال إنني غاضبة منك؟"اتّسعت عيناي دهشةً، فلم أتوقّع أن لا تغضب هذه المرّة.قبضتُ على يدها من فرط الفرح."حقًّا لستِ غاضبة؟ هذا رائع."تسارَع خفقانُ قلبها حين شعرت بقوّة كفّي.تاهتْ نظراتُها على صدري المشدود خلف القميص، وكادت تستسلم."سهيل..." همستْ بأنفاسٍ متلاحقة.سألتُ بارتباك: "ما الأمر يا ليلى؟""لا... لا شيء."لم تسحب يدها، كأنّها تكتفي بدفئي دون أن تتجاوز الحدّ."هل يضايقك شيء في موضع خنجرك؟ أعني... بعد أن ابتلّ البنطال، هل أنتَ متأذٍ؟"ابتسمتُ: "لا يهمّني أي شيء مادمتِ لستِ غاضبة.""يا فتى، ما علاقة ذلك بهذا؟ اذهب واستحمّ، وسأجد لك ثيابًا نظيفة."نادَتْني "يا فتى" بنبرةٍ دافئة فاشتعل قلبي فرحًا."شكرًا لكِ يا ليلى، أنتِ طيبة."دخلتُ الحمّام، وكانت رائحتها ما تزال عالقة في بخار الحمام.شعرتُ أنّ خطواتي نحوها تتقدّم بشكل حقيقي.قالت من خلف الباب: "وضعتُ ثياب وائل عند العتبة، والملابس الداخليّة جديدة."خطرتْ لي فكرةٌ جريئة."ليلى، صعبٌ أن أتناولها
Baca selengkapnya

الفصل60

"ليلى، كيف قوامكِ؟" جرأتي ازدادت، فتجرأت على ممازحتها.رمقتني بسرعة ثم أدارت رأسها على عجل.وتعانق وجنتيها حمراوان لطيفتان."جرأتك كبيرة، تمازحني هكذا.""أتريدني أن أطردك الآن؟"قلت ضاحكًا: "لن تفعلي، لأنك لا تطيقين ذلك.""ومن قال؟ الآن سأطردك عاريًا، لنرَ كم سيكون ذلك مُحرجًا؟"قالت هذا وهي تمسك بذراعي.لكن قوامها الرقيق لن يكون ندًّا لقوتي.أردتُ ممازحتها، فشدَدتُها بلطف، فانزلقت قدمي واصطدمتُ بباب الحمّام فانفتح.فدخلتْ معي إلى الحمّام.ووقعت في حضني على غير قصد.أحسستُ برقتها في حضني فانشدّ جسدي.وكانت، وهي على ذراعيّ، تحمرّ خجلًا.كان الماء يتدفّق.وابتللنا سريعًا.وكان ثوبها الحريري الرقيق يشفّ مع البلل فيبرز قوام صدرها الكبير.ولفتني أنها بلا حمّالة صدر.فظهر قوامها بشكل واضح.كان جمالها يأسر العين.دمي اندفع بحرارة."ليلى، لمَ بلا حمّالة صدر؟ هل تحاول إغوائي؟"جفّ حلقي وسخن خنجري، وزادت رغبتي.كانت مبتلّة، حتى أطراف الشعر.وزادها ذلك جمالًا مختلف.إغواءُ جسدٍ مبلّل لا ريب فيه.قالت وهي تحمرّ: "من أغواك؟ هذا بيتي. هل أحتاج إذنك لأرتدي ملابسي الداخلية؟""لكننا هنا فقط نحن الاثنين
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
45678
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status