Semua Bab حكاية سهيل الجامحة: Bab 41 - Bab 50

150 Bab

الفصل41

لأنها تذكّرت بعض ما حدث الليلة الماضية."هل سحبتِ السحّاب؟ أسرع."لم تُجب سؤالي مباشرة، بل غيّرت الموضوع.لم أستسلم، وواصلتُ أسأل: "ليلى، لماذا لا تجيبين؟""كيف تسألني هذا النوع من الأسئلة؟ هذا خاص جدًا."قلت: "لكنّكِ قبل قليل سألتِني أنتِ أيضًا.""هذا مختلف.""وكيف يختلف؟"أليست كلها أسئلة حميمية؟احمرّ وجه ليلى أكثر فأكثر: "على أي حال هو مختلف، لا تسأل مجددًا، وإلا فسأغضب.""حسنًا حسنًا، لن أسأل، حين نصير أقرب سأسأل"، قلتُ مازحًا.بعد ما حدث البارحة وحديثنا الآن، شعرتُ أن علاقتي بليلى تقرّبت كثيرًا.وصرتُ أتجرأ على المزاح أمامها."حتى لو تقرّبت علاقتنا، لا يحقّ لك السؤال.""حسنًا، لن أسأل، لكنّي فضولي فقط: حين تكون لكِ رغبة جسدية، ماذا تفعلين؟"لوّحت ليلى بقبضتها منزعجة، وانهالت عليّ بكمٍّ من اللكمات الخفيفة.وعلى الرغم من أنني لم أرَ ما أردت، فقد سرّني هذا العبث اللطيف معها.عدتُ بسرعة إلى المطبخ، وغسلت الصحون والملاعق.وفي تلك الأثناء، كانت ليلى تكاد تنتهي من ترتيب نفسها."ليلى، سأعود أوّلًا لأبدّل ملابسي."عدتُ إلى بيت هناء.كانت هناء ترتدي ثيابًا ضيّقة، وقوامها الممشوق البارز أما
Baca selengkapnya

الفصل42

نهضت بسرعة من الأريكة.وبما أنني أشعر بالذنب كمن اقترف سرًا، خفت أن يكتشف أخي شيئًا فلم أجرؤ على النظر في عينيه."سهيل، هذا مفتاح البيت، خذ واحدًا.""هذا تقصير مني كأخ؛ أسكنتُك هنا ونسيت أن أعطيك المفتاح، فصرت لا تقدر حتى على الدخول."حين سمعت كلامه ازددت شعورًا بالذنب والخجل.أخي يعاملني بهذه الطيبة كأنني أخوه الشقيق.قل لي كم شخصًا في هذا العالم يفعل ذلك؟ربما حتى كثير من الإخوة الأشقاء ليست علاقتهم بهذه المتانة.كيف أسمح لنفسي أن أطمع في هناء دائمًا؟أنا حقًا أستحق اللوم!"ما بك؟ وجهك لا يبدو على ما يرام؟" لاحظ أخي اضطرابي واقترب يسأل بقلق.سارعت أهز رأسي: "لا شيء، ربما لم أرتح جيدًا البارحة.""ليلى بخير؟ سمعتُ من هناء أنها ألمّت بها وعكة فجأة البارحة، ولولاك لكانت العاقبة وخيمة." لم تخبر هناء أخي بالحقيقة.فلم أرَ ضرورة لقول الحقيقة كاملة.فأومأت: "لا بأس، تعافت.""حسنًا إذًا، رتّب نفسك قليلًا، سنخرج نتنزه ثم نتغدى معًا."أنهى أخي كلامه، ودسّ المفتاح في يدي، ثم استدار إلى الحمام.كان يرتب ثيابه.تنفست الصعداء سرًا.لحسن الحظ كنتُ سريع البديهة توا.لو تأخرت قليلًا لانكشف أمري أمام أ
Baca selengkapnya

الفصل43

"اشتريتها لك، جرّبها، لنرَ هل المقاس مناسب؟" وقفت هناء عند باب غرفتي وذراعاها معقودتان أمام صدرها، تبتسم وهي تقول.هذه البدلة واضح من النظرة الأولى أنّها باهظة الثمن.هناء لا تبخل عليّ حقًا.قلتُ: "شكرًا يا هناء"، ثم بدأت أبدّل ملابسي.واستدارت هناء وغادرت.بعد قليل، كنتُ قد انتهيت من تبديل الملابس.هذه أول مرة أرتدي فيها بدلة.نظرتُ إلى نفسي في المرآة، وشعرتُ بالدهشة أيضًا.لم أتوقع أنّي بالبدلة سأبدو وسيماً بهذا الشكل."هذه الثياب تليق بسهيل فعلًا!" رتّبت هناء ربطة عنقي.نظرتُ حولي، وداخلي شيء من الارتباك.أكثر ما أخشاه أن يرانا أخي.فأنا في النهاية بالغ.وهناء تصلّح لي ملابسي وربطتي، لو رآنا أخي فحتماً سيضايقه ذلك."لا تقلق، أخوك منشغل في غرفة النوم." قرأت هناء ما يدور بذهني وقالت بصوت منخفض."يا هناء، فلنحافظ قليلًا على المسافة بيننا لاحقًا، أخاف أن يرانا أخي." تشجّعت وقلت ما في قلبي.نظرت إليّ هناء مبتسمة: "لا مشكلة عندي، هذا يعتمد عليك. هل سوف تتحمل ذلك؟"احمرّ وجهي فورًا.كلام هناء صحيح.فهي تتعمّد تلك الحركات الموحية لتدرّبني وتزيد جرأتي.لكنني حقًا متأثّر بإغراء هناء إلى حدٍّ
Baca selengkapnya

الفصل44

"سهيل، دعني أعرّفك: هذا السيد وائل، صديق لي ولهناء، وهو أيضًا زوج ليلى." قدّمني أخي مبتسمًا، ثم قال: "سهيل، هذه أول مرة ترى وائل، هيا، ارفع كأسك وحيِّه."لم أكن راضيًا في داخلي، لكنني لم أرد أن أفسد مزاج الجميع.فرفعتُ الكأس وقدّمتُ لوائل نخبًا."أستاذ وائل، أحييك."أخذ وائل الكأس وقال بهدوء: "سمعتُ من أخيك وهناء أنك خرّيج متفوّق من كلية الطبّ التقليدي، ومهارتك قوية. هل تودّ التدريب في مستشفى الشفاء للطبّ العشبي؟"بالطبع أريد.مستشفى الشفاء للطبّ العشبي هو المستشفى الوحيد للطبّ التقليدي في المدينة.أظنّ أن كل خرّيج من كلية الطبّ التقليدي يتمنى التدريب هناك.قال وائل: "أستطيع أن أساعدك."قال أخي على عجل: "سهيل، ألن تشكر الأستاذ وائل؟"قلتُ فورًا: "شكرًا لك يا أستاذ وائل."ابتسم وائل وشرب الكأس.سألت ليلى: "وائل، لم تقل لنا بعد، كيف أتيت إلى هنا؟"قال وائل: "كنت أتفاوض على عملٍ قريبًا من هنا، ولما سمعتُ من رائد أنكم ستأكلون هنا، مررتُ لأراكم. لكن عليّ أن أغادر بعد قليل، آسف يا زوجتي، ما زلتُ لا أقدر أن أبقى معك."خفت لون ليلى على الفور: "أوه، ولا حتى وقت لوجبة طعام؟"قال وائل: "والله ليس
Baca selengkapnya

الفصل45

ليلى ارتبكت فجأة.لأنها خافت أن يعرف زوجها أنها أبقت رجلًا غريبًا في بيتها ليلًا."أنا… أنا بخير، زوجي، لِنُسْرِع بطلب الطعام." قالت ليلى وهي تغيّر الموضوع على عجل.فأربكتني في الحال.نظرتُ إلى هناء برجاء في عينيّ.فشجّعتني بعينيها لأتابع.هززتُ رأسي دلالةً على أني حقًا لا أستطيع.فجأة مدّت هناء قدمها وأخذت تدعك فخذي مباشرة.وبعثت لي في الواتساب: "إن لم ينفع العلن، فبالخِفية؛ افعل مثلما أفعل وغازِلها."أثارتني هناء حتى ضاق صدري، ومع ذلك كان عليَّ أن أفكّر كيف أُلاطف ليلى؛ هذا صعب جدًا.أصعب من الدراسة!لكن هناء قالت إن وائل ينتظر ليرى أدائي، وطلبت مني أن أستعجل.لم يكن بوسعي إلا أن أتشجّع وأقلّدها على استحياء.وحين لَمَسَتْ قدمي ساقَ ليلى، أحسستُ بوضوح أن جسدها تيبّس فجأة.ثم حدّقت بي تسألني بعينيها: ماذا تفعل؟قلتُ في نفسي: فليحدث ما يحدث.فأنا بلا مخرج أصلًا.لذلك لم أسحب قدمي بخوف، بل واصلتُ على التجرؤ في الاستكشاف.فجأة ضمّت ليلى ساقيها بقوة فحبست قدمي بينهما.فكاد الألم يُفلت مني صرخة."زوجتي، أريد شرابًا غازيًا، هل تذهبين وتطلبينه من النادل؟"لحسن الحظ أن وائل تكلّم في الوقت المن
Baca selengkapnya

الفصل46

أنا شعرتُ بالغثيان يدور في معدتي موجةً بعد موجة.لم يكن وقعُ الكلام هيّنًا عليّ أبدًا.هذا الرجل يريد أن يطلّق زوجته فليكن؛ لكن لماذا يقول لي هذه الكلمات؟هل زوجته عنده مجرّد لعبة؟ومهما كان ضيقي، فلا أستطيع أن أقول شيئًا.لا حيلة لي، لا بدّ من الانحناء للواقع.ومن يجعل وائل في مقامٍ عالٍ، فنحن جميعًا لا بدّ أن نعامله باحترام؟"أحسِنْ العمل، أنا بانتظار أخبارك السارّة."كان وائل يكلّمني كما يُشجّع المديرُ موظّفَه.في هذه اللحظة دخلت ليلى من الخارج.لم تكن تعرف ما الذي حدث تَوًّا داخل الغرفة الخاصة.وسألت مبتسمة: "عمّ تتحدّثون؟ ولماذا أنتم مسرورون هكذا؟"قال وائل ضاحكًا: "كنتُ أتحدّث مع سهيل عنكِ.""وعنّ ماذا؟""قلتُ له إنكِ أفضلُ زوجةٍ في الدنيا، فإذا أراد أن يتزوّج لاحقًا فليختَر على معياركِ."احمرّ وجه ليلى خجلًا: "وائل، كيف تقول هذا أمام الناس؟ هذا محرج.""ممَّ تخافين؟ سهيل أخونا، ألسنا نعلّم أخانا شيئًا من الخبرة؟"ضحك الجميع بصوت عالٍ.لم أعد أحتمل، فصرت أشرب مُتجهّمًا.كأسًا تلو أخرى.لاحظت ليلى تجهّمي، فسألت: "سهيل، ما بك؟ لماذا تشربُ كثيرًا؟"قالت هناء مبتسمة: "أول مرة يذوق خمر
Baca selengkapnya

الفصل47

لكن حين أخذت يد وائل الكبيرة تتحسّس جسدها، استبدّ بها انفعالٌ ووخزٌ موجع.فهي حقًا لم يلمسها منذ وقتٍ طويل.ولولا ذلك، لما تجرأت صباحًا على لمسي خلسة.وأما وائل؟فقد أدخل يده مباشرة تحت فستان ليلى.ولمّا لامس من تحت القماش بشرةً ناعمة ازداد تهوّرًا وحماسة."ينفع الآن، يا زوجتي؟"تمادى بيده وهمس عند أذن ليلى.وكانت ليلى مشتاقةً إلى قربه فتجاهلت حياءها."إذًا، اذهب وأخبر هناء والباقين.""حاضر."أقبل وائل إلى رائد وهناء مبتسمًا، وقال: "ما رأيكما أن تعودا أولًا؟ سأُرجع زوجتي بعد قليل."ولم يكثر أخي ولا هناء من الأسئلة.أسندتني هناء إلى السيارة وجلستُ في المقعد الخلفي.وبرغم أنني سكرت قليلًا، مازلت مدركًا لبعض الأمور حولي.رأيت وائل يعانق خصر ليلى وهما يسيرين بشكل حميمي نحو الفندق المجاور.وغُرز في قلبي ألمٌ كالإبر.أنا أعلم أنّ وائل رجلٌ رديء، فذهابه بليلى إلى الفندق ليس حبًا بل استغلال.لكنني لا أملك قولًا ولا فعلًا.اعتصرني الألم حتى بكيت دون تحكّم."يا هناء، أنا متألّم، متألّم."أسندت رأسي إلى صدر هناء، والدموع تهطل.فاحتضنتني بحنو.هي تعلم أنني تعلّقت بليلى، وتدرك أن ما رأيته آذاني.وأ
Baca selengkapnya

الفصل48

خصوصًا حين أفكّر أن وائل يسعى إلى ليلى بنيّة الاستغلال، يشتعل في صدري غضبٌ واختلال.لماذا نذلٌ مثل وائل تُحبه ليلى حدَّ الفناء، بينما أنا أكنُ لها مشاعر صادقة تُعرض عنّي؟لا أدري ما الذي اعتراني، فاحتضنتُ المرأة أمامي بغتة.وقبّلتُها بقوة."سهيل، ماذا تفعل؟ أنا زوجةُ أخيك، اتركني حالًا.""يا ليلى، أتدرين أن زوجك لا يحبك أصلًا؟ لقد طلب منّي أن أُغويك.""أنتِ في عينيه بلا قيمة منذ زمن، لا، بقي لكِ مقدارٌ ضئيل: أن يستغلك علنًا.""كلّ مرة يكون معكِ فيها إنما يُهينك، وأنا لا أريد رؤيتك هكذا."ضممتُ من ظننتُها ليلى إلى صدري بإحكام.وفي فورة الغضب تفجّرتُ بما كتمته طويلًا.وما إن قلتُ ذلك حتى شعرتُ براحةٍ تسري في قلبي.ثم فقدتُ الوعي كليًّا.ولم أعلم أنني بعد إغفاءتي بقيتُ متشبّثًا بهناء.أمّا هناء ففهمت أنني ثمِلٌ وأني خلطتُ بينها وبين ليلى.وكانت تنوي دفعي وإبعادي.لكنها حين سمعت صدقي في تلك الكلمات اضطرب قلبها بشعورٍ غريب."ليلى يا ليلى، لا أدري أأرحمكِ أم أحسدكِ.""خانكِ وائل، لكنه وضع شابًّا طيبًا كسهيلٍ بقربك.""صراحةً، أنا أغار منك قليلًا.""لو شعرتِ حقًّا بخير سهيل، لما بقيتِ أسيرةً ل
Baca selengkapnya

الفصل49

كانت ترى أنني الأفضل، شابٌّ قويٌّ، ووسيمٌ.لم تعرف مع وائلَ لذّةً كاملةً قطّ.لذلك أرادت أن تختبرها معي.اشتعل حماسي.اندفعتُ نحوها وأحطتُها بذراعي.…أمّا في الواقع؟فمن أنا حتى أعانقها كانت هناءَ زوجةَ أخي.كانت تنوي أن تتركني أغفو متّكئًا عليها قليلًا.لكنها بعد قليل شعرت بأنّ الأمر ليس على ما يرام.لأنني تحرّكتُ بانفعالٍ أزعجها.وما زاد الأمر سوءًا أنّي تحرّكتُ لا إراديًّا.وكنتُ أتمتم: "ليلى، أنا أحبّكِ، حقًّا أحبّكِ.""أيّها المشاغب، تعانقني وقلبك مع امرأةٍ أخرى."أرادت هناءُ إبعاد يدي، والنهوض من حضني.لكن قوّتي حالت دون ذلك.وازداد ارتجافي.وفجأة فقدتُ السيطرة على نفسي.فاستيقظتُ مذعورًا.ورأيتُ أنّني أعانق هناء، وأنّ ثيابي ابتلّت.تجمّدتُ من الذهول وأفقتُ من حالة السكر."هناء، ك… كيف أنتِ هنا؟"قالت بهدوء: "تسألني؟ عدتُ بك لكي ترتاح، فانظر ماذا فعلتَ."ونظرتْ إلى ثيابي ففزعت لرؤيتها مبتلّة.وخطر ببالها حجم خنجري وقوته. جعلها توقن كم أنا مختلفٌ عن رائد.ولم تَعُد تتعجّب لِمَ تأخّر حملُها.لو كان رائدٌ بنصف حيويّتي، لربّما كان لهما اليوم طفلٌ يمرح في البيت.وأخذ الإعجابُ والاضطر
Baca selengkapnya

الفصل50

بعد أن خرجت هناء، أخذتُ سروالًا داخليًا جديدًا وبنطالًا وبدّلتُهما.لكن كلما تذكرتُ أني عانقتُ هناء قبل قليل، وحصل ما حصل، شعرتُ بخجلٍ شديد.مع ذلك، أقنعتُ نفسي بأن هناء لن تمانع، ففي نظرها أنا مجرد أخٍ صغير.وحين فكرتُ هكذا، خفَّ عليّ الحرج.خرجتُ من الغرفة، وحملتُ السروال الداخلي والبنطال اللذين بدّلتهما إلى الحمّام."هناء، لقد بدّلتُ ثيابي."ووجهي محمّر، ناولتُ هناء السروال الداخلي والبنطال بعدما بدّلتهما.فتلقّتهما مباشرة.كنتُ قد لففتُ السروال الداخلي داخل البنطال الجينز، لكن هناء سحبت السروال الداخلي مباشرة.وهي تغسل قالت: "سهيل، كلُّ شيءٍ فيك جيّد، لكنك شديد الخجل، شديد التحفّظ.""قل لي، شابٌّ مثلك بهذه الخجل، كيف سترتبط بفتاة؟""لا عجب أنك درستَ كل هذه السنين، ولم تعشْ حتى قصة حبّ.""أيامَ دراستنا، كان كثيرٌ من الزملاء، في الثانوية قد جرّبوا ما لا ينبغي.""اسمع، كونُك رجلًا، أحيانًا لا ينبغي أن تكون طيبًا أكثر من اللازم.""وإلا، حين تتزوّج، قد لا تظفر إلا بمن استُهلك مشاعرُها."قلتُ: "ليس تمامًا، فهناك دائمًا فتياتٌ طيّبات، لا يتهوّرن."ضحكت هناء وقالت: "في أيِّ زمنٍ نعيش، وما
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
34567
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status