كانت يداي تزدادان جرأةً شيئًا فشيئًا.وأما ليلى، فبدت كأنها كفّت عن المقاومة وراحت تحاول الاستمتاع.لأنني أحسستُ بذراعيها تُطوّقان خصري لا شعوريًا.كانت تسايرني.فزادني ذلك طيشًا وجرأة.مزقتُ ملابس ليلى، وأزحتُه مباشرةً.فإذا ببياض الجسد يلوح أمامي بلا حائل.عندما رأيتُ ثدييها المكشوفين تمامًا، ازددتُ ارتجافًا من شدّة الانفعال.دفعتها إلى الحائط…لكن حين هممتُ بالخطوة الأخيرة دفعتني بعزمٍ بعيدًا."سهيل، لا، موضع زهرتي لا تلمسه.""لماذا؟" سألتُ محتارًا.قالت ليلى: "بلا لماذا، موضع زهرتي غير مسموح لك.""وقد بلغنا ما بلغنا، ما الفرق؟""بل هناك فرق. إن لم تلمسه فلا أعدّ نفسي خائنة، أمّا تجاوزه فخيانة صريحة.""سهيل، ما نحن عليه الآن يجعلني أشعر بالذنب الشديد، لا أقدر على المضيّ أكثر."لم أفهم الأمر تمامًا.لقد صرنا مكشوفين صريحين أمام بعضنا.وكلّ ما يُفعل قد فعلناه إلا الخطوة الأخيرة.فما الفرق إذن عن الخيانة؟لكنني لما رأيتُ اضطرابها كففتُ ولم أُكرهها.فأنا أحبّها حقًّا، لا أريد جسدها فقط.لذلك احترمتُ رغبتها.لكنني نظرتُ إلى حالي وقلتُ بقلق: "إذًا ماذا أفعل؟ إن لم يهدأ الأمر فلن أنام اللي
Baca selengkapnya