Semua Bab حكاية سهيل الجامحة: Bab 61 - Bab 70

150 Bab

الفصل61

كانت يداي تزدادان جرأةً شيئًا فشيئًا.وأما ليلى، فبدت كأنها كفّت عن المقاومة وراحت تحاول الاستمتاع.لأنني أحسستُ بذراعيها تُطوّقان خصري لا شعوريًا.كانت تسايرني.فزادني ذلك طيشًا وجرأة.مزقتُ ملابس ليلى، وأزحتُه مباشرةً.فإذا ببياض الجسد يلوح أمامي بلا حائل.عندما رأيتُ ثدييها المكشوفين تمامًا، ازددتُ ارتجافًا من شدّة الانفعال.دفعتها إلى الحائط…لكن حين هممتُ بالخطوة الأخيرة دفعتني بعزمٍ بعيدًا."سهيل، لا، موضع زهرتي لا تلمسه.""لماذا؟" سألتُ محتارًا.قالت ليلى: "بلا لماذا، موضع زهرتي غير مسموح لك.""وقد بلغنا ما بلغنا، ما الفرق؟""بل هناك فرق. إن لم تلمسه فلا أعدّ نفسي خائنة، أمّا تجاوزه فخيانة صريحة.""سهيل، ما نحن عليه الآن يجعلني أشعر بالذنب الشديد، لا أقدر على المضيّ أكثر."لم أفهم الأمر تمامًا.لقد صرنا مكشوفين صريحين أمام بعضنا.وكلّ ما يُفعل قد فعلناه إلا الخطوة الأخيرة.فما الفرق إذن عن الخيانة؟لكنني لما رأيتُ اضطرابها كففتُ ولم أُكرهها.فأنا أحبّها حقًّا، لا أريد جسدها فقط.لذلك احترمتُ رغبتها.لكنني نظرتُ إلى حالي وقلتُ بقلق: "إذًا ماذا أفعل؟ إن لم يهدأ الأمر فلن أنام اللي
Baca selengkapnya

الفصل62

"حسنًا، سهيل، كفّ عن العبث، والبس ثيابك بسرعة." قالت ليلى محاولةً إيقافي.أمسكتُ خصرها بقوّة: "لا أريد ارتداء ملابسي، أريد فقط أن أعانقكِ هكذا.""ليلى، هل أستطيع أن أنام معكِ الليلة؟" تماديتُ قائلًا.قالت على عجل: "لا طبعًا؛ وإن سألت هناء عنك ماذا نقول؟""أقول إنني خرجتُ لأقابل زميلًا، ولن تعرف.""وإن جاءت هناء مساءً للزيارة؟""لن تفعل؛ ليس لديها هذا القدر من وقت الفراغ.""ليلى، دعيني الليلة أنام قربك؛ أريد أن أنام وأنا أحتضنك."دلّلتُ ليلى وأنا أضمّها.فاحمرّ وجهها من شدّة الحرج."لا، أفلتني، أريد أن أخرج." حاولت ليلى الإفلات.فرفعتُها من غير تفكير.ففزعت، وصرخت على الفور."سهيل، ماذا تفعل؟ أنزلني حالًا!"قلتُ مبتسمًا: "هناء، لا تصرخي؛ صراخك يزيد ارتباكي.""هل تعلمين أن مظهركِ الآن، مع صراخك، يزدني رغبةً فيك أكثر."فتوقّفت ليلى عن المقاومة وقد أفزعها الكلام.وسترت صدرها بخجلٍ شديد."لم أقصد الوصول إلى هذا الحد؛ لكنك أنت من لا يلتزم بالحدود.""أفلتني، أريد الخروج."قلتُ وأنا أبتسم: "لماذا التستّر؟ لقد رأيتك من قبل.""كفّ عن الكلام؛ لا تقل شيئًا آخر."ازداد احمرار وجهها؛ أرادت أن تغضب و
Baca selengkapnya

الفصل63

"واصلتُ الدلال وقلت: "دعيني أعانقكِ وأنام قليلًا فقط، لن أفعل شيئًا".""لا، هذا غير مقبول، اذهب والبس ثيابك حالًا وإلا سأغضب."رأيتُ على ليلى ملامحَ غضبٍ حقيقي، فلم أتجرأ على التمادي.وانتهزتُ غفلتها فقبّلتُ خدّها بسرعة، ثم جريتُ مبتعدًا.غضبت ليلى وضحكت في آنٍ معًا، ورمقتني بنظرة حادّة، لكن الابتسامة بقيت على وجهها.عدتُ إلى الحمّام وارتديتُ القميص القطني، وبدّلتُ بملابس داخلية جديدة أحضرتها لي ليلى.لكنني لم أشأ ارتداء بنطال وائل أبدًا.أنا أكره وائل، وأغراضه.عدتُ إلى غرفة النوم وقلتُ لليلى: "ليلى، هل تغسلين لي الشورت؟"كانت ليلى قد بدّلت ثوب نومها.ولمّا رأتني أُلازمها بالنقاش، رمقتني بانزعاج وقالت: "ولِمَ لا تغسله بنفسك؟""أريدكِ أن تغسليه؛ أشعر أن ما تغسلينه يختلف حين أرتديه."لم تقل شيئًا، واحمرّ وجهها ودخلت الحمّام."آه، سهيل، ألستَ مرتديًا ملابس داخلية؟""نعم."قلتُها دون تردد.عند مجيئي أصرت هناء أن أخلع الملابس الداخلية.فكنتُ من دونها تمامًا.قهقهت ليلى وقالت: "كنتُ أعلم أن بعض النساء لا يفضلن لباسًا داخليًا، أمّا أن يفعل الرجال ذلك فهذه أول مرة أعرفها.""ألا تشعرون بالانزع
Baca selengkapnya

الفصل64

"أختي ليلى، أنا هذا العام في الثالثة والعشرين، وفي أوج الشباب والقوة."قلتُ مبتسمًا أُذكّر ليلى."ومع ذلك فهو كثير؛ زوجي حين كان في عمرك لم يكن بهذه القدرة."لما ذكرت ليلى وائل سألتها بفضول: "أختي ليلى، كيف تعرفتِ إلى زوجكِ؟""كنّا زميلي جامعة، بل في الصف نفسه.""وأنتِ بهذا الجمال، لا بدّ أن زوجكِ هو من بادر بملاحقتكِ آنذاك، أليس كذلك؟"هزّت ليلى رأسها إيجابًا."في الحقيقة، في البداية لم أشعر بشيء تجاه وائل.""لكن وائل كان مُصرًّا؛ لاحقني عامين كاملين.""تأثّرتُ بصدق نيّته، فوافقتُ على الارتباط به."كما توقعتُ تمامًا.هذا ما كنتُ أعتقده تقريبًا.كان وائل ذا مظهرٍ عادي؛ لولا بذلةٌ أنيقةٌ يلبسها لمرّ بين الناس لا يلتفت إليه أحد.أمّا ليلى، فعلى تجاوزها الثلاثين لا تزال بهذا الجمال؛ فكيف كان بهاؤها في شبابها، لا شكّ أنها كانت أيقونةً فاتنة.وائل لا يليق بها أصلًا.هذا النوع من الرجال لا يملك سوى حيلةٍ واحدةٍ في مطاردة الفتيات: الإلحاح الطويل حتى يرقّ قلبها لما يراه من صدق.وليلى بسيطةُ الفطرة؛ وبعد عامين من مطاردته رقّ قلبها لذلك الصدق.سألتُ ثانية: "ومنذ كم سنة تزوّجتما؟"وكانت تغسل لي ا
Baca selengkapnya

الفصل65

"سهيل، لماذا تفعل هذا مجددًا؟"تحوّل وجه ليلى في الحال."أنت دائمًا تتكلّم بسوء عن زوجي أمامي، ما الذي تريده بالضبط؟""أتريد أن نطلّق كي تتاح لك الفرصة؟"هززتُ رأسي بقوة."ليلى، ليس هذا ما أعنيه.""حسنًا، لا تعد تتكلّم بهذه الطريقة أمامي بعد الآن."قطعت ليلى حديثي، لكنها لم تُوبّخني، بل نصحتني بصبر.ورغم أنّ هذا لم يحقق ما أردت، فقد رأيت فيه جانبًا من اهتمام ليلى بي.هززتُ رأسي وقلت: "حسنًا، سأتذكر هذا تمامًا هذه المرة، ولن أكرر ذلك لاحقًا."غسلت ليلى بنطالي ثم علّقته على الشرفة ليجف.فجأة التفتت إليّ مبتسمة وقالت: "أنا غسلتُ بنطالك، أليس عليك أن تغسل لي سروالي الداخلي أيضًا؟""أتمنى ذلك."ظننتُ أن ليلى تعني أن أغسل لها ذلك السروال الداخلي الذي اتّسخ قبل قليل.ولم أتوقع أنها تريدني أن أغسل ذاك الذي أنزلت عليه أنا.ذلك السروال لم أستخدمه إلا حين حللتُ أمري بنفسي، فصار كله برائحة مسحوق الغسيل، ولم تبقَ عليه رائحةُ ليلى.لذا خالجني شيءٌ من الخيبة.لكن تلك الخيبة خفيفةٌ جدًّا، ويمكن تجاهلها أمام فرحتي.وليلى قد طلبت مني غسل سروالها الداخلي، يا له من تقدّمٍ هائل.اليوم أغسل السروال الداخلي،
Baca selengkapnya

الفصل66

"ليلى، لا أرى مواضع الضغط من فوق الثوب؛ أيمكنك خلعَه؟"كنتُ أشعر أنّه بعد أن رأيتُ جسد ليلى، فإن اللمس من فوق الملابس يفقد شيئًا من الإحساس.لذا واصلتُ ملاطفتها بالكلام لأُقنعها.ارتبكت ليلى ثم انتبهت قائلة: "تبًّا لك يا سهيل، وثقتُ بك لهذه الدرجة فإذا بك تخدعني."ضحكتُ عاليًا واندفعتُ إلى حضن ليلى.وأطلقت ليلى ضحكاتٍ رقيقة من مداعبتي لها.ونحن نتلاعب، رنّ هاتفُ ليلى فجأة.أسرعت ليلى تُشير لي بالصمت: "شش، اخفض صوتك؛ هذه مكالمة من زوجي."ضاق صدري كثيرًا.بدَا وائل كالعجلة الخامسة بيننا.وددتُ لو يختفي وائلُ إلى الأبد من عالم ليلى.ومع ذلك، بدا الفرحُ على ليلى وهي تردّ على مكالمته."وائل، كيف حال المستثمر هناك؟ أغضِب؟"سألتْ ليلى بقلقٍ ظاهر.ولمّا رأيتُها كذلك ازددتُ ضيقًا.نزلتُ من السرير إلى الشرفة، وتناولتُ بنطالي.ثم ارتديتُه مباشرة.رأتني ليلى وأشارت تسأل: "بنطالك لم يجف بعد؛ إلى أين تذهب؟"لم أقل شيئًا، وواصلتُ ارتداء البنطال في صمت.ولم تعد تلتفت إليّ.لأنها سمعت وائلًا في الهاتف يقول إنه سيعود الليلة.كان ينبغي لليلى أن تفرح، لكنها في تلك اللحظة، لا تدري لماذا تمنت لو أنه لا يعود
Baca selengkapnya

الفصل67

وأيضًا، علّمتني هناء أشياء كثيرة لا أجرؤ على ذكرها.كانت بمثابة مُعلّمة لي.لكنني الآن كذبتُ على هناء.أشارت هناء إليّ أن أجلس على الكرسي.وضعتُ أغراضي، ثم جلستُ مقابلها.سألتني هناء: "لماذا تأخرتَ كل هذا الوقت؟ هل ليلى صعّبت الأمر عليكَ ثانية؟"هززتُ رأسي سريعًا نافيًا.استغربت هناء مجددًا: "إذن ما الأمر؟ سهيل، ماذا حدث بالضبط؟"قلتُ: "هناء، لا تسألي."لم أكن أعرف كيف أشرح، فلم أجد إلا المراوغة.لكنها لم تدع الأمر يمر: "هذا لا يصح، إن لم تتكلم فسأسأل ليلى بنفسي."أمسكتُ بذراع هناء على عجل: "لا، لا تفعلي."أمسكت هناء يدي، وربّتت برفق على ظهر كفي.قالت: "سهيل، أنا زوجة أخيك، إن لم تصارحني فمن تصارح؟""صحيح أننا نستفيد منك، لكننا لا نريد أن نراك مظلومًا.""إن كانت ليلى قالت لك كلامًا جارحًا أو فعلت شيئًا مبالغًا فيه فسأدافع عنك."أثّر كلام هناء فيّ كثيرًا.سألتُها بحذر: "هناء، ألا تخشين إغضاب ليلى؟"قالت: "ما الذي يُخيف؟ في أسوأ الأحوال، سنتشاجر.""لكنها صديقتكِ المقرّبة، ألهذا الحد أستحق أن تخسريها بسببي؟"ابتسمت هناء وقالت: "صداقات هناء ليست واحدة، وقربي منها كان أيضًا بسبب زوجها.""با
Baca selengkapnya

الفصل68

تأخرت ليلى عن الرد.بدأت هناء تمطرها رسائل: "قولي! قولي! قولي…"أرسلت هناء أكثر من عشرة رسالة "قولي".ضيّقت ليلى ذرعًا بوابل الرسائل، فأجابت أخيرًا: "هم"."هم؟ ما معنى هم؟ هذه ليلى، لماذا يستعصي عليها قول كلمة؟"تمتمت هناء وهي تكتب لليلى ردًا: "لا أريد هم، أريد جوابًا صريحًا: هل تهتمين بي أم لا؟"حتى وإن لم أر ملامح ليلى، فقد كنت أعلم أنها في هذه اللحظة خجولة إلى أقصى حد.أجابت ليلى أخيرًا: "أنا أهتم، سهيل، أنا أهتم بك".صفّقت هناء بإصبعها وقد علت وجهها ابتسامة ظافرة.ثم ناولتني الهاتف."ليلى أخيرًا فتحت قلبها. استغل الفرصة وواصل ملاطفتها".رأيت رد ليلى فغمرتني سعادة لطيفة.وتبدّد ما كان في صدري من غيوم.قلت لهناء مبتسمًا: "هناء، سأرجع إلى غرفتي"."اذهب".أسرعت إلى غرفتي والهاتف بيدي.تمددت على السرير وشرعت أردّ على ليلى بسرور.طلبتُ من ليلى أن تناديني "زوجي".تمنّعت ليلى في البداية.وبعد إلحاحي أخيرًا أرسلت لي كلمة "زوجي".ازدادتُ جرأةً، وبدأتُ بإرسال رسائل صوتية: "حين آتي إلى بيتك غدًا، هل ستناديني بهذا الاسم أمامي؟"لكن ليلى واصلت الرد كتابة، فما زال فيها شيء من الخجل.قالت ليلى: "ل
Baca selengkapnya

الفصل69

ليلى: "يا زوجي العزيز، أن تفعل كل هذا في يوم واحد يضرّ بصحتك؛ عليك أن تعرف كيف تضبط نفسك.جلستُ متحمسًا من الفرح.أنا: "أعيدي ما قلتِه للتو في رسالة صوتية؛ أريد أن أسمعكِ تنادينني يا زوجي.هذه المرة لم تتردّد ليلى؛ وأرسلت فورًا رسالةً صوتية تكرر فيها الكلام نفسه.وحين سمعتُ ليلى تناديني في الرسالة الصوتية يا زوجي امتلأ قلبي بالرضا.وأرسلتُ لها تواليًا عدةَ رموزٍ تعبيرية للتقبيل.تحادثنا قليلًا، ثم قالت إنها ستُعدّ العشاء.طلبتُ منها أن تلتقط صورة للطعام الذي سوف تطبخه وترسلها لي.مع أنني لم أستطع تناوله، إلا أنني سوق استمتع بالنظر إليه.وبعد أن أنهينا الدردشة خرجتُ من غرفتي مبتهجًا.رأت هناء ملامحي فابتسمت وسألت: "انحلّت المشكلة؟ ماذا قالت ليلى في النهاية؟""نادَتْني يا زوجي." وقد شعرتُ بفخرٍ كبير فلم أملك إلا أن أشارك هناء هذا الخبر.قالت: "يا سلام، هذا رائع. أن تنتزِع من ليلى مثل هذه الكلمة ليس بالأمر السهل."قالت: "سهيل، واصل واجتهد؛ أرى أنك ستكسب قلبها قريبًا."ذكّرني كلام هناء.قلت على عجل: "لكي أفوز بليلى تمامًا نحتاجُ إلى بعض الوقت بعد.""لكن يا هناء سأواصل جهدي."لم أرد لهناء أ
Baca selengkapnya

الفصل70

"سهيل، متى قال أخوك إنه سيأتي؟" سألت هناء بلهفة.كيف أجرؤ أن أقول لهناء الحقيقة؟أرى بوضوح أن هناء ما زالت تحسن إلى أخي، ومع ذلك يتصرف أخي هكذا.لم أجد بدًا فقلت: "هناء، قال أخي إنه مشغول هذه الأيام وسيبقى في عملٍ إضافي، وطلب ألا ننتظره."اختفت الابتسامة من وجه هناء فورًا، وقالت: "عمل إضافي مجددًا؟ كل يوم عملٌ إضافي، يتعب نفسه كالكلب، فأين تبقى له طاقة؟"قالت ذلك وزفرت تنهيدة."لا بأس، فلنأكل.""هناء، دعيني أساعدك."كانت هناء في مزاجٍ سيئ، فقلت أعاونها قليلًا؛ وجود من يحدّثها قد يمنعها من شرود الأفكار."حسنًا، اذهب قشّر قليلًا من الثوم.""حاضر، أين الثوم؟""في الداخل."المطبخ صغير نسبيًا، وكانت هناء منشغلة عند الموقد، فلم أجد إلا أن أمرّ من خلفها.لكن هناء كانت ترفع ردفيها قليلًا، وإن مررتُ، فسيكون هناك تلامس جسدي لا محالة."هناء، هناء.""ما الأمر؟""اسمحي لي أن أمرّ.""مرّ مباشرة، أنا ألقي الفطائر الآن في القدر." قالت هناء بعفوية."حسنًا."رأيتُ هناء منشغلة حقًا فلم أقل شيئًا.ثم وقفت على أطراف أصابعي محاولًا المرور خفيةً دون لمس هناء.فقد كنتُ قد عانقتُ هناء من قبل على ذلك النحو، وخش
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
56789
...
15
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status