في اللحظة التالية، ما إن ظهر مقطع الفيديو من ذاكرة يو إس بي حتى رأى الجميع تقريبًا أن القضية قد حُسمت.أن التصوير كان بعدسة كاميرا ثقب الإبرة داخل الفيلا. ويُظهر الفيديو التوقيت عند التاسعة مساء. بعد أن أنهت يارا حمامها، عادت إلى غرفتها مرتدية ثوبًا خفيفًا، وكانت قد تبادلت قبل ذلك حديثًا وديًا مع فارس الدالي. ثم ذهب فارس بدوره ليتحمم، ومن ثم اتجه إلى غرفة يارا. أُغلق الباب، ثم جرى تقديم الفيديو. وبعد ثلاث ساعات خرج فارس من غرفة يارا متعبًا وعاد إلى غرفته لينام. "يارا، ما الذي بقي لديك لتقوليَه؟" حدّق حازم بعينين يلمع فيهما برد الخبث وصاح قائلًا: "لقد مارستِ الحب معه... أأنتِ ما زلتِ تنصبين لنفسك لوح العِفّة، أيتها الساقطة؟" "ساقطة؟ تشتمُني وتقول إنني ساقطة؟" لم يُسبق أن أُهينت يارا بهذه الصورة، فاشتعلت مشاعرها على الفور وأشارت بغضب إلى حازم: "لو لا بيتُنا، فماذا تكون أنت يا حازم؟ تأكل من مالي وتلبس من مالي، وبفضل علاقات أسرتنا صرتَ على ما أنت عليه، ثم تعود لتطعنني في الظهر... لقد انعدم ضميرُك!" "أنا..." دقّت مطرقة القاضي. ولأن الطرفين كانا منفعِلَين بشدة، اضطر القاضي إلى تعلي
Read more