Share

صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة
صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة
Auteur: ليو لي شيوي شيوي

الفصل 1

Auteur: ليو لي شيوي شيوي
اكتشفت ليلى منصور أن زوجها كمال الرشيد يخونها.

كان يخونها مع طالبة جامعية.

في يوم ميلاد كمال، أعدت ليلى مائدة طعام منذ وقت مبكر. وفجأة، "طن"—رن هاتف كمال الذي نسيه في المنزل، فرأت ليلى رسالة من تلك الطالبة الجامعية.

"أصبت نفسي وأنا أحمل الكعكة، أوجعني ذلك، أوووه"

وأرفقت الصورة برسالة.

الصورة لم تظهر وجهها، بل ساقيها فقط.

كانت الفتاة في الصورة ترتدي جوارب بيضاء مرفوعة، وحذاء أسود مدور الرأس، وتنورة جامعية زرقاء وبيضاء مرفوعة قليلا، تكشف عن ساقين مشدودتين ناعمتين بغاية الجمال.

ركبتاها البيضاوان بدتا متورمتين فعلا، وجسدها الشاب المتوهج، مع تلك الكلمات الدلعة، كانت تنضح بإغراء محرم.

يقال إن كبار رجال الأعمال الناجحين يفضلون هذا النوع بالذات حين يختارون عشيقاتهم.

قبضت ليلى على الهاتف بشدة حتى شحب لون أطراف أصابعها.

طن.

وصلت رسالة جديدة من الطالبة الجامعية.

"سيد كمال، نلتقي الليلة في فندق السحاب، سأحتفل بعيد ميلادك~"

اليوم عيد ميلاد كمال، وعشيقته بالخارج تخطط للاحتفال به.

أخذت ليلى حقيبتها وتوجهت مباشرة إلى فندق السحاب.

كانت تريد أن ترى كل شيء بعينيها.

كانت تريد أن تعرف من هي تلك الطالبة الجامعية!

...

وصلت ليلى إلى فندق السحاب، وكانت تنوي الدخول.

لكنها رأت والديها، حازم منصور ونسرين خازن، فتقدمت بدهشة وقالت: "أبي؟ أمي؟ ما الذي تفعلانه هنا؟"

تجمد الاثنان، وتبادلا نظرة سريعة قبل أن يقول حازم بنبرة مترددة: "ليلى، أختك عادت من الخارج، جئنا معها إلى هنا."

جميلة منصور؟

نظرت ليلى من خلال الزجاج اللامع، فرأت جميلة بالداخل، وتجمدت في مكانها.

كانت جميلة ترتدي نفس التنورة الزرقاء والبيضاء التي ظهرت في صورة الرسالة تماما.

إذا، الطالبة الجامعية لم تكن سوى أختها جميلة.

جميلة ولدت جميلة فعلا، تلقب بـ "الوردة الحمراء" في مدينة البحر، والأهم أنها تملك أجمل ساقين في المدينة، كم من الرجال انحنوا أمامهما.

واليوم، استخدمت أختها تلك الساقين لإغواء زوج أختها.

ضحكت ليلى بمرارة، ثم استدارت نحو والديها وقالت: "يبدو أنني آخر من يعلم."

قال حازم بتردد: "ليلى، سيد كمال لم يكن يحبك من الأساس."

وأضافت نسرين: "صحيح، تعلمين كم من النساء في مدينة البحر يطمعن في كمال، فبدل أن تذهب لواحدة غريبة، فلتكن لأختك."

شدت ليلى قبضتيها وقالت: "أنا أيضا ابنتكما!"

ثم استدارت وغادرت دون أن تنظر خلفها.

نادتها نسرين من خلفها فجأة: "ليلى، أخبريني، هل لمسك كمال من قبل؟"

توقفت خطوات ليلى فجأة.

تدخل حازم بنبرة صارمة: "لا تعتقدي أننا ظلمناك. في الماضي، كان كمال وجميلة يعتبران الثنائي المثالي، لكن بعد الحادث الذي جعله في غيبوبة، اضطررنا لجعلك تتزوجينه بدلا منها."

نظرت نسرين إلى ليلى بازدراء وقالت: "انظري لنفسك، خلال ثلاث سنوات من الزواج كنت مجرد ربة منزل تدورين حول زوجك، بينما أصبحت جميلة راقصة باليه رئيسية. إنها البجعة البيضاء وأنت البطة القبيحة. بماذا تنافسينها؟ أعيدي كمال إليها فورا!"

كانت كلماتهم كالسكاكين تغرس في قلب ليلى، فغادرت ودموعها تلمع في عينيها.

...

عادت ليلى إلى الفيلا، وكان الظلام قد حل. كانت قد منحت الخادمة أمينة إجازة، فبقيت وحيدة في المنزل، دون أن تشعل أي ضوء، وسط صمت قاتم وبرودة موحشة.

جلست وحدها في الظلام عند مائدة الطعام.

كانت المائدة مليئة بالطعام الذي أصبح باردا، وبجانبه كعكة من صنع يديها، كتب عليها: "زوجي العزيز، عيد ميلاد سعيد."

بدت تلك الكلمات مؤلمة في عينيها، تماما مثلها هي، مجرد نكتة تافهة.

كان كمال وجميلة يعرفان في الوسط بأنهما الثنائي المثالي. الجميع يعلم أن الوردة الحمراء، جميلة، كانت معشوقته، لكن بعد حادث مفاجئ قبل ثلاث سنوات جعله في غيبوبة، اختفت جميلة تماما.

حينها، أعادتها عائلة منصور من الريف وأجبروها على الزواج بكمال بدلا من أختها.

وعندما علمت أنه كمال، الرجل الذي أحبته طوال حياتها، وافقت بقلب راض.

طوال ثلاث سنوات من الزواج، ظل كمال في غيبوبة، وبقيت ليلى ترعاه دون توقف، لا تخرج، لا تخالط الناس، كرست نفسها لعلاجه، وتحولت إلى ربة منزل لا تعرف سوى خدمته، حتى استعاد وعيه أخيرا.

أخرجت ليلى ولاعة وأشعلت الشموع.

في وهج الضوء الخافت، رأت انعكاس نفسها في المرآة المقابلة: امرأة بملابس منزلية رمادية باهتة، رتيبة، بلا أي لمسة أنوثة أو بهجة.

أما جميلة، فقد أصبحت خلال هذه السنوات راقصة باليه أولى، مليئة بالحياة، مشرقة، فاتنة.

هي كانت البطة القبيحة.

وجميلة هي البجعة البيضاء.

وبعد أن استعاد كمال وعيه، عاد ليمشي من جديد مع البجعة البيضاء، تاركا خلفه تلك البطة القبيحة.

هاه، كل ما عاشته خلال تلك السنوات لم يكن سوى قصة وهمية من طرف واحد.

كمال لم يحبها أبدا، أما هي، فكانت تحبه بكل كيانها.

يقولون إن من يقع في الحب أولا، هو الخاسر دائما، واليوم، جعلها كمال تخسر كل شيء.

امتلأت عينا ليلى بالدموع، ثم أطفأت الشموع.

وعادت الفيلا لتغرق مجددا في ظلام مطبق.

وفي تلك اللحظة، سطع ضوء قوي من الخارج—سيارة رولز رويس فانتوم اندفعت بسرعة وتوقفت على العشب، إنها سيارة كمال.

ارتجفت أهداب ليلى، لم تصدق أنه عاد.

كانت تظن أنه لن يعود إلى المنزل الليلة.

فتح باب الفيلا، ودخلت من خلاله قامة طويلة، أنيقة، مكسوة ببرودة الليل، لقد عاد كمال.

لطالما كانت عائلة الرشيد من أرقى العائلات في مدينة البحر، وكان كمال ولي عهدها الذهبي. منذ صغره أظهر موهبة مذهلة في عالم الأعمال، حصل على شهادتين ماجستير من هارفارد في سن السادسة عشرة، وأطلق شركته الأولى في وول ستريت محققا نجاحا مدويا، ثم عاد إلى الوطن ليتسلم إدارة مجموعة الرشيد ويعتلي مكانة أغنى رجل في مدينة البحر.

دخل كمال بخطوات واثقة، وصوته العميق الممزوج بالبرود سأل: "لماذا الظلام؟"

"طقطق."

مد يده وأشعل مصباح الحائط.

أجبرها الضوء الساطع على إغماض عينيها للحظة، ثم فتحتها لتنظر إليه.

كان كمال يرتدي بدلة سوداء مصممة خصيصا له، وسامته المثالية، وتناسق جسده، وتلك الهالة النبيلة الباردة التي تحيط به، جعلت منه حلما للكثيرات من بنات الطبقة الراقية.

نظرت ليلى إليه وقالت: "اليوم عيد ميلادك."

لم يظهر على وجه كمال الوسيم أي تعبير، فقط رمق المائدة بنظرة فاترة وقال: "لا تضيعي وقتك مرة أخرى، لا أحتفل بهذه الأشياء."

ابتسمت ليلى بسخرية خفيفة وسألت: "لا تحتفل بها، أم أنك لا تريد الاحتفال معي؟"

نظر إليها كمال، لكن نظرته كانت باهتة، وكأنه لا يرى جدوى من النقاش، وقال: "كما تشائين."

قالها ثم صعد إلى الطابق العلوي دون تردد.

كان دائما هكذا معها.

لم تستطع يوما تدفئة قلبه البارد مهما فعلت.

وقفت ليلى ونظرت إلى ظهره المتجهم وقالت: "اليوم عيد ميلادك، أردت أن أقدم لك هدية."

لم يتوقف كمال، ولم يلتفت، فقط قال: "لا حاجة لي بها."

ابتسمت ليلى، ورفعت شفتيها بهدوء وقالت: "كمال الرشيد، دعنا نطلق."

كان كمال قد وضع قدمه على الدرجة الأولى من السلم، لكنه توقف فجأة، واستدار لينظر إليها بعينيه السوداوين العميقتين، مركزا نظراته عليها.

Continuez à lire ce livre gratuitement
Scanner le code pour télécharger l'application
Commentaires (36)
goodnovel comment avatar
Dahlia
كيف تزوجته وهو في غيبوبة؟؟؟ تحترموا عقولنا شوي
goodnovel comment avatar
Aziza Elfateh
اين التكملة
goodnovel comment avatar
Mayas7 Albasha
وين قرأتيها
VOIR TOUS LES COMMENTAIRES

Latest chapter

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0518

    ألحت جميلة بلهفة.ابتسمت روان بسخرية وقالت: "جميلة، ما الذي يقلقك؟ الطبيب يونس من معارفك أيضا، ألم تكوني أنت من استدعيته لإنقاذ السيد كمال في ذلك الوقت؟"قالت سعاد بدهشة: "مهلا، جميلة، لماذا تتصرفين وكأنك لا تعرفين يونس؟"بدأ كمال يلاحظ الأمر، فقد كانت نظرات جميلة ليونس قبل قليل مليئة بالازدراء، كأنها لا تعرفه أصلا.سألها كمال بنبرة ثقيلة: "ألا تعرفين يونس؟"ارتبكت جميلة وقالت بسرعة: "كنت صغيرة حينها، نسيت الأمر مؤقتا، والآن تذكرت، إنه العم يونس، كمال، قلبي يؤلمني، دعنا نبدأ العملية حالا."لاحظت نسرين أن الوضع أصبح غريبا، ولم تتوقع حدوث هذا قبل العملية، فقالت على عجل: "سيد كمال، فلنبدأ العملية الآن، يمكننا الحديث عن الماضي بعدها."قالت السيدة منصور الكبيرة بقلق أيضا: "صحيح يا سيد كمال، هذه العملية تخص حياة جميلة، لنبدأها فورا."عندها دوى صوت ليلى الهادئ والواضح: "جميلة، هل ما زلت تمثلين حتى الآن؟"قالت روان بازدراء: "جميلة، طريقتك في تغطية كذبتك تجعلك تبدين كمهرجة!"التفت كمال إلى ليلى وقال: "ما الذي تحاولن قوله بالضبط؟"قالت سعاد بحزم: "سيد كمال، لم نحاول قول شيء إلا إخبارك بالحقيقة ف

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0517

    قالت نسرين وحازم بحماس أيضا: "جميلة، جميعنا بانتظارك في الخارج."أومأت جميلة وقالت: "حسنا."نظر كمال إلى ليلى وقال: "أسلم جميلة لك، وآمل ألا تلعبي أي لعبة يا ليلى."في الحقيقة، فاجأته موافقة ليلى المفاجئة على إجراء العملية.كان تغيرها الكبير يثير شعورا بعدم الارتياح في نفسه.قالت سعاد فورا: "سيد كمال، ماذا تعني؟ أتهدد ليلى من أجل جميلة؟"قالت روان بعدم رضا: "سيد كمال، ستندم على ذلك قريبا!"تقلصت حاجباه القويان في انزعاج، ولم يلتفت إلى روان وسعاد، بل ثبت نظره على ليلى.قالت ليلى بصوت هادئ: "اطمئن يا سيد كمال، جميلة، هيا إلى غرفة العمليات."لوحت جميلة بيدها مبتسمة وقالت: "كمال، سأدخل الآن، لن تجرؤ ليلى على إيذائي ومع وجودك!"طالما كمال يقف إلى جانبها، فلم تعرف جميلة الخوف يوما.وصلت ليلى وجميلة إلى باب غرفة العمليات، فإذا بصوت يناديها: "ليلى؟"التفتت ليلى، فرأت الشخص الذي ظلت تنتظر: الطبيب الريفي يونس.تقدم يونس نحوها مبتسما وقال: "ليلى، لقد كبرت كثيرا!"حين تم التخلي عن ليلى طفلة إلى القرية، كان يونس من القلائل الذين عاملوها بلطف، لذلك كانت تحفظ له الجميل."عمي يونس، مرت سنوات طويلة ولم

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0516

    كانت روان وسعاد بجانب ليلى تنظران إليها بنفس النظرة، كأن أعينهما تقول: "افرحي الآن قليلا، فالعقاب قادم لاحقا."تجهمت جميلة فورا، وشعرت أن ليلى غريبة اليوم.هناك خطب ما، ليلى غير طبيعية أبدا.أدركت جميلة متأخرة أن موافقة ليلى المفاجئة على إجراء العملية بدت غريبة أيضا.هل من الممكن أن ليلى اكتشفت شيئا؟رفضت جميلة الفكرة فورا، مستحيل، لو اكتشفت ليلى شيئا لأخبرت كمال، لكنها هادئة تماما.أجبرت جميلة نفسها على الهدوء، وأقنعت نفسها بأنها تبالغ في التفكير.ستخضع لعملية القلب بعد قليل، وحياتها الجميلة على وشك أن تبدأ.قالت رنا في تلك اللحظة: "سيد كمال."التفتت جميلة، فرأت كمال أتى بقامته الوسيمة المهيبة، وصل كمال.سارت جميلة نحوه بسعادة وأمسكت بذراعه قائلة: "كمال، لقد جئت."نظر كمال إلى جميلة نظرة سريعة، ثم ثبت عينيه على وجه ليلى.كانت ليلى تنظر إليه أيضا وقالت: "سيد كمال، اليوم هو يوم اتفاقنا، ووفقا لما اتفقنا عليه، يجب أن أرى خالد قبل العملية، أين هو؟"ضحكت جميلة فورا وقالت: "ليلى، يبدو أن علاقتك بخالد قوية حقا، لا تذكرين سواه."ثم التفتت جميلة إلى كمال وقالت: "كمال، طالما أن ليلى تشتاق إلى خ

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0515

    جلست روان في السيارة الفاخرة تنتظر رد رامي لوقت طويل، لكن رسائلها بلا رد كأنها أرسلت إلى الفضاء.لماذا لا يجيب؟شعرت روان بالضيق قليلا.نظر تامر إليها مبتسما وقال: "هل رامي لم يرد على رسائلك؟"رمقته روان بنظرة غاضبة وقالت: "أبي، لا تسخر مني!"كان تامر يضحك عليها فعلا وقال: "قمر، قلت لك، لا يمكنك التحكم برامي، أما مثل زيد، فمتى عرفت مفتاحه، تستطيعين التحكم به طوال حياتك."كان تامر يتحدث بفلسفة.قالت روان: "أبي، لا أحب زيد، فلماذا أتحكم به؟ لا تستهن بي، سترى، سأفوز بقلب رامي حتما."ضحك تامر قليلا، ثم لم يقل شيئا.…وسرعان ما جاء يوم العملية، فمرض قلب جميلة كان هم عائلة منصور دائما، لذلك حضر جميع أفراد العائلة ذلك اليوم.حضرت السيدة منصور الكبيرة، وحازم، ونسرين، ووجيه، وفاطمة، ورنا لزيارة جميلة، ومن جهة أخرى، وافقت ليلى على إجراء العملية، مما مثل انتصارا كاملا لعائلة منصور، وبالطبع لم تفوت السيدة منصور الكبيرة هذه الفرصة.قالت السيدة منصور الكبيرة وهي تنظر إلى جميلة: "جميلة، اليوم أخيرا ستقبلين العملية، وجئت مع العائلة كلها لندعمك."كانت جميلة تحب هذا الشعور بأن الجميع حولها، فابتسمت برقة

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0514

    صدمت روان، ونظرت إلى تامر بدهشة قائلة: "أبي، هل تتكلم بجد؟"ابتسم تامر وقال: "بالطبع هذا صحيح، لكن كما قلت، يجب أن تسألي رامي إن كان يوافق، ربما لا يريد أن يكون معلمك، ولا يريد إدارة الشركة."قالت روان: "أبي، ما الذي تريد قوله بالضبط؟"قال تامر: "ربما اختار رامي طريقا محفوفا بالمخاطر، ولا يستطيع أن يستقر أو يمنحك مستقبلا ثابتا."كان تامر هو من ذهب لدعوة رامي بنفسه، لكن بعد دخوله الجامعة بدأ يتغيب عن الدروس، ولم يشأ تامر أن يرى موهبة كهذه تضيع، فتحدث معه مرارا على انفراد.كان لدى تامر موارد وعلاقات كثيرة، يمكنه أن يدخل رامي إلى عالم الأكاديميا أو التجارة، فذكاؤه كاف ليثبت نفسه سريعا.لكن رامي رفض، ومنذ تلك اللحظة أدرك تامر أن رامي اختار طريقا مختلفا في الحياة.أما روان فهي الابنة المدللة في عائلة السلمي، نشأت في الرعاية والحنان، وهي و رامي غير مناسبين لبعضهما.لم تفهم روان ما يقصده والدها، وقالت: "أبي، على أي حال لا تمنعني من أن أكون مع رامي، حقا أحبه."تنهد تامر دون أن يجيب، ثم قال: "وماذا عن زيد؟"قالت روان: "أبي، لماذا تذكر زيد؟ هو لا يحبني أصلا، إنه ما زال في علاقة حميمة من سهى!"اب

  • صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة   الفصل 0513

    نظر رامي إلى تامر وقال: "يا مدير."كان تامر مدير الجامعة، ورامي أحد طلابه، ويعرفان بعضهما البعض.أومأ تامر برأسه، ومد يده نحو روان وقال: "يا روان، عودي إلى المنزل معي."نظرت روان إلى رامي، فكانت تنوي أن يوصلها إلى المنزل، لكن بعد مجيء والدها، لم يبق أمامها سوى العودة معه.سارت روان إلى جانب والدها.نظر تامر إلى رامي وقال بلطف: "رامي، لقد تأخر الوقت، تعال معي لكي أوصلك إلى المنزل أولا."رفض رامي وقال: "شكرا مدير، سأعود بنفسي."أومأ تامر وقال: "حسنا، كن حذرا في طريقك، وإن حدث شيء فاتصل بي."قال ذلك ثم استدار آخذا روان معه.التفتت روان ونظرت إلى رامي ولوحت له بيدها الصغيرة بأسى.وقف رامي في مكانه يراقب روان وهي تبتعد.…جلست روان مع والدها في السيارة الفاخرة، والسائق يقود في المقدمة، فقال تامر: "قمر، قولي لي، ما علاقتك برامي؟ هل أنتما على علاقة؟"احمر وجه روان، لكنها اعترفت بصراحة: "أبي، أحب رامي."قال تامر: "هذا عبث، أنتما غير مناسبين."تفاجأت روان وقالت: "أبي، هل لديك تحامل على رامي؟ الآن فهمت، أنت تحكم على الناس بمظاهرهم أيضا!"قال تامر: "قمر، لا أقصد أصل رامي، إنه فتى ممتاز، كان الأول

Plus de chapitres
Découvrez et lisez de bons romans gratuitement
Accédez gratuitement à un grand nombre de bons romans sur GoodNovel. Téléchargez les livres que vous aimez et lisez où et quand vous voulez.
Lisez des livres gratuitement sur l'APP
Scanner le code pour lire sur l'application
DMCA.com Protection Status