La lumière campagnarde

La lumière campagnarde

last updateLast Updated : 2025-05-12
By:  Maryne029Ongoing
Language: French
goodnovel16goodnovel
Not enough ratings
20Chapters
244views
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

Aurore, jeune femme lumineuse et pleine de gratitude pour la vie simple qu’elle mène dans sa petite maison de campagne avec ses parents, voit son univers bouleversé lorsqu’elle décide de quitter ce havre de paix pour poursuivre ses études universitaires à plusieurs centaines de kilomètres de chez elle. Bien que l’idée de s’éloigner de sa famille lui serre le cœur, elle est déterminée à réaliser son rêve d’indépendance et d’épanouissement personnel. À la fac, Aurore, bien que simple et modeste, se distingue par sa personnalité rayonnante et son regard authentique sur la vie. Un jour, lors d’une rencontre fortuite à un événement étudiant, elle croise le regard de Damien, un PDG fortuné de 30 ans, mystérieusement charismatique et bien plus âgé qu’elle. Intriguée par sa sérénité et son ambition, elle découvre peu à peu que derrière son succès se cache un homme en quête de vérité et de simplicité, loin des artifices de son monde d’affaires. L’alchimie entre Aurore et Damien est immédiate, mais leur relation naissante devra surmonter de nombreux obstacles : la différence de statut social, les attentes de la famille d’Aurore, et la pression de la vie professionnelle de Damien. En s’éloignant de la bulle protectrice de sa famille et en s’aventurant dans un monde de luxe et de pouvoir, Aurore doit réconcilier son amour de la vie simple et son désir de vivre une histoire d’amour authentique, loin des artifices du monde qui l’entoure. Peu à peu, à travers leurs rencontres et leurs échanges, Aurore et Damien découvrent qu’une véritable histoire d’amour peut naître là où on s’y attend le moins. Mais le chemin vers une vie commune, simple et pleine de sens, s’avérera semé d’embûches.

View More

Chapter 1

La lumière du matin

كان كل شيءٍ فوضويَّا للغاية بداخل غرفة الفندق.

استفاقت نور، وجسدها كله يؤلمها بشدَّة.

فركت جبينها استعدادًا للنهوض من السرير، وهي تنظر إلى ذلك الرجل الطويل الضخم المستلقي بجانبها.

وسامته مفرطة، ملامح وجهه واضحة، وعيناه وحاجباه غائرتان.

لا يزال غارقًا في نومٍ عميق، ولا تظهر عليه أي علامات استفاقة.

جلست نور على السرير، فانزلق الغطاء ليكشف عن كتفيها الأبيضين الساحرين، وبدت عليهما بضعة آثار.

نزلت من على السرير، ولاحظت قطرات دمٍ واضحة على الشرشف.

تفقدَّت الوقت، ولاحظت اقتراب موعد عملها، فالتقطت ملابس عملها الرسميَّة المبعثرة على الأرض، وارتدتها.

كان قد مزَّق جواربها الشفافة.

فكوّرتها ورمتها في سلة القمامة، وانتعلت كعبها العالي.

طرق أحدهم الباب.

كانت نور قد أعادت ترتيب مظهرها بالفعل، ورجعت إلى هيئتها الأصلية كسكرتيرة عالية الكفاءة. أخذت حقيبتها واتجهت للخارج.

كانت القادمة فتاة جميلة بملامح ناعمة.

وكانت نور هي من استدعتها.

وهي نوع الفتيات الذي يُفضله سمير.

قالت نور: "كل ما عليكِ هو أن تستلقي بجانبه منتظرةً استيقاظه، ولا تنطقي بكلمة."

ألقت نظرة أخيرة على الرجل النائم، فامتلأ قلبها بالمرارة، لذا خرجت من هذه الغرفة.

لم تكن تريد أن يعلم سمير بما حدث بينهما ليلة البارحة.

فبينهما اتفاق، وهو أن يتزوجا زواجًا سريًّا لمدة ثلاث سنوات، وبعدها يمكنهما الطلاق.

وخلال هذه المدَّة، لا يمكن لأيٍ منهما أن يتجاوز الحدود.

كانت سكرتيرته الملاصقة له لمدة سبع سنوات، وكانت زوجته لثلاث سنوات منها.

منذ تخرجها من الجامعة، كانت بجانبه دائمًا، ولم تفارقه يومًا.

وكان قد أوضح لها يومها أن ما بينهما علاقة رئيس بمرؤوسته فقط ولا أكثر.

وقفت نور عند نافذة الممر، تفكِّر في ما حدث الأمس، وكيف اكتنفتها أحضانه في السرير، وناداها باسم شهد.

شعرت بألمٍ في قلبها.

ذلك الاسم هو اسم حبيبته الأولى.

كانت مجرد بديلة عنها في عينيه.

فهي تعرفه جيدًا، وتعلم أنه لم يكن ليرغب أن يحدث بينهما شيء.

لكنها الآن قررت أن تنهي هذا الزواج الذي أخذته وحدها على محمل الجد.

أما ليلة أمس، فستعتبرها نقطة أخيرة في قصتهما التي دامت لثلاث سنوات.

أخرجت هاتفها، وإذا بعينيها تقعان على العنوان الأبرز في الأخبار: (المغنية الشابة شهد تعود إلى البلاد برفقة خطيبها.)

أحكمت قبضتها على الهاتف، وازداد الألم في صدرها حتى كادت تختنق به.

الآن فقط، فهمت لم كان ثملًا البارحة، ولم انهار باكيًا بين ذراعيها.

لفح جسدها نسيمٌ بارد، فضحكت بمرارة معيدةً هاتفها إلى حقيبتها، وسحبت منها علبة سجائر.

أشعلت سيجارة، وأمسكتها بإصبعي السبابة والوسطى النحيلان، والدخان يغطي وجهها الجميل الوحيد.

في تلك اللحظة، ركضت تالين نحوها وهي تلهث، وتقول: "أخت نور، بدلة السيد سمير وصلت، سأدخلها الآن."

قطعت تالين تفكير نور، فالتفتت إليها.

ألقت نظرة على البدلة، وقالت: "انتظري."

توقفت تالين، وقالت: "هل هناك شيء يا أخت نور؟"

"هو لا يحب اللون الأزرق، بدِّليها ببدلة سوداء. أما ربطة العنق، فلتكن مخططة على شكل مربعات، وقومي بكيِّها مرَّة أخرى، وتأكدي ألا تجعلي فيها أي تجاعيد، ولا تضعيها بكيس بلاستيكي شفَّاف... إنه لا يحب صوت البلاستيك. أدخليها وعلقيها على علَّاقة الملابس." كانت نور كما لو كانت رئيسة الخدم الملاصقة لسمير، تتذكَر كل عاداته وتفاصيله، ولم تخطئ ولا لمرَّة واحدة طوال هذه السنوات كلَّها.

اندهشت تالين، كان هذا هو شهرها الثالث هنا، وكان رؤيتها لوجه السيد سمير الذي يبدو كملك الموت كفيلًا بجعلها ترتَعد خوفًا.

كادت تتسبَّب في مشكلةٍ اليوم أيضًا.

ذهبت تالين على عجلة لتغيِّر البدلة قائلة: "شكرًا يا أخت نور."

وفجأة، سُمع صوت صراخ من داخل الغرفة: "اغربي عن وجهي!"

تبعه صوت صراخ حاد لامرأة خائفة.

فتح الباب بعدها بلحظات.

احمرّت عينا تالين، وبدت حزينة.

لقد تم توبيخها.

وكان السيد سمير غاضبًا ومنفعلًا للغاية هذه المرَّة.

بنظراتٍ متوسِّلة، نظرت إلى نور قائلة: "قال السيد سمير إنه يريدك أن تدخلي."

نظرت نور إلى الباب المفتوح على مصراعيه، تخشى هي الأخرى أن تعجز عن السيطرة على الموقف. فقالت لها: "إذًا، انزلي أنت أولاً."

أطفأت عقب سيجارتها في منفضة السجائر، ودخلت الغرفة باستقامة.

وقفت عند مدخل الباب، ونظرت إلى الفوضى العارمة بداخل الغرفة، كان كل شيء بجانب سمير مبعثرًا.

كان هناك مصباح مكسور، وهاتف ذا شاشة محطّمة لا يزال يهتزّ.

وتلك المرأة التي أحضرتها وقفت عارية لا تتحرك من الخوف، لا تدري أين تقف، يظهر في عينيها شعور بالذنب.

أما سمير فكان جالسًا على السرير، بوجهٍ عابس، لديه تناسب رائع في جسده، الفترات الطويلة من التمرين انعكست على

عضلاته الواضحة، وصدره العريض، وعضلات بطنه البارزة، وخط عضلات البطن السفلية المخبأ تحت الغطاء.

كان يبدو مثيرًا، لولا أن ملامحه الوسيمة القاتمة ونظراته الشرسة الغاضبة تقول إنه على وشك الانفجار.

تقدّمت نور إلى الأمام، ورفعت المصباح من على الأرض، وصبّت كوبًا من الماء ووضعته على الطاولة بجانب السرير، وقالت: "يا سيد سمير، لديك اجتماع الساعة التاسعة والنصف. حان وقت النهوض الآن."

كان سمير لا يزال يحدّق بالمرأة بنظرات جامدة.

كأنّه يظن أن هذا الأمر لا يمكن تصديقه.

لاحظت نور هذا، وقالت للفتاة: "يمكنك الذهاب أولًا."

سارعت المرأة بجمع ملابسها وغادرت بدون أن تتوقَّف للحظة واحدة حتى، كمن أُزيح عن ظهرها حملٌ ثقيل.

ساد الصمت المكان.

ثم تحوّلت عينا سمير إلى نور.

ناولت نور كوب الماء إلى سمير كما اعتادت، ووضعت قميصه على زاوية السرير، وقالت: "يا سيد سمير، يمكنك الآن ارتداء ملابسك."

كان وجهه لا يزال متصلبًا، وبدا على عينيه عدم السرور، قال بصوتٍ بارد: "أين كنتِ البارحة؟"

ارتبكت نور قليلاً، هل يلومها لأنها لم تحمه جيدًا، وسمحت لفتاة أخرى أن تنتهز الفرصة وتنام معه؟ أهذا لأنه يشعر بالأسف تجاه خيانته لشهد؟

كبحت نظرات عينيها، وقالت: "كنت ثملاً يا سيد سمير، ما فعلته كان بسبب تأثير الكحول. جميعنا راشدون، فلا داعي لأن تشغل بالك بالأمر."

كانت نبرتها الباردة كما لو أنها تقول له: لا تقلق، سأرتّب الأمر بدلًا منك، لن أجعل أي امرأة أخرى تزعجك.

حدَّق بها، وبرزت عروق جبينه حينما قال: "سأسألك للمرَّة الأخيرة، أين كنتِ ليلة البارحة؟"

توتَّرت نور قليلًا، وأجابت: "أرهقتني الملفات التي علي الاهتمام بها مؤخرًا، لذا نمت في المكتب."

ولمّا أنهت جملتها، سمعته يطلق همهمة قصيرة.

كان وجهه عابسًا، وشفاهه النحيفة مطبقة على بعضها البعض، وقام حينها من السرير، آخذًا معه منشفة استحمام، ولفَّها على جسده.

أخذت نور تنظر إلى ظهره والدموع في عينيها.

لطالما أخفى جسده أمامها، كما لو كانت رؤيتها له أمرٌ يثير اشمئزازه.

لكن البارحة لم يفعل ذلك إطلاقًا، حين اعتقد أنها شهد.

وحينما استفاقت من شرودها، كان قد انتهى من الاستحمام وخرج، ويقف أمام مرآة طويلة تصل حتى الأرض.

اقتربت منه نور، وبدأت تُزرّر له أزرار القميص كما اعتادت.

كان طويل القامة، بطول يبلغ 188 سم، بالرغم من أنها كانت بطول 168 سم، إلا أنها كان ينقصها القليل من السنتميترات لتستطيع ربط ربطة عنقه.

كان يبدو كما لو ما يزال يشعر بالغضب لكونه متسخًا، ويشعر بالأسف تجاه شهد، فيرفض حتى أن ينحني لنور قليلًا بكل كبرياء.

لم يكن أمامها سوى أن وقفت على أطراف أصابعها، وأمسكت بطرف ربطة العنق، ثم مرَّرتها خلف عنقه.

وبينما كانت تركّز في ربطها، اقتربت أنفاسه الدافئة من أذنيها، وقال بصوته المبحوح: "يا نور، أنت هي المرأة التي كانت معي البارحة، أليس كذلك؟"

Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

To Readers

Bienvenue dans Goodnovel monde de fiction. Si vous aimez ce roman, ou si vous êtes un idéaliste espérant explorer un monde parfait, et que vous souhaitez également devenir un auteur de roman original en ligne pour augmenter vos revenus, vous pouvez rejoindre notre famille pour lire ou créer différents types de livres, tels que le roman d'amour, la lecture épique, le roman de loup-garou, le roman fantastique, le roman historique et ainsi de suite. Si vous êtes un lecteur, vous pouvez choisir des romans de haute qualité ici. Si vous êtes un auteur, vous pouvez obtenir plus d'inspiration des autres pour créer des œuvres plus brillantes. De plus, vos œuvres sur notre plateforme attireront plus d'attention et gagneront plus d'adimiration des lecteurs.

Comments

No Comments
20 Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status