공유

الفصل 134

작가: لان تشي مينغ
كانت نورة الخوري قد أطفأت النور واستعدت للنوم، عندما سمعت فجأة طرقا على الباب.

أعادت تشغيل النور، ونزلت من السرير لفتح الباب.

رأت خالد الرفاعي واقفا عند الباب يحمل وسادة، فاندهشت: "الأستاذ خالد."

قال خالد الرفاعي بهدوء لكن بكلمات صادمة: "التدفئة في غرفتي تعطلت، هل يمكنني قضاء الليلة في غرفتك؟"

"ماذا؟" لم تستوعب نورة الخوري على الفور.

"كما تعلمين، مع التقدم في السن، يصبح المرء أكثر حساسية للبرد." كان صوته طبيعيا.

هي لا تعرف، فهي لم تتقدم في السن بعد.

"أوه، حسنا." انزاحت نورة الخوري جانبا بعقل لا يزال في حيرة.

شاهدت خالد الرفاعي يدخل الغرفة براحة، واستعادت وعيها تدريجيا.

!!!!

هل سينام الأستاذ خالد معها؟

بدأ دمها يغلي، وخلايا جسدها تهتز.

التفت خالد الرفاعي ورأى نورة الخوري واقفة عند الباب في ذهول.

توقف وقال بلطف: "هل هذا غير مناسب؟ إذا كنت تشعرين بعدم الراحة، يمكنك قول ذلك مباشرة، لا بأس إذا شعرت بالبرد، يمكنني التحمل."

يا لها من خطة تراجعية ذكية.

"لا، لا." راحت نورة الخوري تلوح بيديها بسرعة، همست: "مناسب."

هذا منزله الذي اشتراه، كيف يمكن أن يكون غير مناسب.

"إذن، لننام؟"

الضوء البرتقالي ي
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요
잠긴 챕터

최신 챕터

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 140

    كان وجه نورة الخوري يشبه القطعة القماشية المبللة بالدماء: "الأستاذ خالد ليس هذا النوع من الأشخاص.""لا، لا، لا، يا نورة، أنت لا تفهمين الرجال. رغم أن الأستاذ خالد رجل نبيل، لكن لديه رغبات أيضا، وهو إنسان أيضا، وإلا كيف جاء الطفل في بطنك؟ هل كان عبر اتحاد أفكاركما؟""..."شعرت نورة الخوري بالخجل الشديد.رغم مرور عدة أشهر، إلا أن مشهد لقائها الأول مع خالد الرفاعي برز فجأة في ذهنها.خالد الرفاعي في تلك الليلة كان مختلفا تماما عن صورته لاحقا، صوته كان أجشا بشكل لا يصدق، وحركاته لم تكن رقيقة على الإطلاق، بل يمكن القول إنها كانت خشنة."بالإضافة إلى ذلك، بعد تلك الليلة، ألم تفكري في أن تكوني مع الأستاذ خالد مرة أخرى؟"!!!!هذه الجملة كانت ضربة قاضية، لم تعد نورة الخوري تتحمل، غطت فم سارة كريم: "لا تقولي أكثر، هيا، لنذهب للتسوق."كانت سارة كريم لا تستطيع الكلام بسبب تغطية فمها، يمكنها فقط أن ترمش بعينيها للإشارة إلى أنها فهمت.أطلقت نورة الخوري يدها، لكن سارة كريم ابتسمت مرة أخرى بشكل غامض: "وجهك أحمر هكذا، هل أصاب كلامي؟ ربما كنت تحلمين بالأستاذ خالد."غطت نورة الخوري فمها مرة أخرى، وسحبتها إ

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 139

    لكن نورة الخوري ابتسمت بشفتين مقبوضتين، وأخذت الحليب الساخن من يده: "لا شيء."نظر خالد الرفاعي إليها، وبعد أن شربت بضع رشفات، نظرت إليه خلسة أيضا، وعندما التقت نظراتهما لم تتحاش النظرة، وكأن عينيها تشعان بألوان قوس قزح.بينما بقي خالد الرفاعي صامتا، تحدق الاثنان بصمت لبضع ثوان، نظراته عميقة وحارقة، وحتى حاجبيه يحملان دفء المشاعر.في النهاية، لم تستطع نورة الخوري الصمود وابتعدت بنظرها أولا.كان الجو غراميا وغريبا، حتى أن الهواء بدا وكأنه يحمل رائحة تسكر القلب.احتست نورة الخوري الحليب من الكوب، وزاويا شفتيها ترتفعان دون أن تستطيع السيطرة عليهما.-في عطلة نهاية الأسبوع، وصلت نورة الخوري بالتاكسي إلى المركز التجاري الذي اتفقت عليه مع سارة كريم.بمجرد نزولها من التاكسي، اتصلت بها سارة كريم: "نورة، وصلت، أنا عند الباب الجنوبي للمركز التجاري، هل وصلت؟""أنا أيضا وصلت للتو.""أراك، نورة، هنا."رفعت نورة الخوري رأسها ورأت سارة كريم واقفة عند مدخل المركز التجاري تلوح لها.أغلقت الهاتف وتوجهت نحو سارة كريم.أمسكت سارة كريم بذراعها: "لم نذهب للتسوق معا منذ وقت طويل، كنت إما تدرسين أو تعملين بدوا

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 138

    "ماذا حدث؟" نظرت نورة الخوري إلى الأستاذ خالد أمامها بمفاجأة.تحت الضوء، كانت نظرة خالد الرفاعي غامضة بعض الشيء.قبل أن تتمكن نورة الخوري من تحليل معنى هذه النظرة، سمعته يقول: "أعتقد أن إصلاح تدفئة هذه الغرفة ليس مهما."كان كمه مرفوعا قليلا، كاشفا عن معصم أنيق وجلد ناصع البياض، يده النحيلة تمسك بجهاز التحكم عن بعد الذي كان بين يدي نورة الخوري.رمشت نورة الخوري بعينيها."فتح تدفئة غرفة إضافية يستهلك كهرباء أكثر، بعد ولادة الطفل ستكون هناك حاجة إلى الكثير من الأموال، لماذا لا ندخر هذه الأموال لتربية الطفل؟"صوته كان نقيا، غير متسرع، وحتى نظراته لها كانت مليئة بالإخلاص."ما رأيك؟"هي، هي بالطبع ليس لديها اعتراض.لكنه أستاذ جامعي، اشترى منزلا وأعطى عشرين ألف دولار، شخص كريم إلى هذا الحد، هل يهتم بفواتير الكهرباء الصغيرة هذه؟"نعم... يمكن." استعادت نورة الخوري صوتها."إذن دعينا نذهب." قال خالد الرفاعي ثم وضع جهاز التحكم عن بعد، وأمسك بيدها وخرجا من الغرفة.ثم أغلق الباب.لقد أغلق الباب!!!شعرت نورة الخوري بشيء غير طبيعي، لكن الأمر كان لا يصدق لدرجة أنها اعتقدت لا بد أنها قد بالغت في التفكير

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 137

    بتقدمهما للاقتراب، أصبحت أصواتهما أكثر وضوحا."يا ياسر الشافي، ألا تخجل أن تقول إنه ليس لك؟ لم أقم بأي شيء مع رجل آخر غيرك." كان صوت جيلان زهراء مليئا بالبكاء.بدا ياسر الشافي منزعجا، ممسكا بشعره الأشعث: "متى قلت إنه ليس لي؟""إذن ما كان موقفك قبل قليل؟ منذ أن أخبرتك، كنت تتجنب الأمر دائما.""لم يتوقع أحد حدوث هذا الشيء، بالإضافة إلى ذلك، لقد انفصلنا...""حسنا، يا ياسر الشافي، ألا تريد تحمل المسؤولية الآن، هل تصدق أنني سأخبر الجامعة بهذا الأمر؟""لا، لا، يا سيدتي، هل يمكنك أن تهدئي قليلا؟" أصبح صوت ياسر الشافي أكثر لطفا."كيف أهدأ؟ لا أستطيع الهدوء." كانت عينا جيلان زهراء محمرتين، وقالت بغضب.كان صوت ياسر الشافي مليئا بالتوسل: "ما زلنا طلابا الآن، لا يمكننا الاحتفاظ بهذا الطفل.""عندما كنت معي، لم تفكر في أننا ما زلنا طلابا؟ يا ياسر الشافي، لقد فهمتك الآن، سأجعل الجميع يعرفون حقيقتك، أنت حقير غير مسؤول."شحب وجه ياسر الشافي فجأة: "لا تكن متسرعة. لقد كنت مخطئا، أليس هذا كافيا؟ لن ننفصل. سنبقى معا إلى الأبد. لكن عليك أن تعديني بأننا لا نستطيع حقا الاحتفاظ بهذا الطفل. إذا اكتشفت الجامعة ا

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 136

    "آتييي!"في قاعة الطعام، عطست سارة كريم."ماذا حدث؟ هل أنت مصابة بالبرد؟" سألتها نورة الخوري التي تجلس مقابلتها بقلق.كان وقت الغداء، وكانت قاعة الطعام الواسعة والمشرقة مزدحمة بالناس، صاخبة ومليئة بجميع المقاعد.فركت سارة كريم أنفها الذي يشعر بالحكة، وقالت بصوت أجش: "تعطلت التدفئة في السكن، وكان الجو باردا في الآونة الأخيرة، لا بد أنني أصبت بالبرد."ثم ابتعدت قليلا: "لا تقتربي مني كثيرا، أنت حامل ولا يجب أن تصابي بالبرد."فكرت نورة الخوري في نفسها: لماذا تتعطل التدفئة بسهولة هذه الأيام؟"ألم تبلغي عن العطل؟""بلغت، لكن الجامعة كانت تقول دائما 'انتظري'، وكم يوما انتظرت؟ كنت أريد مناقشة الأمر مع يارا أمين والزميلة الجديدة التي انتقلت حديثا للمشاركة في دفع تكاليف الإصلاح من قبل فني من الخارج، ولكن عندما ذكرت ذلك ليارا أمين، قالت إنها لا تحتاج التدفئة، كدت أفقد وعيي من الغضب، فقبل أن تتلف التدفئة كانت تستخدمها أكثر من أي أحد.""وماذا قالت الأخرى؟""هي أيضا لا تستطيع تحمل شخصية يارا أمين، في النهاية لم نستطع التحمل، بعد إبلاغ مشرفة السكن، حجزنا موعدا مع فني للإصلاح اليوم، على الأكثر سنتقاسم

  • الزوجة الدامعة تـذوب فـي أحـضـان الأسـتـاذ   الفصل 135

    هل كان الأستاذ خالد يعتزم الاحتفاظ بها بين ذراعيه أثناء النوم؟واو، يبدو هذا غامضا جدا.يبدو أن خالد الرفاعي لاحظ تصلب جسدها، وسأل تقريبا بالقرب من أذنها: "أنا أخشى أن تسقطي كما حدث قبل قليل، ألا يعجبك هذا؟"يا لها من حجة مثالية!كانت نورة الخوري محاصرة تماما."لا، إنه يعجبني."في الظلام، ارتفعت زوايا فم خالد الرفاعي."طابت ليلتك."كانت نعومته لا تصدق.اندهشت نورة الخوري حتى شعرت بالدوار: "تصبح على خير."آه آه آه آه آه.كان الأستاذ خالد ينام وهي بين ذراعيه.اندفعت مشاعر نورة الخوري، وسمعت بوضوح صوت قلبها ينبض بسرعة.اهدئي، اهدئي.إنها مجرد نوم، أليس كذلك؟ ألم يحدث من قبل؟ لقد كانا على اتصال سلبي بالفعل، فما المشكلة في النوم معانقين؟أجبرت نورة الخوري نفسها على الهدوء، وفي النهاية استسلمت للنوم وغرقت في النوم.عندما سمع صوت تنفسها الخفيف المنتظم، فتح خالد الرفاعي عينيه المغمضتين.لم يكن هادئا كما بدا، فرائحة نورة الخوري كانت تتسلل إلى أنفه بين الحين والآخر.منذ تلك المرة التي نام فيها معها في منزل عائلة الرفاعي، شعر خالد الرفاعي بالندم لأنه كان نبيلا جدا واختار النوم في غرفة منفصلة، مما

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status