مشاركة

الفصل 0002

مؤلف: أرنب الجنوب
كان جلاء قد تجاوز كل حدود، فمدّ يده وأمسكَ بذقني ودفعه ليجبرني على أن ألتفت وقبلني.

"لا… لا تحفُر أكثر!"

لا أعرف ما الذي أصابني؛ فقد أمسك بنهدي، وكان يعرك أردافي، ومع ذلك ما زلتُ قادرةً على الصمود. لكن ما إن قبّلني زاوو لي بهذه الطريقة، حتى اشتعل جسدي كلّه.

لم أعد أملك قوّةً للمقاومة، بل وجدتُ نفسي أبادله القبلة بشغفٍ جامح، متمنيةً لو أستطيع امتصاص لسانه بالكامل.

"ليان، سأجعلكِ تشعرين بشعورٍ رائع!"

يلهث جلاء بشدة، أطلق فمي، وبينما كان يلعق رقبتي من الخلف، وضع إصبعين في فمي وحركهما.

"مممم..."

لا أصدق ذلك، لكن بدلًا من الشعور بأي انزعاج من تعامله العنيف مع فمي.

قوّستُ رقبتي، وأخرجتُ لساني، وأخذتُ إصبعه في فمي، وتشابكت ألسنتنا معًا، فسمحتُ للعابي بالتدفق على ذقني وقطرات على صدري.

مرّ نصف شهر منذ آخر مرة مارستُ فيها الجنس، وكدتُ أنسى شعوري. لكن هذه المرة، عاد كل شيء. حتى أنني أشك في وجود منطقة حساسة في حلقي.

وفي تلك اللحظة، رنّ الهاتف الموجود على الأريكة فجأة؛ كانت مكالمة فيديو من زوجي.

لقد كاد هذا أن يخيفني حتى الموت، بينما ضحك جلاء وربت على صدري، قائلاً: "إذا لم تجيب الآن، فسوف يشك أخي".

لقد استيقظت من ذهولي وأمسكت هاتفي بسرعة، وركضت إلى غرفة النوم، واستلقيت على السرير للرد على مكالمة الفيديو.

فجأةً، كان جلاء جريئًا للغاية. تبعني إلى غرفة النوم، حتى أنه اختبأ عند قدم السرير، ثم انحنى وعضّ مؤخرتي.

"أه.."

أطلقتُ شهقةً خفيفة، ومددتُ يدي بسرعة لأدفع رأس جلاء بعيدًا عني.

لكن في تلك اللحظة، جاء صوت زوجي من مكالمة الفيديو:

"حبيبتي، ما بالكِ؟ ماذا حدث؟"

"لا… لا شيء، مجرد صرصار."

وضعتُ هاتفي على الملاءة أمامي، ثم التفتُّ وحدّقتُ بغضبٍ إلى جلاء، في محاولةٍ لإفهامه أن يخرج حالًا.

تجاهلني جلاء، ممسكًا بساقيّ الطويلتين الممتلئتين، ومُقبِّلًا فخذيّ من الداخل مرارًا وتكرارًا. حتى أنه دفن وجهه في مؤخرتي وأخذ نفسًا عميقًا.

"هممم..."

ارتجفت ساقاي بشدة، وتشنجت مؤخرتي فجأة، وأطلقتُ أنينًا طويلًا.

قال زوجي من خلال مكالمة الفيديو، وقد شعر بأنّ هناك شيئًا غير طبيعي:

"حبيبتي، ماذا تفعلين الآن."

ولم يكن أمامي سوى مسايرته، فاحتضنتُ الوسادة وتظاهرتُ بالانشغال بينما أجيب بنبرةٍ متوترة:

"لا شيء… فقط أراقب ماذا يفعل ذلك الصرصار."

فضحك زوجي ساخرًا وهو يقول:

"وما الذي يمكن أن يفعله صرصار؟ هل تتوقعين أنه سيزحف داخل ملابسك الداخلية؟"

ضحك زوجي ضحكة مكتومة، غير مدرك أن أخاه الأصغر كان يفرك مؤخرتي بيد ويمسك بحزام بسراويل اليوغا باليد الأخرى، محاولًا إنزالهما.

شعرتُ بالخجل والتوتر والحماس في آنٍ واحد. التفتُّ لأنظر إلى تشاو لي، وهززتُ رأسي لأشير له بالتوقف.

لكن فتح جلاء فمه وقال بصمت: "ليان، أريد أن أضاجعكِ!"

ثم نظر إلى هاتفه الملقى على الأرض، وجذب بنطال اليوغا حتى ركبتي، وأمسك مؤخرتي بكلتا يديه، وباعد بينهما، وبدأ يلعقهما.

"آه..." لم أستطع التماسك أكثر. كان جسدي كله مشدودًا كالقوس، ومؤخرتي مرفوعة، وتأوهتُ.

كان زوجي يشعر بالقلق، "يا عاهرة، هل تخونينني؟"

فكرتُ بسرعة، وقربتُ وجهي من الكاميرا، ونظرتُ إليه بشفقة، "عزيزي، أنا وحيدة جدًا، كنتُ أفكر في علاقتك الحميمة وأمارس العادة السرية..."

كان زوجي غافلًا تمامًا، ظنًا مني أنني أشعر بالإثارة حقًا لأنني أريده، لذا أنزل بسراويل على الفور وقربه من الكاميرا، "ثم تأوهي أكثر، أريد أن أستمتع أيضًا."

بدا جلاء خلفي متحمسًا أيضًا، فمدّ يده اليسرى إلى قميصه ليداعب ثديي، وانزلقت يده اليمنى بين ساقي وصعدت إلى الأعلى.

"آه..."

أطلقتُ أنينًا بلا خجل، "رائع... رائع... رائع..."

كان زوجي متحمسًا، "يا عاهرة، ماذا تفعلين؟"

في تلك اللحظة، أمسك جلاء بشعري فجأة وسحبني للخلف.

ثم شعرتُ بشيءٍ يُدفع في فمي. غريزيًا، استوعبته - كان ملابسه الداخلية!

لم أُرِد أن أبصقه؛ كانت لذةٌ غريبةٌ تتصاعد في داخلي. كان الزوج يُصبح أكثر صراحةً: "حبيبتي، أنتِ تُمثلين بشكلٍ رائع. هل يُضاجعكِ أخي الآن؟ هل تُريدينه أن يُضاجعكِ؟"

"ممم... نعم... إنه بارعٌ جدًا... أريده أن يُضاجعني حقًا..."

تأوهتُ بصوتٍ مُنقطع، وعندما رفعتُ بصري، رأيتُ المرآةَ الطويلةَ مُقابلي.

في المرآة، كنتُ راكعةً على السرير، شعري مُشعثٌ، ومؤخرتي بارزة. كانت يدا جلاء على خصري النحيل، وكان راكعًا خلفي، باحثًا عن الزاوية المُثلى.

في اللحظة التالية، دفعني بقوة...
استمر في قراءة هذا الكتاب مجانا
امسح الكود لتنزيل التطبيق

أحدث فصل

  • حين غاب زوجي… وقعتُ في فتنة أخرى   الفصل 0007

    تجمدت في مكاني، فتحت فمي دون أن أجد ما أقوله، والمرأة التي أمامي بدت غريبة عني تمامًا.كان صوتها هادئًا لكنه حادّ، وكل كلمة منها كانت كالسهم يخترق قلبي بقسوة.قالت ببرود: "استمعي جيدًا.""في الجامعة كنت أنا من أحب علاء العزة أولاً، لكنك سبقتِني وخطفته مني. هل تظنين أنني كنت طيبة معك طوال هذه السنين بدافع الصداقة؟ يا للسخرية! كنت فقط أنتظر اللحظة المناسبة لأجعلك تذوقين طعم الخيانة."ارتسمت على شفتيها ابتسامة ساخرة وقالت: "أتظنين نفسك بريئة؟ سرقتِ حبي، وكنتِ تستمتعين بصداقتي الزائفة وكأنك لم تفعلي شيئًا. الآن هذا كله مجرد جزاء لما اقترفتِه. تستحقين ما حدث!"امتلأ قلبي غضبًا وذهولًا، لم أكن أعلم شيئًا عن هذا كله.لو كنت أعلم أنها تحب علاء العزة، لما قبلتُ حبه أبدًا.لكن ما آلمني أكثر هو أن ما ظننته طيبةً منها لم يكن سوى تمثيل، وأن انتقامها كان مخططًا له منذ زمن بعيد.شعرت بالدم يغلي في رأسي، ووجهي شاحب."نونو، هل هذا صحيح؟"ضحكت بسخرية، ووضعت يديها على كتفي علاء العزة، ثم قبّلته أمامي على خده."وإلا فبم تفسرين أثر أحمر الشفاه تلك؟"كأن مطرقة سقطت على صدري، اختنق نفسي، وشعرت بثقل كبير على

  • حين غاب زوجي… وقعتُ في فتنة أخرى   الفصل 6

    مسحت دموعي، ثم أوقفت سيارة أجرة على الطريق متجهة إلى بيت نونو.وقفت أسفل المبنى، واتصلت بها مرة أخرى، لكن الخط كان مشغولاً كالعادة.هل يمكن أنها ليست في البيت؟وبينما كنت أتردد إن كنت أصعد أم لا، وقعت عيناي صدفة على موقف السيارات القريب.كانت هناك سيارة فضية مألوفة متوقفة هناك، ينعكس على هيكلها ضوء الغروب الذهبي.إنها سيارة صديقتي! شعرت بشرارة من الأمل في قلبي، يبدو أنها في البيت.لكن عندما هممت بالصعود، التفتُّ نحو السيارة مرة أخرى، وشعرت بشيء غريب.السيارة… لماذا تهتز هكذا؟نظرت من خلال نافذة الزجاج، فرأيت مشهداً جعلني أُصدم تماماً.في داخل السيارة، كانت نونو تجلس في المقعد الخلفي وظهرها نحوي، رأسها منخفض، وجسدها يتحرك صعوداً وهبوطاً، وأمامها رجل يبتسم ابتسامة مليئة باللذة.تأملت وجه الرجل جيداً، ولن أنساه ما حييت… كان علاء، زوجي.تجمدت مكاني أمام السيارة، وساقاي كأنهما مثقلتان بالرصاص، لا أستطيع التحرك خطوة واحدة.حدقت في الداخل بعينين مصدومتين، غير مصدقة ما أراه أمامي.فركت عيني مراراً ظناً مني أنني أتوهم، لكن المشهد كان واضحاً كالسيف، يخترق قلبي بقسوة.لم يخطر ببالي يوماً أن خيانة

  • حين غاب زوجي… وقعتُ في فتنة أخرى   الفصل 0005

    لم يبقَ في الغرفة سواي، دموعي جفّت، لكن الألم في قلبي لم يخفّف منه شيء. جلست على الأريكة، ما زلت أمسك تلك القميص بيدي. آثار أحمر الشفاه مسحتها منذ زمن، لكنها كأنها انطبعت في قلبي، لا تزول مهما حاولت.فتحت هاتفي، أتصفح صورنا، كنا نبتسم فيها بسعادة، لكن تلك السعادة التي كانت يومًا ما حلوة، صارت الآن كالسكاكين تمزق قلبي بلا رحمة.مرت أمام عيني فجأة صورة تجمعني بجلاء وعلاء.كانت في ذكرى زواجنا الأولى، كنا جميعًا نضحك بفرح، وعلاء يحتضننا بذراعَيه.نظرت إلى الصورة، وإذا بمشاعري تتقلب كزجاجة مليئة بنكهات متناقضة.وبينما كنت غارقة في مشاعري، فُتح باب البيت من الخارج فجأة، فحبست أنفاسي بتوتر.هل عاد علاء؟لكن حين التفت وجه القادم، فوجئت بأنه جلاء.وقف عند الباب، في عينيه نظرة معقدة، ينظر إليّ، فتراجعت لا إراديًا، ومسحت دموعي بذراعي."ألم أقل لك ألا تأتي إليّ وحدك؟" خرج صوتي مبحوحًا قليلًا."قابلت أخي في الأسفل، قال لي أن أطمئن عليك."صوته هادئ يحمل شيئًا من اللطف.لكن ذلك اللطف زاد من حذري أكثر.قلت ببرود: "مشكلتي مع أخيك، لا شأن لك بها."تجاهل لهجتي، وتقدم بخطوات ثابتة حتى جلس على الأريكة المق

  • حين غاب زوجي… وقعتُ في فتنة أخرى   الفصل 4‬‬

    كنتُ أقف بجانب الغسالة، ممسكةً بالقميص بإحكام، وأطراف أصابعي تتحسس نسيجه، لكن انتباهي كان منصبًّا على أثر أحمر على الياقة.كانت تلك العلامة باهتة لكنها جارحة كالسيف، تغرس في قلبي بقسوة. حاولتُ أن أهدّئ أفكاري وجلستُ على الأريكة، ما زلتُ أضم القميص بين يديّ، وذِهني يغرق في دوامة من الشكوك.لم أشعر يومًا أن الوقت يمر بهذه السرعة، فسرعان ما خرج زوجي من الحمّام وهو يجفف شعره المبلل قائلًا:"لولو، ما هذا العطر الشهي؟ ماذا طبختِ؟"لم أُجِب، بل رفعتُ القميص أمامه وأشرتُ إلى الأثر الأحمر عليه."ما هذا؟" خرج صوتي مرتجفًا قليلًا.وحين رأى ملامحي المتوترة، تجمّد ابتسامه، أخذ القميص وتأمله، ورأيتُ في عينيه شرارة ارتباك سرعان ما أخفاها بثبات مصطنع.قال بهدوء: "ربما التصق بي من عناق وداع مع أحد العملاء، تعرفين، أحيانًا لا يمكن تجنّب ذلك."ابتسمتُ بسخرية، حتى إنني لم أتعرف على صوتي.حدّقتُ فيه محاوِلةً أن أقرأ الحقيقة في عينيه: "وماذا عن رائحة العطر هذه؟ اشمّ بنفسك."نظر إليّ بنفاد صبر، كأنني أبالغ، ثم قرّب القميص من أنفه، وتجمّدت ملامحه لحظة وقال:"آه، تذكّرت الآن. في رحلة العودة كانت تجلس بجانبي ا

  • حين غاب زوجي… وقعتُ في فتنة أخرى   الفصل 0003

    استعدت وعيي فجأة، فتصلب جسدي للحظة، ثم حاولت جاهدة أن أحافظ على هدوء ملامحي، بينما دفعت بخفة إلى الخلف في توتر.يبدو أنني ركلت مكانًا حساسًا، إذ سمعت خلفي تأوهًا مكتومًا من جلاء العزة."لولو، ما هذا الصوت؟"شعرت بقشعريرة تسري في ظهري، وأبعدت نظري بسرعة، ثم تداركت الموقف قائلة: "آه... ساقي تشنجت قليلًا."أطلقت أنينًا خفيفًا من أنفي، وبدأت أدلك ركبتي متظاهرة بالألم.وخارج زاوية الكاميرا، ضربت بخفة جسد من خلفي، مشيرة إليه أن يرحل بسرعة.أدرك جلاء العزة الموقف، فانحنى بخجل وغادر المكان متسللًا.سأل زوجي من الطرف الآخر بقلق وتوقف ما فعله: "لولو، هل أصبحتِ بخير الآن؟""أفضل قليلًا، لا تقلق يا حبيبي..."وما إن أنهيت كلامي، حتى سُمع صوت باب يُغلق من الخارج بوضوح.كان الصوت هذه المرة أكثر حدة، فتجهم وجه زوجي واقترب من شاشة الهاتف يسأل بجدية:"لولو، ما هذا الصوت؟ هل يوجد أحد في البيت؟"شعرت بأن عنقي يتيبس، وابتلعت ريقي بصعوبة، ولعنت في سري جلاء العزة.تبًا له، لماذا أحدث كل هذا الضجيج وهو يخرج!تظاهرت بالاستغراب ونظرت نحو الباب قائلة: "أي صوت إغلاق باب؟"وبينما كنت أدير ظهري للهاتف، أخذت أتلفت ح

  • حين غاب زوجي… وقعتُ في فتنة أخرى   الفصل 0002

    كان جلاء قد تجاوز كل حدود، فمدّ يده وأمسكَ بذقني ودفعه ليجبرني على أن ألتفت وقبلني."لا… لا تحفُر أكثر!"لا أعرف ما الذي أصابني؛ فقد أمسك بنهدي، وكان يعرك أردافي، ومع ذلك ما زلتُ قادرةً على الصمود. لكن ما إن قبّلني زاوو لي بهذه الطريقة، حتى اشتعل جسدي كلّه.لم أعد أملك قوّةً للمقاومة، بل وجدتُ نفسي أبادله القبلة بشغفٍ جامح، متمنيةً لو أستطيع امتصاص لسانه بالكامل."ليان، سأجعلكِ تشعرين بشعورٍ رائع!"يلهث جلاء بشدة، أطلق فمي، وبينما كان يلعق رقبتي من الخلف، وضع إصبعين في فمي وحركهما."مممم..."لا أصدق ذلك، لكن بدلًا من الشعور بأي انزعاج من تعامله العنيف مع فمي.قوّستُ رقبتي، وأخرجتُ لساني، وأخذتُ إصبعه في فمي، وتشابكت ألسنتنا معًا، فسمحتُ للعابي بالتدفق على ذقني وقطرات على صدري.مرّ نصف شهر منذ آخر مرة مارستُ فيها الجنس، وكدتُ أنسى شعوري. لكن هذه المرة، عاد كل شيء. حتى أنني أشك في وجود منطقة حساسة في حلقي.وفي تلك اللحظة، رنّ الهاتف الموجود على الأريكة فجأة؛ كانت مكالمة فيديو من زوجي.لقد كاد هذا أن يخيفني حتى الموت، بينما ضحك جلاء وربت على صدري، قائلاً: "إذا لم تجيب الآن، فسوف يشك أخي".

فصول أخرى
استكشاف وقراءة روايات جيدة مجانية
الوصول المجاني إلى عدد كبير من الروايات الجيدة على تطبيق GoodNovel. تنزيل الكتب التي تحبها وقراءتها كلما وأينما أردت
اقرأ الكتب مجانا في التطبيق
امسح الكود للقراءة على التطبيق
DMCA.com Protection Status