Share

الفصل 6

Author: بيان الصغيرة
"بالطبع." فبعد أسبوع من مرافقة مالك، أصبحت سلمى تكن مشاعر عميقة له، "هذا هو رقم هاتفي، إذا اشتقت لي، فقط اتصل بي، وأنا سآتي لرؤيتك عندما أكون متفرغة."

"عليكِ أن تفي بوعدكِ، ومن يكذب يكون كلبًا."

قرفصت سلمى على ركبتيها بجهد كبير.

عبست ملامح الرجل الجامد والمتحفظ بشكل مفرط، والذي كان يقف بجانبهما.

هبطت سلمى إلى نفس طول مالك، ثم لمست رأسه بلطف وقالت: "من يكذب يكون كلبًا."

ابتسم مالك ابتسامة لطيفة، ثم قام بتقبيل خد سلمى بمبادرة من نفسه.

مما زاد من عبوس ذلك الشخص الجامد المتحفظ.

"سأغادر أولًا." قالت سلمى بملامح رقيقة.

"أمي، امشي ببطء، حتى لا تسقطي." حذرها مالك بلطف.

صحيح، فهي مهما طلبت منه تغيير لقبها، هو لن يغيره أيضًا.

فبمجرد أن تقول إنها ليست والدته، يظن مالك إنها لم تعد تريده بعد الآن، وتصطبغ عيناه باللون الأحمر على الفور مثل الأرنب الصغير، بسبب شعوره بالظلم الشديد.

هي لن تثابر على هذا الأمر أيضًا.

وعندما يكبر مالك، سيفهم ذلك بشكل طبيعي.

استندت سلمى على العكازين للخروج من الغرفة بمفردها.

ثم تابعها جاسر من الخلف.

أرادت أن ترفض تتبعه لها عدة مرات، لكنها فضلت الصمت في النهاية.

حتى وصلوا إلى باب المشفى، "سيد جاسر....."

تجاوزها جاسر من الجانب مباشرةً، ثم فتح باب سيارة مايباخ سوداء متوقفة أمامهم بطريقة مهذبة.

عبست ملامح سلمى.

"سوف أوصلكِ."

"يمكنني العودة بمفردي، ولا داعي لإزعاجك."

"أنا أملك سيارة." تحدث جاسر بإيجاز وحزم.

"....." هل هو يتباهى الآن؟

"لا يوجد إزعاج." أضاف جاسر مرة أخرى.

نظرت سلمى إلى جاسر.

إنها تجد صعوبة في التحدث معه حقًا.

تنازلت سلمى عن موقفها.

يبدو أن جاسر يمتلك قوة سحرية تجعلها عاجزة عن الرفض.

فإن الرفض ليس أكثر من مضيعة للوقت، وهو بلا فائدة أيضًا.

بينما كانوا جالسين في تلك السيارة الفخمة.

سأل جاسر، "أين تقيمين؟"

"القصر الشمالي."

هي لم تعد إلى قصر عائلة شعبان منذ عودتها إلى البلاد.

ولم يسألها أحد من العائلة عن ذلك أيضًا.

"حسنًا." رد جاسر عليها، ثم أشار إلى السائق بعينيه.

أومأ السائق بسرعة.

ثم بدأت السيارة في التحرك ببطء.

اقترب جاسر من سلمى فجأة.

صُدمت سلمى من فعلته هذه، وأظهرت رد فعل دفاعي بشكل واضح.

لقد كان جاسر دائمًا ما يحافظ على مسافة بينهما....

في اللحظة التالية، رأت جاسر وهو يميل بجسده لربط حزام مقعدها.

أطبقت سلمى على شفتيها.

بعد أن ربطه جاسر، قال بلهجة فاترة، "آنسة سلمى، ليس عليكِ أن تشدّدي على قبضتيكِ بهذه القوة."

خفضت سلمى رأسها فجأة، ثم أدركت ما فعلته للتو دون وعي.

أصبح الوضع محرجًا جدًا....

"لا تقلقي يا آنسة سلمى، لقد أبقيت نفسي نظيفًا دائمًا."

"......." لماذا تعتقد أن جاسر نرجسي جدًا؟! لذلك لم يسعها إلا قول، "إذا أبقيت نفسك نظيفًا حقًا، فكيف تمكنت من إنجاب طفلًا؟!"

شعرت سلمى بالندم الشديد على ما قالته للتو.

لم تكن هي وجاسر مقربين من بعضهما لتمزح معه بهذا الشكل.

التفت جاسر وحدق بها لفترة طويلة.

كانت سلمى تخطط لتجاوز هذا الموضوع.

فقال جاسر، "لم يكن هذا بإرادتي."

"....." أصبحت سلمى عاجزة عن الكلام مرة أخرى.

كيف يمكن أن يحدث هذا لرجل قوي وصارم مثله؟

"إذًا لا بد إنها عنيفة للغاية." قالت سلمى ذلك على مضض.

"لقد كانت عنيفة بالفعل في ذلك اليوم." أومأ جاسر برأسه، ونظر إليها مرة أخرى بعينيه العميقتين.

لماذا تشعر سلمى أن هذه المحادثة تطرقت إلى بعض المواضيع الحساسة؟

"كيف انفصلت عنها؟" حاولت سلمى تغيير الموضوع.

فهي تشعر بالفضول قليلًا لمعرفة سبب رحيل والدة مومو.

"هي لا تحبني."

كانت سلمى متفاجئة بعض الشيء.

هل هناك امرأة تتخلى عن مثل هذا الوسيم الرائع؟!

"لماذا أنجبت لك طفلًا إذا كانت لا تحبك؟" لقد كان الأمر غير معقولًا بعض الشيء.

"هي لم ترغب في ذلك أبدًا." قال جاسر بتعبير غير مبالي، "حتى إنها خططت للتخلي عن مومو بعد ولادته."

شعرت سلمى بألم في قلبها فجأة.

مجرد التفكير في أن تلك المرأة تخلت عن رضيعها بلا رحمة عند ولادته يجعلها تشعر كأن سكينًا ينخز في قلبها.

لم تجرؤ حتى على تصور هذا الأمر.

"لقد كان من الصواب أن تنفصل عنها". تحدثت سلمى بصدق من صميم قلبها.

زمت جاسر شفتيه بإحكام، ثم نظر إلى سلمى عن كثب، كما لو أن هناك شيئًا ما على وجهها.

تحسست سلمى خدها، "سيد جاسر؟"

أبعد جاسر نظره، ثم أبقى مؤخرة رأسه في مواجهتها طوال الطريق.

عبست سلمى.

إن جاسر شخص متقلب المزاج للغاية.

لكن بالتفكير في الأمر بعناية، ربما شعر بالحزن، لأنها ذكرت علاقته السابقة اللغير سعيدة.

ساد الصمت في السيارة حتى توقفت عند الحي الذي تسكن به سلمى.

"شكرًا لك." قالت سلمى شاكرة.

وما زالت تحافظ على مسافة بينها وبين جاسر.

أومأ جاسر برأسه برفق، "إلى اللقاء يا آنسة سلمى."

ردت سلمى عليه.

وقد شعرت بالارتياح بعض الشيء.

كان عليها أن تعترف، بإنها كانت قلقة بعض الشيء من إصرار جاسر على توصيلها إلى المنزل.

وإيصالها إلى الحي هو حد تساهلها مع الغرباء.

إن مهارة جاسر في التقدم والتراجع جعلتها أقل حذرًا عند التعامل معه، على الرغم من إنه كان ينبغي عليها الابتعاد عنه.

"سيدي الشاب." قام السائق بمناداته.

لقد رحلت الآنسة سلمى بالفعل، لكن السيد الشاب ما زال ينظر إلى الاتجاه الذي غادرت منه.

وكان هاتف السيد الشاب يرن في هذه اللحظة.

أعاد جاسر نظره، ثم التقط الهاتف بهدوء وأجاب، "مرحبًا جدي".

"ألا ينبغي أن يغادر مومو المشفى اليوم؟ لماذا لم تأتوا بعد؟" سأل السيد قحطان.

"سنأتي بعد قليل." أجاب جاسر، "لكن يا جدي، دعني أوضح لك الأمر أولًا، لن نعيش أنا ومومو في مجمع عائلة قحطان."

"لماذا؟" سأل السيد قطحان بنبرة منزعجة واضحة.

"مومو ليس معتادًا على العيش مع عدد كبير جدًا من الأشخاص، فهو انطوائي بعض الشيء، سآخذ مومو لمقابلتك أولًا، ثم سنغادر معًا." قال جاسر بحزم.

"يمكنكم الذهاب بعد تناول العشاء." قال السيد قحطان بعناد.

"..... حسنًا." وافق جاسر.

فمنذ وفاة والديه، كان نادرًا ما يعود إلى المدينة الشمالية.

ولولا تهديد جده بحياته هذه المرة لما عاد.

لن يعود......

وربما لن يلتقي بها مرة أخرى.

........

في صباح يوم الاثنين المشمس.

ارتدت سلمى زيًا من ملابس العمل الرسمية، ووضعت بعض مستحضرات التجميل، وكان شعرها الناعم المجعد منسدلًا بشكل عرضي على كتفيها، حتى مع استخدام العكازين، ما زالت قادرة على إظهار قدرتها وهيبتها وجمالها.

رافقها المحامي فريد إلى مقر مجموعة النجوم.

تقدمت امرأة على عجل لاستقبالها، "مرحبًا يا آنسة".

"مرحبًا سيدة سارة." أومأت سلمى برأسها بخفة.

سارة هي نائبة المدير العام لمجموعة النجوم، وهي من أكثر الأشخاص الذين كانت والدتها تثق بهم في ذلك الوقت. لاحقًا، بعد أن تولى شاكر إدراة المجموعة، أجرى تغييرًا كبيرًا في كل شيء، لكن سارة هي الوحيدة التي لم يتم تغييرها طوال هذه السنوات، وذلك بسبب مكانتها وقدرتها في مجموعة النجوم.

"دعونا نذهب." قالت سلمى على عجل.

"يا آنسة، اليوم...." أرادت سارة قول شيء لكنها ترددت.

"ما الأمر؟" عبست سلمى.

"لقد تلقيت الأخبار عندما جئت للعمل اليوم، سيقوم والدكِ بصفته رئيس مجلس الإدارة بتعيين وعد في منصب المدير العام لمجموعة النجوم، وستكون مسؤولة بشكل كامل عن جميع شؤون المجموعة من الآن فصاعدًا. والآن تتم مراسم حفل التعيين والتنحية."

الأب شاكر والابنة وعد، يا لوقاحتهم!

قالت سلمى ببرود، "لا بأس".
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Comments (19)
goodnovel comment avatar
Gresa Tahadi
تتمة الرواية
goodnovel comment avatar
Shereene Awad
فين التكمله القصة
goodnovel comment avatar
Ahmed
أين البقيه
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 30

    سأل مالك ببراءة: "مامي، لماذا خجِلتي؟" بدا وكأنه لاحظ شيئاً غير عادي بعد فترة من التفكير والإيماءات، ونظر إليها بلطف وبراءة.بدا وجه سلمى أكثر احمراراً بسبب نظرات مالك. فهمت أخيراً معنى "براءة الأطفال"أجابت بسرعة: "انتظر قليلاً، سأذهب لأحضر لك ملابسي لتلبسها"رد مالك بامتنان: "حسناً"أحضرت سلمى قميصاً أبيضاً له، كان كبيراً بما يكفي ليغطي ركبتي مالك ولا يحتاج لارتداء بنطلون. جلست على السرير الناعم مع مالك في حضنها، وبدأت في تجفيف شعره باستخدام مجفف الشعر خلال عملية التجفيف، أصبح مالك أكثر نعاساً وبدأ في التثاؤب مستمرا. وعندما انتهت من تجفيف شعره تركت مجفف الشعر وعادت، وجدت مالك قد غرق في النوم على سريرها.عندما رأت سلمى مظهر مالك اللطيف للغاية، شعرت بالدفء في قلبها.كان المنظر دافئاً جداً، فأخذته سلمى ووضعته في السرير، وتأكدت من تغطيته جيداً، ثم قبّلت جبينه الصغير برقة. بعد ذلك، خفّضت الإضاءة وبدأت في كتابة رسالة: "مومو نام، هل يمكنك القدوم غداً صباحاً لأخذها؟"لم تتلقَ رداً فورياً. انتظرت قليلاً دون أن تعير الأمر اهتماماً كبيراً. أخذت سلمى رداء الحمام وذهبت إلى للاستحمام. وعندما خرج

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 29

    لم تتلقَ سلمى أي رد على رسالتها كانت تعض شفتيها قليلاً، ثم التفتت إلى مالك وقالت: "مومو، بما أن والدك يعمل الليلة، هل ترغب في العودة إلى منزلي؟""رد مالك بحماسة: "حسناً، أريد اللعب في بيت مامي"ابتسمت سلمى برقة، ومرت بيدها على رأس مالك بلطف ومحبة عندما وصلوا إلى المنزل، جلست سلمى بجانب مالك وأشعلت برنامج الرسوم المتحركة، ثم بدأت في التفكير بشأن تحضير العشاء. على الرغم من أنها عاشت وحدها في الخارج لسنوات عديدة، إلا أنها كانت مشغولة بالعمل ولم تجد الوقت لطهي الطعام لنفسها. في أوقات الشدة، كانت تكتفي بالنودلز، وعندما كان لديها مال، كانت تطلب الطعام من الخارج.قررت بعد تفكير طويل أن تطلب الطعام من مطعم فاخر لتفادي مشاكل الأمان الغذائي. جلست سلمى بجانب مالك، وبدأت في تطلب الطعام بتركيز سأل مالك: "مامي، هل يمكنني تغيير القناة على التلفاز؟"أشارت سلمى إلى الريموت قائلة: "يمكنك اختيار ما تفضل"أخذ مالك الريموت وبدأت في تغيير القنواتكانت سلمى منهمكة في طلب الطعام، وبعد وقت طويل، تركت هاتفها المحمول ونظرت إلى الأعلى، وجدت أن القناة في التلفاز وصلت إلى قناة علمية والتكنولوجية، حيث كان الحديث

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 28

    عندما كانت سلمى تمسك بيد ابنها وتغادر، فوجئت بشخص يقف فجأة أمامهم في بوابة المول، مانعاً إياهم من المغادرةقالت سلمى بلهجة صارمة: " ماذا، هل نادم على دفع ثمن الفستان؟ ؟"كان وسام يلهث قليلاً من الركض، وأجاب بصوت متقطع: "لست بخيلًا هكذا. طالما دفعت، فقد دفعت. عائلة ياسر ليست في حاجة إلى هذا المال"ابتسمت سلمى بسخرية. نعم، عائلة ياسر غنية الآن، ليست في حاجة إلى هذا المال. لكن، تفكرت سلمى في الوقت الذي قضته تعمل بجد لدعم عائلة ياسر، إن عائلة ياسر غنية لأن سلمى عملت بجد لكسبها لعائلاتهم.قال وسام مباشرة، تجاهل سخرية سلمى: "لم تردي على مكالماتي ورسائلي"أجابت سلمى ببرود: "هل نسيت مكانتك؟""حتى وإن انفصلنا، يمكننا أن نظل أصدقاء"ردت سلمى ببرود: "تظن ذلك فقط في عقلك. في عالمي، لقد خرجت تماماً من حياتي. لا يمكنني أن أكون صديقة لشخص يفتقر إلى القيم والأخلاق"قال وسام متحسراً: "لماذا تتحدثين بهذه القسوة؟""ماذا تريد أن تقول؟" قاطعته سلمى بعدم صبرلا يريد أن يتشاجر مع سلمى، تنفس وسام بعمق، ثم قال: "سألت موظف المبيعات عن بدلة ابنك، واكتشفت أن ثمنها يقارب سبعة أرقام"كان يقصد بالطبع فستان ابنتها، ا

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 27

    على الرغم من أن لا أحد كان يرغب في الاعتراف بذلكقالت سلمى بابتسامة لطيفة لابنها: "شكراً." ثم نظرت إلى ميرا، وقالت: "مرحباً، تفضلي بدفع ثمن الفستان"كانت ميرا تتلوي من الغضب، وجهها يتغير بين الأحمر والأبيض. كيف يمكن لسلمى أن ترتدي الفستان، وكيف تجرؤ على ذلك!قالت سلمى بسخرية: "هل نحتاج إلى التذكير بالمراهنة؟ هل تفكرين في التهرب الآن؟"ضغطت ميرا على أسنانها. بعد المراهنة أمام هذا العدد الكبير من الناس، لم يكن بإمكانها التراجع دون أن تخسر هيبتهاسألت ميرا بصوت خافت: "كم ثمنه؟"أجابت الموظفة: "هذا الفستان مخصص يدويًا، قيمته 8.88 مليون دولار"صرخت ميرا: "ماذا؟!" لم تصدق ما سمعته. في المعتاد، تكون أسعار الفساتين الراقية في حدود عشرات الآلاف فقط، ولكن هذا الفستان يتجاوز 8 مليون دولار!أضافت الموظفة: "هذا الفستان هو من تصميم فرنسي خاص، ويحتوي على أكثر من 500 ماسة، وقد تم خياطته يدويًا من قبل أفضل الحرفيين لدينا." ثم أخرجت بطاقة التسعير الرسمية وطلبت من ميرا الاطلاع عليها"أخضر وجه ميرا. لم يكن بمقدورها دفع هذا المبلغ، خاصة أن من الصعب عليها حتى مجرد التفكير في إعطائه لسلمى.صرخت ميرا: "من أين

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 26

    ساعدت وعد ميرا على سحب السحاب بكل قوتها استمرت ميرا في أخذ نفس عميق، ولكن رغم المحاولات المتكررة، لم يتمكنوا من إغلاق السحاب قالت وعد، منهكة: "ميرا، لم نتمكن فعلاً من إغلاق السحاب" صرخت ميرا، منزعجة: "كيف يمكن هذا؟! خصرى نحيف جداً!" لم تستطع تقبل الفكرة لم تجرؤ على تخيل كيف ستبدو إذا لم تستطع ارتداء الفستان، وتعرضت لسخرية سلمى، فهي لا تستطيع تحمل هذه الإهانة. قالت وعد: "إذا استمرينا في المحاولة، قد يتلف الفستان." صرخت ميرا: "اتركوه يتلف، فقط اجعلوني أرتديه!" أضافت وعد بحذر: "إذا تلف، ستسقط في فخها، سيتعين عليك دفع ثمنه" ردت ميرا بغضب: "حتى لو لم أتمكن من ارتدائه، سلمى ستطلب مني الدفع" قالت وعد بخبث: "إذا لم تستطيعي ارتداءه، سلمى أيضاً لن تتمكن من ارتدائه. إذا فشلتم جميعاً، بأي حق يمكن لسلمى أن تسخر منك، أو تطلب منك الدفع ثمنها ؟"فجأة، أدركت ميرا الفكرة، وقالت: "ساعديني في خلعه بسرعة""حسنا" بعدما قررتا ذلك، خرجتا من غرفة الملابس. بجانب ابنها، تستمتع بتناول الوجبات الخفيفة مع مالك VIP جلست سلمى على أريكةعندما نظرت إلى الخارج، ارتسمت على وجهها ابتسامة سخرية واضحة غضبت

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 25

    هل تعني كلمة "ممتاز" أنها مناسبة؟ عندما كانت سلمى تستعد لطلب من موظفة المبيعات أن تغلف الفستان وتعيدها، جاءتها موظفة مبيعات أخرى وهي تحمل فستاناً رائعاً صرخت ميرا بفرح: "أريد تجربة هذا" سارت مباشرة نحو الموظفة ومنعتها توجهت قالت الموظفة باعتذار: "آسفة، هذا الفستان هو من اختيار السيدة سلمى" ردت ميرا بلهجة متعجرفة: "ما الذي تقصدينه؟ رأيته أولاً ، فهو لي! سأجربه الآن" لم تعر ميرا اهتماماً لكلام الموظفة، بل أخذت الفستان بفرح وبدأت حركت التنورة حول جسدها بحماس لتجربته على نفسها. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً في اختيار الفستان، وهذا هو الوحيد الذي أعجبها. قالت وعد بغيرة واضحة: "إنه حقاً جميل" كانت وعد تشعر بالغيرة أيضاً، لأنها كانت ترغب في هذا الفستان أيضاً قالت الموظفة مجدداً: "هذا الفستان تم تفصيله خصيصاً حسب مقاسات السيدة سلمى...." قاطعتها ميرا بحدة: "كم سعره؟ سأشتريه الآن!" ردت الموظفة: "الأمر ليس مسألة مال...." صرخت ميرا بتهديد: " أنني سأشتكيكِ!" شعرت الموظفة بالإحراج، والتفتت إلى سلمى بنظرة استغاثة كانت سلمى متفاجئة، فلم يسبق لها أن طلبت فستاناً مفصلاً هنا، وفي الل

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status