공유

الفصل 5

작가: بيان الصغيرة

"لقد تأخر مومو على موعد نومه بساعة، بسبب إنه كان في انتظاركِ." قال جاسر لحل هذا الإحراج.

تحرك قلب سلمى بعض الشيء، وزمت شفتيها قائلة، "في الواقع يا سيد جاسر، عليك أن تشرح الأمر لمومو، وأنني لست والدته."

نظر إليها جاسر بعينيه الداكنتين.

شعرت سلمى بأنها ربما قالت شيئًا خاطئًا، بسبب هذا الصمت المفاجئ؟!

لم تفكر سلمى كثيرًا في الأمر، وتابعت قائلة، "لقد كان الحريق مجرد حادث، فلا داعي لإرسال الطعام لي، وأنا لا أحتاج تلك الممرضتين للاعتناء بي، ومن فضلك أخبرني بثمن الهاتف، حتى أحول المبلغ لك."

"اعتقدت إنكِ ذكية."

"......" ما الذي فعلته لتبدو غبية بالنسبة له؟!

"مومو يحتاج إلى أم." قال جاسر ذلك بصوته الجذاب، وكأنه أمر مسلّم به.

"ثم ماذا؟" رفعت سلمى حاجبيها.

حدق بها جاسر بعينيه العميقتين لفترة طويلة.

ثم قال بصوت أعمق وأبطأ، "وهو معجب بكِ، لذا لا بد إنكِ فهمتي، أنني أحاول التودد إليكِ الآن."

"......" هي لم تفهم ذلك حقًا.

لقد شعرت فقط أن كل ما فعله أثر على حياتها.

"آنسة سلمى، ليس عليكِ أن تجيبي عليّ الآن، في النهاية نحن الآن....." توقف جاسر للحظة، كما لو كان يحاول اختيار الكلمات الصحيحة، ثم أضاف ثلاث كلمات، "لسنا مقربين بعد."

من الواضح إنهم كانوا مجرد غرباء والتقوا عن طريق الصدفة.

أخذت سلمى نفسًا عميقًا لتحافظ على هدوئها وقالت، "سيد جاسر، هل تظن أن المشاعر مجرد لعبة؟"

رفع جاسر حاجبيه بخفة.

فهي لم تكن شخصًا يسهل التواصل معه في الأصل، وفي هذه اللحظة، شعرت بإنها تبتعد أكثر.

"ابنك معجب بي، لذلك أنت تحاول التودد إليّ؟ هل أنا مجرد أداة بالنسبة لك؟ إذًا ماذا سيحدث إذا كرهني ابنك وأحب امرأة أخرى، هل ستذهب للتودد إليها أيضًا؟" تحدثت بطريقة مندفعة وغاضبة بعض الشيء، ثم هدأت قليلًا وتابعت قائلة، "أنا آسفة، لا يمكنني قبول ما تفعله."

"أنا لا أحاول التودد إليكِ بسبب ابني، كل ما في الأمر أن ابني معجب بكِ كما أفعل." قال جاسر بشكل مباشر.

ظنت سلمى إنها ربما أخطأت السمع.

هل يعترف لها بحبه الآن......هل هذه مزحة؟ !

لقد تعرفوا منذ بضع ساعات فقط.

"آنسة سلمى، لا داعي للقلق أيضًا من أن ابني قد يحب امرأة أخرى." تابع جاسر كلامه وهي يؤكد على كل كلمة، "نحن في العائلة نكتفي بامرأة واحدة فقط."

"......."

هل هو يتباهى بابنه أم بنفسه؟

أم إنه يعطيها..... وعدًا؟ !

شعرت سلمى أنه لا ينبغي أن تنجرف مشاعرها مع جاسر، فهي لا يمكنها إعطاء أي رد عاطفي لشخص التقت به للتو، "بغض النظر عن أهدافك، دعني أعطيك ردًا واضحًا، أنا أرفضك."

حدق بها جاسر بعيونه الداكنة.

"ومن فضلك لا تقم بإزعاجي لاحقًا، فعلاقتنا تتمثل في تعويضك عن الضرر الذي أصابني وحسب...."

"بما إنكِ ترفضين تقربي منكِ، فأنا أرفض رفضكِ هذا." قاطع جاسر سلمى.

بنبرة حازمة ومستبدة.

قالت سلمى وهي غاضبة، "هل تعرف أي شيء عن الماضي الخاص بي؟! فأنا بعيدة كل البُعد عن الصورة الجيدة التي في خيالك."

"أنا أثق جدًا في نظرتي للناس، ولا أهتم بكل ماضيكِ."

"لقد أخبرني أحدهم نفس الشيء ذات مرة، ولكن في النهاية...؟"

كيف يمكنها أن تثق بشخص غريب التقت به للتو؟

"لا يجب أن تضعيني في وجه مقارنة مع هذا الوغد." تحركت شفاه جاسر النحيفة في هذه الأجواء الهادئة، مع نظرة صارمة على وجهه.

شعرت سلمى بالدهشة بعض الشيء.

جعلها تعبير جاسر تشعر كما لو إنها قد أهانته حقًا.

ابتسمت سلمى فجأة.

وهي نفسها لم تدرك السبب أيضًا.

ربما لأنه هو الشخص الوحيد في العالم الذي لا يزال يقف في صفها.

فقد كان الجميع يعتقد إنها لا تستحق أن تكون مع وسام.

حتى والدها كان يعتقد نفس الأمر أيضًا.

"لاحقًا، سأبذل قصارى جهدي لترين بوضوح الفرق بيني وبين ذلك الوغد." نظر جاسر إلى ابتسامة سلمى، وتحركت عيناه بوضوح.

هل معنى ما قاله جاسر للتو..... إنه سيبذل قصارى جهده للتقرب منها لاحقًا!

استدار جاسر وغادر الغرفة مباشرة.

وبدا الأمر كما لو إنه لا يرغب في إهدار المزيد من الوقت على هذا الأمر.

ولا يمكن لأحد أن يغير قراره.

"سيد جاسر." نادته سلمى سريعًا، عندما عادت إلى رشدها فجأة.

توقف جاسر، لكنه لم يلتفت إلى الوراء.

"أنصحك أن تتعرف على الماضي الخاص بي أولًا."

"لا داعي لذلك."

بعد أن قال هذه الكلمات الثلاث الحاسمة، غادر دون عودة هذه المرة.

..........

عادت سلمى إلى غرفتها، واستلقت على السرير، وأخرجت هاتفها بعد التفكير في الأمر لبعض الوقت.

وفي اللحظة التي نظرت فيها إلى الهاتف، تذكرت إنها لم تحول ثمنه إلى جاسر بعد.

لا يهم.

فهو لا يبدو إنه يحتاج هذا المال أيضًا.

فلتعتبره كتعويض عن أضرارها النفسية.

اعتمدت سلمى على ذاكرتها، وقامت بالاتصال برقم غير مألوف، "مرحبًا أيها المحامي فريد، إنه أنا سلمى."

"مرحبًا آنسة سلمى."

"أريد استعادة مجموعة النجوم التي تركتها والدتي قبل وفاتها، هل سيكون هناك مشكلة في هذا الأمر؟"

"بالطبع لا." قال مباشرةً، "لقد كتبت والدتكِ في الوصية بوضوح أن مجموعة النجوم هي لكِ، ويمكنكِ الحصول عليها في أي وقت."

فمنذ وفاة والدتها، قام شاكر والدها وبصفته الواصي عليها بإدارة مجموعة النجوم التي أسستها والدتها قبل زواجها، وبعد ذلك، قام بإرسال سلمى إلى الخارج، وظلت مجموعة النجوم بين أيديه أيضًا، ثم أرادت إدارة المجموعة بعد عوتها إلى البلاد، لكنها وجهت كل وقتها وطاقتها لحل أزمة مجموعة آل ياسر، وهكذا تم تأجيل توليها الإدارة حتى الآن.

"إذًا هل يمكنك مرافقتي إلى مجموعة النجوم عندما يحين الوقت؟"

"أنا تحت أمركِ في أي وقت." وافق المحامي فريد.

.......

بقيت سلمى في المشفى لمدة أسبوع.

وخلال هذا الأسبوع، جاء مالك لزيارتها من وقت لآخر، حيث إنه شغل معظم وقتها تقريبًا، وعلى الرغم من إنها لم تنزعج من زيارة مالك لها، لكن بسبب زيارته الكثيرة لها، جعلها تلتقي بجاسر من وقت لآخر أيضًا.

في الحقيقة إنها لم تنزعج من رؤية جاسر أيضًا.

فمنذ اعترافه بمحاولة التقرب منها في ذلك اليوم، لم يتخذ أي إجراء فعلي، حتى إنها لا تشعر بوجوده في بعض الأحيان.

حتى إنها بدأت تتساءل عما إذا كان جاسر مصابًا بالحمى في ذلك اليوم ولم يدرك ما قاله، أو إنه لا يفهم معنى جملة "التودد إليكِ" على الإطلاق؟!

الطريقة الوحيدة التي جعلتها تشعر بإصراره المزعوم هي إنه يجعل العم لطفي يرسل لها الطعام كل يوم.

قامت سلمى بحزم أغراضها البسيطة.

ففي الواقع، هي لم تحتاج إلى أخذ أي شيء معها، باستثناء الهاتف الذي أرسله جاسر.

"أمي، هل سأتمكن من رؤيتكِ مرة أخرى؟" قال مالك بنظرة مثيرة للشفقة، وهو لا يرغب في تركها تذهب.

وكانت تعبيراته متناقضة تمامًا مع جاسر ذو الملامح الباردة الذي يقف بالجوار.
이 책을 계속 무료로 읽어보세요.
QR 코드를 스캔하여 앱을 다운로드하세요

최신 챕터

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 30

    سأل مالك ببراءة: "مامي، لماذا خجِلتي؟" بدا وكأنه لاحظ شيئاً غير عادي بعد فترة من التفكير والإيماءات، ونظر إليها بلطف وبراءة.بدا وجه سلمى أكثر احمراراً بسبب نظرات مالك. فهمت أخيراً معنى "براءة الأطفال"أجابت بسرعة: "انتظر قليلاً، سأذهب لأحضر لك ملابسي لتلبسها"رد مالك بامتنان: "حسناً"أحضرت سلمى قميصاً أبيضاً له، كان كبيراً بما يكفي ليغطي ركبتي مالك ولا يحتاج لارتداء بنطلون. جلست على السرير الناعم مع مالك في حضنها، وبدأت في تجفيف شعره باستخدام مجفف الشعر خلال عملية التجفيف، أصبح مالك أكثر نعاساً وبدأ في التثاؤب مستمرا. وعندما انتهت من تجفيف شعره تركت مجفف الشعر وعادت، وجدت مالك قد غرق في النوم على سريرها.عندما رأت سلمى مظهر مالك اللطيف للغاية، شعرت بالدفء في قلبها.كان المنظر دافئاً جداً، فأخذته سلمى ووضعته في السرير، وتأكدت من تغطيته جيداً، ثم قبّلت جبينه الصغير برقة. بعد ذلك، خفّضت الإضاءة وبدأت في كتابة رسالة: "مومو نام، هل يمكنك القدوم غداً صباحاً لأخذها؟"لم تتلقَ رداً فورياً. انتظرت قليلاً دون أن تعير الأمر اهتماماً كبيراً. أخذت سلمى رداء الحمام وذهبت إلى للاستحمام. وعندما خرج

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 29

    لم تتلقَ سلمى أي رد على رسالتها كانت تعض شفتيها قليلاً، ثم التفتت إلى مالك وقالت: "مومو، بما أن والدك يعمل الليلة، هل ترغب في العودة إلى منزلي؟""رد مالك بحماسة: "حسناً، أريد اللعب في بيت مامي"ابتسمت سلمى برقة، ومرت بيدها على رأس مالك بلطف ومحبة عندما وصلوا إلى المنزل، جلست سلمى بجانب مالك وأشعلت برنامج الرسوم المتحركة، ثم بدأت في التفكير بشأن تحضير العشاء. على الرغم من أنها عاشت وحدها في الخارج لسنوات عديدة، إلا أنها كانت مشغولة بالعمل ولم تجد الوقت لطهي الطعام لنفسها. في أوقات الشدة، كانت تكتفي بالنودلز، وعندما كان لديها مال، كانت تطلب الطعام من الخارج.قررت بعد تفكير طويل أن تطلب الطعام من مطعم فاخر لتفادي مشاكل الأمان الغذائي. جلست سلمى بجانب مالك، وبدأت في تطلب الطعام بتركيز سأل مالك: "مامي، هل يمكنني تغيير القناة على التلفاز؟"أشارت سلمى إلى الريموت قائلة: "يمكنك اختيار ما تفضل"أخذ مالك الريموت وبدأت في تغيير القنواتكانت سلمى منهمكة في طلب الطعام، وبعد وقت طويل، تركت هاتفها المحمول ونظرت إلى الأعلى، وجدت أن القناة في التلفاز وصلت إلى قناة علمية والتكنولوجية، حيث كان الحديث

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 28

    عندما كانت سلمى تمسك بيد ابنها وتغادر، فوجئت بشخص يقف فجأة أمامهم في بوابة المول، مانعاً إياهم من المغادرةقالت سلمى بلهجة صارمة: " ماذا، هل نادم على دفع ثمن الفستان؟ ؟"كان وسام يلهث قليلاً من الركض، وأجاب بصوت متقطع: "لست بخيلًا هكذا. طالما دفعت، فقد دفعت. عائلة ياسر ليست في حاجة إلى هذا المال"ابتسمت سلمى بسخرية. نعم، عائلة ياسر غنية الآن، ليست في حاجة إلى هذا المال. لكن، تفكرت سلمى في الوقت الذي قضته تعمل بجد لدعم عائلة ياسر، إن عائلة ياسر غنية لأن سلمى عملت بجد لكسبها لعائلاتهم.قال وسام مباشرة، تجاهل سخرية سلمى: "لم تردي على مكالماتي ورسائلي"أجابت سلمى ببرود: "هل نسيت مكانتك؟""حتى وإن انفصلنا، يمكننا أن نظل أصدقاء"ردت سلمى ببرود: "تظن ذلك فقط في عقلك. في عالمي، لقد خرجت تماماً من حياتي. لا يمكنني أن أكون صديقة لشخص يفتقر إلى القيم والأخلاق"قال وسام متحسراً: "لماذا تتحدثين بهذه القسوة؟""ماذا تريد أن تقول؟" قاطعته سلمى بعدم صبرلا يريد أن يتشاجر مع سلمى، تنفس وسام بعمق، ثم قال: "سألت موظف المبيعات عن بدلة ابنك، واكتشفت أن ثمنها يقارب سبعة أرقام"كان يقصد بالطبع فستان ابنتها، ا

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 27

    على الرغم من أن لا أحد كان يرغب في الاعتراف بذلكقالت سلمى بابتسامة لطيفة لابنها: "شكراً." ثم نظرت إلى ميرا، وقالت: "مرحباً، تفضلي بدفع ثمن الفستان"كانت ميرا تتلوي من الغضب، وجهها يتغير بين الأحمر والأبيض. كيف يمكن لسلمى أن ترتدي الفستان، وكيف تجرؤ على ذلك!قالت سلمى بسخرية: "هل نحتاج إلى التذكير بالمراهنة؟ هل تفكرين في التهرب الآن؟"ضغطت ميرا على أسنانها. بعد المراهنة أمام هذا العدد الكبير من الناس، لم يكن بإمكانها التراجع دون أن تخسر هيبتهاسألت ميرا بصوت خافت: "كم ثمنه؟"أجابت الموظفة: "هذا الفستان مخصص يدويًا، قيمته 8.88 مليون دولار"صرخت ميرا: "ماذا؟!" لم تصدق ما سمعته. في المعتاد، تكون أسعار الفساتين الراقية في حدود عشرات الآلاف فقط، ولكن هذا الفستان يتجاوز 8 مليون دولار!أضافت الموظفة: "هذا الفستان هو من تصميم فرنسي خاص، ويحتوي على أكثر من 500 ماسة، وقد تم خياطته يدويًا من قبل أفضل الحرفيين لدينا." ثم أخرجت بطاقة التسعير الرسمية وطلبت من ميرا الاطلاع عليها"أخضر وجه ميرا. لم يكن بمقدورها دفع هذا المبلغ، خاصة أن من الصعب عليها حتى مجرد التفكير في إعطائه لسلمى.صرخت ميرا: "من أين

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 26

    ساعدت وعد ميرا على سحب السحاب بكل قوتها استمرت ميرا في أخذ نفس عميق، ولكن رغم المحاولات المتكررة، لم يتمكنوا من إغلاق السحاب قالت وعد، منهكة: "ميرا، لم نتمكن فعلاً من إغلاق السحاب" صرخت ميرا، منزعجة: "كيف يمكن هذا؟! خصرى نحيف جداً!" لم تستطع تقبل الفكرة لم تجرؤ على تخيل كيف ستبدو إذا لم تستطع ارتداء الفستان، وتعرضت لسخرية سلمى، فهي لا تستطيع تحمل هذه الإهانة. قالت وعد: "إذا استمرينا في المحاولة، قد يتلف الفستان." صرخت ميرا: "اتركوه يتلف، فقط اجعلوني أرتديه!" أضافت وعد بحذر: "إذا تلف، ستسقط في فخها، سيتعين عليك دفع ثمنه" ردت ميرا بغضب: "حتى لو لم أتمكن من ارتدائه، سلمى ستطلب مني الدفع" قالت وعد بخبث: "إذا لم تستطيعي ارتداءه، سلمى أيضاً لن تتمكن من ارتدائه. إذا فشلتم جميعاً، بأي حق يمكن لسلمى أن تسخر منك، أو تطلب منك الدفع ثمنها ؟"فجأة، أدركت ميرا الفكرة، وقالت: "ساعديني في خلعه بسرعة""حسنا" بعدما قررتا ذلك، خرجتا من غرفة الملابس. بجانب ابنها، تستمتع بتناول الوجبات الخفيفة مع مالك VIP جلست سلمى على أريكةعندما نظرت إلى الخارج، ارتسمت على وجهها ابتسامة سخرية واضحة غضبت

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 25

    هل تعني كلمة "ممتاز" أنها مناسبة؟ عندما كانت سلمى تستعد لطلب من موظفة المبيعات أن تغلف الفستان وتعيدها، جاءتها موظفة مبيعات أخرى وهي تحمل فستاناً رائعاً صرخت ميرا بفرح: "أريد تجربة هذا" سارت مباشرة نحو الموظفة ومنعتها توجهت قالت الموظفة باعتذار: "آسفة، هذا الفستان هو من اختيار السيدة سلمى" ردت ميرا بلهجة متعجرفة: "ما الذي تقصدينه؟ رأيته أولاً ، فهو لي! سأجربه الآن" لم تعر ميرا اهتماماً لكلام الموظفة، بل أخذت الفستان بفرح وبدأت حركت التنورة حول جسدها بحماس لتجربته على نفسها. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً في اختيار الفستان، وهذا هو الوحيد الذي أعجبها. قالت وعد بغيرة واضحة: "إنه حقاً جميل" كانت وعد تشعر بالغيرة أيضاً، لأنها كانت ترغب في هذا الفستان أيضاً قالت الموظفة مجدداً: "هذا الفستان تم تفصيله خصيصاً حسب مقاسات السيدة سلمى...." قاطعتها ميرا بحدة: "كم سعره؟ سأشتريه الآن!" ردت الموظفة: "الأمر ليس مسألة مال...." صرخت ميرا بتهديد: " أنني سأشتكيكِ!" شعرت الموظفة بالإحراج، والتفتت إلى سلمى بنظرة استغاثة كانت سلمى متفاجئة، فلم يسبق لها أن طلبت فستاناً مفصلاً هنا، وفي الل

더보기
좋은 소설을 무료로 찾아 읽어보세요
GoodNovel 앱에서 수많은 인기 소설을 무료로 즐기세요! 마음에 드는 책을 다운로드하고, 언제 어디서나 편하게 읽을 수 있습니다
앱에서 책을 무료로 읽어보세요
앱에서 읽으려면 QR 코드를 스캔하세요.
DMCA.com Protection Status