แชร์

الفصل 2

ผู้เขียน: لو إن
"؟"

طن رأس تهاني.

لم تتوقع مطلقًا أن راندا المتحفظة ستنطق بهذا الكلام.

ولكن ما لم تكن تتوقعه بالأكثر هو أن شادي ذلك الوغد سيذلها بهذا الشكل.

سبته تهاني في نفسها، وقالت: "لا داعي للتوصيل السريع، سأرسلها بنفسي، ثم سأعود وأعمل وقت إضافي."

كيف للدراجة النارية للتوصيل السريع أن تكون أسرع من سيارتها؟

أغلقت المكالمة، لم تتوقع راندا أيضًا أن تتكلم بهذه الصراحة.

لكن لطالما كتمت هذا الكلام بداخلها.

كتمته حتى اختنقت بشدة ولم يكن شيء يسير على ما يرام.

وكما قال شادي في المطعم تلك اليلة، أنه لم يلمسها ولو لمرة واحدة.

إن قيل هذا، لن يصدق أحد، تزوجا لثلاث سنوات، وما زالت عذراء.

في البداية فكرت، ما إن كان شادي لديه مشكلة في ميوله الجنسي.

لكن بعد ذلك، شاهدت شادي مرات عديدة في مكتبه وهو يحتضن ألبوم صور، يخونها وكأنه في علاقة مع من بالصور.

تأوه الرجل مرات عديدة.

شعرت وكأنها تتلقى صفعات متتالية على وجهها.

ذات مرة، عندما اكتشف شادي، عانق راندا وداعب رقبتها، وهمس مبررًا: "راندا، أنا آسف، بمجرد أن أفكر أنني سأؤذيكِ عندما أفعل ذلك الشيء، لا أطيق فعله، لا يمكنني سوى أن أنظر لصورتكِ..."

لكن المضحك في الأمر.

أن راندا صدقته، بل واحمرت خجلًا.

لكن تلك الليلة بعد أن عادت لمدينة الزهور، تناولت دواء خافض للحرارة، وركضت للمكتب بآخر ذرة وعي لديها، وفتحت الدرج الذي كان دائمًا يغلقه.

رأت ذلك الألبوم.

كان مليئًا بالصور، وكل الصور كانت لمنيرة، منيرة الشابة النابضة بالحياة.

كل ابتسامة وكل عبوس منها، كان شادي يقدره.

شعرت راندا أن ما عاشته كان فقط أضحوكة.

وتذكرت الماضي فجأة، عندما كانت تتبع شادي كخياله.

في الواقع، هي أيضًا لم تكن تتبعه حقًا.

فقط لأن أخاها الأكبر كان دائمًا معه.

رأته كثيرًا، شعرت لاحقًا أنه سيكون من الجيد إن تزوجت منه.

كانت طباع شادي جيدة، صبور ولطيف، وكان يحضر لها هدية في كل مرة يزور أخاها.

كان الأكثر تواضعًا بين أصدقاء أخيها.

وهذا المتواضع كان يُفضل الدخول في علاقة مع صورة زوجة أخيه على أن يلمس زوجته القريبة منه جدًا.

لم تتخيل راندا أن تهاني ستكون بهذه السرعة.

كانت قد استيقظت للتو واغتسلت، ولم تنزل للطابق السفلي بعد، ورن جرس الباب.

كانت طاقتها قوية، لو أن مكتب الأحوال المدنية لم يُغلق، لأخذتها هي وشادي لإتمام أوراق الطلاق.

أخذت راندا الوثيقة، وشعرت بالارتياح بداخلها، ثم سمعت صوت حاد فجأة من الطابق العلوي.

قبل أن تتمكن من التفكير بتمعن، ركضت العمة كريمة للطابق السفلي، أرادت أن تتكلم لكن ترددت، "سيدتي..."

"ما الأمر؟"

"صورة العائلة تلك التي كانت في غرفة نومكِ... لقد حطمها زين."

سمعت هذا، وظنت راندا أن الإطار قد تحطم، لكن العمة كريمة أعطتها بعض القطع.

شحب وجه راندا فجأة.

في الخامسة من عمرها، توفي والداها في حادث، ولم يبقَ لها سوى هذه الصورة للعائلة.

كانت الذكرى الوحيدة لها.

أخذت راندا قطع الصورة الممزقة وصعدت للطابق العلوي.

بنفس الوقت كانت منيرة تحمل ابنها وتأخذه خارج الغرفة.

حدقت بها راندا ببرود، "زوجة أخي، الغرفة التي دخلتماها، هي لي."

"قال عمي أن هنا سيكون منزلي فيما بعد."

لم يكتفِ زين وقتها، فصرخ بغضب: "وقال عمي أيضًا أنه سيعتني بي وبأمي فيما بعد تمامًا مثل أبي."

رأت راندا أن منيرة لا تنوي تأديب ابنها مطلقًا، فضحكت فجأة.

نظرت إلى زين، "أتعلم أن عيد الكريسماس بعد عدة أيام؟ ماذا سيحضر لك بابا نويل؟"

هز الطفل ذقنه، "سيحضر لي الكثير من الحلوى."

"لا."

أومأت برأسها وابتسمت، ثم قالت: "سيقطع يديك التي استخدمتها لتمزق صورتي، ثم سيضعها في الفرن ويطعمها للوحوش."

"يا إلهي..."

كان مجرد طفل في النهاية.

خاف زين لدرجة أنه عانق منيرة بشدة وبكى بصوتٍ عالٍ.

عبست منيرة، ونظرت إلى راندا بانزعاج، "إنه مجرد طفل، لا داعي لتخيفيه هكذا."

"لا يمكنكِ حتى أن تعلمي الطفل، دونًا عن الرياضات الخطرة، ما الذي يمكنكِ فعله؟"

قالت راندا هذا وعادت للغرفة.

في وقت متأخر من الليل، دخلت سيارة مايباخ سوداء ببطء لفناء المنزل.

وقفت راندا أمام النافذة، ورأت الرجل ينزل من السيارة، وزين يسحب منيرة ويتجه نحوه.

كانوا متناغمين تمامًا، لا فرق بينهم وبين العائلة الحقيقية.

وبعد لحظات، سمعت صوت عند باب الغرفة.

دخل شادي للغرفة مرتديًا قميصًا أبيضًا، وقال بلهجة حادة: "هل أخفتِ زين؟"

"أجل."

أشارت راندا للشيء المكسور على الطاولة بجانب السرير، "لقد مزق صورة عائلتي."

صُدم شادي.

ثم أدرك وقتها، أنه لم يفهم القصة بأكملها.

مد ذراعه محاولًا مداعبة رأس الفتاة، لكنها تجنبته، ظن فقط أنها ما زالت غاضبة، فخخف من حدة صوته.

"أنا المخطئ، وأعتذر منكِ نيابةً عن زين، أتريدين شيئًا ما؟ سأعوضكِ."

ابتسمت راندا، "أي شيء؟"

كان شادي يعتذر بصدق، "بالطبع."

"أريد هذين الشيئين."

بعد أن قالت هذا، أعطته الوثيقة التي أعدتها منذ وقتٍ طويل.

أخذها شادي ونظر إليها، ورأى أنه عقد عقارات، فوقع باسمه فورًا.

والوثيقة الثانية انتقل مباشرةً لمكان التوقيع، ووقع فورًا عليها.

في الأمور المادية، كان كريمًا جدًا.

بعد التوقيع، تنفس الصعداء، وأحاط خصر راندا النحيل، وجذبها لحضنه، "راندا، كيف لأخيكِ أن يربيكِ لتكوني بهذه الطاعة والعقلانية؟"

شعرت راندا بعدم ارتياح، وعندما أوشكت أن تدفعه بعيدًا، سمعت طرق على الباب النصف مفتوح.

عندما رأى شادي من عند الباب، قام بدون وعي تقريبًا بدفع راندا بعيدًا عنه.

صُدمت راندا ثم أدركت الموقف.

ليثبت إخلاصه لحبيبته، لم ينم معها بغرفة واحدة لثلاث سنوات بعد زواجهما.

والآن وقد أصبحا تحت سقف واحد، بالطبع يجب أن يتصرف بشكل أفضل.

بدت منيرة عاجزة قليلًا، "شادي، زين يصر على أن تنام معه."

"سآتي فورًا."

وافق شادي ونظر لراندا، "لستِ غاضبة، أليس كذلك؟"

"لا."

عندما استدار ليغادر، أخرجت راندا النسخة الثانية من الوثيقة، وثيقة الطلاق.

كانت بالفعل مطيعة وعاقلة.

حتى أمر الطلاق، أعدت الوثيقة بنفسها وأعطتها له.
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 100

    كان مشغولًا للغاية.انشغل حتى نسي أن لديه زوجة.تنفست راندا ببطئ، ثم التفتت إليه قائلة، "كيف عرفت؟"فأجاب، "مجرّد تخمين."حين لاحظ أنها لا تنوي حتى الاعتراض، لم يبدُ على شادي أدنى اندهاش، غير أنّ صدره بدا مثقلاً، كأن شيئًا أثقل أنفاسه.ابتسمت راندا بهدوء وقالت، "كنت أظن أنك لن تلاحظ."أمعن النظر فيها، وعبوسه المتأثر بأنفاسه الثقيلة بدا واضحًا حين قال، "أأنا مقصّر إلى هذه الدرجة؟"ردت قائلة، "أنتَ كفء حقاً."ابتسمت راندا بابتسامة واضحة، وهمست قائلة، "لكن ذلك في حضرة منيرة فقط."لم يكن زوجًا كما ينبغي.لكنه كان عاشقًا مثاليا.رغم نبرتها الجادة، شعر شادي بأن كلماتها تحمل شيئًا من السخرية."اطلق أنفاسه الثقيلة، محاولًا تهدئة ضيقه، ثم قال، "سأحرص على أن ترحل في أسرع وقت.""حينها، سآتي لأعيدك إلى البيت.""لنؤجل الحديث عن ذلك الآن."ابتسمت بهدوء، مكتفية بما قالته.إلا أن وقع الكلمات على أذنه أثقل صدره أكثر، وأثار في قلبه شيئًا من الخوف، أمسك فجأة بمعصمها، وسأل بحدة، "ماذا تقصدين؟ ألا تنوين العودة؟"تمنت لو أنها تهز رأسها موافقة، وتقر بالأمر.لكنها كانت لا تزال أسيرة وثيقة الطلاق التي لم تحصل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 99

    التفت شادي نحوها فجأة، دون أن يرمش: "أيضًا؟ ومن غيرها يُدعى بالفراشة الصغيرة؟"الفراشة الصغيرة اسم مألوف جدًا.من الطبيعي أن يوجد من يحمل نفس الاسم.لكن نظرات شادي الملحّة أثارت حذر راندا.طأطأت راندا رأسها، وأخفت مشاعرها قائلة: "لا، فقط أظن أن الاسم مألوف."اليوم فقط، أدركت راندا مدى دفاع شادي عن منيرة.إذا علم أن منيرة الشاذلي آذتها في الماضي.أول ما سيفعله غالبًا هو الدفاع عن منيرة.بل وقد تتهمها منيرة ظلمًا.كما أنها لم تتأكد بعد من حقيقة الأمر.لكن… هذه القلادة…عضّت راندا شفتيها، ونظرت إليه ببراءة وقالت: "أخي شادي، تصميم هذه القلادة فريد، هل يمكن أن تعيرني إياها عدة أيام؟ أريد أن أصنع مثلها."ربما أمر زين هو ما جعله يؤنب ضميره من قبل.وربما لأنه كان يرى دائمًا أنه مدين لراندا.تردد قليلًا أمام نظراتها المليئة بالرجاء، ثم قال: "حسنًا."وحين تذكر قيمة القلادة لدى منيرة، أوصاها بلطف قائلا: "سأتركها معكِ، فقط احرصي ألا تُصاب بخدش.""حسنا."أومأت راندا برأسها، وعلامات الجدية على ملامحها.كانت هذه من المرات النادرة مؤخرًا التي تتصرف فيها بصدق أمام شادي.شرد شادي للحظة، كأنه عاد ليرى تل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 98

    فرك شادي أصابعه ببطء، وعبس بوجهه قائلًا بهدوء: "ما فعلته كان بسبب التوتر.""في النهاية، هل فعلتها بدافع التوتر... أم كانت تنوي فعلها؟ فأنت لا تجهل الأمر، أليس كذلك؟"اندهشت راندا من قدرته على خداع نفسه.نظرت إليه بعينيها الصافيتين، فانكسر صمت شادي، ثم قال بصوتٍ خافت:"راندا، في هذا الأمر... لقد تَصَرَّفَتْ دون وعي، أستطيع تعويضك عن ذلك."وقبل أن يُكمل كلامه، انطلق رنين هاتفه الموضوع على الطاولة.لم تحتج راندا للنظر إلى الهاتف، فقد كانت ملامحه كافية لتُدرك أن المتصلة هي منيرة.أكمل قائلًا: "عذرًا، سأرد على مكالمة."ابتسمت ببرود، ثم قالت: "اذهب."دعاها للعشاء ليعتذر، لكنه انصرف ليجيب على اتصال من تسبب في كل هذا قبل وصول الأطباق.كل شيء بدا باهتًا، خاليًا من أي معنى."سيّدتي؟ سيّدتي؟"ناداها النادل مرتين، فانتبهت راندا، ورأت أن الطعام بدأ يُقدَّم... فسألت: "ماذا هناك؟"رد النادل قائلًا: "هذه القلادة سقطت للتو من السيد الذي كان برفقتك، ووجدناها على الكرسي."ناولها النادل قلادة الأمان، وقال بلطف: "من فضلك، احتفظي بها مؤقتًا حتى لا تضيع."ردت قائلة: "حسنًا، أشكرك."أخذتها راندا دون تفكير، وم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 97

    لم تفهم لارين ما تعنيه تلك العبارة.لكن جوّ المصعد بدا محرجًا بشكل واضح.لمحت راندا على وجه شادي مسحة من الضيق، وكادت أن تضحك، غير أنها ما إن رفعت بصرها حتى التقت بنظرة هيثم المباشرة.قال بنبرة باردة، "رئيسة الفريق راندا، ألا يحتاج المشروع للكثير من العمل؟ ألا تحتاجون للعمل الإضافي؟"هجومه لم يستثنِ أحدًا،وكأن روح الرأسمالي الطاغية تتجلى فيه، يتمنى لو أن الجميع يعملون بلا توقف كالعبيد.انمحت ابتسامة راندا، وأجابت بجدية، "يمكن إكمال بقية العمل في المنزل".أومأ هيثم برأسه ببطء، وقال متفكرًا، "حتى وأنتِ غارقة في الحب، ما زالت لديكِ طاقة للعمل بعد الدوام؟"ساد الصمت،كانت راندا نادرًا ما تشعر بالإحراج، لكن في هذه اللحظة تحديدًا، تمنت لو أنها تقفز من فتحة مصعد المبنى لتنهي الأمر.ربما ظنّ الجميع أنّ إصرارها على الزواج من شادي في الماضي كان بدافع حبٍّ عميق.ولذلك لم يلحظ شادي إحراجها، بل ابتسم بفخر قائلًا، "كفّ عن المزاح معها، إنها فتاة خجولة".بمجرد أن انتهى من حديثه، توقف المصعد في الطابق السفلي.خرج الجميع من المصعد. في تلك اللحظة فُتح باب مصعد آخر، وخرج مدير أحد الأقسام مسرعًا نحو هيثم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 96

    كان المشروع يضم الجميع، ولكلٍّ نصيبه فيه.دعا معتصم السباعي الجميع إلى البهو لتناول شاي بعد الظهيرة، وراندا، التي تدرك جيدًا أهمية الانسجام مع الفريق، ذهبت معهم.لكنها ما إن وصلت، حتى أمسكت بها السكرتيرة لارين قائلة بابتسامة، "راندا، هل كنتِ بخير البارحة؟ أحيانًا طريقة كلام السيد هيثم قد تكون هكذا، فلا تأخذي الأمر على محمل شخصي".ترددت راندا قليلًا، وقد فاجأها الأمر ولم تدرك مقصدها وقالت لها، "أنا بخير، شكرًا على شاي بعد الظهيرة".كانت متأكدة أن هيثم أوضح منذ البداية أنه لا ينسجم معها، فلماذا تُظهر لارين هذه الحفاوة؟"ولمَ كل هذا التكلّف؟" قالت لارين مبتسمة، ثم التفتت إلى ثلاثة رجال من فريق الطب الصيني، محذّرة بنبرة جادة، "لا تدعوا كون راندا فتاة يجعلكم تستهينون بها، يجب أن تتعانوا بشكل جيد في العمل".ضمّت راندا شفتيها وقالت، "لارين، في الحقيقة، لستِ مضطرة لأن تعامليني دائمًا كأختكِ الصغيرة. علاقتي بالسيد هيثم ليست كما تظنين".سألتها لارين بابتسامة ماكرة، "وكيف هي إذن؟ ثم إني أراه يولي اهتمامًا خاصًا بكِ". على الأقل لم ترَ في وجهه من قبل ذلك الارتباك الذي بدا عليه تلك الليلة.قبل أن ت

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 95

    اصطحبت راندا الشرطيَّين إلى غرفة المراقبة، حيث كان حسان بانتظارهم.اطّلع الشرطيان على تسجيل الكاميرات، فتغيّرت ملامحهما مرارًا، قبل أن يقول أحدهما، "سيدة شاهين، يُرجى منكِ الانتظار قليلًا…"فأجابت بهدوء، "حسنًا".خرج أحد الشرطيين وأجرى اتصالًا قصيرًا، ثم عاد سريعًا وقال موجّهًا كلامه إليها، "سيدة شاهين، تم إلغاء القضية… وبالنسبة للتسجيل، فلن نقوم بنسخه".لم يكن خافيًا على أحد من الذي أصدر هذا القرار.أما حسان، فلم يتوقّع أن يبلغ شادي هذا الحد من التعمية والانحياز، الأمر الذي أكّد له صحة ما قاله أستاذه من قبل… أن هذا الرجل، في باطنه وظاهره، لا يليق براند!لم تُبدِ راندا أي دهشة، وقالت بهدوء، "فهمت. لكن بالمناسبة، هل يمكنني رفع دعوى ضد منيرة الشاذلي بتهمة التشهير؟"شعرت ضابطة الشرطة ببعض الحرج، لكن من باب احترام أخلاقيات المهنة قالت، "الأمر صعب إثباته قانونيًا".ما هو بالضبط سبب صعوبة إدانتها؟لم ترغب راندا في التكهن، ابتسمت وأومأت برأسها قائلةً، "لا بأس، شكرًا لكما على عناء المجيء اليوم".بعد أن رافق حسان رجال الشرطة للخارج، بقيت راندا في غرفة المراقبة لبعض الوقت، حتى استعادت هدوءها، ثم

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status