แชร์

لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي
لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي
ผู้แต่ง: لو إن

الفصل 1

ผู้เขียน: لو إن
في السنة الثالثة من زواجهما، وقت وفاة الأكبر لشادي، طلبت راندا من شادي الطلاق.

عبس شادي، وكان في حيرة من أمره: "هل لأنني تلقيت صفعة بدلًا من منيرة؟"

منيرة، يناديها بمودة بدون ألقاب.

منيرة الشاذلي، هي زوجة أخيه الأكبر.

ضمت راندا شفتيها، "أجل، لهذا السبب."

كيف يمكن لهذا الأمر البسيط أن يفسد زواجهما!

وقتها بالمستشفى، كانت تلك العلامات الحمراء التي تركتها تلك الصفعة ملحوظة جدًا على وجه شادي الوسيم.

وقتها، ذُهل كل أفراد عائلة شاهين لحمايته لمنيرة.

وحدها راندا فقط، هي من لم تندهش إطلاقًا.

قبل ثلاثة أيام، كانت ذكرى زواجها من شادي.

أعدت له مفاجأة، وسافرت للمدينة التي كان فيها لرحلة عمل، لكنها سمعت حديثه مع اثنين من أصدقائه.

"شادي، لا أقصد شيئًا لكن اختباءك هكذا في كل ذكرى سنوية لزواجك لن يغير شيئًا، أنت هكذا تسيء بحق راندا المخلصة لك."

كان الرجل عادةً لطيفًا ووقورًا، وفجأة لمعت في عينيه لمحة من الوحدة، "أتظن أنني أريد هذا؟ إن لم أفعل هذا... هي لن تصدق مطلقًا أنني لم ألمس راندا من قبل أبدًا طوال هذه السنوات."

"هي..."

بعد أن أدرك الشخص الذي يدافع عن راندا الأمر، ثار غضبه وقال ساخرًا: "أتقصد منيرة الشاذلي؟ شادي، أيها اللعين، أنت مريض، أتنتظر حتى تحمل منيرة بطفلها الثاني وأنت لم تتجاوز الأمر بعد!"

ثم غير الموضوع واستمر في كلامه: "وأيضًا، بإساءتك لراندا هكذا، ألا تخاف أن يؤذيك هيثم؟"

"لن يفعل."

فرك شادي أصابعه، "بعد زواجي من راندا، انقطعت علاقتهما، وحظرا بعضهما من برنامج الواتساب منذ ثلاث سنوات."

خرجت راندا من غرفة المطعم بهدوء، وكانت أطراف أصابعها ترتجف بخفة تكاد لا تُرى.

كانت تعلم أن شادي لديه حبيبة.

سألت الكثير من الناس، ولم يخبرها أحد من تكون تلك الحبيبة.

وخمنت من قبل العديد من الاحتمالات.

الوحيدة التي لم تفكر بها، هي زوجة أخيه الأكبر.

لطالما نادتها "زوجة أخي" باحترام لثلاث سنوات.

يا له من أمر محرج!

وقت مغادرة راندا، كان المطر يهطل بغزارة، لكنها لم تشعر بشيء، وتركت نفسها لتبتل تمامًا.

ودون أن يغمض لها جفن، عادت لمدينة الزهور في رحلة بنفس الليلة.

ومرضت بمجرد عودتها للمنزل.

عانت من الحمى ليومين كاملين، وما إن تعافت اليوم قليلًا، حتى تعرض الأخ الأكبر أمير لحادث.

بعد سبعة أيام، أُقيمت جنازة أمير في مدينة الزهور.

خلال هذه الأيام الماضية بمنزل العائلة القديم، لم تنم راندا إلا ساعتين أو ثلاث يوميًا، بعد الجنازة، بمجرد أن خرجت من المقابر، شعرت راندا أنها تمشي بالأمام، وروحها ترفرف من خلفها.

كان السائق ينتظر بالسيارة أمام المدخل.

أغمضت راندا عينيها بمجرد أن ركبت السيارة، "عم سعيد، لنعد للمنزل."

"ألن نعود لمنزل العائلة القديم؟"

"لا."

بعد انتهاء الجنازة، كانت عائلة شاهين ما زال لديها الكثير لتفعله.

كان أمير الابن والحفيد الأكبر، كان منذ صغره محط أنظار الجميع.

ووفاته المفاجئة هذه، كانت بسبب إلحاح منيرة عليه ليقفز بالمظلة، وتعطلت معدات المظلة، فسقط من ارتفاع شاهق ليلقى حتفه.

ووصل للمستشفى، ليس ليتم إنقاذه بالطوارئ.

بل ليتم تخييط جراحه.

لم يهدأ بعد غضب عائلة شاهين من منيرة.

لم ترد راندا أن تشاهد بعد زوجها وهو يدافع عن امرأة أخرى، لديها ما تفعله.

لكن، عندما كانت السيارة على وشك الانطلاق، فُتح الباب الخلفي فجأة.

لقد كان شادي، يرتدي بدلة سوداء مصنوعة يدويًا، كان نحيفًا طويل القامة، وظهر على وجهه الوسيم الذي نادرًا ما يشوبه شيء القليل من الحرج، "راندا، هل ستعودين للمنزل؟"

"أجل."

بمجرد أن ردت راندا، حتى لمحت أن منيرة بجانبه وهناك ولد صغير أيضًا.

إنه ابن منيرة وأمير، زين، أتم للتو أربع سنوات، كان ممتلئ الجسم.

شعرت راندا ببعض الحيرة من نواياه، لكنها رأت أن زين يركب السيارة، ويقول بوقاحة: "عمتي، من فضلكِ، خذيني أنا وأمي معكِ للمنزل."

عبست راندا، ورفعت عينيها لتؤكد الأمر مع شادي.

زم شادي شفتيه، "لم يهدأ أمي وأبي بعد، لندع منيرة وزين يمكثان في منزلنا لفترة."

بدا وكأنه يخشى ألا توافق، فأضاف: "ألم تكوني تريدين طفلًا؟ إنه وقت مناسب، لتتعلمي من رعاية زين."

"..."

كادت راندا أن تضحك.

لكنها شعرت إن ضحكت في المقبرة سيكون غير لائقًا.

ترك منيرة وزين ليعودا معها للمنزل، وعاد بمفرده لمنزل العائلة القديم، ليتحمل كل الغضب.

يا له من شخص مسؤول.

عندما عاد للمنزل، كانت العمة كريمة قد رتبت غرفة الضيوف بالفعل، ربما شادي قد اتصل بها مسبقًا.

شعرت راندا بالراحة، بعد الاستحمام، استلقت على السرير ونامت نوم عميق.

عندما استيقظت، كانت الساعة أصبحت بالفعل التاسعة مساءًا.

بمجرد أن أمسكت بالهاتف، اتصلت بها صديقتها.

"لقد صغت وثيقة الطلاق كما طلبتِ، هل أرسلها لكِ لتلقي نظرة عليها؟"

شكرًا جزيلًا يا محامية تهاني."

كانت راندا قد استيقظت للتو، كان صوتها خافتًا، "لا داعي أن ترسليها، قومي مباشرةً بإرسالها بالتوصيل السريع."

"لما كل هذه العجلة، هل فكرتِ مليًا في الأمر؟"

مرت تهاني بالعديد من هذه القضايا، كانت قلقة أن تكون راندا مندفعة خلف مشاعرها، "ربما شادي ليس زوجًا جيدًا، لكن إلى حد ما..."

أضاءت راندا النور وجلست، أصبحت أفكارها أكثر وضوحًا الآن، "لقد فكرت جيدًا. تهاني، لم أكن أبدًا حتى في خياله، هو يقيم علاقة بصور امرأة أخرى."

อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 100

    كان مشغولًا للغاية.انشغل حتى نسي أن لديه زوجة.تنفست راندا ببطئ، ثم التفتت إليه قائلة، "كيف عرفت؟"فأجاب، "مجرّد تخمين."حين لاحظ أنها لا تنوي حتى الاعتراض، لم يبدُ على شادي أدنى اندهاش، غير أنّ صدره بدا مثقلاً، كأن شيئًا أثقل أنفاسه.ابتسمت راندا بهدوء وقالت، "كنت أظن أنك لن تلاحظ."أمعن النظر فيها، وعبوسه المتأثر بأنفاسه الثقيلة بدا واضحًا حين قال، "أأنا مقصّر إلى هذه الدرجة؟"ردت قائلة، "أنتَ كفء حقاً."ابتسمت راندا بابتسامة واضحة، وهمست قائلة، "لكن ذلك في حضرة منيرة فقط."لم يكن زوجًا كما ينبغي.لكنه كان عاشقًا مثاليا.رغم نبرتها الجادة، شعر شادي بأن كلماتها تحمل شيئًا من السخرية."اطلق أنفاسه الثقيلة، محاولًا تهدئة ضيقه، ثم قال، "سأحرص على أن ترحل في أسرع وقت.""حينها، سآتي لأعيدك إلى البيت.""لنؤجل الحديث عن ذلك الآن."ابتسمت بهدوء، مكتفية بما قالته.إلا أن وقع الكلمات على أذنه أثقل صدره أكثر، وأثار في قلبه شيئًا من الخوف، أمسك فجأة بمعصمها، وسأل بحدة، "ماذا تقصدين؟ ألا تنوين العودة؟"تمنت لو أنها تهز رأسها موافقة، وتقر بالأمر.لكنها كانت لا تزال أسيرة وثيقة الطلاق التي لم تحصل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 99

    التفت شادي نحوها فجأة، دون أن يرمش: "أيضًا؟ ومن غيرها يُدعى بالفراشة الصغيرة؟"الفراشة الصغيرة اسم مألوف جدًا.من الطبيعي أن يوجد من يحمل نفس الاسم.لكن نظرات شادي الملحّة أثارت حذر راندا.طأطأت راندا رأسها، وأخفت مشاعرها قائلة: "لا، فقط أظن أن الاسم مألوف."اليوم فقط، أدركت راندا مدى دفاع شادي عن منيرة.إذا علم أن منيرة الشاذلي آذتها في الماضي.أول ما سيفعله غالبًا هو الدفاع عن منيرة.بل وقد تتهمها منيرة ظلمًا.كما أنها لم تتأكد بعد من حقيقة الأمر.لكن… هذه القلادة…عضّت راندا شفتيها، ونظرت إليه ببراءة وقالت: "أخي شادي، تصميم هذه القلادة فريد، هل يمكن أن تعيرني إياها عدة أيام؟ أريد أن أصنع مثلها."ربما أمر زين هو ما جعله يؤنب ضميره من قبل.وربما لأنه كان يرى دائمًا أنه مدين لراندا.تردد قليلًا أمام نظراتها المليئة بالرجاء، ثم قال: "حسنًا."وحين تذكر قيمة القلادة لدى منيرة، أوصاها بلطف قائلا: "سأتركها معكِ، فقط احرصي ألا تُصاب بخدش.""حسنا."أومأت راندا برأسها، وعلامات الجدية على ملامحها.كانت هذه من المرات النادرة مؤخرًا التي تتصرف فيها بصدق أمام شادي.شرد شادي للحظة، كأنه عاد ليرى تل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 98

    فرك شادي أصابعه ببطء، وعبس بوجهه قائلًا بهدوء: "ما فعلته كان بسبب التوتر.""في النهاية، هل فعلتها بدافع التوتر... أم كانت تنوي فعلها؟ فأنت لا تجهل الأمر، أليس كذلك؟"اندهشت راندا من قدرته على خداع نفسه.نظرت إليه بعينيها الصافيتين، فانكسر صمت شادي، ثم قال بصوتٍ خافت:"راندا، في هذا الأمر... لقد تَصَرَّفَتْ دون وعي، أستطيع تعويضك عن ذلك."وقبل أن يُكمل كلامه، انطلق رنين هاتفه الموضوع على الطاولة.لم تحتج راندا للنظر إلى الهاتف، فقد كانت ملامحه كافية لتُدرك أن المتصلة هي منيرة.أكمل قائلًا: "عذرًا، سأرد على مكالمة."ابتسمت ببرود، ثم قالت: "اذهب."دعاها للعشاء ليعتذر، لكنه انصرف ليجيب على اتصال من تسبب في كل هذا قبل وصول الأطباق.كل شيء بدا باهتًا، خاليًا من أي معنى."سيّدتي؟ سيّدتي؟"ناداها النادل مرتين، فانتبهت راندا، ورأت أن الطعام بدأ يُقدَّم... فسألت: "ماذا هناك؟"رد النادل قائلًا: "هذه القلادة سقطت للتو من السيد الذي كان برفقتك، ووجدناها على الكرسي."ناولها النادل قلادة الأمان، وقال بلطف: "من فضلك، احتفظي بها مؤقتًا حتى لا تضيع."ردت قائلة: "حسنًا، أشكرك."أخذتها راندا دون تفكير، وم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 97

    لم تفهم لارين ما تعنيه تلك العبارة.لكن جوّ المصعد بدا محرجًا بشكل واضح.لمحت راندا على وجه شادي مسحة من الضيق، وكادت أن تضحك، غير أنها ما إن رفعت بصرها حتى التقت بنظرة هيثم المباشرة.قال بنبرة باردة، "رئيسة الفريق راندا، ألا يحتاج المشروع للكثير من العمل؟ ألا تحتاجون للعمل الإضافي؟"هجومه لم يستثنِ أحدًا،وكأن روح الرأسمالي الطاغية تتجلى فيه، يتمنى لو أن الجميع يعملون بلا توقف كالعبيد.انمحت ابتسامة راندا، وأجابت بجدية، "يمكن إكمال بقية العمل في المنزل".أومأ هيثم برأسه ببطء، وقال متفكرًا، "حتى وأنتِ غارقة في الحب، ما زالت لديكِ طاقة للعمل بعد الدوام؟"ساد الصمت،كانت راندا نادرًا ما تشعر بالإحراج، لكن في هذه اللحظة تحديدًا، تمنت لو أنها تقفز من فتحة مصعد المبنى لتنهي الأمر.ربما ظنّ الجميع أنّ إصرارها على الزواج من شادي في الماضي كان بدافع حبٍّ عميق.ولذلك لم يلحظ شادي إحراجها، بل ابتسم بفخر قائلًا، "كفّ عن المزاح معها، إنها فتاة خجولة".بمجرد أن انتهى من حديثه، توقف المصعد في الطابق السفلي.خرج الجميع من المصعد. في تلك اللحظة فُتح باب مصعد آخر، وخرج مدير أحد الأقسام مسرعًا نحو هيثم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 96

    كان المشروع يضم الجميع، ولكلٍّ نصيبه فيه.دعا معتصم السباعي الجميع إلى البهو لتناول شاي بعد الظهيرة، وراندا، التي تدرك جيدًا أهمية الانسجام مع الفريق، ذهبت معهم.لكنها ما إن وصلت، حتى أمسكت بها السكرتيرة لارين قائلة بابتسامة، "راندا، هل كنتِ بخير البارحة؟ أحيانًا طريقة كلام السيد هيثم قد تكون هكذا، فلا تأخذي الأمر على محمل شخصي".ترددت راندا قليلًا، وقد فاجأها الأمر ولم تدرك مقصدها وقالت لها، "أنا بخير، شكرًا على شاي بعد الظهيرة".كانت متأكدة أن هيثم أوضح منذ البداية أنه لا ينسجم معها، فلماذا تُظهر لارين هذه الحفاوة؟"ولمَ كل هذا التكلّف؟" قالت لارين مبتسمة، ثم التفتت إلى ثلاثة رجال من فريق الطب الصيني، محذّرة بنبرة جادة، "لا تدعوا كون راندا فتاة يجعلكم تستهينون بها، يجب أن تتعانوا بشكل جيد في العمل".ضمّت راندا شفتيها وقالت، "لارين، في الحقيقة، لستِ مضطرة لأن تعامليني دائمًا كأختكِ الصغيرة. علاقتي بالسيد هيثم ليست كما تظنين".سألتها لارين بابتسامة ماكرة، "وكيف هي إذن؟ ثم إني أراه يولي اهتمامًا خاصًا بكِ". على الأقل لم ترَ في وجهه من قبل ذلك الارتباك الذي بدا عليه تلك الليلة.قبل أن ت

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 95

    اصطحبت راندا الشرطيَّين إلى غرفة المراقبة، حيث كان حسان بانتظارهم.اطّلع الشرطيان على تسجيل الكاميرات، فتغيّرت ملامحهما مرارًا، قبل أن يقول أحدهما، "سيدة شاهين، يُرجى منكِ الانتظار قليلًا…"فأجابت بهدوء، "حسنًا".خرج أحد الشرطيين وأجرى اتصالًا قصيرًا، ثم عاد سريعًا وقال موجّهًا كلامه إليها، "سيدة شاهين، تم إلغاء القضية… وبالنسبة للتسجيل، فلن نقوم بنسخه".لم يكن خافيًا على أحد من الذي أصدر هذا القرار.أما حسان، فلم يتوقّع أن يبلغ شادي هذا الحد من التعمية والانحياز، الأمر الذي أكّد له صحة ما قاله أستاذه من قبل… أن هذا الرجل، في باطنه وظاهره، لا يليق براند!لم تُبدِ راندا أي دهشة، وقالت بهدوء، "فهمت. لكن بالمناسبة، هل يمكنني رفع دعوى ضد منيرة الشاذلي بتهمة التشهير؟"شعرت ضابطة الشرطة ببعض الحرج، لكن من باب احترام أخلاقيات المهنة قالت، "الأمر صعب إثباته قانونيًا".ما هو بالضبط سبب صعوبة إدانتها؟لم ترغب راندا في التكهن، ابتسمت وأومأت برأسها قائلةً، "لا بأس، شكرًا لكما على عناء المجيء اليوم".بعد أن رافق حسان رجال الشرطة للخارج، بقيت راندا في غرفة المراقبة لبعض الوقت، حتى استعادت هدوءها، ثم

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status