แชร์

الفصل 6

ผู้เขียน: لو إن
عندما كانت راندا تخرج من منزل عائلة الشناوي، ازداد عرج قدمها.

على مدار ثلاث سنوات، إن لم يرافقها شادي للمنزل.

لابد لها من تلقي عقاب العائلة.

هي لم تتفاجأ.

فقط شادي وحده من لا يعلم، أنه في كل مرة يثبت مدى صدقه لحبيبته، يدفع بها لطريق مسدود.

عائلة الشناوي لم تكن بحاجة لشابة صغيرة لا يمكنها حتى كسب قلب زوجها.

تنهد مدبر المنزل، "ما الداعي لكل هذا الصدق؟ يمكنكِ أن تختلقي عذرًا جادًا لتكذبي على الجدة، لا يستحق الأمر أن تتأذي هكذا."

"عم كامل."

وجه راندا الصغير كان بريئًا تسوده الطاعة، وخاليًا من أي استياء، "جدتي أسدت معروفًا لي بتربيتي، يمكنني أن أخدع أي شخص إلا جدتي."

"آه."

بدا في عيني العم كامل لطفًا يحمل صدقًا حقيقيًا، نظر إلى راحتي يدها المحمرتين، "لا تضيعي الوقت، اذهبي للمستشفى فورًا."

"حسنًا."

أومأت راندا برأسها.

ولم تتكلم مرة أخرى.

لقد أعادوا العم سعيد منذ وقتٍ طويل.

كانت كل خطوة تخطوها راندا تؤلمها ألمًا مبرحًا.

منذ صغرها، كانت تشك أن الجدة تجسد شخصية المرأة المتسلطة بالأفلام.

كل ما فعلته الجدة شاهيناز بعائلة شاهين أنها طلبت من منيرة الركوع في فناء المنزل.

ولكن جدة عائلة الشناوي، تطلب من الخادم أن يأخذها لطريق مغطى بالحصى.

في مثل هذا الطقس، الركوع يكون مريحًا في البداية.

تتساقط الثلوج.

الجو باردًا جدًا، لكن لم تتألم كثيرًا.

لكن أثناء ركوعها، ذاب الثلج، ولم يبقَ سوى حجارة غير مستوية.

بعد أن تتجمد، يأتي الخادم بمسطرة ليصفع راحتي يدها.

الضرب بمثل هذا الوقت يؤلم كثيرًا.

يترك كدمات وجلدًا ممزقًا.

كان منزل عائلة الشناوي يقع على طريق جبلي، حيث الجبال والمياه، منظر طبيعي خلاب.

حصلت راندا على سيارة بصعوبة بعد أن رفعت السعر، لأنها بوقت متأخر من الليل، وتتساقط الثلوج أيضًا، وافق السائق فقط أن ينتظرها عند سفح الجبل.

كانت تمشي بصعوبة في كل خطوة نحو سفح الجبل.

كان الطقس شتاءًا صارخًا، ويؤلمها ظهرها حتى أنه تعرق.

ومن بعيد، على الطريق الزلق المثلج، مرت سيارة بنتلي سوداء ببطء.

كان نظر السائق حادًا، بدون تفكير أسرع ليلحق بها، "سيدي، يبدو أن من بالأمام هي السيدة."

في المقعد الخلفي، انحنى الرجل على ظهر الكرسي، وساقاه الطويلتان متشابكتان بخفة، بينما غمر الظلام ملامحه البارزة ذات القسمات العميقة، بدا صارمًا وباردًا.

كانت هالة رئيسه قوية.

عندما سمع هذا، بدا وكأنه بالكاد رفع عينيه وأجاب بصوت خافت: "همم."

كان من الصعب فهم مزاجه.

لم يعد بإمكان المساعد الذي يجلس في المقعد الأمامي التحمل، "سيدي، ألن نهتم بأمر السيدة؟"

"أتريد الاهتمام بها حقًا؟"

دوى صوت الرجل العميق الجذاب، وبه لمحة من البرودة.

لم يجرؤ المساعد على التفوه بكلمة.

بعد صمت طويل، نظر الرجل أخيرًا من الزجاج، ليرى الظهر المرتجف، ضيق عينيه قليلًا، "تحقق مما كان يفعله شادي الليلة."

"لقد تحققت من الأمر، هو على الأرجح على علاقة بمنيرة الشاذلي."

رد المساعد الذي يجلس بالمقعد الأمامي على الفور، ثم نبهه: "سيدي، ربما كانت السيدة تركع في الثلج لساعات، أخشى أنها أوشكت أن تنهار."

بمجرد أن أنهى كلامه، انهارت من كانت أمامهم على الأرض.

"سيدي، أقول فقط..."

دوى صوت تراطم!!

دوى صوت غلق باب السيارة بقوة، نزل الرجل بوجهٍ بارد، ودس الفتاة بداخل معطفه الكشميري وحملها.

نزل المساعد على عجل وفتح باب السيارة الخلفي، ثم سأل: "هل نذهب للمستشفى أم إلى أين؟"

"اذهب للقصر أولًا."

"حسنًا."

"دع الطبيب ينتظر هناك."

"اتصلت به للتو."

تصرف السائق بذكاء ورفع حرارة مكيف الهواء.

كانت الأضواء مضاءة داخل السيارة، مرر الرجل نظره على ركبتيها، لمعت عيناه الداكنتان بلمحة من البرود، وظلت نبرة صوته لامبالية كالمعتاد، "إنها قاسية جدًا."

تمتم المساعد بصوت خافت، "ومتى لم تكن الجدة غير قاسية..."

"هل سيعود سامح للبلاد هذين اليومين؟"

"أجل."

"لترتب الأمر."

"لأي مدى أرتب الأمر؟"

رمقه بنظرة لامبالية، وعيناه مليئتان بغيظ مكتوم، "برأيك؟"

...

عندما استيقظت راندا، شعرت أن جسدها ضعيف ليس به أي قوة.

لكنها لم تشعر أنها تتألم بشدة.

راحتا يديها وركبتاها اللواتي كان يجب أن يكونوا منتفخين ومؤلمين، لم يعودوا يؤلموها، كان مظهرهم مخيفًا فقط.

وعظم عصعصها الذي كان يؤلمها ليومين، لم يعد يؤلمها كثيرًا الآن.

لكن، لم يكن عليها أن تكون هنا.

عبست راندا، كانت على وشك أن تتصل بمكتب استقبال الفندق لتسأل عن الوضع، لكنها ما إن تحركت، حتى شمت رائحة عود خفيفة تنبعث من جسدها.

انتابتها بعض الحيرة.

بعد أن عادت لوعيها، زمت على شفتيها، وأخذت مرهم خاص من الطاولة بجانب السرير، وأعادت الغرفة ورحلت.

بعودتها للمنزل، كانت الأجواء متناغمة بشكل ملحوظ.

بدا وكأن كل ما حدث خلال اليومين الماضيين كان بسببها هي الشخص الإضافي.

"راندا، لقد عدتِ."

ابتسمت منيرة ورحبت بها.

من الواضح أن شادي قام بمراضاتها جيدًا ليلة أمس.

لم تكن راندا بمزاج أن تهتم بها.

من الواضح أنها لم تكن تنوي التخلي عن الأمر هكذا، تقدمت بضع خطوات ووضعت شعرها خلف أذنيها، لتكشف عن زوج من الأقراط الألماس وردية اللون لامعة.

ألماس وردي اللون نادر وقيم.

هذا زوج الأقراط الذي طالما أحبته راندا كثيرًا.

وبصعوبة تم عرضه مرة أخرى بالمزاد، ووعدها شادي أنه سيشتريه لها.

قال أن اللون الوردي الخافت يناسبها تمامًا، سيكون رائعًا عندما ترتديه.

لابد أنه قال الشيء ذاته عندما أهداه لمنيرة.

لم تفت منيرة لمحة الحزن على وجهها، رفعت وجهها الرقيق، "سمعت من الجدة أنكِ تعرفين بعض الأمور عن المجوهرات، لتلقي نظرة على هذا، ما رأيكِ بهذا القرط؟ دفع شادي به أكثر من مليون دولار، هل يستحق؟"

"لا بأس به."

كتمت راندا سخرية طفيفة، وابتسمت ابتسامة رقيقة، "بالمناسبة، أنا وهو ما زلنا زوجين شرعيين، لذا فنصف هذا المليون يعود لي كملكية شرعية بصفتي الزوجة."

"إذا لم تخني ذاكرتي، فالمبلغ بالضبط هو مليون ومائتان ألف دولار."

أخرجت هاتفها وفعلت شيئًا، "زوجة أخي، الليلة قبل الثانية عشر ليلًا، حولي لي ستمائة ألف دولار على حسابي هذا، وإلا، سأذهب وأطلب هذا المال من الجدة."

قالت هذا ووصلت رسالة على هاتف منيرة.

نظرت لها، رأت أنها رقم حساب بنكي.

اسودت عيناها من الغضب!

العاهرة!!

طوال اليوم تهددها بتلك العجوز!

ستمائة ألف دولار!

عائلة شاهين لم تقسم الميراث بعد، وبعد وفاة أمير، لم تحصل إلا على ميراث قدره خمسمائة ألف دولار!!

لم تبالِ راندا إن كانت تملك المال أم لا.

بعد أن استحمت، بدأت في ترتيب أغراضها بلامبالاة.

لتتخلص من الأغراض الغير مفيدة مسبقًا.

لتوفر على نفسها الكثير من المتاعب وقت مغادرتها.

أمسكت راندا بسلة المهملات، ورمت كل شيء، لم تكن شخصًا مترددًا من قبل.

حتى فستان زفافها، قامت بضبه، وطلبت من العمة كريمة أن تأخذه للأسفل لترميه.

عاد شادي واصطدم بها.

نظر لفستان الزفاف الذي ضبته بإهمال، وشعر بقلق في قلبه، "لماذا أخرجتِ فستان الزفاف؟"

كانت نظرات راندا ما زالت ثابتة، وصوتها هادئًا، "سأتخلص منه."

كل غرض عديم الفائدة يجب التخلص منه.
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 100

    كان مشغولًا للغاية.انشغل حتى نسي أن لديه زوجة.تنفست راندا ببطئ، ثم التفتت إليه قائلة، "كيف عرفت؟"فأجاب، "مجرّد تخمين."حين لاحظ أنها لا تنوي حتى الاعتراض، لم يبدُ على شادي أدنى اندهاش، غير أنّ صدره بدا مثقلاً، كأن شيئًا أثقل أنفاسه.ابتسمت راندا بهدوء وقالت، "كنت أظن أنك لن تلاحظ."أمعن النظر فيها، وعبوسه المتأثر بأنفاسه الثقيلة بدا واضحًا حين قال، "أأنا مقصّر إلى هذه الدرجة؟"ردت قائلة، "أنتَ كفء حقاً."ابتسمت راندا بابتسامة واضحة، وهمست قائلة، "لكن ذلك في حضرة منيرة فقط."لم يكن زوجًا كما ينبغي.لكنه كان عاشقًا مثاليا.رغم نبرتها الجادة، شعر شادي بأن كلماتها تحمل شيئًا من السخرية."اطلق أنفاسه الثقيلة، محاولًا تهدئة ضيقه، ثم قال، "سأحرص على أن ترحل في أسرع وقت.""حينها، سآتي لأعيدك إلى البيت.""لنؤجل الحديث عن ذلك الآن."ابتسمت بهدوء، مكتفية بما قالته.إلا أن وقع الكلمات على أذنه أثقل صدره أكثر، وأثار في قلبه شيئًا من الخوف، أمسك فجأة بمعصمها، وسأل بحدة، "ماذا تقصدين؟ ألا تنوين العودة؟"تمنت لو أنها تهز رأسها موافقة، وتقر بالأمر.لكنها كانت لا تزال أسيرة وثيقة الطلاق التي لم تحصل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 99

    التفت شادي نحوها فجأة، دون أن يرمش: "أيضًا؟ ومن غيرها يُدعى بالفراشة الصغيرة؟"الفراشة الصغيرة اسم مألوف جدًا.من الطبيعي أن يوجد من يحمل نفس الاسم.لكن نظرات شادي الملحّة أثارت حذر راندا.طأطأت راندا رأسها، وأخفت مشاعرها قائلة: "لا، فقط أظن أن الاسم مألوف."اليوم فقط، أدركت راندا مدى دفاع شادي عن منيرة.إذا علم أن منيرة الشاذلي آذتها في الماضي.أول ما سيفعله غالبًا هو الدفاع عن منيرة.بل وقد تتهمها منيرة ظلمًا.كما أنها لم تتأكد بعد من حقيقة الأمر.لكن… هذه القلادة…عضّت راندا شفتيها، ونظرت إليه ببراءة وقالت: "أخي شادي، تصميم هذه القلادة فريد، هل يمكن أن تعيرني إياها عدة أيام؟ أريد أن أصنع مثلها."ربما أمر زين هو ما جعله يؤنب ضميره من قبل.وربما لأنه كان يرى دائمًا أنه مدين لراندا.تردد قليلًا أمام نظراتها المليئة بالرجاء، ثم قال: "حسنًا."وحين تذكر قيمة القلادة لدى منيرة، أوصاها بلطف قائلا: "سأتركها معكِ، فقط احرصي ألا تُصاب بخدش.""حسنا."أومأت راندا برأسها، وعلامات الجدية على ملامحها.كانت هذه من المرات النادرة مؤخرًا التي تتصرف فيها بصدق أمام شادي.شرد شادي للحظة، كأنه عاد ليرى تل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 98

    فرك شادي أصابعه ببطء، وعبس بوجهه قائلًا بهدوء: "ما فعلته كان بسبب التوتر.""في النهاية، هل فعلتها بدافع التوتر... أم كانت تنوي فعلها؟ فأنت لا تجهل الأمر، أليس كذلك؟"اندهشت راندا من قدرته على خداع نفسه.نظرت إليه بعينيها الصافيتين، فانكسر صمت شادي، ثم قال بصوتٍ خافت:"راندا، في هذا الأمر... لقد تَصَرَّفَتْ دون وعي، أستطيع تعويضك عن ذلك."وقبل أن يُكمل كلامه، انطلق رنين هاتفه الموضوع على الطاولة.لم تحتج راندا للنظر إلى الهاتف، فقد كانت ملامحه كافية لتُدرك أن المتصلة هي منيرة.أكمل قائلًا: "عذرًا، سأرد على مكالمة."ابتسمت ببرود، ثم قالت: "اذهب."دعاها للعشاء ليعتذر، لكنه انصرف ليجيب على اتصال من تسبب في كل هذا قبل وصول الأطباق.كل شيء بدا باهتًا، خاليًا من أي معنى."سيّدتي؟ سيّدتي؟"ناداها النادل مرتين، فانتبهت راندا، ورأت أن الطعام بدأ يُقدَّم... فسألت: "ماذا هناك؟"رد النادل قائلًا: "هذه القلادة سقطت للتو من السيد الذي كان برفقتك، ووجدناها على الكرسي."ناولها النادل قلادة الأمان، وقال بلطف: "من فضلك، احتفظي بها مؤقتًا حتى لا تضيع."ردت قائلة: "حسنًا، أشكرك."أخذتها راندا دون تفكير، وم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 97

    لم تفهم لارين ما تعنيه تلك العبارة.لكن جوّ المصعد بدا محرجًا بشكل واضح.لمحت راندا على وجه شادي مسحة من الضيق، وكادت أن تضحك، غير أنها ما إن رفعت بصرها حتى التقت بنظرة هيثم المباشرة.قال بنبرة باردة، "رئيسة الفريق راندا، ألا يحتاج المشروع للكثير من العمل؟ ألا تحتاجون للعمل الإضافي؟"هجومه لم يستثنِ أحدًا،وكأن روح الرأسمالي الطاغية تتجلى فيه، يتمنى لو أن الجميع يعملون بلا توقف كالعبيد.انمحت ابتسامة راندا، وأجابت بجدية، "يمكن إكمال بقية العمل في المنزل".أومأ هيثم برأسه ببطء، وقال متفكرًا، "حتى وأنتِ غارقة في الحب، ما زالت لديكِ طاقة للعمل بعد الدوام؟"ساد الصمت،كانت راندا نادرًا ما تشعر بالإحراج، لكن في هذه اللحظة تحديدًا، تمنت لو أنها تقفز من فتحة مصعد المبنى لتنهي الأمر.ربما ظنّ الجميع أنّ إصرارها على الزواج من شادي في الماضي كان بدافع حبٍّ عميق.ولذلك لم يلحظ شادي إحراجها، بل ابتسم بفخر قائلًا، "كفّ عن المزاح معها، إنها فتاة خجولة".بمجرد أن انتهى من حديثه، توقف المصعد في الطابق السفلي.خرج الجميع من المصعد. في تلك اللحظة فُتح باب مصعد آخر، وخرج مدير أحد الأقسام مسرعًا نحو هيثم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 96

    كان المشروع يضم الجميع، ولكلٍّ نصيبه فيه.دعا معتصم السباعي الجميع إلى البهو لتناول شاي بعد الظهيرة، وراندا، التي تدرك جيدًا أهمية الانسجام مع الفريق، ذهبت معهم.لكنها ما إن وصلت، حتى أمسكت بها السكرتيرة لارين قائلة بابتسامة، "راندا، هل كنتِ بخير البارحة؟ أحيانًا طريقة كلام السيد هيثم قد تكون هكذا، فلا تأخذي الأمر على محمل شخصي".ترددت راندا قليلًا، وقد فاجأها الأمر ولم تدرك مقصدها وقالت لها، "أنا بخير، شكرًا على شاي بعد الظهيرة".كانت متأكدة أن هيثم أوضح منذ البداية أنه لا ينسجم معها، فلماذا تُظهر لارين هذه الحفاوة؟"ولمَ كل هذا التكلّف؟" قالت لارين مبتسمة، ثم التفتت إلى ثلاثة رجال من فريق الطب الصيني، محذّرة بنبرة جادة، "لا تدعوا كون راندا فتاة يجعلكم تستهينون بها، يجب أن تتعانوا بشكل جيد في العمل".ضمّت راندا شفتيها وقالت، "لارين، في الحقيقة، لستِ مضطرة لأن تعامليني دائمًا كأختكِ الصغيرة. علاقتي بالسيد هيثم ليست كما تظنين".سألتها لارين بابتسامة ماكرة، "وكيف هي إذن؟ ثم إني أراه يولي اهتمامًا خاصًا بكِ". على الأقل لم ترَ في وجهه من قبل ذلك الارتباك الذي بدا عليه تلك الليلة.قبل أن ت

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 95

    اصطحبت راندا الشرطيَّين إلى غرفة المراقبة، حيث كان حسان بانتظارهم.اطّلع الشرطيان على تسجيل الكاميرات، فتغيّرت ملامحهما مرارًا، قبل أن يقول أحدهما، "سيدة شاهين، يُرجى منكِ الانتظار قليلًا…"فأجابت بهدوء، "حسنًا".خرج أحد الشرطيين وأجرى اتصالًا قصيرًا، ثم عاد سريعًا وقال موجّهًا كلامه إليها، "سيدة شاهين، تم إلغاء القضية… وبالنسبة للتسجيل، فلن نقوم بنسخه".لم يكن خافيًا على أحد من الذي أصدر هذا القرار.أما حسان، فلم يتوقّع أن يبلغ شادي هذا الحد من التعمية والانحياز، الأمر الذي أكّد له صحة ما قاله أستاذه من قبل… أن هذا الرجل، في باطنه وظاهره، لا يليق براند!لم تُبدِ راندا أي دهشة، وقالت بهدوء، "فهمت. لكن بالمناسبة، هل يمكنني رفع دعوى ضد منيرة الشاذلي بتهمة التشهير؟"شعرت ضابطة الشرطة ببعض الحرج، لكن من باب احترام أخلاقيات المهنة قالت، "الأمر صعب إثباته قانونيًا".ما هو بالضبط سبب صعوبة إدانتها؟لم ترغب راندا في التكهن، ابتسمت وأومأت برأسها قائلةً، "لا بأس، شكرًا لكما على عناء المجيء اليوم".بعد أن رافق حسان رجال الشرطة للخارج، بقيت راندا في غرفة المراقبة لبعض الوقت، حتى استعادت هدوءها، ثم

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status