แชร์

الفصل 7

ผู้เขียน: لو إن
بسماع شادي لصوتها الخافت الرتيب، شعر بوخزه في قلبه.

عبس، "لماذا تتخلصين منه فجأة؟ ألم تكوني عادةً تقدرين هذا الفستان؟"

لم تنكر راندا هذا.

خلال ثلاث سنوات، كانت تخصص بغرفة الملابس مكان مخصوص لتعلق به فستان الزفاف هذا.

وترسله للتنظيف أيضًا كل عام.

لكن كان سبب تقديرها له من قبل هو اعتقادها أن كل شخص يتزوج مرة واحدة بحياته، فيجب عليه أن يحتفظ بفستان الزفاف كذكرى.

والآن هي على وشك الطلاق.

ربما شادي سيتزوج من حبيبته قريبًا.

فستان الزفاف هذا، مثلها تمامًا، هو شيء إضافي لا حاجة له بالمنزل.

ابتسمت راندا، "لقد فسد، اكتشفت قبل أيام قليلة أن به ثقبًا كبيرًا."

"لكن ما زال لا يمكنكِ التخلص منه بسهولة هكذا."

رأى شادي ابتسامتها المصطنعة، وظن أنها لا تطيق رميه، "لنفعل التالي، سأطلب من أحدهم بمتجر فساتين الزفاف أن يأخذه، لنرى إن كان يمكنهم تصلحيه أم لا..."

"دعك من الأمر."

أومأت راندا برأسها، ونظرت لشادي برتابة، "الأغراض الفاسدة، لا يمكن تصليحها."

ما قصدته هو قلوب الناس.

وهذا الزواج.

قالت هذا ولم تنتظر شادي ليقول شيئًا آخر، فاستدارت ودخلت من باب المنزل.

رآها شادي وهي تمشي بشكل غير طبيعي، فتذكر أخيرًا ولحق بها، "بالمناسبة، كيف حال إصابتكِ؟ مر ثلاثة أيام، لماذا ما زلتِ تعرجين؟"

يهتم بها الآن بعد أن فات الأوان.

هذا ما يمكنها قوله.

لكنها احتاجت شعوره بالذنب هذا.

خفضت عينيها بعض الشيء، وقالت بصدق: "كدت أن أتحسن، لكن ليلة أمس بمنزل عائلة الشناوي، ركعت في الثلج لأربع ساعات."

"ماذا تقولين؟"

صُدم شادي، نظر إلى كفها المتورم، وتقلصت حدقتاه، "يدكِ، كيف أيضًا..."

رمشت راندا، "تم ضربي."

كانت نبرة صوتها عادية، لم تحمل ولو القليل من التذمر.

عبس، "لماذا ركعتِ كل هذه المدة؟ وأيضًا..."

لم يجرؤ على التفكير أكثر من ذلك.

أليست راندا بمثابة نصف ابنة لعائلة الشناوي؟

كيف لها أن تصاب هكذا بعودتها للمنزل؟

رفعت راندا رأسها لتنظر إليه، وبشكل غريب، عادت بذاكرتها للوقت الذي تمنت فيه الزواج منه.

كانت تأمل حقًا أن تشيخ مع شادي.

لم تتكلم لبرهة، كبتت مرارة في قلبها، وأخيرًا، تحت إصراره على السؤال، ابتسمت وقالت: "لأنك لم تأتِ معي للمنزل."

كتم انزعاجه الغامض داخل قلبه، وارتجف حلقه، "مازلتِ تضحكين، ألا تتألمين؟"

"أتألم."

أومأت راندا برأسها، "لكنني اعتدت هذا."

"اعتدتِ؟"

"أجل."

ضغطت راندا على راحتي يدها برفق، كان صوتها هادئًا وكأنها تتحدث في أمور شخص آخر، "بكل مرة لا تعود بها، أتلقى هذا العقاب."

في الواقع، لم يقتصر الأمر على هذا فقط.

منذ صغرها وحتى الآن، إن فعلت أي شيء لا ترضى عنه الجدة، تتلقى العقاب حتمًا.

تلك المساحة المغطاة بالحصى، صممت خصيصًا لها.

بعد أقل من عام من دخولها لعائلة الشناوي، وفي السادسة من عمرها، كانت قد تعلمت كيفية الركوع، حتى ترضى السيدة العجوز عنها.

ركبتاها وساقاها ومشطا قدميها بمحاذاة الحصى.

ركع شادي نصف ركعة ورفع تنورتها الطويلة برفق، ليرى ركبتها المنتفخة وكدمة كبيرة.

جلد ساقيها لم يكن جميلًا أيضًا، كان مليئًا بالكدمات.

وكان الأمر ملفتًا بالأكثر على بشرتها الفاتحة اللون الرقيقة.

هذا مقارنةً مع احمرار ربكتي منيرة الطفيف قبل يومين، لم يكن شيئًا يذكر.

ثار غضب شادي، وحملها أفقيًا ووضعها على الأريكة، ثم عبس وقال: "لماذا لم تتصلي بي عندما تم ضربكِ؟"

عائلتا شاهين والشناوي، كانتا متكافئتين في المكانة في السنوات السابقة.

في السنوات الأخيرة، بعد أن تولى هيثم قيادة عائلة الشناوي، كان قاسيًا وصارمًا في إصلاحاته، فأبعد بين العائلتين.

لكن زوجة شادي شاهين، لم يصل بها الحال لتتم أذيتها بهذا الشكل.

كانت عينا راندا نقيتين، سألته بتفهم: "عندما رحلت، ألم تقل إن لديك أمرًا عاجلًا؟ ظننت أنه أمر هام جدًا، ولا يجب أن أزعجك."

"..."

اختنق شادي.

وللحظة كان يفكر، إن كان ثمن منع منيرة من المواعدة هو أذية راندا بهذا الشكل.

هل كان ليذهب أم لا؟

تردد ورفع عينيه، ليلتقي بوجهها اللطيف المطيع.

شعر شادي بضيق شديد في صدره، أحضر صندوق الأدوية، وبينما كان يضع لها الدواء، سألها بلطف: "تم ضربكِ من قبل، لماذا لم تخبريني ولا مرة عن هذا؟"

صمتت راندا.

لأنها في السابق تمنت بشدة أن تكون زوجة السيد الشاب الصغير لعائلة شاهين.

كما كانت تظن أن شادي سيكون شريكًا مناسبًا لها.

في نظر الجميع، كانت عائلة الشناوي لا فرق بينها وبين عائلتها.

من التي ستخبر زوجها أن عائلتها تعاملها بسوء هكذا؟

لم تكن غبية لهذه الدرجة، ولم تكن محبوبة من قِبل زوجها.

كانت تدرك هذا طوال الوقت.

قبل عدة أيام قليلة فقط أدركت أن شادي لم يحبها قط.

لحسن الحظ، لم تفكر مطلقًا أن تعتمد على حب أحد لتبقى بهذه الحياة.

ويداها المستقرتان على فخذيها كانتا تحكان بلطف أطراف أصابعها، ثم قالت بلطف: "لا أريد أن تصعب الأمور بيني وبين عائلة الشناوي."

"فعلى كلٍ، مجموعة شركات شاهين ما زالت تريد التعاون مع عائلة الشناوي."

لم تتمكن من قول الحقيقة.

لم يسعها سوى أن تختلق بعض الأكاذيب لتعبر عن مشاعرها الحقيقية.

لكن بعد أن سمعها شادي، شعر بغصه في حلقه، شعر فقط أنه أخطأ بحقها كثيرًا.

لا يجب أن تستخدم لباقتها وذكاءها كوسيلة ليتم أذيتها بها.

تنفس شادي بعمق وكتم تلك الغصه بداخله، رفع يده ليفرك رأس راندا، وقال ليراضيها: "أنا آسف، أنا المخطئ هذه المرة، وقبل بضعة أيام نسيت أيضًا مرافقتكِ بذكرى زواجنا، راندا، ألا يوجد هدية ما تريدينها؟"

"سأهديها لكِ بالتأكيد."

منزل، سيارة، مجوهرات، حقيبة، أي شيء.

لطالما كان كريمًا بهذه الأمور.

"همم..."

فكرت راندا قليلًا، ثم قالت بصوت واضح: "إذًا ما أريده هو أن تحب الهدية التي أهديتها لك."

"بهذه البساطة؟"

"أجل."

أومأت برأسها برفق.

في العشرين من عمر راندا، كانت أمنيتها بعيد ميلادها هي الزواج من شادي.

وفي الرابعة والعشرين من عمرها، كانت أمنيتها أن يرحل شادي من حياتها بشكل حاسم.

عندما التقت نظرات راندا بنظرات شادي الصادقة، شعرت بوخزة لم تشعر بها من قبل من تأنيب الضمير.

لكن، في اللحظة التالية، دوى صوت رنين هاتف شادي.

كان الأمر مختلفًا عن المعتاد.

كان خاصًا.

بنظرة واحدة، رأت راندا هوية المتصل، إنها منيرة.

رد شادي على المكالمة، لم تعرف ماذا قيل من الطرف الآخر، لكنه نهض فجأة وتجهم وجهه، "هل الأمر خطير أم لا؟ لماذا لم تطلبي من السائق أن يوصلكِ، ولويتِ كاحلكِ هكذا."

"أرسلي الموقع لي، سأحضر فورًا."

أغلق المكالمة، وكان على وشك المغادرة، لكنه توقف في المنتصف وهو يضع الدواء لراندا.

تلك القطنة المبللة في يده جعلته في وضع محرج.

مدت راندا يدها لتأخذ القطنة، ورفعت عنه الحرج باهتمام وقالت: "سأضعه لنفسي، لتذهب وتهتم بالأمر."

الجميع يقول أن الطفل الذي يبكي يحصل على الحلوى.

لكن راندا كانت مختلفة.

إن بكت فلن تحصل على أي حلوى فحسب، بل وستتلقى عقاب العائلة.

لكن، لقد فكرت، أنها يومًا ما ستشتري الحلوى لنفسها.

ستشتري الكثير والكثير منها.

"... حسنًا."

شعر شادي بارتياح من هذا العبء، وقال مبررًا دون وعي: "لقد أُصيبت منيرة، وهي وحدها بالخارج مع الطفل لا يمكنها التصرف، سأذهب لأتفقدها."

قال هذا واستدار ليغادر.

لسببٍ غامض، سألته راندا: "شادي، لماذا لم أسمعك من قبل تناديها بزوجة أخيك؟"
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 100

    كان مشغولًا للغاية.انشغل حتى نسي أن لديه زوجة.تنفست راندا ببطئ، ثم التفتت إليه قائلة، "كيف عرفت؟"فأجاب، "مجرّد تخمين."حين لاحظ أنها لا تنوي حتى الاعتراض، لم يبدُ على شادي أدنى اندهاش، غير أنّ صدره بدا مثقلاً، كأن شيئًا أثقل أنفاسه.ابتسمت راندا بهدوء وقالت، "كنت أظن أنك لن تلاحظ."أمعن النظر فيها، وعبوسه المتأثر بأنفاسه الثقيلة بدا واضحًا حين قال، "أأنا مقصّر إلى هذه الدرجة؟"ردت قائلة، "أنتَ كفء حقاً."ابتسمت راندا بابتسامة واضحة، وهمست قائلة، "لكن ذلك في حضرة منيرة فقط."لم يكن زوجًا كما ينبغي.لكنه كان عاشقًا مثاليا.رغم نبرتها الجادة، شعر شادي بأن كلماتها تحمل شيئًا من السخرية."اطلق أنفاسه الثقيلة، محاولًا تهدئة ضيقه، ثم قال، "سأحرص على أن ترحل في أسرع وقت.""حينها، سآتي لأعيدك إلى البيت.""لنؤجل الحديث عن ذلك الآن."ابتسمت بهدوء، مكتفية بما قالته.إلا أن وقع الكلمات على أذنه أثقل صدره أكثر، وأثار في قلبه شيئًا من الخوف، أمسك فجأة بمعصمها، وسأل بحدة، "ماذا تقصدين؟ ألا تنوين العودة؟"تمنت لو أنها تهز رأسها موافقة، وتقر بالأمر.لكنها كانت لا تزال أسيرة وثيقة الطلاق التي لم تحصل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 99

    التفت شادي نحوها فجأة، دون أن يرمش: "أيضًا؟ ومن غيرها يُدعى بالفراشة الصغيرة؟"الفراشة الصغيرة اسم مألوف جدًا.من الطبيعي أن يوجد من يحمل نفس الاسم.لكن نظرات شادي الملحّة أثارت حذر راندا.طأطأت راندا رأسها، وأخفت مشاعرها قائلة: "لا، فقط أظن أن الاسم مألوف."اليوم فقط، أدركت راندا مدى دفاع شادي عن منيرة.إذا علم أن منيرة الشاذلي آذتها في الماضي.أول ما سيفعله غالبًا هو الدفاع عن منيرة.بل وقد تتهمها منيرة ظلمًا.كما أنها لم تتأكد بعد من حقيقة الأمر.لكن… هذه القلادة…عضّت راندا شفتيها، ونظرت إليه ببراءة وقالت: "أخي شادي، تصميم هذه القلادة فريد، هل يمكن أن تعيرني إياها عدة أيام؟ أريد أن أصنع مثلها."ربما أمر زين هو ما جعله يؤنب ضميره من قبل.وربما لأنه كان يرى دائمًا أنه مدين لراندا.تردد قليلًا أمام نظراتها المليئة بالرجاء، ثم قال: "حسنًا."وحين تذكر قيمة القلادة لدى منيرة، أوصاها بلطف قائلا: "سأتركها معكِ، فقط احرصي ألا تُصاب بخدش.""حسنا."أومأت راندا برأسها، وعلامات الجدية على ملامحها.كانت هذه من المرات النادرة مؤخرًا التي تتصرف فيها بصدق أمام شادي.شرد شادي للحظة، كأنه عاد ليرى تل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 98

    فرك شادي أصابعه ببطء، وعبس بوجهه قائلًا بهدوء: "ما فعلته كان بسبب التوتر.""في النهاية، هل فعلتها بدافع التوتر... أم كانت تنوي فعلها؟ فأنت لا تجهل الأمر، أليس كذلك؟"اندهشت راندا من قدرته على خداع نفسه.نظرت إليه بعينيها الصافيتين، فانكسر صمت شادي، ثم قال بصوتٍ خافت:"راندا، في هذا الأمر... لقد تَصَرَّفَتْ دون وعي، أستطيع تعويضك عن ذلك."وقبل أن يُكمل كلامه، انطلق رنين هاتفه الموضوع على الطاولة.لم تحتج راندا للنظر إلى الهاتف، فقد كانت ملامحه كافية لتُدرك أن المتصلة هي منيرة.أكمل قائلًا: "عذرًا، سأرد على مكالمة."ابتسمت ببرود، ثم قالت: "اذهب."دعاها للعشاء ليعتذر، لكنه انصرف ليجيب على اتصال من تسبب في كل هذا قبل وصول الأطباق.كل شيء بدا باهتًا، خاليًا من أي معنى."سيّدتي؟ سيّدتي؟"ناداها النادل مرتين، فانتبهت راندا، ورأت أن الطعام بدأ يُقدَّم... فسألت: "ماذا هناك؟"رد النادل قائلًا: "هذه القلادة سقطت للتو من السيد الذي كان برفقتك، ووجدناها على الكرسي."ناولها النادل قلادة الأمان، وقال بلطف: "من فضلك، احتفظي بها مؤقتًا حتى لا تضيع."ردت قائلة: "حسنًا، أشكرك."أخذتها راندا دون تفكير، وم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 97

    لم تفهم لارين ما تعنيه تلك العبارة.لكن جوّ المصعد بدا محرجًا بشكل واضح.لمحت راندا على وجه شادي مسحة من الضيق، وكادت أن تضحك، غير أنها ما إن رفعت بصرها حتى التقت بنظرة هيثم المباشرة.قال بنبرة باردة، "رئيسة الفريق راندا، ألا يحتاج المشروع للكثير من العمل؟ ألا تحتاجون للعمل الإضافي؟"هجومه لم يستثنِ أحدًا،وكأن روح الرأسمالي الطاغية تتجلى فيه، يتمنى لو أن الجميع يعملون بلا توقف كالعبيد.انمحت ابتسامة راندا، وأجابت بجدية، "يمكن إكمال بقية العمل في المنزل".أومأ هيثم برأسه ببطء، وقال متفكرًا، "حتى وأنتِ غارقة في الحب، ما زالت لديكِ طاقة للعمل بعد الدوام؟"ساد الصمت،كانت راندا نادرًا ما تشعر بالإحراج، لكن في هذه اللحظة تحديدًا، تمنت لو أنها تقفز من فتحة مصعد المبنى لتنهي الأمر.ربما ظنّ الجميع أنّ إصرارها على الزواج من شادي في الماضي كان بدافع حبٍّ عميق.ولذلك لم يلحظ شادي إحراجها، بل ابتسم بفخر قائلًا، "كفّ عن المزاح معها، إنها فتاة خجولة".بمجرد أن انتهى من حديثه، توقف المصعد في الطابق السفلي.خرج الجميع من المصعد. في تلك اللحظة فُتح باب مصعد آخر، وخرج مدير أحد الأقسام مسرعًا نحو هيثم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 96

    كان المشروع يضم الجميع، ولكلٍّ نصيبه فيه.دعا معتصم السباعي الجميع إلى البهو لتناول شاي بعد الظهيرة، وراندا، التي تدرك جيدًا أهمية الانسجام مع الفريق، ذهبت معهم.لكنها ما إن وصلت، حتى أمسكت بها السكرتيرة لارين قائلة بابتسامة، "راندا، هل كنتِ بخير البارحة؟ أحيانًا طريقة كلام السيد هيثم قد تكون هكذا، فلا تأخذي الأمر على محمل شخصي".ترددت راندا قليلًا، وقد فاجأها الأمر ولم تدرك مقصدها وقالت لها، "أنا بخير، شكرًا على شاي بعد الظهيرة".كانت متأكدة أن هيثم أوضح منذ البداية أنه لا ينسجم معها، فلماذا تُظهر لارين هذه الحفاوة؟"ولمَ كل هذا التكلّف؟" قالت لارين مبتسمة، ثم التفتت إلى ثلاثة رجال من فريق الطب الصيني، محذّرة بنبرة جادة، "لا تدعوا كون راندا فتاة يجعلكم تستهينون بها، يجب أن تتعانوا بشكل جيد في العمل".ضمّت راندا شفتيها وقالت، "لارين، في الحقيقة، لستِ مضطرة لأن تعامليني دائمًا كأختكِ الصغيرة. علاقتي بالسيد هيثم ليست كما تظنين".سألتها لارين بابتسامة ماكرة، "وكيف هي إذن؟ ثم إني أراه يولي اهتمامًا خاصًا بكِ". على الأقل لم ترَ في وجهه من قبل ذلك الارتباك الذي بدا عليه تلك الليلة.قبل أن ت

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 95

    اصطحبت راندا الشرطيَّين إلى غرفة المراقبة، حيث كان حسان بانتظارهم.اطّلع الشرطيان على تسجيل الكاميرات، فتغيّرت ملامحهما مرارًا، قبل أن يقول أحدهما، "سيدة شاهين، يُرجى منكِ الانتظار قليلًا…"فأجابت بهدوء، "حسنًا".خرج أحد الشرطيين وأجرى اتصالًا قصيرًا، ثم عاد سريعًا وقال موجّهًا كلامه إليها، "سيدة شاهين، تم إلغاء القضية… وبالنسبة للتسجيل، فلن نقوم بنسخه".لم يكن خافيًا على أحد من الذي أصدر هذا القرار.أما حسان، فلم يتوقّع أن يبلغ شادي هذا الحد من التعمية والانحياز، الأمر الذي أكّد له صحة ما قاله أستاذه من قبل… أن هذا الرجل، في باطنه وظاهره، لا يليق براند!لم تُبدِ راندا أي دهشة، وقالت بهدوء، "فهمت. لكن بالمناسبة، هل يمكنني رفع دعوى ضد منيرة الشاذلي بتهمة التشهير؟"شعرت ضابطة الشرطة ببعض الحرج، لكن من باب احترام أخلاقيات المهنة قالت، "الأمر صعب إثباته قانونيًا".ما هو بالضبط سبب صعوبة إدانتها؟لم ترغب راندا في التكهن، ابتسمت وأومأت برأسها قائلةً، "لا بأس، شكرًا لكما على عناء المجيء اليوم".بعد أن رافق حسان رجال الشرطة للخارج، بقيت راندا في غرفة المراقبة لبعض الوقت، حتى استعادت هدوءها، ثم

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status