All Chapters of سيد أحمد، خالص التعازي في وفاة زوجتك: Chapter 711 - Chapter 712

712 Chapters

الفصل 711

كانت شهيرة ما تزال تحاول أن تبرّر، إلا أنّ صوتها بدا ضعيفًا وهشًّا أمام الأدلة القاطعة، لم يكن في وسعها سوى أن تكرّر مرارًا وتكرارًا أمام سيد سامر كم تُحبّه.لكنّ سيد سامر قبض على يدها، وفي عينيه ظهر للمرة الأولى بريقٌ من النفور، وقال ببرود: "كفى حديثًا، نحن راحلون."ومهما كان حال شهيرة، فإنّ ما فعلته اليوم قد تجاوز حدود ما يعرفه عنها سامر، بل جلب له عارًا كبيرًا، فلم يعد يرغب إلا في مغادرة المكان بأسرع وقت.شهيرة في قلبها ألفُ رفضٍ ورفض، لكنها لم تجد إلا أن تذعن لقراره، فلقد نالت الكثير على مدى هذه السنوات، ومن ذا الذي يفرّط في شجرةٍ وارفة الظلال مثل هذه؟قالت محاولة استرضاءه: "حسنًا، سأطيعك، لنأخذ ابننا ونغادر."لكن أحمد وقف متكئًا بذراعيه على صدره، ينظر إليها ببرود قائلًا: "لم أقل إنّ هيثم يمكنه أن يرحل."حدّقت شهيرة فيه بغضب: "إلى متى ستجعله يظل راكعًا؟"فأجابها ببرودٍ أشد: "إلى أن أرضى، فبما ارتكبه، لو مات ألف مرّة بل عشرة آلاف مرّة، لما كان ذلك كافيًا، يا عمّ إبراهيم، اصرف الضيوف."شهيرة صرخت غاضبة: "أحمد، أطلق سراح ابني، وإلا فسأستدعي الشرطة للقبض عليك."ابتسم بسخرية: "جيّد، اتص
Read more

الفصل 712

تحولت أنظار الجميع من زواج سيد سامر الفوضوي إلى المرأة التي ظهرت عند الباب، فتبدلت ملامح الجد وجدي والسيدة ناريمان على الفور.كيف ظهرت صفاء هنا؟ لقد تأكدوا بأنفسهم من سد كل الطرق، كي لا تصل إليها أي فرصة للاقتراب من سارة. فمن الذي ساعد صفاء إذًا؟أما هيثم، ووجهه مغطى بالدماء، فقد وجد في هذه اللحظة نصراً مؤقتاً، فابتسم ابتسامة ساخرة وقال: "أخي، يبدو أنك لم تنتصر بعد."انعقدت ملامح أحمد بجدية، فقد كان في الأيام الماضية يطارد الخيوط الخفية وراء الكواليس، ولم يتوقع أبداً أن خصمه سيعد مثل هذه الخطوة.وقد رأت سارة بالفعل صفاء، ولم يعد هناك مجال للهرب أو للتبرير سواء طُردت أم بقيت، فقد بات كل شيء واضحاً.بادرت السيدة ناريمان بالكلام: "أيها الخادم إبراهيم، أخرج الضيفة حالاً."وكان عمّ إبراهيم رجلاً فطناً، فما إن سمع الأمر حتى تحرك بسرعة قائلاً: "يا آنستي، نعتذر عن التقصير في الضيافة، اليوم لا نستقبل الزوار."لكن صفاء لم تفكر أبداً في الانصياع، بل أدارت عجلات كرسيها بسرعة، مندفعـة مباشرة نحو أحمد.وأخذت تهتف: "أحمد، لا يمكنك أن تعاملني هكذا، لقد وعدتني بأنك ستتزوجني! طوال فترة غيابك كنت أبكي ك
Read more
PREV
1
...
676869707172
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status