قد اكتشف خالد أن كمال جاء ليستدرجه ويخدعه.وكان كمال قد خمن أن ليلى وخالد لا تربطهما أي علاقة أصلا منذ أن رأى تقرير فحص النّسب، لكنه صدم حقا عندما علم أن خالد هو زميلها الكبير في نفس المذهب."أنت زميل ليلى في الدراسة؟ إذن أنت زميل ليلى فقط! هاهاها." وضحك كمال بسعادة.غضب خالد، فضرب وجهه الوسيم مباشرة.لم يتفاد كمال اللكمة، فتلقاها بقوة وارتطم بالجدار مباشرة.مسح كمال زاوية فمه بظهر يده، فقد سال الدم.أمسك خالد بياقة كمال وقال: "كمال، تضحك؟ ما زلت تجرؤ على الضحك!"ورغم أنه تلقى لكمة، كان كمال سعيدا جدا وقال: "خالد، إذن أنت زميل ليلى! ليلى لي، كانت لي منذ البداية وحتى النهاية!"كلما فكر في ذلك، شعر كمال بالسعادة، لديه وليلى طفلة، وليلى لا تخص إلا إياه، وهي له وحده.هذا الإحساس بالفقد ثم الاستعادة ملأ صدره بفرح عظيم، وكان سعيدا للغاية.امتلك كل شيء اليوم.نظر خالد إلى كمال وقال: "صحيح، أنا مجرد زميل ليلى في الدراسة، ولولو ابنتك البيولوجية، كمال، عليك أن تشكر ليلى جيدا، فهي من منحتك كل هذا!""هل تعلم كم من الرجال المميزين أحاطوا بليلى خلال هذه السنوات الثلاث محاولين التقرب منها؟ لكنها لم
Read more