All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 741 - Chapter 750

756 Chapters

الفصل 741

قد اكتشف خالد أن كمال جاء ليستدرجه ويخدعه.وكان كمال قد خمن أن ليلى وخالد لا تربطهما أي علاقة أصلا منذ أن رأى تقرير فحص النّسب، لكنه صدم حقا عندما علم أن خالد هو زميلها الكبير في نفس المذهب."أنت زميل ليلى في الدراسة؟ إذن أنت زميل ليلى فقط! هاهاها." وضحك كمال بسعادة.غضب خالد، فضرب وجهه الوسيم مباشرة.لم يتفاد كمال اللكمة، فتلقاها بقوة وارتطم بالجدار مباشرة.مسح كمال زاوية فمه بظهر يده، فقد سال الدم.أمسك خالد بياقة كمال وقال: "كمال، تضحك؟ ما زلت تجرؤ على الضحك!"ورغم أنه تلقى لكمة، كان كمال سعيدا جدا وقال: "خالد، إذن أنت زميل ليلى! ليلى لي، كانت لي منذ البداية وحتى النهاية!"كلما فكر في ذلك، شعر كمال بالسعادة، لديه وليلى طفلة، وليلى لا تخص إلا إياه، وهي له وحده.هذا الإحساس بالفقد ثم الاستعادة ملأ صدره بفرح عظيم، وكان سعيدا للغاية.امتلك كل شيء اليوم.نظر خالد إلى كمال وقال: "صحيح، أنا مجرد زميل ليلى في الدراسة، ولولو ابنتك البيولوجية، كمال، عليك أن تشكر ليلى جيدا، فهي من منحتك كل هذا!""هل تعلم كم من الرجال المميزين أحاطوا بليلى خلال هذه السنوات الثلاث محاولين التقرب منها؟ لكنها لم
Read more

الفصل 742

"سرير اشتريته على ذوقي؟ آه، هل كنت تخطط لجرّي إلى هذا السرير منذ البداية؟"خفض سامي رأسه ونظر إلى وجهها المتورّد وقال: "أنت زوجتي، والحياة الزوجية واجبك!"جود: "…"تأثّرت جود حين رأت أن سامي طرد دانيا، لأنها تعرف أنه رجل وفيّ يقدّر المشاعر، وقد فعل ذلك لأنه أراد مصالحة العلاقة معها، وقد تنازل مرارا من أجلها.لذلك رأت أنه يجب أن تتغيّر قليلا وتقترب منه.فالزواج يحتاج إلى رعاية، ولم يعودا في سنّ الشباب، ولا داعي لإضاعة الوقت.انحنى سامي وقبّل وجهها.دفعته جود بعيدا بسرعة وقالت: "سامي، ماذا تفعل؟""ماذا أريد أن أفعل برأيك ؟ لنبدأ مرة أخرى!""…"عجزت جود عن الرد وقالت: "سامي، أتكلم بجد، تمهّل قليلا!"استدار سامي وضغط عليها وقال: "مرة أخرى!"وبينما كانا يتلاعبان، دوّى طرق على الباب فجأة، ثم جاء صوت الخادمة من الخارج: "سيدي، سيدتي!"دفعت جود سامي فورا وقالت: "سامي، هناك أحد!"قُوطع سامي فانزعج قليلا وقال: "ما الأمر؟""سيدي، هناك ضيف وصل!"لم يكن سامي يرغب في استقبال أحد وقال: "قولي إنني لست في المنزل، ومن لديه أمر، فليحجز موعدا!"وقال ذلك ثم قبّل جود مجددا.فتحت جود فمها وعضّت طرف شفته.تألّ
Read more

الفصل 743

توقف كمال لحظة، وكان يشعر بشيء من الذنب، لكنه لم يأت ليشاهد مظاهر الحب.سامي يعيش حياة سعيدة بالفعل، بينما هو منفصل عن ليلى منذ ثلاث سنوات، ولم يقترب منها حتى الآن!قال كمال: "عمي سامي، عمتي جود، جئت إلى بيت العزام لأخبركما بأمر ما!""كمال، لماذا جئت إلى هنا؟"وتقدمت جميلة في هذه اللحظة.كانت جميلة في غرفتها، وما إن سمعت صوت كمال حتى خرجت مسرعة.قالت جميلة بسعادة وهي تمسك بذراع كمال: "كمال، جئت في الوقت المناسب، أمي عادت الآن وأبي هنا أيضا، فلنحدد موعد الزواج، متى ستتزوج مني؟"نظرت جود إلى كمال وقالت: "السيد كمال، لقد كانت خطوبتكما مقرّرة قبل ولادتكما، والآن أنتما في سن مناسب، وحان وقت الزواج، غدا سأختار يوما مناسبا مع والدتك ونتم زواجك من جميلة."نظر سامي إلى كمال دون أن يتكلم.أسقط كمال نظره البارد على وجه جميلة وقال: "أبعدي يدك عني!"ما إن نطق هذه الكلمات حتى تجمدت جميلة.سحب كمال ذراعه من يد جميلة وحذرها ببرود: "لا تلمسيني مرة أخرى!"جميلة: "…"لم تكن جود على علم بما يجري بين الجيل الشاب، فنظرت إلى كمال باستغراب وقالت: "السيد كمال، لماذا تتعامل مع جميلة بهذه الطريقة؟"قال كمال: "عم
Read more

الفصل 744

وبعد أن قال ذلك، استدار كمال وغادر.قالت جود: "السيد كمال..."قال سامي في هذه اللحظة: "كمال!"توقف كمال وقال: "عمي سامي، هل هناك أمر آخر؟"قال سامي: "بما أنك لا تريد الزواج من ابنتي، فلن أجبرك، لكن حين أبرمت العائلتان الخطوبة، كان هناك عقد الزواج، أحضره ومزقه، وبذلك نعلن فسخ الخطوبة رسميا!"قال كمال: "حسنا!"غادر كمال."كمال!" صاحت جميلة وهي على وشك الإغماء بسبب الغضب: "أبي، أمي، ماذا أفعل الآن؟ لا يريدني كمال!"نظرت جود إلى سامي وقالت: "ما الذي يحدث؟ هل كمال لا يحب جميلة؟"أومأ سامي برأسه وقال: "نعم، كمال لا يحب ابنتنا جميلة.""إذا كان لا يحب جميلة، فمن يحب إذن؟ يبدو كأن لديه من يحبها."قالت جميلة فورا: "أمي، أنت لا تعرفين، كمال يحب ليلى!"ماذا؟كمال يحب ليلى؟تجمدت جود في مكانها.أومأ سامي وقال: "نعم، كمال يحب ليلى، وقد ارتبط قلباهما منذ أن كانا في مدينة البحر!"لم تتوقع جود أن تكون ليلى، لكن من الصعب على المرء ألا يحب فتاة ذكية ونقية مثلها.ورغم أن الأمر كان خارج توقعات جود، إلا أنه بدا منطقيا."أمي، عليك مساعدتي، أريد الزواج من كمال، لا أريد غيره!"هدأت جود قائلة: "جميلة، كمال يحب
Read more

الفصل 745

نظرت جود إلى سامي وقالت: "لماذا جميلة عنيدة إلى هذا الحد؟ من الواضح أن كمال لا يحبها، ولا يمكن فرض الزواج بهذه الطريقة!"كان سامي يعرف طباع جميلة، فلا أحد يضاهي كمال في العاصمة كلها، وهي تريد الزواج بأقوى رجل، ولن تتخلى عنه.في السابق، لأنها ابنته، كان يريد أن يزوجها من كمال، لكن بعد ثلاث سنوات بقي قلب كمال ثابتا على ليلى.تنهد سامي وقال: "سأجد وقتا لأتحدث مع جميلة."أومأت جود برأسها وقالت: "حسنا، لنعد إلى الغرفة، ظهرك ملتوي، سأضع لك دواء."…بعد العشاء، دخلت ليلى ولولو الغرفة، وبدأت ليلى بتحميم لولو.ضحكت لولو وقالت: "أمي، العم الوسيم خرج اليوم ولم يعد بعد، هل هو مشغول جدا؟"لم تكن ليلى تعرف إلى أين ذهب كمال، فقالت: "لولو، غالبا ما ذهب العم الوسيم إلى الشركة، شركته كبيرة ويشرف على كثير من الناس."قالت لولو: "إذن العم الوسيم متعب جدا."مدت ليلى يدها ونقرت أنف لولو الصغير وقالت: "تشفقين على العم الوسيم ولا تشفقين على أمي، أغار الآن."قالت لولو: "أكثر من أحبه هو أمي~" ثم قبلت ليلى قبلة كبيرة على خدها.سرعان ما حملت ليلى لولو بعد أن انتهت من تحميمها، ووضعتها على السرير وقالت: "لولو، اقرئي
Read more

الفصل 746

"كمال، ماذا تفعل؟ لماذا أخذت لولو مني؟""ليلى، تعالي إلى شركتي، سأنتظرك في المكتب.""أنا..." أرادت ليلى الرفض، فكان الوقت متأخرا، وكادت الأمور تنفلت عندما ذهبت إلى مكتبه في المرة السابقة.والآن يطلب منها كمال الذهاب إلى مكتبه ليلا مرة أخرى، فلا تريد ذلك!لكن كمال لم يمنحها فرصة للرفض وقال: "ليلى، لولو هنا، إن لم تأتي الليلة، فلن تري لولو مرة أخرى!"ماذا؟تغير لون وجه ليلى وقالت: "كمال، ماذا تقصد؟ ماذا يعني أنني لن أرى لولو مرة أخرى؟ لولو ابنتي، ماذا تريد أن تفعل؟"قال كمال: "ليلى، هل لولو ابنتك وحدك؟"تصلبت ليلى وأدركت شيئا بسرعة، وشدت الهاتف بيدها: "كمال، ماذا تقصد؟""ماذا أقصد برأيك؟ ليلى، هل شعرت بالذنب؟""أنا لست مذنبة! ما الذي تقصده بالضبط؟""ليلى، هل لولو ابنتك وحدك؟ من والد لولو؟"قالت ليلى: "كمال، أنت...""سأنتظرك في المكتب!"كان واضحا أن كمال لا يريد متابعة الحديث، فأغلق الهاتف مباشرة.عجزت ليلى عن الكلام، ورغم أنها لا تريد الذهاب إلى مكتب كمال، إلا أنها مضطرة للذهاب، لأنها شعرت أنه عرف حقيقة نسب لولو.ارتدت ليلى ملابسها وتوجهت إلى شركة كمال مباشرة.بعد نصف ساعة، وصلت ليلى إل
Read more

الفصل 747

أومأ كمال وقال: "نعم، أريد لولو! أريد حضانتها!"اندفع الغضب في قلب ليلى، فرفعت يدها لتصفع وجه كمال الوسيم.لكنها لم تصبه، إذ أمسك كمال بمعصمها النحيل وجذبها إلى صدره وقال: "أتريدين ضربي؟"قالت ليلى بغضب: "كمال، بأي حق تنافسني على لولو؟ أنا من أنجبتها وربيتها، وأنت لم تقدم شيئا!"حملها كمال ووضعها جالسة على مكتبه بعد عدة خطوات سريعة، وأسند يديه على سطح المكتب محاصرا إياها بين ذراعيه وقال: "ومن قال إنني لم أقدم شيئا؟ لو لم أقدم شيئا، فمن أين جاءت لولو؟ ليلى، لقد سرقت جيناتي وأنجبت طفلا!"ليلى: "…"هذه الجملة جعلتها عاجزة عن الرد فعلا، فجيناته هي التي أنجبت لولو.آنذاك كانت سعاد وروان تمزحان وتقولان إن جيناته ممتازة، وإن إنجاب طفل منه ليس خسارة.لكن ليلى لن تعترف بهذا، فهي غاضبة جدا الآن."كمال، لا أريد الحديث عن هذا!""إذا عما تريدين الحديث؟ لولو ابنتي حقيقة، وإن رفعنا قضية حضانة، هل تظنين أنك ستفوزين علي؟ ستحكم الحضانة لي بالتأكيد!"لم يكن قلب ليلى مطمئنا، فالفارق بينها وبينه واضح، والقاضي سيحكم بالطفل للطرف الأقوى.استقرت عينا ليلى الصافيتان على وجه كمال، ولما لم ينفع الشد، اضطرت إلى ا
Read more

الفصل 748

قال كمال بحزم فورا: "لن يأتي ذلك اليوم أبدا، لن أتزوج من ابنة أغنى رجل!"قالت ليلى: "لن أتزوج منك!"قال كمال: "لماذا؟"أرادت ليلى أن تتكلم، لكن كمال قاطعها وقال: "ليلى، أعلم أنه حدث الكثير بيننا في الماضي، لكن المرأة الوحيدة التي أحببتها هي أنت فقط، لم أنحرف عن هذا الطريق قط، أعطيني فرصة أخرى، ولنبدأ من جديد، حسنا؟"قالت ليلى: "كمال، نحن…"أمسك كمال بذقنها الصغير وانحنى ليقبل شفتيها الحمراوين.وأغلق كل كلماتها بكبلة واحدة."مم…"وضعت ليلى يديها على صدر كمال الصلب محاولة دفعه وقالت: "كمال، لا! اتركني!"لم يتحرك كمال قيد أنملة وقال: "لن أتركك! ليلى، لا تخبريني أنك لم تعودي تحبينني، لقد عرفت أن خالد هو زميلك الكبير في الدراسة فقط!"ارتعشت رموش ليلى، لم تتوقع أنه عرف هذا أيضا."ليلى، لم يكن في حياتي أحد خلال هذه السنوات، ولا في حياتك أحد، ما زلت تحبينني، وأنا أحبك!"لان قلب ليلى قليلا وقالت: "لا أحبك!"لسانك قاس، لكن جسدك لين كالماء."قبلها كمال بقوة، امتص حلاوتها، ثم فتح أسنانها واجتاحها بعنف.كرهت ليلى نفسها حقا، أرادت رفض كمال، لكن جسدها لم يستطع رفضه.كانت تتذكر بوضوح مشاهد تشابكهما قب
Read more

الفصل 749

تحركت تفاحة آدم لدى كمال، لقد عادت شيطانته الصغيرة.أمسك كمال بخصر ليلى الناعم وقال: "شهيتك كبيرة إلى هذا الحد، هل تستطيعين تحملها؟"نظرت ليلى إلى كمال، إنه الرجل الأكثر وسامة ونفوذا في العاصمة، المتسلط الواثق الذي لا يقهر، فرفعت ذراعيها ولفتهما حول عنقه وقالت مبتسمة: "جرب وستعرف."…لا يعرف كم مر من الوقت، حتى حمل كمال ليلى إلى السرير، وكان جسدها كأنه تفكك تماما، بلا أي قوة.كانت لولو نائمة في داخل السرير، ووجهها الصغير الناعم كأنه منحوت من اليشم الوردي، أبيض تتخلله حمرة، كأنه تفاحة حمراء شهية تدعو لعضة.احتضنت ليلى ابنتها وقبلتها.صعد كمال إلى السرير بعد أن أنهى استحمامه، وتمدد إلى جانب ليلى وضمها إليه.نظرت ليلى إليه بطرف عينها وقالت: "ممنوع أن تنام هنا، انزل ونم هناك!"مد كمال يده وقرص خدها الصغير وقال: "بمجرد أن ترتدي الملابس، لم تعودي تعرفينني؟ لم تقولي هذا قبل قليل وأنت فوقي!”دار بريق عيني ليلى وحدقت به قائلة: "انزل!""لن أنزل، الليلة سأنام وأنا أحتضن زوجتي وابنتي معا!"كانت لولو نائمة في الداخل، وليلى في الوسط، وهو في الخارج، وبمشاهدة تلك الأم وابنتها، شعر كمال بأن قلبه امتلأ
Read more

الفصل 750

نظرت ليلى إلى كمال وقالت: "نسجل الزواج اليوم؟"جلس كمال وقال: "نعم، ليلى، كدت تعصرينني تماما الليلة الماضية، ألا تتحملين المسؤولية عني؟"ماذا؟هي التي عصرته؟لم تفعل ذلك قط، بل هو نفسه… كان كوحش!"لا أريد الزواج!"لم تفكر ليلى يوما بتسجيل الزواج مع كمال.مدت لولو ذراعيها واحتضنت عنق ليلى وقالت: "أمي، لماذا لا تتزوجين من أبي؟"شعرت ليلى بالذنب تجاه لولو، كانت تريد أبا وبيتا كاملا طوال ثلاث سنوات، وهي من خذلتها."لولو، أنا…""آه، فهمت! لا بد أن أبي فعل شيئا خاطئا وأغضب أمي، لذلك لا تريد الزواج منه، أبي، هذا خطؤك بالتأكيد!"ابتسمت ليلى فورا، لولو حقا ابنتها اللطيفة، تحب أمها كثيرا.نظر كمال إلى ليلى بعاطفة وقال: "لولو، الخطأ خطأي، لقد فعلت أشياء كثيرة خاطئة في الماضي وجعلت أمك حزينة، لكن الآن أريد فرصة أخرى، راقبيني، وإن أخطأت مجددا، يمكن لأمك أن تتركني في أي وقت!"نظرت لولو إلى ليلى وقالت: "أمي، لا يجب أن نسامح أبي بسهولة، لكن أعطيه فرصة أخرى ليصلح نفسه، ممكن؟"ضحكت ليلى، هذه الصغيرة ذكية حقا.وأمام عيني ابنتها اللامعتين، لم تعرف ليلى ماذا تقول.أمسك كمال بيدها في هذه اللحظة وقال: "ليلى،
Read more
PREV
1
...
717273747576
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status