All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 11 - Chapter 20

100 Chapters

الفصل 11

رفع مالك حاجبيه متسائلًا: "نعم؟"نور: "أعطني واحدة، شكرًا."كانت بحاجة إلى سيجارة لتهدئة أعصابها، لأن جسدها كله كان يرتعش دون سيطرة.توقف مالك للحظة، ثم نظر إليها باهتمام، والتفت ليجلب لها سيجارة من سيارته."آنسة نور، ألا ينبغي الاتصال بالإسعاف 120 للسيد رفيق أولًا؟"توقفت أصابع نور للحظة، أشعلت السيجارة واستنشقتها لتهدئة نفسها، ثم أخرجت هاتفها واتصلت بالطوارئ.غادر مالك قبل وصول الإسعاف، تاركًا وراءه شيكًا بقيمة 50 ألف دولار كتعويض.بعد أن هدأت، بدأت نور تشك في أن مالك لم يكن أعمى لدرجة أن يصطدم بسيارة برفيق بالصدفة في موقف سيارات كبير كهذا.لا يوجد شيء اسمه صدفة بهذا الحجم في العالم.لكن عندما تذكرت نظرة مالك غير المبالية، بدا الأمر وكأنه حادث عادي حقًا.إذا لم تستطع فهم الأمر، فلن تفكر فيه أكثر.نظرًا لعلاقتها بأمل، قامت بنقل رفيق إلى المستشفى، حيث استمر في شتم مالك ونور طوال الطريق، متهمًا إياهما بالتآمر ضده.وظل يصرخ بأنه سيقاضي مالك.ألقت نور عليه نظرة جانبية وقالت: "إذا لم تخرس الآن، سأجعل الطبيب يرميك من السيارة، وستذهب إلى المستشفى سيرًا على الأقدام."بغض النظر ع
Read more

الفصل 12

تلَوّت مريام باضطراب وهي تَعْبَثُ بحافة ثوبها: "أبي، لا تتحدث عن أختي بهذه الطريقة..."قاطعتها نور بابتسامة: "إذن أترك لكِ الأمر يا أختي."جلستْ نور بجرأة على الطاولة، بينما علت شفتيها ابتسامة لائقة: "أبي، كلامك غير صحيح. مريام تعيش في المنزل دون مقابل، فلا بد أن تقوم ببعض الأعمال حتى تشعر بالراحة، أليس كذلك؟"ما إن انتهت من كلامها حتى اسودّت وجوه سعاد ومريام، لكن سرعان ما ألقت سعاد نظرة إلى كرم وابتسمت: "أجل، ياكرم، كلام نور صحيح."أما كرم فكان وجهه كالسحاب القاتم، والتفت ليصرخ في نور: "إن كنتِ لا تريدين الأكل فاخرجي!"لكن نور ازدادت ابتسامتها إشراقًا: "هذا طعام بيتي، فلماذا لا آكل؟ ألا يجب أن أتناوله قبل أن ينتهي الغرباء منه؟"كانت كلماتها تحمل إيحاءً واضحًا.ثم التفتت إلى مريام التي ما زالت واقفة: "اجلسي يا أختي، انظري كيف أغضبتِ أبي، يظن من لا يعرف أنكِ ابنته الحقيقية!"وأردفتْ مخاطبة الخادمة صفية: "لماذا تقفين مكانكِ؟ ألا تذهبين لتحضري لي أدوات الطعام؟ هل تنتظرين حقًا أن تقوم الآنسة الثانية بهذا؟"وكانت قد شدّدت على عبارة الآنسة الثانية بقسوة.ترددت مريام للحظة، ثم جلستْ
Read more

الفصل 13

كانت الرسالة من حسن، يخبرها بوجود لقاء اجتماعي اليوم سيحضره مالك أيضًا.سألها إذا كانت ستحضر، فردت دون تردد: "بالطبع سأذهب!"هذه الفتاة تمتلك ميزة منذ طفولتها، كلما واجهت صعوبة، ازدادت إصرارًا.طالما أن مالك لم يرفض التعاون معها صراحةً، فلن تتراجع أبدًا.أرسل حسن العنوان، نظرت إليه نور بسرعة، ثم سارعت إلى الحمام لتغسل وجهها وتضع مكياجًا متقنًا قبل التوجه إلى المكان المحدد.بينما كانت نور تحمل العقود وملفات المشروع متجهة نحو السلالم، لمحت الأم وابنتها على الأريكة يتهامسان: "ماما، إذا كان رفيق سيتزوج نور حقًا، فماذا سأفعل؟"ردت سعاد بضحكة ساخرة: "ما الذي تخافينه وأنا هنا؟ أليس..."قاطعتهما نور بابتسامة عريضة: "يا سيدتان، إذا أردتما التخطيط لسرقة ممتلكات الآخرين في المرة القادمة، فابحثا على الأقل عن زاوية مظلمة لتختبئا فيها! أنا بالصدفة سمعت كل شيء، يا له من موقف محرج!"نزلت الدرجات بخطوات واثقة، راضية تمامًا عن التغير المفاجئ في تعابير وجهي الأم وابنتها.حتى هاتين المتمرستين في النفاق لم تستطعا منع الاحمرار من الظهور على وجنتيهما من شدة الخجل.لا عجب أنهما تجرأتا على الحديث بذل
Read more

الفصل 14

لاحظت نور نظراته، فتذكرت فجأة فوضى تلك الليلة.اشتعلت وجنتاها حمراء كالنار.لكن الرجل بقي محافظا على هيبته الأرستقراطية، بوجهٍ باردٍ كالثلج، وعينين ضيقتين لا تُظهران أدنى رغبة.حتى أنها لم تجد سببًا لتتهمه بالوقاحة!اضطرت نور إلى السعال بخفة قبل أن تواصل: "الميزة هي أن شركتنا، رغم صغر حجمها، ستكرس كل جهودها لمشروعكم حصريًا، وسنكون أكثر حرصًا من الشركات الكبرى."ألقت نظرة خاطفة على مالك، لكن لم يظهر أي تغير على تعابيره.ثم أضافت بجرأة: "بالإضافة إلى أننا سنلبي جميع طلباتكم بأقصى قدر ممكن!"أخيرًا ظهرت إشارة رد فعل على وجهه."أحقًا؟ أي طلب؟"أومأت برأسها بإخلاص، لتصطدم بنظراته الغامضة التي لا قاع لها.استمر في الصمت، بينما ظلت أصابعه تنقر على الأريكة بنمط منتظم.إيقاعٌ لا هو سريع ولا بطيء.لكن كل نقرة كانت كأنما تقع مباشرة على قلب نور، مما زاد من توترها.مرت الدقائق ثانيةً تلو الأخرى، وبعد صمت طويل، انفرجت شفتاه الرقيقتان عن جملة واحدة: "هذا العقد ليس مستحيل التوقيع."لمعت في عيني نور لمحة فرح للحظة، لكن مالك تابع فورًا: "يمكنني منحك السعر ذاته الممنوح للشركات الكبرى، لكن ب
Read more

الفصل 15

بعد فترة ليست بقصيرة، فُتح الباب من الداخل، وعندما رأى مالك نور، لم يظهر في عينيه أدنى تعجب.وكأنه كان متأكدًا من أنها ستأتي.كان قد أنهى استحمامه بالفعل، وارتدى فقط رداءً أبيض، من النوع المربوط عند الخصر بحزام غير مشدود تمامًا.وهكذا تمكنت نور بسهولة من رؤية عضلات صدره التي تظهر خفية من خلال الرداء.مالك طويل القامة، وعادة ما يرتدي بدلات رسمية مصممة خصيصًا له، مما يجعله يبدو نحيلًا.ولكنه من النوع الذي يمتلك جسدًا عضليًا تحت الملابس، ربما بسبب ممارسته الرياضة بانتظام، حيث يمتلك عضلات صدر وبطن تجعل أي شخص معجب بالمظهر يذوب شوقًا.عندما رأى نور، لم يبدُ مندهشًا، فقط سأل: "اتخذتِ قراركِ؟"ضغطت نور على شفتيها، ثم مدت إليه العقد: "لدي شرط أيضًا، يجب أن يصل المال اليوم.""وأيضًا، سأبقى معك شهرًا واحدًا فقط، ويجب أن يبقى هذا الأمر سريًا."لم يقل مالك شيئًا، فقط ابتسم ابتسامة خفيفة، ثم لف ذراعه القوية حول خصر نور النحيل.بحركة خفيفة، جذبها إلى الداخل، وأغلق الباب، ثم ألصقها بالباب وقبلها دون أي كلام إضافي.الهدف كان الإنجاز السريع.عبَرَت رائحة مألوفة أنفها.أصيبت نور ببعض الذعر،
Read more

الفصل 16

بعدما فعلت للتو ما يُثير الشعور بالذنب، شعرت ببعض التوتّر.أدارت رأسها بخوف لترى حسن ينظر إليها بفضول: "نور، لماذا لم تردّي على رسائلي؟""ما الذي تفعلينه هنا؟ هذا قسم الغرف الفندقية، مالك الآن في الغرفة الخاصة في الخلف، تعالي، سأخذكِ إليه."حاولت نور الاعتراض: "انتظر، أنا..."لكن حسن لم يعطها فرصة للشرح، وسحبها خارج قسم الغرف متجهين إلى المبنى الآخر للنادي.أدركت نور حينها أن الشمس قد مالت نحو الغروب.بمعنى آخر، لقد نامت تقريبًا طوال النهار في غرفة مالك!كانت الغرفة الخاصة غير بعيدة، وباندفاعه المعتاد، سحبها حسن وفتح الباب فجأة.ما إن دخلتا حتى رأت نور عددًا قليلًا من الأشخاص جالسين في الداخل.بينما كان مالك جالسًا على طاولة الورق يلعب مع الآخرين.على الرغم من المجهود البدني الكبير الذي بذله للتو في الغرفة، إلا أنه بدا الآن وكأنه في كامل حيويته.كان يرتدي قميصًا أبيض بسيطًا، مع كُمّين مرفوعين ليظهرا عضلات ساعديه.عند سماع الضجة، التفت نحوها بنظرة عابرة، توقفت عيناه للحظة عند معصمها الذي كان ما يزال في قبضة حسن، ثم ابتعد بنظره.لم يظهر على وجهه البارد أي تعبير، وكأنهما غريب
Read more

الفصل 17

أدرك فهد أن مالك يُبدي اهتمامًا بنور.مرر لسانه على أضراسه الخلفية، يشعر بأسف خفي، لكنه لم يتمالك نفسه من إلقاء نظرات خاطفة على نور الجالسة قربهم.فعلًا، وجه نور كان ساحرًا إلى درجة تبرر حتى اهتمام مالك النادر!بعد أن تكلم مالك، لم يكن أمام نور خيار سوى الجلوس بجانبه دون تردد مفتعل.ما إن جلست حتى استنشقت عطر خشبي فريد ينبعث منه، مما زاد من ارتباكها الداخلي.شعرت وكأنها ركبت سفينة قراصنة بلا عودة!بعد عدة جولات، بدا مالك متعبًا، فألقى أوراقه على الطاولة بكسل، وقال لها بنبرة عابثة: "تولّي أنتِ الأمر."استجمعت نور أفكارها ورفعت حاجبها متسائلة: "أنت متأكد؟"لم تكن مهتمة بلعب الورق عادةً، لكنها كانت ذكية بما يكفي لفهم القواعد بعد هذه الجولات القليلة.أطلق مالك صوت سخرية خفيف، محدقًا بها بعينيه الضيقتين: "إذا ربحتِ فالفوز لكِ، وإذا خسرتِ فالخسارة عليّ."ابتسمت نور دون تردد، وأمسكت أوراقه لتبدأ اللعب.جميع الجالسين على الطاولة كانوا من أصحاب المناصب الرفيعة، والمقامرات بينهم لم تكن بسيطة أبدًا.رغم موافقتها على شروط مالك، إلا أن هذا لم يمنع غضبها، كيف لها ألا تعلّمه درسًا؟لذلك
Read more

الفصل 18

خرجت الاثنتان من غرفة المرضي وسارتا جنبًا إلى جنب حتى وصلتا إلى منطقة التدخين في نهاية ممر المستشفى.ما إن أشعلت سهيلة سيجارتها حتى مدت نور يدها وأطفأتها: "ألا تخشين أن تَشُمَّها والدتك؟"ضغطت سهيلة على شفتيها ثم التفتت نحوها: "المال الذي حوله قسم المحاسبة قد وصل، من أين جئتِ به؟"بعد يوم واحد فقط من الغياب، لاحظت سهيلة أن نور تبدو أكثر إرهاقًا من ذي قبل.لم ترغب نور في الكشف عن المصدر الحقيقي، خوفًا من أن تشعر صديقتها بالذنب، فقالت فقط: "أخيرًا أقنعتُ مالك بتوقيع العقد."رفعت سهيلة حاجبيها باستغراب: "ألم يكن يرفض دائمًا؟""بالإضافة إلى ذلك، سمعت من المحاسبة أن التحويل من شركته تجاوز المبلغ المتفق عليه في العقد بثلث! يا نور، لا تفعلي أي شيء طائش من أجلي."كشريكة في الشركة، كانت تعلم تفاصيل كل عملية تحويل.وكصديقة لسنوات طويلة، حتى لو لم تُصرح نور بالأمر، استطاعت أن تخمن بعض الشيء.قالت نور بنبرة ساخرة وهي ترمقها بنظرة جانبية: "أوه، كلامك هذا يسيء لي! مجرد عقد عادي، ألا تثقين بقدراتي؟"ظهر على وجهها تعبيرٌ يشبه الغضب.أسرعت سهيلة بالتوضيح: "لا، لا أقصد ذلك!"انفجرت نور في ال
Read more

الفصل 19

فكرة أن الشخص الذي تحبه هو شخص خائن ليس بالأمر السهل تقبله.خرجت من المستشفى، واستندت إلى سيارة متوقفة، وأشعلت سيجارة، عندما تسلّل طعم السيجارة المرير إلى رئتيها، خفف ولو قليلًا من مرارة قلبها.كانت جميلةً بلا منازع، بشعرها الطويل الذي يتمايل في الريح، وهي تدخن بجمال يخطف الأنظار حتى في ظلام الليل.عندما نزلت مريام، رأتها بهذا المظهر.لمعت في عينيها نظرة غيرة خاطفة، قبل أن تعلو وجهها ابتسامة وتتقدّم نحوها قائلة: "أتنتظريني يا أختي؟"لم تلتفت نور إليها، فقط أطفأت سيجارتها بصمت.لم تهتم مريام وواصلت: "لا داعي يا أختي! أبي اشترى لي اليوم سيارة جديدة، ألم تريها بعد؟ تعالي انظري كم هي جميلة!"ثم أشارت إلى سيارة مرسيدس جديدة لم يسبق استخدامها، تقف غير بعيد.مريام كانت دائمًا هكذا، تتحدث بنعومة وهدوء، لكن كلماتها تنضح برائحة النفاق النفّاذة.كانت تعلم جيدًا أنها عندما أرادت شراء سيارة من قبل، حدث خلاف بينها وبين أبيها، بحجة أن الشركة تعاني من ضائقة مالية.في النهاية، اضطرت للتراجع واشترت سيارة بي إم دبليو ميني صغيرة كبديل، أما المرسيدس الجديدة لمريام الآن، وهي تفوق سعر سيارتها بعدة
Read more

الفصل 20

فهمت سعاد على الفور، والتفتت نحو كرم الذي كان ينزل من الطابق العلوي، وهزت ذراع مريام بخفة."لا تقلقي يا أمي، أختي بالتأكيد لم تصطدم بسيارتي الجديدة عن قصد." شهقت مريام بصوت يحمل الحزن.كما هو متوقع، التقط كرم النقطة الرئيسية، فنزل الدرج بخطوات سريعة، محدقًا في نور التي كانت تجلس على الأريكة بكل راحة: "ما الذي حدث بالضبط، هل يمكنكِ الشرح؟"رفعت نور جفنيها أخيرًا عند سماع ذلك: "ماذا يمكن أن يكون؟ الأمر كما قالت، لقد اصطدمت بسيارتها الجديدة دون قصد."أمالت رأسها ونظرت إلى كرم، ببراءة ظاهرة على وجهها.انفجر كرم غضبًا: "هل أنتِ غيورة من أختك؟""اشتريت لها السيارة لأنها تواجه صعوبة في التنقل يوميًا، لم يكن لديها سيَّارة جيدة في الماضية، والآن أصبحت الأمور المالية أسهل، فاشتريت لها سيارة أفضل قليلًا، كيف يمكنكِ أن تتشاجري مع أختكِ على مثل هذه الأمور التافهة؟"ظل تعبير نور كما هو، لكنها في داخلها وجدت الأمر مضحكًا.لم تنبس بكلمة، بينما تدخلت سعاد بجوارها: "كرم ، لا تغضب، نور ما زالت صغيرة، ومن الطبيعي أن يكون لديها بعض الحساسية الطفولية.""بالمزيد من التوجيه، ستتحسن مع الوقت."بظاهره
Read more
PREV
123456
...
10
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status