في يوم استلام شهادة الزواج، طلب صديقي طارق العدواني من أحدهم أن يطردني من مكتب الزواج المدني، ودخل هو مع حبيبة طفولته.نظر إليّ بوجه غير مبال قائلاً:"طفل ريم الزبيدي يحتاج إلى تسجيل هوية، وعندما نطلق، سأتزوجك."ظن الجميع أنني، العاشقة الولهانة، سأنتظره شهرًا آخر عن طيب خاطر.ففي النهاية، لقد انتظرته سبع سنوات بالفعل.لكن في مساء اليوم نفسه، قبلت ترتيبات عائلتي للزواج من الخارج.واختفيت من عالمه.بعد ثلاث سنوات، رافقت زوجي للعودة إلى الوطن لتقديم قرابين الأجداد.كان لزوجي أمر عاجل، فطلب من فرع الشركة المحلي أن يرسل أفرادًا لاستقبالي.ولم أتوقع أن ألتقي طارق العدواني، الذي لم أره منذ ثلاث سنوات."لقد أحدثت ما يكفي من المتاعب طوال هذه المدة، عودي... طفل ريم الزبيدي سيلتحق بالروضة، وعليك مسؤولية توصيله وإحضاره."في صالة الاستقبال، رأيت شخصًا يحمل لافتة تحمل اسمي الإنجليزي، وعندما اقتربت، اكتشفت أنه طارق العدواني، صديقي السابق الذي لم أره منذ ثلاث سنوات.كان هو وريم الزبيدي وعدد من أصدقائه المقربين يمدون رؤوسهم، يتطلعون بشوق إلى الداخل."أخ طارق، أليست هذه ليلى الأسدي التي كانت تلاحقك؟"فو
Read more