共有

الفصل 08: لقد عرف

作者: أرتميس ز.ي
منظور ميا

"إلى أين؟" قال جيو وهو يشغل محرك سيارته الأودي R8 التي انطلقت بهدير ناعم.

قاطعت سكارليت بحدة قائلة: "لا أصدق تلك الحقيرة! هل رأيتِ كيف كانت تتعلق به؟" ثم قلدت صوت تايلور بطريقة ساخرة: "'كايل شديد الاهتمام بي'. يا إلهي، كان يجب عليّ أن—"

قلتُ وأنا أسند رأسي إلى زجاج النافذة: "سكار، أرجوكِ. هل يمكن... ألا نتحدث عنهما فحسب؟"

تأففت سكارليت: "حسنًا. فقط لأنكِ تبدين وكأنكِ على وشك أن تتقيئي. هل أنتِ بخير؟"

همستُ: "مرهقة فقط."

انحنت سكارليت إلى الأمام وقالت: "جيو، جد لنا مكانًا هادئًا. ويفضل أن يكون طعامه جيدًا. فهي الآن تأكل عن ثلاثة."

قال جيو بهدوء، وقد رمقني بنظرة خاطفة في مرآة الرؤية الخلفية: "أعرف المكان المناسب تمامًا. ذلك المقهى الجديد بجوار متحف الفن الحديث، الذي يطل حديقة صغيرة. بالمناسبة، لقد افتتح المتحف جناحه الجديد للتو."

لأول مرة منذ أيام، شعرتُ ببريق اهتمام فسألت: "ذلك الذي صممه فوستر وشركاؤه؟"

ابتسمت سكارليت وقالت: "انظروا من يتذكر فن العمارة."

...

"هيا استيقظي!" صاحت سكارليت وهي تزيح ستائر غرفة الضيوف. غمر ضوء الشمس الغرفة. "سنذهب إلى افتتاح معرض هاملتون اليوم."

رمشتُ بعينيّ، وشعرتُ بالارتباك للحظة. تمتمتُ: "ما الوقت الآن؟"

قالت وهي تلقي ببعض الملابس على السرير: "إنهُ الوقت الذي تتوقفين فيه عن كونكِ ظل كايل برانسون، والعودة لكونك ميا ويليامز من جديد. سيأتي جيو ليصطحبنا خلال ساعة."

كان الأمر غريبًا، لكن طريقة سكارليت نجحت. قهوة الصباح في شرفتها. معارض فنية أضيع فيها بين الألوان والأشكال. جولات بعد الظهر في المباني الجديدة، وأصابعي تحترق شوقًا للرسم مرة أخرى. توقفتُ عن التفكير في كايل طوال الوقت.

"أنتِ مختلفة هنا. أنت... تنبضين بالحياة أكثر." قال جيو ملاحظًا في إحدى المرات ونحن نتجول في مشروع تطوير وسط المدينة الجديد.

"هل تتذكرين هذا؟" رفعت سكارليت دفتر رسم وجدته في خزانتها، كانت به تصميماتي القديمة من أيام الجامعة.

جلسنا في غرفة معيشتها، وعلب الطعام الجاهز مبعثرة حولنا. انحنى جيو لينظر.

قال بإعجاب: "تصميماتٌ مُذهلة. استخدامك للمساحة السلبية..."

لمستُ الصفحات برفق وقلت: "لقد نسيتُ أمر هذه التصميمات."

قالت سكارليت بهدوء: "لقد نسيتِ أمورًا كثيرة."

كانت على حق. لقد نسيتُ إثارة الدخول إلى مبنى جديد، وتحليل هيكله. نسيتُ متعة رسم الأفكار في وقت متأخر من الليل. نسيتُ ما كان عليه شعور أن أكون... أنا.

قال جيو بعفوية وهو يشير إلى أحد رسوماتي: "مشروع هافرز يحتاج إلى شخص لديه هذا الحس الفني بالضبط."

"الفندق البوتيكي الفاخر؟"

"نعم. يريدون تصميمًا عصريًا لكنه مستوحى من الطبيعة. خطوط انسيابية، ضوء طبيعي..."

كان عقلي قد بدأ يسابق الزمن بالفعل. "يمكن دمج الهندسة المعمارية الحالية مع عناصر تصميم تحاكي الطبيعة. استخدام واجهة الطوب القديمة كعنصر تباين مع الألواح الزجاجية المنحنية..."

ابتسمت سكارليت ابتسامة عريضة وهي تقول: "أرأيتِ؟ هذه هي ميا التي أتذكرها."

تدفقت الكلمات مني: "يمكن أن يحتوي البهو المركزي على درج فني منحوت، مع مسطحات مائية تعكس أنماط الضوء الطبيعي على مدار اليوم..."

قالت سكارليت فجأة: "اقبلي الوظيفة. يجب أن تقبليها."

ترددتُ وقلت: "كايل—"

أنهت الجملة عني: "ليس هنا. لم يكن هنا طوال الأسبوع، بينما كنتِ أنتِ تعيدين اكتشاف نفسك."

همستُ: "حسنًا". ثم بصوتٍ أعلى: "نعم. سأقبلها."

أشرق وجه جيو وهو يسأل: "حقًا؟"

"حقًا."

أحضرت سكارليت المزيد من القهوة، لكن منزوعة الكافيين لي الآن، وقالت: "هذه هي فتاتي."

كنتُ على وشك الرد عندما اهتز هاتفي. كانت رسالة من ليندا: 'مجلس الإدارة يطرح أسئلة حول غيابك'.

اصطدمتُ مجددًا بجدار الواقع. يجب أن أتحدث إلى كايل مرة أخرى. أجبرتُ نفسي على تقبل حقيقة أنه لم يحبني قط. ربما كان إنهاء العقد مبكرًا هو الخيار الأفضل.

"يجب أن أعود إلى المنزل..." استطردتُ وأنا جاهدةً أحافظ على ثبات صوتي: "...لأتفقد الأمور."

كان المنزل معتمًا عندما فتحتُ الباب. معتمًا أكثر من اللازم.

تسلل ضوء خافت وحيد من مكتب كايل. وجدته جالسًا خلف مكتبه، ساكنًا تمامًا، وملامحه عصية على القراءة في الظلال. لم يرفع نظره عندما دخلت. لم يعترف بوجودي على الإطلاق. لكنني شعرتُ به... ذاك الغضب المنبعث منه في موجات صامتة.

"كايل؟" بدا صوتي ضئيلًا في الصمت الكثيف.

نقر بأصابعه ببطء على الخشب المصقول. مرة. مرتين. جعلني الصوت أنتفض.

قال أخيرًا: "حدث شيء مثير للاهتمام اليوم."

تجمد الدم في عروقي.

دون أن ينظر إليّ، دفع ملفًا عبر المكتب.

ارتجفت يداي وأنا ألتقط الملف. تراقص التقرير الطبي أمام عينيّ. بدا كل شيء طبيعيًا حتى...

اخترق صوت كايل الأجواء كالسوط: "أنتِ حامل. في شهرك الثالث. زوجتي حامل." رفع نظره، والغضب المستعر في عينيه جعلني أتراجع خطوة إلى الوراء. "لأنني أتذكر جيدًا أنني كنتُ في دبي قبل ثلاثة أشهر. طوال الشهر. هل تودين أن تشرحي ذلك يا ميا؟"

همستُ والورقة تهتز في قبضتي: "التقرير مُعيوب. أنا فقط في الشهر الثاني..."

هب واقفًا فجأة مما تسبب في ارتطام كرسيه بالجدار وصرخ: "لا تجرؤي! لا تجرؤي على الكذب عليّ!"

تعثرتُ إلى الوراء وهو يدور حول المكتب نحوي. توسلتُ إليه: "كايل، أرجوك، دعني أشرح—"

"تشرحين ماذا؟" تقدم نحوي ببطء وتابع: "تشرحين كيف كنتِ تخونينني معه؟ هل لهذا السبب كنتِ في مرسمه كل يوم؟"

توسلتُ إليه: "لا! لم أفعل. التقرير معيوب. كايل، هذان طفلاك—"

ضحك ضحكة قاسية ومحطمة جعلتني أرتجف: "طفلاي؟ كم تظنينني غبيًا؟"

ارتطمت يده بالجدار بجانب رأسي مباشرة. قفزتُ، وانفلتت مني صرخة مكتومة.

"كايل—"

كانت كلماته كالصقيع: "لن تحتفظي بهما."

"ماذا؟"

زمجر قائلًا: "أجهضيهما!! وإلا سأدمركِ يا ميا. أنتِ وذلك الفنان عشيقكِ معًا."
この本を無料で読み続ける
コードをスキャンしてアプリをダウンロード

最新チャプター

  • الزوجة غير المرغوب فيها وتوأمها السري   الفصل 30: التشخيص

    منظور كايلشعرتُ أن غرفة الانتظار في المركز الطبي ضيقة ومعقمة بشكل خانق. كنت أراقب ميا من خلال الحاجز الزجاجي والممرضات يأخذن علاماتها الحيوية، يسحبن الدم، ويجرين فحصًا تلو الآخر. بدت صغيرة في كرسي المستشفى الضخم، شاحبة على خلفية الجدران البيضاء الصارخة."سيد كايل؟" جذبني صوت جون من شرودي، فوقف طبيب عائلتي منذ عشرين عامًا أمامي، وملامحه جادة وهو يدرس النتائج الأولية: "ما رأيك أن نناقش هذا في مكتبي؟"تبعته في الممر الهادئ، وصدى خطواتي يتردد على الأرضيات المصقولة.بدأ جون حديثه وهو ينشر نتائج الفحوصات على مكتبه: "أعراضها الجسدية مقلقة. فقدان كبير للوزن، أنماط نوم غير منتظمة، ومستويات كورتيزول مرتفعة. لكن ما يقلقني أكثر هو حالتها النفسية."انحنيت إلى الأمام، وجاء صوتي حادًا كأمرٍ لا يقبل الجدال: "وضح."قال جون وهو يخلع نظارته ويبدأ في تلميعها بتلك الحركة المنهجية التي رأيتها منه منذ طفولتي، علامته حين يزف أخبارًا صعبة: "إنها تظهر علامات كلاسيكية للاكتئاب السريري. الأعراض واضحة تمامًا."انحنيت أكثر، وقبضت يداي على حافة مكتبه: "ما هي الأعراض بالضبط؟"أخذ يسردها وهو يضع نتائج الفحوصات أمامي

  • الزوجة غير المرغوب فيها وتوأمها السري   الفصل 29: محفزات غير متوقعة

    منظور ميالم يسعفني النوم، فبقيت أتقلب في ملاءات لا تزال تحمل بقايا عطر كايل. في كل مرة كنت أغمض فيها عيني، كنت أرى وجهه في ضوء القمر، وأشعر بتأثير لمسته. كان مفعول جرعة كاثرين قد تلاشى أخيرًا، لكن الذكريات بقيت، حادة وواضحة في ساعات الليل التي لا نهاية لها.أشرق الفجر ليجدني منهكة، بهالات سوداء تحت عيني لم يستطع حتى أغلى خافي عيوب إخفاءها تمامًا. ارتديت سترة بسيطة بلون الكريم وبنطالًا أسود، درعًا في وجه ما قد يحمله هذا اليوم.قادني صوت طقطقة القدور إلى المطبخ. تسمّرتُ عند المدخل، على يقين أنني لا أزال أحلم.كايل برانسون– تجسيد الأناقة وهوس الكمال– يقف عند الموقد غارقًا في الفوضى. قشور بيض متناثرة على الطاولة، وغبار من الطحين يلطخ بدلته الرمادية التي لا تشوبها شائبة عادةً، وشيءٌ ما قد يكون عجة يئز بشكل مشؤوم في المقلاة."ماذا تفعل؟" خرجت الكلمات من فمي مشوبةً بالذهول أكثر مما قصدت.رفع رأسه، فلمحتُ لبرهةٍ ترددًا في عينيه الرماديتين العاصفتين: "أُعد الفطور.""أنت تطبخ؟" لم أستطع إخفاء الشك من نبرتي."ما مدى صعوبة الأمر؟" قال ثم عاد بنظره إلى الموقد، مقطبًا حاجبيه وهو يتأمل محتويات المقل

  • الزوجة غير المرغوب فيها وتوأمها السري   الفصل 28: كسر التعويذة

    منظور مياتقلص العالم من حولي ليصبح إحساسًا خالصًا؛ شفتا كايل على شفتي، ويداه متشابكتان في شعري، وحرارة جرعة كاثرين تحترق في عروقنا. كانت كل لمسةٍ تبدو مضخمة، كهربائية، كما لو أن الأعشاب قد أيقظت كل نهاية عصبية في جسدي.انسكب ضوء القمر عبر نوافذ غرفة النوم، ينحت ظلالًا فضية على وجه كايل وهو يبتعد قليلًا، وأنفاسه متقطعة. كانت عيناه الرماديتان العاصفتان أشبه بالسواد الآن، وقد اتسعت حدقتاهما بالرغبة."ميا..." همس، واسمي على شفتيه صلاةً ولعنةً في آنٍ واحد. تتبعت أصابعه منحنى وجنتي، ونزلت إلى عنقي، تاركةً خلفها دروبًا من لهب. "تكلمي."لم أستطع الإجابة. لم أثق بصوتي بينما كانت لمسته تفكك كل دفاعاتي الحصينة. بدلًا من ذلك، سحبته إليّ من جديد، لأغرق في طعم التوابل والظلام على لسانه.تحركنا كراقصين في حلم، كل خطوة تقربنا أكثر من السرير. اختفت ربطة عنق كايل في مكان ما على طول الطريق، وقميصه نصف مفتوح، كاشفًا عن لمحات مغرية من بشرته السمراء. انفرج معطفي الحريري، فتشرب الحريرُ حرارةَ جسدي المحموم والتصق به كجلدٍ ثانٍ.وجدت شفتاه نقطة النبض في عنقي، فشهقتُ من وقع الإحساس. نطقتُ اسمه: "كايل..."تمتم

  • الزوجة غير المرغوب فيها وتوأمها السري   الفصل 27: تأثير الجرعة

    منظور مياشعرتُ أن البهو قد ضاق بنا فجأة، وأن الهواء فيه أشد دفئًا بعد رحيل كاثرين. امتزجت رائحة الأعشاب العالقة في الجو برائحة عطر كايل المألوفة، فخلق المزيج شيئًا غريبًا ومُسكرًا بيننا. وقف كايل صامتًا كتمثال، لكن مظهره المصقول دومًا قد اعتراه خللٌ واضح؛ فرابطة عنقه مرتخية، وأثر طلاء الأظافر الزمردي يبدو صارخًا على قميصه الأبيض، وحمرةٌ خفيفة تتصاعد على وجنتيه.تأملتُ النقوش المعقدة في الأرضية الرخامية، متتبعةً تعرجاتها بعيني في محاولةٍ يائسة لتجنب النظر إليه مباشرة. كان صمتٌ ثقيلٌ يضغط على الهواء بيننا، لا يقطعه سوى دقات الساعة الكبيرة الرتيبة وأصوات السيدة تشين البعيدة في المطبخ."يجب أن..." خرج صوتي أجشًا، غريبًا عن مسامعي. تنحنحتُ، محاولةً من جديد بصوتٍ أوضح: "أنا بحاجة للاستحمام. والاستعداد للنوم.""بالطبع." جاء صوته محايدًا ومدروسًا بعناية. ثم، على غير المتوقع، أضاف: "تصاميمكِ لمشروع هافرز."رفعتُ بصري رغمًا عني، متفاجئة: "ماذا؟"تراقص شيءٌ ما في عينيه الرماديتين العاصفتين وهو يتابع: "إنها استثنائية. دمجكِ للعناصر التاريخية مع معايير الاستدامة الحديثة. طريقتكِ في الحفاظ على روح

  • الزوجة غير المرغوب فيها وتوأمها السري   الفصل 26: تحذير أم

    منظور مياتحطّم سكون الظهيرة الهادئ على وقع صوت الباب الأمامي وهو يُفتح عنوةً، فَعَلاه صوت نقر حاد لكعب عالٍ فاخر على الأرضية الرخامية. في الخارج، تسلل إلى سمعي أزيز محرك سيارة بنتلي وهو يتلاشى بعيدًا؛ فكاثرين لا تقود سيارتها بنفسها أبدًا حين تكون غاضبة.دوّى صوتها الآمر في أرجاء البهو: "سيدة تشين! أين ابني؟"رفعتُ بصري عن رسوماتي الهندسية، فتلاشت من ذهني التفاصيل الدقيقة لجناح مشروع هافرز الشرقي مع وصول صوت كاثرين إلى الطابق العلوي. ومن خلال بابي المفتوح، سمعتُ خطوات السيدة تشين المتسارعة على الدرج الكبير.جاءها صوت السيدة تشين، وقد شابته مسحة من القلق لم أعهده فيها: "السيدة برانسون الكبرى، سيد كايل في المكتب—""في المكتب؟" قطر التهكم من صوت كاثرين وهي تردد كلمتها باستنكار، ثم تحولت نبرتها إلى أمر قاطع لا يقبل الجدال: "اتصلي به. أخبريه أن يعود إلى المنزل فورًا. وأنا أعني فورًا، وليس بعد أي 'اجتماع' مزعوم قد يدّعيه."تركتُ عملي جانبًا، وملّستُ على فستاني الصوفي الرمادي البسيط وأنا أهبط الدرج. وقفت كاثرين في منتصف الردهة الرخامية، كملاكٍ مُنتقم متوشح بالحرير الزمردي. بدلتها من شانيل مصم

  • الزوجة غير المرغوب فيها وتوأمها السري   الفصل 25: فندق هافرز

    منظور مياتسربت شمس الصباح عبر النوافذ البارزة لغرفة الضيوف الكبيرة، راسمةً ظلالًا طويلة عبر ما أصبح استوديو عملي المؤقت. غطت الرسومات كل سطح: مخططات الارتفاع مثبتة على الجدران، عينات المواد مبعثرة على الطاولات، وتصاميم ثلاثية الأبعاد تتوهج على شاشات متعددة. في خضم هذه الفوضى الخلاقة، شعرتُ بانتماء عميق، وكأنني أُرمّم جزءًا منسيًا من ذاتي.قاطع تركيزي طرق السيدة تشين اللطيف على الباب: "سيدة ميا؟ أحضرتُ لكِ شاي الصباح."دخلت وهي تحمل صينية فضية، وتتحرك بحذر حول أكوام المخططات. تصاعد بخار الياسمين في الهواء، محاولة صغيرة للمواساة في هذا المنزل المفرط في هدوئه."شكرًا لكِ يا سيدة تشين. يمكنكِ تركه في أي مكان." همستُ دون أن أرفع نظري عن التفصيل الذي كنتُ أرسمه؛ نمط معقد لنافذة السقف في البهو الرئيسي."ثلاثة أيام." قالت وهي ترتب طبقًا من الشطائر الصغيرة بجانب الشاي: "ثلاثة أيام وأنتِ بالكاد تغادرين هذه الغرفة. بالكاد تأكلين."احتججتُ: "لقد أكلت." لكن حتى أنا سمعتُ مدى ضعف صوتي."الشاي والخبز المحمص لا يعتبران وجبات يا سيدة ميا." توقفت للحظة، ثم أضافت بهدوء: "سيد كايل لن يرغب—""أرجوكِ." جاء

続きを読む
無料で面白い小説を探して読んでみましょう
GoodNovel アプリで人気小説に無料で!お好きな本をダウンロードして、いつでもどこでも読みましょう!
アプリで無料で本を読む
コードをスキャンしてアプリで読む
DMCA.com Protection Status