Share

الفصل 8

Author: شوي ناي فنغ شين
عندما رأت فاطمة والدي وأخي في المدرجات، ظهرت على شفتيها ابتسامة خفيفة من الفخر.

كنت أعرف أن فاطمة كانت تعتقد أنه بعد غيابي، أصبحت هي الشخص الأكثر محبة في العائلة.

في استراحة منتصف المباراة، كانت فاطمة تتشبث بذراع والدي بشكل حميمي.

"أمي وأبي، وأخي، أنا سعيدة جدا لأنكم جئتم."

على منصة التتويج، رفعت فاطمة جائزة بابتسامة.

أمام الصحفيين، ابتسمت وقالت: "ما أنا عليه اليوم يعود إلى رعاية عائلتي، وأتمنى أن أظل دائما مصدر فخر لوالدي، وأختا محبوبة من أخي!"

عندما رأيت فاطمة وهي تتفاخر، شعرت فقط بالغثيان.

سعادتها كلها مبنية على معاناتي.

لماذا تدفعني فاطمة نحو هاوية الشيطان بينما تستطيع هي الاستمتاع بالزهور والتصفيق.

في المدرجات، بدأت بعض الأصوات تتناقش بهدوء: "أختها توفيت منذ فترة، أليس كذلك؟ كم هو مؤسف لكنها قوية جدا."

"أختها كانت مجرد فتاة سيئة، وقد سمعت يقال إنها ماتت بسبب علاقتها مع عدة رجال."

وسمعت فاطمة أيضا همس الجميع في النقاش.

ابتسامة وجهها أصبحت أكثر إشراقا، كما لو كانت تعلن عن انتصارها في قتلي.

فجأة ظهر عدد من رجال الشرطة، متجهين نحو فاطمة، التي تجمدت الابتسامة على وجهها.

"هل أنتم مخطئون
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Locked Chapter

Latest chapter

  • بعد أن قتلني مجرم أبي، قامت أمي الطبيبة الشرعية بتشريح جثتي   الفصل 8

    عندما رأت فاطمة والدي وأخي في المدرجات، ظهرت على شفتيها ابتسامة خفيفة من الفخر.كنت أعرف أن فاطمة كانت تعتقد أنه بعد غيابي، أصبحت هي الشخص الأكثر محبة في العائلة.في استراحة منتصف المباراة، كانت فاطمة تتشبث بذراع والدي بشكل حميمي."أمي وأبي، وأخي، أنا سعيدة جدا لأنكم جئتم."على منصة التتويج، رفعت فاطمة جائزة بابتسامة.أمام الصحفيين، ابتسمت وقالت: "ما أنا عليه اليوم يعود إلى رعاية عائلتي، وأتمنى أن أظل دائما مصدر فخر لوالدي، وأختا محبوبة من أخي!"عندما رأيت فاطمة وهي تتفاخر، شعرت فقط بالغثيان.سعادتها كلها مبنية على معاناتي.لماذا تدفعني فاطمة نحو هاوية الشيطان بينما تستطيع هي الاستمتاع بالزهور والتصفيق.في المدرجات، بدأت بعض الأصوات تتناقش بهدوء: "أختها توفيت منذ فترة، أليس كذلك؟ كم هو مؤسف لكنها قوية جدا.""أختها كانت مجرد فتاة سيئة، وقد سمعت يقال إنها ماتت بسبب علاقتها مع عدة رجال."وسمعت فاطمة أيضا همس الجميع في النقاش.ابتسامة وجهها أصبحت أكثر إشراقا، كما لو كانت تعلن عن انتصارها في قتلي.فجأة ظهر عدد من رجال الشرطة، متجهين نحو فاطمة، التي تجمدت الابتسامة على وجهها."هل أنتم مخطئون

  • بعد أن قتلني مجرم أبي، قامت أمي الطبيبة الشرعية بتشريح جثتي   الفصل 7

    عندما علم أخي بوفاتي، تخلى عن مهمة العمل غير المكتملة وعاد.عندما عاد إلى المنزل، كان والدي جالسين على الأريكة، وجوههم غارقة في الحزن وعيونهم مليئة بالألم.بجانبهم، كانت فاطمة، عيونها حمراء ومليئة بالدموع، وأنفها أحمر من البكاء."أخي، أخيرا عدت، لقد قتلت أختي!""لم يتم العثور على القاتل بعد، أختي كانت دائما تتسبب في مشاكل مع الناس، لا أعلم إن كان هذا بسبب..."فجأة، صرخ والدي بصوت خشن: "يكفي! لقد تم تحديد قاتل هذه القضية، الشرطة أرسلت من يعتقله! أختك ليس لها علاقة به."قال وهو ينظر إلى والدته، وظهرت في عينيه معاناة.عندما علما أن القاتل كان يريد الانتقام لأنهم ألقا القبض على شقيقه في الماضي، لم يتحملا الصدمة وسقطا مغشيا عليهما.ابنتهما التي كانت أكثر واحدة يكرهونها، قد ماتت بسببهما.عندما سمعت فاطمة، ظهرت في عينيها لمحة من التوتر.لقد قبضت بقوة على حواف فستانها، وقطرات العرق البارد تتساقط من جبهتها: "لقد تم العثور على القاتل بهذه السرعة، لماذا أراد قتل أختي؟"أمي، عيونها داكنة ومجهدة، فتحت فمها بصعوبة: "فاطمة، لم نتمكن من حضور مباراتك، كان ذلك خطأنا، وأثر ذلك على أدائك."أخي ضحك بسخرية:

  • بعد أن قتلني مجرم أبي، قامت أمي الطبيبة الشرعية بتشريح جثتي   الفصل 6

    خبير فحص الآثار الجنائية لم يستطع إلا أن تدمع عينيه وقال: "الأخ حسن، يمكنك والأخت سوسن العودة إلى مركز الشرطة، إذا كان هناك تقدم سأتواصل معكما أنا ونائب الفريق."لكن والدتي كانت وكأنها لم تسمع شيئا، يدها المغطاة بالقفازات تمر برفق فوق البقع الدموية على الأرض: "كم كانت تعاني يا عزيزتي صفية."بدأ بعض الضباط الحساسين في قسم الشرطة في البكاء بصوت منخفض.ركب والدي السيارة وكأنهم فقدوا أرواحهم.عندما رأيت تعبيراتهم الضائعة، شعرت بأن قلبي ينقبض باستمرار.منذ أن تم العثور علي حتى لحظة وفاتي، لم أسمع والدي يناديانني مرة واحدة بـ "عزيزتي صفية".حتى سلمت زينب، من مركز الفحص، تقرير الفحص لوالدي، وألقى نظرة مليئة بالشفقة على أمي أمي التي كانت تبدو ضائعة."الأخ حسن، تقبل التعازي."فجأة، ضاقت حدقتا والدي، وعكف على قراءة التقرير بعناية، ويتحقق من اسم الشخص المكتوب فيه عدة مرات.وبعد فترة طويلة، همس بين أسنانه قائلا: "كيف يمكن أن يكون هذا؟"ظهرت على وجه زينب نظرة حزينة، وتنهد وهو يربت على كتف والدي قائلا: "الأخ حسن، لقد ذهبنا إلى موقع الجريمة، والجثة في غرفة التشريح، ولا يمكن التلاعب بهذا."أمي فجأة ان

  • بعد أن قتلني مجرم أبي، قامت أمي الطبيبة الشرعية بتشريح جثتي   الفصل 5

    يبدو أن أمي كان لديها شعور مسبق، أمسكت بذراع أبي، وأظافرها غرست بشدة في لحمه."القتيلة هي ابنتك صفية."سقطت أمي على الأرض، وتكررت بشكل لا يصدق: "صفية؟ كيف يمكن أن تكون هي؟"أبي يمسك بأمي بإحكام، حتى لا تسقط على الأرض.همس أحد ضباط الشرطة في الفريق: "الأخ حسن، تم العثور على موقع الجريمة، في منزل مبني بشكل غير قانوني بالقرب من المبنى غير المكتمل."أجاب أبي على الفور: "لنذهب إلى موقع الجريمة أولا، قسم الفحص لا بد أنه أخطأ في النتائج."على سيارة الشرطة، كانت أمي تتصل بي مرارا وتكرارا.كان أبي يقود السيارة بلا توقف، وهو يطمئنها قائلا: "لا تخافي، ربما تكون صفية قد ذهبت إلى المكتب، وتواطأت مع قسم الفحص لخداعنا."لكن في قلبه، كان يعلم جيدا أن مثل هذه الأمور لا يمكن التلاعب بها.لا أستطيع أن أصف الشعور، فقط كنت أشعر وكأن جسدي مليء بالأفاعي التي تلتف حولي، وأنا أختنق.تلك المنطقة من المنازل المبنية بشكل غير قانوني، حيث كان الناس من كل الأنواع.بعض الناس حتى بطاقاتهم الشخصية مزيفة، لذا فهم بالطبع لا يخافون من تفتيش الشرطة.عندما وصل والدي، كانت هناك خطوط تحذيرية قد تم نصبها أمام المنزل.عندما تم

  • بعد أن قتلني مجرم أبي، قامت أمي الطبيبة الشرعية بتشريح جثتي   الفصل 4

    أعطت أمي الورقة التي تآكلت بسبب حمض المعدة إلى خبير فحص الآثار الجنائية.ضربت على ظهرها الذي كان يؤلمها قليلا، وقالت لأبي بعجز: "أتمنى أن تسفر هذه الورقة عن شيء، هل تذكرت أن تطلب من فاطمة أن تقفل باب المنزل؟"أومأ أبي برأسه بوجه جاد، وقال بتردد: "حبيبي، هل تعتقدين أن صفية لا ترد على مكالماتها ولا على رسائل أسد؟ هل تعتقدين أن هناك مشكلة؟ ماذا عن أن أطلب من أحدهم أن يحقق في الأمر..."قاطعت أمي بغضب: "كفى، ألن تعرفها؟ هي تختبئ وتنتظر منا أن نجدها! ليست المرة الأولى التي تفعل فيها هذا.""هي فقط لا تريد أن تذهب لمشاهدة مباراة فاطمة، في أقصى حد غدا، ستتصل بنا معتذرة وهي تبكي."المرة الأخيرة التي اختفيت فيها كانت في عطلة الصيف، حين أغلقني فاطمة في حمام المدرسة.كانت المدرسة خالية تماما في العطلة، ولم يكن هناك أحد لسماع صراخي.استخدمت كل قوتي للخروج، كنت مغطاة بالأوساخ وأعرجت أثناء عودتي إلى المنزل.ما كان في انتظاري هو صفعة كبيرة من أبي، وشتائم أمي الغاضبة."فاطمة قالت إنها رأتك مع شاب سيء في فندق؟ كيف أنجبت شخصا مثلك، بلا حياء!"لا أستطيع الدفاع عن نفسي، فقط أستطيع أن أرى فاطمة تبتسم بسرية و

  • بعد أن قتلني مجرم أبي، قامت أمي الطبيبة الشرعية بتشريح جثتي   الفصل 3

    بكل لطف، طلبت أمي من فاطمة أن تستريح مبكرا، ثم سمعت أمي هاتف أخي."أسد حسن، متى ستنتهي من رحلتك؟ أختك تنتظرك أن تشاهد في مباراتها!" لم تنتظر والدتي حتى يتحدث أخي، بل سألت بسرعة.في اليوم الذي تم فيه إعادتي إلى المنزل، كان والداي في المنزل يواسيان فاطمة التي كانت تبكي، فقط أخي كان هو من أمسك بيدي وأخذني إلى المنزل، وقال لي لا تخافي.الشعور الوحيد بالدفء الذي شعرت به في المنزل كان من أخي.أخي على الطرف الآخر من الهاتف تفاجأ للحظة،وقال بدهشة: "هل هي مسابقة الرياضيات لصفية؟ أليس من المفترض أن تكون الشهر المقبل؟"قاطعته أمي بغضب: "صفية صفية، فاطمة هي أختك التي عشت معها لسنوات! كم مرة قلت لك، أن صفية تربى في الخارج بقلوب مليئة بالشر، إنها لا تستحق أن تكون من عائلتنا."أخي أطلق زفرة، وهو لا يفهم لماذا تتعامل أمي معي هكذا: "أمي، أحيانا لا تصدقي كل ما تقوله فاطمة، صفية طيبة وتعمل بجد، إذا اهتممت بها أكثر في الأيام العادية، ستكتشفين ذلك."لقد اتصلت للتو بصفية، لكنها لم ترد، ولم ترد على رسالة واتساب التي أرسلتها قبل يومين، هل هي ليست في المنزل؟أمي تنفست ببرود وقالت: "الأرجل هي ملك لها، هل يجب أ

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status