Share

الفصل 0002

Author: لِين تشونغ يو غوي
"ماذا؟"

زينة سالم ظهرت عليها علامات الارتباك، ونظرت بدهشة إلى لؤي سالم: "أليس هذا لأن فاطمة ذهبت للبحث عنك قبل فترة؟ أنتما..."

"فاطمة علي لم تأت للبحث عني من قبل!" أشار لؤي سالم إلى بطني وقال: "هذا الطفل غير شرعي."

بدأت زينة سالم تبكي بصوت عال: "يا إلهي! ما هذه المصيبة!"

تقدمت نحوي مرتجفة وهي تصرخ: "يا حقيرة! أيتها الحقيرة!!"

"ابني كان يعاملك بلطف، وعندما علمت بحملك اعتنيت بك كثيرا... كيف تجرئين وتحملين بطفل غير شرعي؟!"

"أيتها الفاجرة!"

"كنت أعلم أنك لست جيدة! ابني خريج جامعة مرموقة. كنت أرفض هذه العلاقة، لكنه كان يحبك بجنون، وتجاهل أنك سبب في وفاة والديك وأصر على الزواج بك!"

"لقد عاملك بلطف كبير! كيف يمكنك فعل شيء كهذا؟!"

أشارت زينة سالم إلي وهي تصرخ، ثم جلست على الأرض تبكي بشدة: "يا إلهي! كيف يمكن لعائلتنا أن تحصل على زوجة مثلها؟!"

بدأ الناس من حولي يبتعدون عني شيئا فشيئا.

"كيف يمكن أن يكون هناك شخص مثلها؟ تخون زوجها وتحمل بطفل غير شرعي وتجعل حماتها تعتني بها!"

"من تخون زوجها تستحق الموت!"

"هذه المرأة المسكينة، لقد خدعت من قبل هذه الحقيرة!"

حاول لؤي سالم رفع زينة سالم عن الأرض، لكنها بكت بشدة: "يا بني، دعني أموت! كان خطأي أنني لم أراقبها جيدا."

"وحتى اعتنيت بها طوال فترة حملها دون أن أدرك الحقيقة."

"من هو العشيق؟!" سألني لؤي سالم بغضب.

كنت أشاهد تمثيل زينة سالم كأنني أشاهد مسرحية، لكن سؤال لؤي سالم أغضبني: "من تنعت بالعشيق؟"

لؤي سالم صفعني مجددا على وجهي، ثم أمسك شعري بيد واحدة وباليد الأخرى بدأ يخنقني.

لم أستطع التنفس، وأمسكت بيده بقوة محاولة إبعاده، لكن منذ حملي أصبحت ضعيفة ولم أستطع مقاومته.

حاولت ركله بقدمي، لكن زينة سالم أمسكت بساقي بإحكام.

الألم والاختناق أجبراني على إغلاق عيني، وبدأت أشعر بألم في بطني.

"من هو العشيق؟! إن لم تقولي، سأقتل هذا الطفل غير الشرعي في بطنك الآن!"

فتحت فمي لأتكلم، لكن لم أتمكن من النطق بأي كلمة. فجأة تركني لؤي سالم، فتراجعت بضع خطوات وارتكزت على شخص قريب، لكنه ابتعد عني باشمئزاز.

أمسكت بطني بكلتا يدي وقلت بصوت ضعيف: "لؤي سالم، هل جننت؟"

"أنا الآن حامل في الشهر الثامن! إذا ضربتني، فأنت تقتلني! القتل يتطلب القصاص، هل تجرؤ على الموت؟"

أنا أعرف جيدا أن لؤي سالم ليس لديه الجرأة للقيام بذلك.

"فاطمة علي! تخونينني وتجرئين على تهديدي أيضا؟!"

"هذه المرأة حقا لا تخجل، تخون زوجها وتتحدث بكل وقاحة!"

"ألم تفقد والديها؟ لا أحد يربيها، ومن الطبيعي أن تكون هكذا، وطفلها لن يكون أفضل منها."

عضضت على أسناني بغضب: "لؤي سالم! نحن لم نتزوج رسميا ولم نقم حفل زفاف، من قال إننا متزوجان؟!"

"لم نتزوج، بأي حق تتهمني بالخيانة؟"

"الطفل الذي أريد إنجابه ومن يكون والده، هذا قراري وحريتي!"

صرخت بكل ما لدي، وسرعان ما هدأ الصوت من حولي.

وقفت زينة سالم وهي تقفز وتصرخ: "أيتها الحقيرة! الجميع يعرف أنكما زوجان! إذا لم يكن هذا خيانة، فماذا يكون؟!"

"أنت من قلت إن تسجيل الزواج يكلف دولار واحد فقط، ومع ذلك رفضت!"

نظرت إلى زينة سالم ببرود وقلت: "نعم، وقلت أيضا إنني سأقبل تسجيل الزواج إذا أقيم حفل زفاف بقيمة 10 ألف دولار، لكنكم رفضتم ذلك!"

"أيتها المرأة المسرفة!" قالت زينة سالم وهي تضغط على أسنانها وتشير إلى وجهي: "أي عائلة تنفق 10 ألف دولار على زفاف؟! أنت من التصقت بابني لؤي، وإذا أردت حفل زفاف، يجب أن يكون من مالك!"

"لديك شركة، ألا يمكنك توفير 10 ألف دولار؟ إذا طلبت هذا المال مني، فهذا يعني أنك تريدين موتي!"

بينما كانت تتحدث، وضعت زينة سالم يدها على صدرها وبدأت تصرخ ألما قبل أن تسقط على الأرض.

"أمي؟ أمي، هل أنت بخير؟" صرخ لؤي سالم بقلق، لكنه لم ينظر إليها أبدا، بل اتجه نحوي.

ما إن اقترب مني حتى بدأ بطني يؤلمني بشدة.

أمسك لؤي سالم بشعري بغضب وقال: "أيتها الفاجرة! غادرت للعمل وكسب المال من أجل الزواج بك، وأنت لم تستطيعي التحكم بنفسك، خنتني، وخدعت أمي! والآن تريدين قتلها من الحزن؟!"
Patuloy na basahin ang aklat na ito nang libre
I-scan ang code upang i-download ang App

Pinakabagong kabanata

  • خرج زوجي لثلاث سنوات وعندما عاد رآني حامل   الفصل 0008

    رأت فاطمة علي أول مرة هذا الشخص الوقح، شعرت بالخوف، لكنها وقفت أمامي وقالت: "ماما، أنا أتعلم فنون القتال، سأحميك."في نفس الوقت الذي شعرت فيه بالراحة، كنت أعلم أن زينة سالم لن تتخلى بسهولة، لذلك كان من الأفضل أن نغادر أولا.لكن مهما سرت مع فاطمة علي في أي اتجاه، كانت زينة سالم تسبقنا وتسد الطريق قائلة: "فاطمة، هل ترفضين هذا الشاب الغبي؟ لا تقلقي، عائلتنا لن تحتاجه، ولن نسمح له بالحصول على أي أموال.""أمه تلك العاهرة فاسدة للغاية، لا تعرف كم عدد الرجال الذين نامت معهم، حتى لا نعرف إذا كان من نسل عائلتنا!""لؤي قد تم تشويهه يا فاطمة!""الجدة، أنت تكذبين! أنت التي تضايقين ماما كل يوم!""اصمتي، أنت يا حيوان صغير، سأتوقف عندك لاحقا!""ماما! ماما!" صرخ الصبي فجأة، ثم نظرت ورأيت امرأة تبدو متعبة قليلا.كانت المرأة ترتدي حذاء بكعب عال وتحمل حقيبة، ركضت نحونا قائلة: "أمي، أنا أناديك بأم، وأخدمك كل يوم، ماذا تفعلين هنا؟!""لا تنادينني بأم، زوجة ابني هي فاطمة! أنت لا تستحقين حتى أن تناديني بأم!""زينة سالم، ماذا تقولين؟" نظرت المرأة نحوي وقالت: "هل قابلت الآن زوجة ابن غنية سابقة؟ لا تريدينني بعد

  • خرج زوجي لثلاث سنوات وعندما عاد رآني حامل   الفصل 0007

    بعد شهر، أنا وابنتي خرجنا من المستشفى في نفس الوقت.نظرت إلى هذه الطفلة التي جاءت من التخصيب الصناعي، وأنا أعتز بها كثيرا.كنت مع لؤي سالم لمدة عامين، وأعلم أنه يمتلك بعض القدرات، لكنه مغرور ولا يريد العمل في مكان آخر حتى لو لم يدخل الأكاديمية الصينية للعلوم. مع أنه تخصصه ليس متوافقا مع شركتي، إلا أنه كان يحاول جاهدا أن يدخل فيها.لم أفهم السبب حتى سمعت حديثه مع زينة سالم، ففهمت أنهم يطمعون في ثروتي.في البداية، شعرت ببعض خيبة الأمل، وكنت أفكر أن مشاعره نحوي هي الحقيقة.لكن لم أتخيل أبدا أنه أخذ أموالي وأقام علاقة مع امرأة أخرى، وعندما حملت أخبرني أنه سيذهب إلى الشمال الغربي لمدة ثلاث سنوات.فهمت تماما كم هو لؤي سالم خائن، أوقفت جميع بطاقاته الائتمانية، وقد جاء إلي مرتين، فقلت له أنه لن يستطيع استخدام الأموال بعد أن يرحل.كانت العشيقة تتعجل، فلم يعد لؤي سالم يعترض، وأخذ حقيبته وذهب إلى ما يسميه "الشمال الغربي".بعد رحيله، قمت بحجز موعد للتخصيب الصناعي واختارنا واحدة من أربعة أجنة لتكون ابنتي.لم أعد بحاجة إلى الزواج أو الحب، كل ما أحتاجه هو ابنتي.في يوم مرور مئة يوم على ولادة ابنتي، ك

  • خرج زوجي لثلاث سنوات وعندما عاد رآني حامل   الفصل 0006

    قال أحدهم شيئا، فزاد صوت زينة سالم قائلة: "تعالوا بسرعة، هذه الفاسقة أنجبت طفلا غير شرعي!""لم تخرج من فترة خطيرة بعد، وتريد التخلص منا نحن الأم والابن.""ابني المسكين كان يعاملها بهذه الطريقة الطيبة، وأخفت عني طوال فترة حملها!!!""أنت تكذبين!" وقف السكرتير وامسح الدم من زاوية فمه، وقال: "أنتم من استغللتم حمل السيدة فاطمة علي وأجبرتموها على الولادة المبكرة، والآن تريدون قتلها وقتل طفلها!""وأيضا! سيدة فاطمة علي لم تخن زوجها، بل هذا الرجل هو من خانها، وكان هو من يشجع الهجوم عبر الإنترنت، وقد قدمت الأدلة إلى الشرطة، انتظروا!"سخر الحشد من حولهم وقال: "خانته وأنجبت طفلا غير شرعي، وأهانت الباحثين العلميين، ثم اتصلت بالشرطة، هل يمكن للشرطة أن تقف إلى جانبها؟!""لكن يبدو أن هذا الرجل قد خانها بالفعل..." قال أحدهم.ردت زينة سالم فورا: "ماذا في ذلك إذا خان ابني؟ وكأن هذه الحقيرة لم تخنه!""ابني هو باحث علمي، إنه يساهم لصالح الوطن! وهي ماذا؟!"ما إن أنهت زينة سالم حديثها، حتى دخل الشرطة من الخلف.عرض الشرطة بطاقاتهم، ثم نظروا إلى لؤي سالم وقالوا: "لؤي سالم، هيا بنا.""أيها الشرطة، ابني باحث علم

  • خرج زوجي لثلاث سنوات وعندما عاد رآني حامل   الفصل 0005

    "لا تقلق بشأن مصيري، أما أنت فمصيرك معروف!"ضغط لؤي سالم على بطني، شعرت بألم حاد جعلني أتوتر فورا."أرسلي سكرتيرك الآن لنقل ملكية الشركة لي، وسأبقيك بجانبي، وإلا فاستعدي للتشرد!""ما الذي تفعله!" صاحت الممرضة فجأة عندما دخلت، فأبعد لؤي سالم يده عن جرحي.نظرت الممرضة إلى لؤي بامتعاض وقالت: "لقد وضعت طفلها للتو، لا يجب أن تتحرك بطنها.""ما الذي حدث لوجهك؟" سألتني الممرضة عندما رأت وجهي المغطى بسائل البيض، ثم صاحت في وجه لؤي: "ماذا فعلت بها!"لم ينتظر لؤي الرد، بل سارعت زينة سالم بالبكاء قائلة: "فاطمة انزعجت مني لأنني جئت لها بالبيض، و... أرادت رميه علي لكنها لم تكن تملك القوة فسقط على وجهها.""أردت مساعدتها في تنظيف وجهها، لكنها صرخت في وجهي وطلبت مني أن أخرج، حتى أنها عضتني في يدي."مدت زينة يدها لتظهر أثر كدمة، فشعرت الممرضة بالدهشة، لكنها لم تتحقق من الأمر، متذكرة الخلافات السابقة بيني وبينهم، وصدقت القصة."أنت، لا يجب أن تكوني غاضبة هكذا بعد الولادة مباشرة.""إنها تكذب!" وقبل أن تنهي الممرضة كلامها، اندفع السكرتير إلى الغرفة، وشعره غير مرتب، ويبدو أنه تعرض لمضايقات.بمجرد دخول السكرت

  • خرج زوجي لثلاث سنوات وعندما عاد رآني حامل   الفصل 0004

    تفاجأ الحاضرون، وبدأت الأصوات التي كانت توبخني تتلاشى.دوى صوت الصفعات المتتالية، وبدأت أفقد وعيي قليلا، وسمعت لؤي سالم يصرخ: "يا حقيرة! اخترعت حتى هذه الأكاذيب لتبرير خيانتك!""هل تجرؤين على تشويه سمعتي؟ سأجعلك تندمين!"كنت أتألم بشدة لدرجة أنني لم أستطع التحدث، وأخيرا قرر أحدهم التدخل وطلب نقلي إلى غرفة الولادة.لم يتحرك لؤي سالم من فوقي.جاء حراس الأمن متأخرين وسحبوه بعيدا عني، وفقدت وعيي تماما.عندما فتحت عيني مجددا، كنت مستلقية في غرفة المستشفى وبطني فارغ.كنت قلقة وأردت أن أسأل: هل ابنتي بخير؟إنها الهدية التي أعددتها لنفسي، طفلي الوحيد!قبل أن أنهض، دخلت زينة سالم تحمل سلة مليئة بالبيض، وابتسامة واسعة على وجهها.كنت أكرهها بشدة، لكنني لم أكن أملك القوة الكافية للتعامل معها. ومع ذلك، لم أستطع التوقف عن التفكير في ابنتي."أين طفلي؟"توقفت ابتسامة زينة سالم فجأة، ثم التقطت بيضة ورمتها نحوي، لتصطدم بجبيني وتسبب لي ألما شديدا جعلني أصرخ.تكسرت البيضة على وجهي، وغطتني تماما حتى تسربت السوائل إلى الفراش.مددت يدي لأمسح وجهي، لكن بمجرد أن تحركت، شعرت بألم شديد في مكان الجرح.نظرت زينة س

  • خرج زوجي لثلاث سنوات وعندما عاد رآني حامل   الفصل 0003

    عضضت على أسناني: "هل تقصد أنك ستغيب لمدة ثلاث سنوات دون أي خبر، وتريدني أن أعيش كالأرملة الحية من أجلك؟!""إذن إذا لم تكسب 10 ألف دولار في حياتك، هل تتوقع مني أن أبقى دون زواج طوال حياتي؟!"توقف الحاضرون عن توبيخي، لكن لم يجرؤ أحد على التدخل، وكانت هناك كلمات متفرقة تقال."يبدو أن عائلة هذا الرجل أيضا ليست بريئة."لؤي سالم صفعني بقوة على وجهي، وبدأ وجهي المتورم يؤلمني أكثر، وكان بطني يتألم وكأن الطفل على وشك الخروج."فاطمة علي، أنت حقا تحتقرينني!""نعم! ذهبت إلى الشمال الغربي لتنفيذ مهمة سرية، ولم أكسب الكثير من المال، لكني كنت أقدم مساهمة للوطن!""اتضح أن زوجها كان باحثا علميا في الشمال الغربي!""يا إلهي، كيف يمكنها معاملة باحث علمي بهذه الطريقة! إنه الشخص الذي يقدم خدمة حقيقية للوطن!""برأيي، هذه المرأة ليست مجرد خائنة؛ يجب أن تلقى في السجن وتقضي حياتها هناك!"ضحكت بسخرية وقلت للؤي سالم: "شخص غبي مثلك، كيف يمكنه أن يقدم مساهمة للوطن؟!"قبل أن يتكلم لؤي، بدأ الحاضرون يغضبون بشدة."لم أعد أستطيع تحمل ذلك! هذه المرأة ليس لديها أدنى رؤية، لماذا لا نقتلها الآن؟!""يا إلهي، كيف تجرؤ على ال

Higit pang Kabanata
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App
DMCA.com Protection Status