Share

الفصل 2

Author: بيان الصغيرة
نظرت سلمى في اتجاه الصوت، ورأت طفلًا صغيرًا يبلغ من العمر حوالي خمس أو ست سنوات يقف عند باب الغرفة، وكان يرتدي نفس ثوب المشفى الذي ترتديه، وكانت ملامحه جميلة وجذابة للغاية.

تأثر قلب سلمى به.

كما لو أن هناك شيئًا بداخلها قد تحرك.....كان شعورًا يُصعب وصفه حقًا.

ركض الطفل الصغير بسرعة إلى سرير سلمى، ولم يتوقف عند ذلك بل صعد سريعًا إلى سريرها بساقيه القصيرتين، وعانقها بجسده الناعم، "أمي، هل قام الأشرار بالتنمر عليكِ؟"

وأثناء حديثه، قام بمسح دموعها بعناية بيديه الصغيرتين.

حينها فقط أدركت سلمى، إنها لم تسيطر على دموعها بسبب شدة الغضب قبل قليل.

ولكن في هذه اللحظة، حركة هذا الطفل الصغير قد أذابت قلب سلمى حقًا.....

لكنها متأكدة بإنها لا تعرفه على الإطلاق.

ابتسمت ولمست شعر الطفل المجعد بحنان غير متوقع، "أيها الصغير، هل تعرفت على الشخص الخطأ؟"

"لا، أنتِ أمي، أنا وأبي سنقوم بحمايتكِ في المستقبل." كان الصغير يتكلم بثقة كبيرة، وفجأة أصبح متحمسًا بعض الشيء "على الرغم من أن أبي لديه مزاج سيئ، وصارم ولا يحب التحدث مع الآخرين، ويغادر المنزل مبكرًا ويعود في وقت متأخر من الليل، ويعاني دائمًا من آلام في المعدة، ولا يتناول الطعام في الوقت المحدد، ويحب التدخين، لكن والدي وسيم جدًا ويمتلك الكثير من الأموال، فلا تتخلي عنا مرة أخرى."

"......" شعرت سلمى بعدم الحيلة، "على الرغم من إنك لطيف جدًا، لكنني لست والدتك حقًا."

"أنتِ أمي، وأنا أعرف سرًا ما......"

وفجأة صدح صوت ذكر يسوده البرود من عند باب الغرفة، "مرحبًا".

اهتز جسد الطفل الصغير.

والتف برأسه الصغير إلى الوراء.

توجهت أيضًا سلمى بأنظارها نحو باب الغرفة في هذه اللحظة.

على الرغم من إنها رأت الكثير من الرجال الوسيمين في دائرة معارفها، لكنهم لا شيء أمام وسامة الرجل الذي يقف أمامها.

كان يرتدي قميصًا أبيض اللون، وترك الزر العلوي عند الياقة مفتوحًا، مما منحه شعورًا لا يوصف بالإثارة.

كانت ملامح وجهه تشبه التماثيل المنحوتة بدقة، والحواجب والعينان تكشفان عن الحكمة والدهاء، بينما قوامه الطويل والمستقيم يحمل جاذبية من الهدوء والحزم.

"أبي!" صاح الطفل الصغير بأدب.

نظرت سلمى إلى الوراء، وأدركت سبب وسامة هذا الطفل الصغير.

"عُد إلى غرفتك." قال الرجل.

عبس الطفل الصغير بفمه، كما لو كان مترددًا بعض الشيء، لكن في النهاية أومأ برأسه بطاعة.

ويمكن معرفة أن هذا الطفل قد تلقى تربية جيدة.

عاد بنظره إلى سلمى وقال، "أمي، سأعود إلى غرفتي وهي بجوار غرفتكِ، هل يمكنكِ أن تأتي لرؤيتي لاحقًا؟"

لم تستطع سلمى الرفض أمام عيون ذلك الطفل المتحمسة.

"حسنًا." أومأت سلمى بالموافقة.

وأزعمت أيضًا على شرح الأمر للصغير، وإنها ليست والدته.

"بالمناسبة يا أمي، أنا اسمي مالك، واسم الدلع هو مومو، لذلك يمكنكِ دعوتي بمومو."

بعد أن قدم مالك نفسه، سار على مضض إلى الرجل عند باب الغرفة.

ذلك الرجل طويل جدًا، ربما يزيد طوله عن 185 سم.

عندما وقف مالك بجانبه، بدا فرق الطول لطيفًا وجميلًا للغاية.

اصطحب الرجل مالك بعيدًا، ويبدو إنه لم يلقي عليها نظرة حتى منذ بداية الأمر.

يبدو عليه القسوة والبرود.

لكنها لا تعتقد إنه وقح.

ربما هذا هو امتياز أن تكون وسيمًا.

في الواقع، لم تحب سلمى التعامل مع الناس، بل تفضل الطريقة الباردة التي تعامل بها الرجل للتو، فتلك الطريقة تجعلها تشعر بالراحة أكثر.

نهضت من سرير المشفى، وكانت ساقها اليمنى لا تزال في الجبس، لذلك كانت حركتها غير مريحة للغاية، لكنها استخدمت العكاز بعناد للنزول. لقد اعتادت على هذا، اعتادت على البقاء بمفردها معظم الوقت، حتى خلال الثلاث السنوات التي قضتها مع وسام، لم تكن تزعجه أو تعتمد عليه أبدًا.

فجأة شعرت بإنها محظوظة بعض الشيء، لإنها ما زالت قادرة على المثابرة حتى عندما تواجه مثل هذه المشاكل الكبيرة....

خرجت سلمى بصعوبة كبيرة من المرحاض وهي تستند على العكاز، وبمجرد خروجها رأت رجلًا يقف في غرفتها.

لقد شعرت بالذعر بعض الشيء.

نظر الرجل إلى وجهها الشاحب، وسألها بصوت عميق وجذاب: "هل أبدو مخيفًا لهذه الدرجة؟"

"لا." هزت سلمى رأسها، "أنا فقط لم أتوقع وجود شخص في الغرفة."

إنه هو والد الطفل الصغير.

لقد كانت ممتنة لانعزاله وبروده، لكن زيارته المفاجئة جعلتها تشعر بالنفور قليلًا.

رأى الرجل تغير النظرة في عينيها، ثم زم على شفتيه النحيفتين وقال، "أنا أُدعى جاسر، والقاعة التي كان يُعقد فيها حفل خطوبتكِ بالأمس هي ملكي."

دخل جاسر في صلب الموضوع مباشرةً.

أدركت سلمى فجأة.

لا بد أن مالك القاعة هو المسؤول عن حدوث ذلك الحريق المفاجئ.

تحدث جاسر بنبرة صارمة للغاية، "أدى حريق ليلة أمس المفاجئ إلى محاصرتك هناك وأصيبت ساقكِ اليمنى بالكسر، أنا أعتذر عن ذلك بشدة، وسأتكفل بجميع بنفقات المشفى، بما في ذلك العلاج والتمريض والطعام وما إلى ذلك، بالإضافة إلى ذلك، يمكنكِ طلب تعويضًا عن الضرر النفسي وجميع الخسائر في حفلة الخطوبة."

"لا داعي لذلك." قالت سلمى بهدوء، "يمكنك التكفل بالنفقات الطبية فحسب."

نظر إليها جاسر بنظرة لم تتمكن من تفسيرها.

وقفت سلمى لفترة طويلة، لذلك أصبحت ساقيها مخدرتين قليلًا.

"هل تحتاجين إلى مساعدتي؟"

من الواضح أن الرجل لاحظ صعوبة تحركها.

"لا داعي...آه!"

وقبل أن تنتهي سلمى من الحديث.

أصبح العكاز غير مستقر فجأة، وكانت على وشك السقوط.

اتخذ الرجل خطوة سريعة، وأمسكها بقوة بين ذراعيه.

وفي ظل خوفها من السقوط، وصل إلى أنفها رائحة خفيفة ونظيفة من خشب الصندل، وسمعت نبضات قلبه القوية والسريعة في صدره.

استقامت سريعًا.

فهي ليست معتادة على هذا التلامس القريب من الناس.

فإن التجربة السيئة التي مرت بها جعلتها تنفر بشدة من التلامس الجسدي بين الرجل والمرأة، لذلك بغض النظر عن مدى قوة علاقتها مع وسام، فإن أقصى حد وصلوا إليه هو تشابك الأيدي طوال الثلاث سنوات من المواعدة.

وكان وسام يتفهم ويحترم هذا الأمر.....

لكن في النهاية.

قلوب الناس تتغير.

وقفت سلمى بشكل مستقيم بمساعدة ذلك الرجل.

لكنها أسقطت عكازها على الأرض عندما كادت تسقط للتو، لذلك لم يعد لديها أي دعم، مما جعل جسدها غير مستقر، وبينما كانت على وشك السقوط مرة أخرى، أصبح جسدها محمولًا في الهواء فجأة.

شعرت سلمى بالذعر، وعانقت رقبة الرجل بتلقائية.

بمجرد أن عانقت رقبته، شعرت بمدى قربهم من بعض، لذلك نزعت يديها على الفور.

وجهها الذي كان شاحبًا في الأصل، تحول فجأة إلى اللون الوردي في هذه اللحظة.

شعر جاسر بكل تحركات سلمى.

حتى إنه رأى شعاع عدم الرضى في عينيها، ومن ثم إجبار نفسها على التزام الصمت.

ربما لا تريد التورط معه.

ففي نهاية المطاف، الغرفة ليست كبيرة، وهو لن يحملها سوى لبضع خطوات.

لذلك لم يكن عليها سوى التحمل لبضع ثوانٍ.

زم الرجل شفتيه بإحكام وحمل سلمى إلى السرير.

"ماذا تفعلون!"

صدح صوت رجل مألوف وغاضب في الغرفة.

خفق قلب سلمى بشدة، وقامت بالعض على شفتيها.

لم يهتم الرجل كما لو إنه لم يستمع إلى الصوت على الإطلاق، لكن عينيه كانتا تنظران إلى سلمى بشكل غامض.

وبخطوات ثابتة، وضع سلمى على السرير ببطء.

"سلمى!" تقدم وسام نحوهم، "أنتِ لم تتغيري حقًا؟!"
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Comments (8)
goodnovel comment avatar
علي عواجي
مرحبا ياحلو
goodnovel comment avatar
Ahmed Elkhdeoy
جميله اووووووووي
goodnovel comment avatar
مبارك
شي جميل جدا
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 30

    سأل مالك ببراءة: "مامي، لماذا خجِلتي؟" بدا وكأنه لاحظ شيئاً غير عادي بعد فترة من التفكير والإيماءات، ونظر إليها بلطف وبراءة.بدا وجه سلمى أكثر احمراراً بسبب نظرات مالك. فهمت أخيراً معنى "براءة الأطفال"أجابت بسرعة: "انتظر قليلاً، سأذهب لأحضر لك ملابسي لتلبسها"رد مالك بامتنان: "حسناً"أحضرت سلمى قميصاً أبيضاً له، كان كبيراً بما يكفي ليغطي ركبتي مالك ولا يحتاج لارتداء بنطلون. جلست على السرير الناعم مع مالك في حضنها، وبدأت في تجفيف شعره باستخدام مجفف الشعر خلال عملية التجفيف، أصبح مالك أكثر نعاساً وبدأ في التثاؤب مستمرا. وعندما انتهت من تجفيف شعره تركت مجفف الشعر وعادت، وجدت مالك قد غرق في النوم على سريرها.عندما رأت سلمى مظهر مالك اللطيف للغاية، شعرت بالدفء في قلبها.كان المنظر دافئاً جداً، فأخذته سلمى ووضعته في السرير، وتأكدت من تغطيته جيداً، ثم قبّلت جبينه الصغير برقة. بعد ذلك، خفّضت الإضاءة وبدأت في كتابة رسالة: "مومو نام، هل يمكنك القدوم غداً صباحاً لأخذها؟"لم تتلقَ رداً فورياً. انتظرت قليلاً دون أن تعير الأمر اهتماماً كبيراً. أخذت سلمى رداء الحمام وذهبت إلى للاستحمام. وعندما خرج

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 29

    لم تتلقَ سلمى أي رد على رسالتها كانت تعض شفتيها قليلاً، ثم التفتت إلى مالك وقالت: "مومو، بما أن والدك يعمل الليلة، هل ترغب في العودة إلى منزلي؟""رد مالك بحماسة: "حسناً، أريد اللعب في بيت مامي"ابتسمت سلمى برقة، ومرت بيدها على رأس مالك بلطف ومحبة عندما وصلوا إلى المنزل، جلست سلمى بجانب مالك وأشعلت برنامج الرسوم المتحركة، ثم بدأت في التفكير بشأن تحضير العشاء. على الرغم من أنها عاشت وحدها في الخارج لسنوات عديدة، إلا أنها كانت مشغولة بالعمل ولم تجد الوقت لطهي الطعام لنفسها. في أوقات الشدة، كانت تكتفي بالنودلز، وعندما كان لديها مال، كانت تطلب الطعام من الخارج.قررت بعد تفكير طويل أن تطلب الطعام من مطعم فاخر لتفادي مشاكل الأمان الغذائي. جلست سلمى بجانب مالك، وبدأت في تطلب الطعام بتركيز سأل مالك: "مامي، هل يمكنني تغيير القناة على التلفاز؟"أشارت سلمى إلى الريموت قائلة: "يمكنك اختيار ما تفضل"أخذ مالك الريموت وبدأت في تغيير القنواتكانت سلمى منهمكة في طلب الطعام، وبعد وقت طويل، تركت هاتفها المحمول ونظرت إلى الأعلى، وجدت أن القناة في التلفاز وصلت إلى قناة علمية والتكنولوجية، حيث كان الحديث

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 28

    عندما كانت سلمى تمسك بيد ابنها وتغادر، فوجئت بشخص يقف فجأة أمامهم في بوابة المول، مانعاً إياهم من المغادرةقالت سلمى بلهجة صارمة: " ماذا، هل نادم على دفع ثمن الفستان؟ ؟"كان وسام يلهث قليلاً من الركض، وأجاب بصوت متقطع: "لست بخيلًا هكذا. طالما دفعت، فقد دفعت. عائلة ياسر ليست في حاجة إلى هذا المال"ابتسمت سلمى بسخرية. نعم، عائلة ياسر غنية الآن، ليست في حاجة إلى هذا المال. لكن، تفكرت سلمى في الوقت الذي قضته تعمل بجد لدعم عائلة ياسر، إن عائلة ياسر غنية لأن سلمى عملت بجد لكسبها لعائلاتهم.قال وسام مباشرة، تجاهل سخرية سلمى: "لم تردي على مكالماتي ورسائلي"أجابت سلمى ببرود: "هل نسيت مكانتك؟""حتى وإن انفصلنا، يمكننا أن نظل أصدقاء"ردت سلمى ببرود: "تظن ذلك فقط في عقلك. في عالمي، لقد خرجت تماماً من حياتي. لا يمكنني أن أكون صديقة لشخص يفتقر إلى القيم والأخلاق"قال وسام متحسراً: "لماذا تتحدثين بهذه القسوة؟""ماذا تريد أن تقول؟" قاطعته سلمى بعدم صبرلا يريد أن يتشاجر مع سلمى، تنفس وسام بعمق، ثم قال: "سألت موظف المبيعات عن بدلة ابنك، واكتشفت أن ثمنها يقارب سبعة أرقام"كان يقصد بالطبع فستان ابنتها، ا

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 27

    على الرغم من أن لا أحد كان يرغب في الاعتراف بذلكقالت سلمى بابتسامة لطيفة لابنها: "شكراً." ثم نظرت إلى ميرا، وقالت: "مرحباً، تفضلي بدفع ثمن الفستان"كانت ميرا تتلوي من الغضب، وجهها يتغير بين الأحمر والأبيض. كيف يمكن لسلمى أن ترتدي الفستان، وكيف تجرؤ على ذلك!قالت سلمى بسخرية: "هل نحتاج إلى التذكير بالمراهنة؟ هل تفكرين في التهرب الآن؟"ضغطت ميرا على أسنانها. بعد المراهنة أمام هذا العدد الكبير من الناس، لم يكن بإمكانها التراجع دون أن تخسر هيبتهاسألت ميرا بصوت خافت: "كم ثمنه؟"أجابت الموظفة: "هذا الفستان مخصص يدويًا، قيمته 8.88 مليون دولار"صرخت ميرا: "ماذا؟!" لم تصدق ما سمعته. في المعتاد، تكون أسعار الفساتين الراقية في حدود عشرات الآلاف فقط، ولكن هذا الفستان يتجاوز 8 مليون دولار!أضافت الموظفة: "هذا الفستان هو من تصميم فرنسي خاص، ويحتوي على أكثر من 500 ماسة، وقد تم خياطته يدويًا من قبل أفضل الحرفيين لدينا." ثم أخرجت بطاقة التسعير الرسمية وطلبت من ميرا الاطلاع عليها"أخضر وجه ميرا. لم يكن بمقدورها دفع هذا المبلغ، خاصة أن من الصعب عليها حتى مجرد التفكير في إعطائه لسلمى.صرخت ميرا: "من أين

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 26

    ساعدت وعد ميرا على سحب السحاب بكل قوتها استمرت ميرا في أخذ نفس عميق، ولكن رغم المحاولات المتكررة، لم يتمكنوا من إغلاق السحاب قالت وعد، منهكة: "ميرا، لم نتمكن فعلاً من إغلاق السحاب" صرخت ميرا، منزعجة: "كيف يمكن هذا؟! خصرى نحيف جداً!" لم تستطع تقبل الفكرة لم تجرؤ على تخيل كيف ستبدو إذا لم تستطع ارتداء الفستان، وتعرضت لسخرية سلمى، فهي لا تستطيع تحمل هذه الإهانة. قالت وعد: "إذا استمرينا في المحاولة، قد يتلف الفستان." صرخت ميرا: "اتركوه يتلف، فقط اجعلوني أرتديه!" أضافت وعد بحذر: "إذا تلف، ستسقط في فخها، سيتعين عليك دفع ثمنه" ردت ميرا بغضب: "حتى لو لم أتمكن من ارتدائه، سلمى ستطلب مني الدفع" قالت وعد بخبث: "إذا لم تستطيعي ارتداءه، سلمى أيضاً لن تتمكن من ارتدائه. إذا فشلتم جميعاً، بأي حق يمكن لسلمى أن تسخر منك، أو تطلب منك الدفع ثمنها ؟"فجأة، أدركت ميرا الفكرة، وقالت: "ساعديني في خلعه بسرعة""حسنا" بعدما قررتا ذلك، خرجتا من غرفة الملابس. بجانب ابنها، تستمتع بتناول الوجبات الخفيفة مع مالك VIP جلست سلمى على أريكةعندما نظرت إلى الخارج، ارتسمت على وجهها ابتسامة سخرية واضحة غضبت

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 25

    هل تعني كلمة "ممتاز" أنها مناسبة؟ عندما كانت سلمى تستعد لطلب من موظفة المبيعات أن تغلف الفستان وتعيدها، جاءتها موظفة مبيعات أخرى وهي تحمل فستاناً رائعاً صرخت ميرا بفرح: "أريد تجربة هذا" سارت مباشرة نحو الموظفة ومنعتها توجهت قالت الموظفة باعتذار: "آسفة، هذا الفستان هو من اختيار السيدة سلمى" ردت ميرا بلهجة متعجرفة: "ما الذي تقصدينه؟ رأيته أولاً ، فهو لي! سأجربه الآن" لم تعر ميرا اهتماماً لكلام الموظفة، بل أخذت الفستان بفرح وبدأت حركت التنورة حول جسدها بحماس لتجربته على نفسها. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً في اختيار الفستان، وهذا هو الوحيد الذي أعجبها. قالت وعد بغيرة واضحة: "إنه حقاً جميل" كانت وعد تشعر بالغيرة أيضاً، لأنها كانت ترغب في هذا الفستان أيضاً قالت الموظفة مجدداً: "هذا الفستان تم تفصيله خصيصاً حسب مقاسات السيدة سلمى...." قاطعتها ميرا بحدة: "كم سعره؟ سأشتريه الآن!" ردت الموظفة: "الأمر ليس مسألة مال...." صرخت ميرا بتهديد: " أنني سأشتكيكِ!" شعرت الموظفة بالإحراج، والتفتت إلى سلمى بنظرة استغاثة كانت سلمى متفاجئة، فلم يسبق لها أن طلبت فستاناً مفصلاً هنا، وفي الل

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status