แชร์

الفصل 8

ผู้เขียน: لو إن
خفق قلب الرجل، وتوقفت خطواته فجأة.

التقت عينا شادي بعينيها النقيتين، ونادى اسمها بدون وعي، "راندا..."

ابتسمت راندا فجأة، ثم قالت بصوت ناعم خفيف، "لا بأس، لماذا أنت قلق هكذا! أعلم أنك تعرف زوجة أخيكِ منذ وقتٍ طويل، وأنك اعتدت أن تناديها باسمها."

شاهدت السيارة المايباخ السوداء وهي تخرج من الفناء، فاتكأت راندا ببطء على الأريكة.

لم تتوقع أنها ستندفع بهذا الشكل.

لطالما اعتادت على تمثيل دور اللطيفة المطيعة، من الواضح أنها كانت تحتاج فقط لاستغلال شعور شادي بتأنيب الضمير ليتم الطلاق بسلاسة.

لماذا سألت هذا السؤال عديم الفائدة؟

رفعت رأسها ونظرت للسقف، كانت عيناها جافتين جدًا.

قبل أن تستوعب الأمر، اتصلت بها تهاني، "راندا، أترغبين في الخروج الليلة لتناول مشروبًا؟"

"حسنًا."

وافقت راندا بسرعة، ثم صمتت قليلًا، "لكن ليكن هذا بوقتٍ متأخر قليلًا، لدي بث مباشر عن العناية بالصحة، سينتهي تقريبًا في العاشرة مساءًا."

كان أمر يخص عيادة الطب الصيني، بالأساس لم يكن هذا من ضمن عملها.

لكن ذات مرة كانت زميلتها بالعمل لديها أمر ما وطلبت منها أن تغطي مكانها.

رفضت راندا بالأساس بسبب عائلتي شاهين والشناوي، لكن زميلتها علمتها استخدام الفلتر، وبعد أن استخدمته حتى أمها لا يمكنها التعرف عليها.

هي جميلة وطريقة كلامها هادئة، فكان البث المباشر نتيجته فعالة بشكل رائع.

وبعد ذلك، بدأت العيادة في تنظيم بث مباشر لها.

"حسنًا، إذًا سأنتهي من عملي الإضافي وآتي لآخذكِ، سيكون الوقت مناسبًا تمامًا."

"حسنًا."

بعد حديث بسيط قصير مع تهاني، تحسن مزاج رندا كثيرًا.

عادت لغرفتها وراجعت مجددًا على المحتوى العلمي لهذه الليلة.

وبذكر هذا، كانت أفضل فائدة من زواجها من شادي هي أنها أصبحت أكثر حرية.

شادي لا يهتم بأمرها.

أما عائلة الشناوي، كانوا يمنعونها من التحليق عاليًا، لكنهم توقفوا عن التحقق من تحركاتها، حيث يجب عليهم مراعاة عائلة شاهين.

كانت من جهة تنمي مهارتها الطبية، ومن جهة أخرى تذهب بانتظام لعيادة الطب الصيني.

بعد ثلاث سنوات من الإدخار، أصبحت مدخراتها كبيرة جدًا.

في العاشرة مساءًا، انتهى البث المباشر في موعده.

نزلت راندا للطابق السفلي بمزاج مبتهج، وكانت تهاني قد وصلت وأوقفت سيارتها بنفس الوقت.

أثناء انتظارها لتركب السيارة، رفعت تهاني حاجبيها، "مزاجكِ رائع هكذا، هل يعني هذا أن الطلاق مر بسلاسة؟"

"لم يكن سيئًا."

ابتسمت راندا بخفة، "يستحق الأمر أن نحتفل قليلًا ونشرب شيئًا."

وصلت الاثنتان للحانة، وكان الوقت تمامًا في وقت الذروة.

لكن تهاني تعرف صاحب الحانة، فحجز لهما مكانًا مسبقًا.

بعد أن عادت تهاني من الحمام، كانت راندا قد بدأت في الشرب بالفعل.

ضحكت تهاني، "هل يعلم شادي أنكِ تشربين؟"

"بالطبع لا يعرف."

أمالت راندا رأسها، وعندما ابتسمت ظهرت غمازة خفيفة عند زاوية فمها، "تمامًا كما لم أعرف من قبل، أن حبيبته هي مني..."

"قبلها!"

"قبلها! قبلها!"

"زوجة أخي، لتبادري قليلًا."

"..."

عند منصة الرقص، قاطعت الصيحات كلام راندا، أمالت رأسها لتنظر، فتيبست شفتاها فجأة.

تبعت تهاني نظراتها، وتجهمت ملامحها قليلًا، "أليس ذلك شادي؟"

في وسط منصة الرقص، كان يظهر وجه شادي الوسيم البارز الملامح بوضوح تحت إضاءة الضوء الخافت.

كان في أحضانه فتاة، ترتدي فستانًا أحمر، جميلة وجذابة.

هذا الرجل الذي عُرف دومًا باتزانه ورزانته، امتلأت عيناه بالحنان والدفء.

بعد أن رأت تهاني وجه المرأة بوضوح، ارتعشت شفتاها، وارتسم على وجهها تعبير من صُدم بكل قناعاته دفعةً واحدة، "حبيبته هي منيرة؟"

"أجل، لم تتوقعي هذا، أليس كذلك؟"

شربت راندا الكأس دفعةً واحدة، وقالت بصوت مبحوح: "أنا أيضًا لم أتوقع هذا من قبل."

ما إن أنهت جملتها، حتى وقفت منيرة على أطراف أصابعها وقبلته.

لف شادي يده حول خصرها دون وعي.

يا لهما من ثنائي رائع!

"يا إلهي!"

"زوجة أخي ماهرة جدًا."

"أخي شادي، أخشى أنك لن تعود للمنزل الليلة، أليس كذلك؟"

"..."

أولئك كانوا أكبر سنًا من راندا بوضوح، ومع ذلك استمروا يمازحونها وينادونها بـ"زوجة أخيهم"، كانوا يراضونها بكل حماس.

نهضت تهاني فجأة، مسكتها راندا بسرعة، "لا تذهبي."

"أتظنينني غبية؟"

التقطت تهاني بعض الصور وسحبتها ونهضتا، "أعلم أن لديكِ ترتيباتكِ الخاصة، لكن المكان هنا قذر جدًا، لنذهب لمكان آخر."

راندا كانت كالذي يفتقر لكل المهارات، لكنه ما زال يريد الخوض في شيء لا يجيده.

بعد أن شربت بالمكانين، استيقظت في اليوم التالي بألم في رأسها وعينان منتفختان قليلًا.

حتى أنها عندما رأت عبر الهاتف المبلغ المودع في حسابها البنكي، شكت في بصرها.

ستمائة ألف دولار.

فركت راندا عينيها، بعد أن رأت أن التحويل من منيرة، عادت لها تدريجيًا تفاصيل يوم أمس.

لقد حولت لها فعلًا.

يبدو أن منيرة تخاف حقًا من الجدة شاهيناز.

لكن، بما أنهما كانا معًا ليلة أمس، فغالبًا شادي هو من دفع المال.

هذه أموال مشتركة بينهما كزوجين.

لها النصف بها.

نزلت راندا للطابق السفلي وهي تمسك هاتفها براحة، لتعد لنفسها كوبًا من الماء بالعسل.

لاحظت العمة كريمة أنها لا تبدو بخير، "سيدتي، أتريدين تناول شيئًا ما؟ أعددت للتو أطباق صحية وبعض الحساء المغذي، أو يمكنني أن أعد لكِ طبق معكرونة بالدجاج لتشبعي معدتكِ."

على مدار العام، بمختلف الفصول، كانت راندا دائمًا تعطي العمة كريمة وصفات صحية خاصة وفقًا لحالة شادي الصحية.

كانت معدة راندا ما زالت مضطربة، لم ترد أن تأكل شيئًا، "سآخذ الحساء المغذي."

قالت هذا ونظرت حولها في أنحاء المنزل، وقالت بنبرة عادية، "ألم يعد شادي وزوجة أخي ليلة أمس؟"

"على الأغلب لم يعودا."

لم تهتم العمة كريمة كثيرًا، ودخلت للمطبخ لتعد الحساء المغذي.

لأنها تعلم أنها تحب المذاق الحلو، أضافت العمة كريمة المزيد من السكر الأصفر.

ركض زين من غرفة المعيشة ووضع يديه على خصره وأظهر لراندا وجهًا ساخرًا، "كان أمي وعمي معًا ليلة أمس! قريبًا لن تصبحي زوجة عمي، أنتِ أيتها المرأة الشريرة، بالأساس لا تليقين بعمي!"

قال هذا وأشار بإصبعه الصغير السمين تجاه راندا باستياء.

"أجل."

فكرت راندا وأومأت برأسها، وأبعدت يده السمينة برفق، "إذًا أتعرف، بعد أن تتزوج أمك من عمك، ماذا ستكون أنت؟"

"ماذا؟"

"ستكون عبئًا."

انحنت راندا ولمست خده بحنان، وقالت بهدوء: "لأشرح لك، أعني كالحمل الزائد، أمك وعمك سيرزقان في وقتٍ قصير بأخ أو أخت لك، ولن يحبك أحد بعدها."

"هل أنت سعيد أم لا، أيها العبء الصغير؟"

"آآه..."

انفجر زين بالبكاء، وانهمرت دموعه على وجهه، عثر على جهازه اللوحي واتصل بمنيرة فيديو.

لم يرد أحد.

حدق في راندا بغضب، واستمر في الاتصال دون كلل، ولم تتوقف دموعه، "آآه... مستحيل! هما لن ينجبا طفلًا آخر."

وكأنه يريد أن يثبت شيئًا.

اتصل عدة مرات ولم يرد أحد.

ضحكت راندا، "أرأيت؟ كنت محقة، أليس كذلك؟ لم يعودا يحبانك بالفعل."

وأيضًا، هي لم تكن تكذب على الطفل الصغير.

بعد كل تلك الضجة بليلة أمس، ربما منيرة الآن حامل بالفعل بأخيه أو أخته الصغرى بالفعل.

"مستحيل، آآه..."

رفع زين ذراعه ومسح دموعه بقوة، لكن شهقاته لم تتوقف.

حملت راندا الماء بالعسل وذهبت لغرفة الطعام لتجلس.

بمجرد أن فتحت هاتفها، ظهرت لها رسالة من تهاني.

كانت رسالة معاد إرسالها من أخبار عالم الترفيه.

بالوقت ذاته كانت العمة كريمة قد سكبت الحساء وخرجت من المطبخ، سمعت صوت البكاء، فسألت: "ما بك أيها السيد الصغير؟ لماذا تبكي بهذه الشدة..."

وجهت راندا شاشة الهاتف نحو العمة كريمة، "ربما شاهد أخبار الترفيه، وحزن لأنه علم أن أمه أصبحت عشيقه."

رأت العمة كريمة الصورة وعنوان الخبر، وذعرت بشدة.

-- --شادي شاهين، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات شاهين يقبل امرأة بحرارة في وقت متأخر من الليل!

อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 100

    كان مشغولًا للغاية.انشغل حتى نسي أن لديه زوجة.تنفست راندا ببطئ، ثم التفتت إليه قائلة، "كيف عرفت؟"فأجاب، "مجرّد تخمين."حين لاحظ أنها لا تنوي حتى الاعتراض، لم يبدُ على شادي أدنى اندهاش، غير أنّ صدره بدا مثقلاً، كأن شيئًا أثقل أنفاسه.ابتسمت راندا بهدوء وقالت، "كنت أظن أنك لن تلاحظ."أمعن النظر فيها، وعبوسه المتأثر بأنفاسه الثقيلة بدا واضحًا حين قال، "أأنا مقصّر إلى هذه الدرجة؟"ردت قائلة، "أنتَ كفء حقاً."ابتسمت راندا بابتسامة واضحة، وهمست قائلة، "لكن ذلك في حضرة منيرة فقط."لم يكن زوجًا كما ينبغي.لكنه كان عاشقًا مثاليا.رغم نبرتها الجادة، شعر شادي بأن كلماتها تحمل شيئًا من السخرية."اطلق أنفاسه الثقيلة، محاولًا تهدئة ضيقه، ثم قال، "سأحرص على أن ترحل في أسرع وقت.""حينها، سآتي لأعيدك إلى البيت.""لنؤجل الحديث عن ذلك الآن."ابتسمت بهدوء، مكتفية بما قالته.إلا أن وقع الكلمات على أذنه أثقل صدره أكثر، وأثار في قلبه شيئًا من الخوف، أمسك فجأة بمعصمها، وسأل بحدة، "ماذا تقصدين؟ ألا تنوين العودة؟"تمنت لو أنها تهز رأسها موافقة، وتقر بالأمر.لكنها كانت لا تزال أسيرة وثيقة الطلاق التي لم تحصل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 99

    التفت شادي نحوها فجأة، دون أن يرمش: "أيضًا؟ ومن غيرها يُدعى بالفراشة الصغيرة؟"الفراشة الصغيرة اسم مألوف جدًا.من الطبيعي أن يوجد من يحمل نفس الاسم.لكن نظرات شادي الملحّة أثارت حذر راندا.طأطأت راندا رأسها، وأخفت مشاعرها قائلة: "لا، فقط أظن أن الاسم مألوف."اليوم فقط، أدركت راندا مدى دفاع شادي عن منيرة.إذا علم أن منيرة الشاذلي آذتها في الماضي.أول ما سيفعله غالبًا هو الدفاع عن منيرة.بل وقد تتهمها منيرة ظلمًا.كما أنها لم تتأكد بعد من حقيقة الأمر.لكن… هذه القلادة…عضّت راندا شفتيها، ونظرت إليه ببراءة وقالت: "أخي شادي، تصميم هذه القلادة فريد، هل يمكن أن تعيرني إياها عدة أيام؟ أريد أن أصنع مثلها."ربما أمر زين هو ما جعله يؤنب ضميره من قبل.وربما لأنه كان يرى دائمًا أنه مدين لراندا.تردد قليلًا أمام نظراتها المليئة بالرجاء، ثم قال: "حسنًا."وحين تذكر قيمة القلادة لدى منيرة، أوصاها بلطف قائلا: "سأتركها معكِ، فقط احرصي ألا تُصاب بخدش.""حسنا."أومأت راندا برأسها، وعلامات الجدية على ملامحها.كانت هذه من المرات النادرة مؤخرًا التي تتصرف فيها بصدق أمام شادي.شرد شادي للحظة، كأنه عاد ليرى تل

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 98

    فرك شادي أصابعه ببطء، وعبس بوجهه قائلًا بهدوء: "ما فعلته كان بسبب التوتر.""في النهاية، هل فعلتها بدافع التوتر... أم كانت تنوي فعلها؟ فأنت لا تجهل الأمر، أليس كذلك؟"اندهشت راندا من قدرته على خداع نفسه.نظرت إليه بعينيها الصافيتين، فانكسر صمت شادي، ثم قال بصوتٍ خافت:"راندا، في هذا الأمر... لقد تَصَرَّفَتْ دون وعي، أستطيع تعويضك عن ذلك."وقبل أن يُكمل كلامه، انطلق رنين هاتفه الموضوع على الطاولة.لم تحتج راندا للنظر إلى الهاتف، فقد كانت ملامحه كافية لتُدرك أن المتصلة هي منيرة.أكمل قائلًا: "عذرًا، سأرد على مكالمة."ابتسمت ببرود، ثم قالت: "اذهب."دعاها للعشاء ليعتذر، لكنه انصرف ليجيب على اتصال من تسبب في كل هذا قبل وصول الأطباق.كل شيء بدا باهتًا، خاليًا من أي معنى."سيّدتي؟ سيّدتي؟"ناداها النادل مرتين، فانتبهت راندا، ورأت أن الطعام بدأ يُقدَّم... فسألت: "ماذا هناك؟"رد النادل قائلًا: "هذه القلادة سقطت للتو من السيد الذي كان برفقتك، ووجدناها على الكرسي."ناولها النادل قلادة الأمان، وقال بلطف: "من فضلك، احتفظي بها مؤقتًا حتى لا تضيع."ردت قائلة: "حسنًا، أشكرك."أخذتها راندا دون تفكير، وم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 97

    لم تفهم لارين ما تعنيه تلك العبارة.لكن جوّ المصعد بدا محرجًا بشكل واضح.لمحت راندا على وجه شادي مسحة من الضيق، وكادت أن تضحك، غير أنها ما إن رفعت بصرها حتى التقت بنظرة هيثم المباشرة.قال بنبرة باردة، "رئيسة الفريق راندا، ألا يحتاج المشروع للكثير من العمل؟ ألا تحتاجون للعمل الإضافي؟"هجومه لم يستثنِ أحدًا،وكأن روح الرأسمالي الطاغية تتجلى فيه، يتمنى لو أن الجميع يعملون بلا توقف كالعبيد.انمحت ابتسامة راندا، وأجابت بجدية، "يمكن إكمال بقية العمل في المنزل".أومأ هيثم برأسه ببطء، وقال متفكرًا، "حتى وأنتِ غارقة في الحب، ما زالت لديكِ طاقة للعمل بعد الدوام؟"ساد الصمت،كانت راندا نادرًا ما تشعر بالإحراج، لكن في هذه اللحظة تحديدًا، تمنت لو أنها تقفز من فتحة مصعد المبنى لتنهي الأمر.ربما ظنّ الجميع أنّ إصرارها على الزواج من شادي في الماضي كان بدافع حبٍّ عميق.ولذلك لم يلحظ شادي إحراجها، بل ابتسم بفخر قائلًا، "كفّ عن المزاح معها، إنها فتاة خجولة".بمجرد أن انتهى من حديثه، توقف المصعد في الطابق السفلي.خرج الجميع من المصعد. في تلك اللحظة فُتح باب مصعد آخر، وخرج مدير أحد الأقسام مسرعًا نحو هيثم

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 96

    كان المشروع يضم الجميع، ولكلٍّ نصيبه فيه.دعا معتصم السباعي الجميع إلى البهو لتناول شاي بعد الظهيرة، وراندا، التي تدرك جيدًا أهمية الانسجام مع الفريق، ذهبت معهم.لكنها ما إن وصلت، حتى أمسكت بها السكرتيرة لارين قائلة بابتسامة، "راندا، هل كنتِ بخير البارحة؟ أحيانًا طريقة كلام السيد هيثم قد تكون هكذا، فلا تأخذي الأمر على محمل شخصي".ترددت راندا قليلًا، وقد فاجأها الأمر ولم تدرك مقصدها وقالت لها، "أنا بخير، شكرًا على شاي بعد الظهيرة".كانت متأكدة أن هيثم أوضح منذ البداية أنه لا ينسجم معها، فلماذا تُظهر لارين هذه الحفاوة؟"ولمَ كل هذا التكلّف؟" قالت لارين مبتسمة، ثم التفتت إلى ثلاثة رجال من فريق الطب الصيني، محذّرة بنبرة جادة، "لا تدعوا كون راندا فتاة يجعلكم تستهينون بها، يجب أن تتعانوا بشكل جيد في العمل".ضمّت راندا شفتيها وقالت، "لارين، في الحقيقة، لستِ مضطرة لأن تعامليني دائمًا كأختكِ الصغيرة. علاقتي بالسيد هيثم ليست كما تظنين".سألتها لارين بابتسامة ماكرة، "وكيف هي إذن؟ ثم إني أراه يولي اهتمامًا خاصًا بكِ". على الأقل لم ترَ في وجهه من قبل ذلك الارتباك الذي بدا عليه تلك الليلة.قبل أن ت

  • لا تركع يا شادي، راندا تزوجت من رئيس كبي   الفصل 95

    اصطحبت راندا الشرطيَّين إلى غرفة المراقبة، حيث كان حسان بانتظارهم.اطّلع الشرطيان على تسجيل الكاميرات، فتغيّرت ملامحهما مرارًا، قبل أن يقول أحدهما، "سيدة شاهين، يُرجى منكِ الانتظار قليلًا…"فأجابت بهدوء، "حسنًا".خرج أحد الشرطيين وأجرى اتصالًا قصيرًا، ثم عاد سريعًا وقال موجّهًا كلامه إليها، "سيدة شاهين، تم إلغاء القضية… وبالنسبة للتسجيل، فلن نقوم بنسخه".لم يكن خافيًا على أحد من الذي أصدر هذا القرار.أما حسان، فلم يتوقّع أن يبلغ شادي هذا الحد من التعمية والانحياز، الأمر الذي أكّد له صحة ما قاله أستاذه من قبل… أن هذا الرجل، في باطنه وظاهره، لا يليق براند!لم تُبدِ راندا أي دهشة، وقالت بهدوء، "فهمت. لكن بالمناسبة، هل يمكنني رفع دعوى ضد منيرة الشاذلي بتهمة التشهير؟"شعرت ضابطة الشرطة ببعض الحرج، لكن من باب احترام أخلاقيات المهنة قالت، "الأمر صعب إثباته قانونيًا".ما هو بالضبط سبب صعوبة إدانتها؟لم ترغب راندا في التكهن، ابتسمت وأومأت برأسها قائلةً، "لا بأس، شكرًا لكما على عناء المجيء اليوم".بعد أن رافق حسان رجال الشرطة للخارج، بقيت راندا في غرفة المراقبة لبعض الوقت، حتى استعادت هدوءها، ثم

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status