"لاشين..." اصطدم الباب فجأة بقوة، وإذا بسمير يدخل غاضبًا، وجهه ملبد بالغيوم.صرخ، وقد قبض على ياقة لاشين: "يا لاشين، يالك من شجاع، تجرأت على قول هذا؟"لطالما أراد ضربه!ظل يطارد نور كظلٍّ لا يزول، ما أثار غضبه لوقت طويل.واليوم، أخيرًا نطق.أخيرًا أعطاه مبررًا لضربه!فانهالت عليه لكمةٌ مباشرة على وجهه. صرخت نور فورًا توبِّخ سمير: "سمير! هذه مستشفى، لا ترفع يدك!"ردّ بصوت بارد: "أنا أضربه عن قصد!"تلقى لاشين الضربة، لكنه ابتسم وقال: "اضرب كما تشاء، أنا مدين لك، لكن بعد أن تنتهي، سلّمني نور".شدّ سمير قبضته بقوة حتى صرّت مفاصله من الغضب، وقال: "لاشين! لم تعد تملك حتى ذرة كرامة في وجهك!"رد لاشين غير مبالٍ بالضربات التي يتلقاها، وقد مسح الدم عن فمه: "إن أعدتَ لي نور، وجهي لا يهم، حتى حياتي أهديها لك!""جيدٌ ما تقول، أنما جلبته على نفسك!" لم يتردد سمير، فسدد له ضربة ثانية مميتة بكل قوته، أطاحت به مباشرة.اشتدّ شحوب وجه نور، فصاحت: "كفى! توقف على الضرب، سمير!"نظر إليه بعينين محمرتين، وحدّق بلاشين وهو يسأله بحدة: "أأنتَ حقًا روميو؟"لطالما حيّره الشخص الذي يسكن في قلب نور. من يكون ذلك ال
Read more