استجمع سليم أفكاره وابتسم في وجهها وهو يهز رأسه: "لا شيء."بعد انتهاء حديثها مع سليم، ظهرًا، تلقت مكالمة من هيثم.قال هيثم: "تلقيت للتو رسالة من المحامي، ريم ما زالت ترفض إنهاء العقد، وهي مستعدة لتعويضنا بمبلغ كبير كتعويض عن الضرر المعنوي، لكني لم أوافق. وبما أن المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود، فقد طلبت من المحامي المضي قدمًا في الإجراءات القانونية."ردت ياسمين: "حسنًا، فهمت."ثم تابع هيثم حديثه: "غدًا سيأتي مالك إلى الشركة لمناقشة بعض الأمور، يمكن أن يتولى سامي الجزء الأول من المفاوضات، لكن هناك وثيقة تحتاج إلى تأكيدك الشخصي، لذا..."وهذا يعني أنها ستضطر إلى مقابلة مالك غدًا.أدركت ياسمين ما يعنيه وقالت: "حسنًا، فهمت."في اليوم التالي، وصل مالك وشادي إلى الشركة في فترة الظهيرة.كما ذكر هيثم، استقبلهم سامي في البداية، وفي منتصف الاجتماع، تلقّت ياسمين رسالة من سامي فذهبت إلى قاعة الاجتماعات.ربما كان سامي قد شرح لهما مسبقًا أنها جاءت نيابة عن هيثم للتحقق من محتوى العقد وتوقيعه.عندما دخلت من الباب، لم يندهش مالك وشادي.دخلت قاعة الاجتماعات وحيّتهما بلهجة رسمية: "مرحبًا سيد مالك."صافحه
Read more