Share

الفصل 6

Author: رونغ رونغ زي يي
وقف طلال خارج الباب، ملامحه الحادة تبدو باردة ومنعزلة، وقال: "سأسافر في مهمة عمل لبضعة أيام، يسرا لن تستطيع الاعتناء به بمفردها، أرجوك اعتني به هذين اليومين."

كانت ليان تشعر بتوعك ولم تكن في مزاج يحتمل حديثه.

"حسنًا، عندما تعود من سفرك لاصطحابه، لا تنسَ إحضار أوراق الطلاق."

بعد أن قالت ذلك، حملت فهد واتجهت مباشرة نحو المكتب.

بقي طلال واقفًا يراقبها بصمت لبعض الوقت.

ثم أغلق باب الاستوديو وراءه وانسحب.

داخل غرفة الراحة، وضعت ليان فهد على الأرض وأطلقت تنهيدة ثقيلة.

"اخلع معطفك واخلد للنوم."

أصبح فهد مطيعًا الآن.

نزع معطفه بنفسه وسلّمه لها: "ماما، هل يمكنكِ تعليق معطفي من فضلك؟ شكرًا لكِ."

كان فهد دائمًا بهذا اللطف في كلامه.

ابتسمت له ليان وأخذت المعطف وعلّقته على شمّاعة الملابس.

ثم استلقى الاثنان في السرير، الأم وابنها، يبحثان عن الدفء في برد الليل.

احتضن فهد ذراع ليان بسؤال بريء: "ماما، هل أنتِ غاضبة لأنني ذهبت لمقابلة تلك المرأة؟"

تجمدت ليان للحظة، ثم أطلقت تنهيدة واحتضنته بهدوء قائلةً: "هي أمك التي أنجبتك، أعلم أن الأمر صعب عليك الآن، ولكن بدونها ما كنتَ لتوجد. لذا لا ينبغي لك أن تناديها بتلك المرأة."

تبدد القلق الصغير في قلب فهد بكلماتها هذه.

عندما لم يجدها في المنزل مساءً، ظن أنها غاضبة لأنه ذهب لزيارة أمه البيولوجية وتخلت عنه.

لحسن الحظ، لقد كان مخطئًا!

أغلق فهد عينيه راضيًا: "ماما، سأحبك إلى الأبد! بغض النظر عن من هي أمي البيولوجية، أنتِ ستظلين دومًا أمي الحبيبة!"

ذابت ليان من هذه الكلمات، وربتت على خده الصغير بلطف.

"أنا أعرف ذلك، وأنا أيضًا أعدك، مادمت تحتاج إليّ، فسأكون دائمًا بجانبك. "

"هذا وعد منكِ و يجب أن تفي بوعدك! الكذابين تنمو أنوفهم!" قال وهو يتثاءب.

أضحكتها براءته، فتخففت مشاعر التوتر لديها.

حنت رأسها وقبلت جبينه قبلة خفيفة: "ماما لن تكذب عليك أبدًا. تصبح على خير."

الرد الوحيد الذي تلقتْه ليان كان أنفاس فهد الهادئة المنتظمة.

كانت هذه الأيام إجازة الشتاء، لذا لم يكن على فهد الذهاب إلى الحضانة.

في اليوم التالي، تسلم الاستوديو قطعة أثرية جديدة للترميم، كانت الأجور مرتفعة لكن الوقت المحدد للتسليم كان ضيقًا.

على مدى اليومين التاليين، بقي فهد برفقة ليان في الاستوديو طوال الوقت.

عندما كانت ليان منشغلة بالعمل، كانت تمارا وزملاؤها الآخرون يساعدون في رعاية فهد.

خلال العامين الماضيين، أصبح فهد زائرًا معتادًا للاستوديو وألف الجميع هناك.

في الساعة الثانية بعد الظهر من اليوم الثالث، أنهت ليان أخيرًا أعمال الترميم.

عند خروجها من غرفة الترميم، اتجهت نحو مكتبها وأرسلت رسالة على واتساب إلى صديقتها روفانا المقربة التي تعمل في قسم التوليد: (هل أنت في العيادة اليوم؟)

(نعم! ماذا حدث؟)

(احتفظي لي برقم، سأصل حوالي الثالثة والنصف.)

(؟ ؟ ما هذا؟ هل أنتِ حامل؟)

(لست متأكدة، تأخرت دورتي الشهرية حوالي عشرة أيام. وأشعر ببعض الألم في بطني منذ يومين.)

(تأخرت عشرة أيام! ألا تعرفين أن تشتري اختبار حمل!)

عند قراءة هذه الرسالة، تذكرت ليان اختبار الحمل المنسي في حقيبتها.

ضغطت على شفتيها وأرسلت: (اشتريته، لكنني انشغلت ونسيته.)

(يا إلهي! حتى أنك تنسين اختبار الحمل! أكيد كنتِ تعملين لساعات متأخرة مرة أخرى! ليان، لا أريد أن أكون نذيرة شؤم، لكنني لن أتفاجأ إذا وجدوكِ يومًا ما منهارة في غرفة الترميم! قومي بالاختبار الآن!)

عادت ليان إلى مكتبها لتجد فهد نائمًا على الأريكة، وقد أسقط البطانية الصغيرة على الأرض.

وعلى الطاولة علبة طعام نصف مأكولة.

التقطت البطانية برفق وغطّت بها الطفل، ثم تخلصت من بقايا الطعام ونظّمت الطاولة قبل أن تستلقي على الأريكة المجاورة تمسح بعرض كفّها عرقًا خفيفًا على جبينها.

شعرت بوخز في أسفل بطنها فتذكرت فجأة اختبار الحمل في حقيبتها، لكن عندما همّت بالنهوض، دخلت تمارا: "سيدة ليان، هناك من ينتظرك في الطابق السفلي."

أسفل الاستوديو يوجد مقهى صغير.

لمحت ليان يسرا جالسة في الزاوية بمجرد دخولها.

كانت يسرا ترتدي نظارات شمسية سوداء تختفي خلفها عيناها المتفحصتان.

بينما وقفت ليان بثوبها الخوخي الطويل ومعطفها الزهري الفاتح، بشعرها الأسود الحريري الذي يلامس خصرها.

كانت تحمل سحرًا هادئًا خاصًا بنساء مدينة نيوميس، بملامح دقيقة ووجه أبيض كالثلج لا يحمل أي حدة، لكن صمتها أعطى انطباعًا بالبرودة.

نهضت يسرا مبتسمة: "سيدة ليان، تفضلي بالجلوس."

لكن ليان لم تتحرك.

فهي لا تعتقد أن هناك ما يستدعي لقاءً خاصًا بينها وبين يسرا.

"فلتقولي ما تريدينه مباشرة."

رفعت يسرا نظارتها ببطء: "يبدو أنك لا تحبينني، وهذا مفهوم. لكني علمت اليوم فقط أن طلال خدعك، لكنه فعل ذلك لصالحي. أرجو ألا تلوميه."

انحنت ليان بشفتيها في ابتسامة خفيفة، وصوتها هادئ ورصين: "أنا لا ألوم أحدًا، ما بيني وبين طلال كان تعاونًا متبادلًا بالتراضي. أما بالنسبة لفهد، فهو ابنكِ الذي حملتِه تسعة أشهر، ولكِ كامل الحق في التعرف عليه."

"هل حقًا هذا ما تعتقدينه، سيدة ليان؟"

تقطّب جبين ليان وقد نفد صبرها، "هل دعتني السيدة يسرا إلى هنا فقط لتسمعي رأيي؟"

حدقت يسرا في ليان بدهشة.

كانت المرأة أمامها أكثر تماسكًا مما توقعت.

امرأة بهذه الثبات بقيت بجوار طلال لمدة خمس سنوات.

بصراحة، كان من المستحيل ألا تشعر بغصة من القلق.

لكنها الآن قد عادت، وحان وقت مغادرة ليان.

أخرجت يسرا اتفاقية الطلاق من حقيبتها.

ووضعتها على الطاولة ثم دفعتها نحو ليان: "رغبة طلال هو أن يظل قصر الربيع ملكًا لكِ، بالإضافة إلى خمسة ملايين دولار كمقابل لمجهودكِ خلال هذه السنوات الخمس. إذا لم يكن لديكِ اعتراض، فلتوقعي هنا."
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • سيادة المحامي طلال، السيدة تعلن قرارها بعدم الرجوع   الفصل 120

    رؤية طلال السيوفي ما زال واقفًا هناك لم تُفاجئ ليان الجارحي.خرجت من الورشة، أغلقت الباب بإحكام، ثم استدارت نحوه.كانت نظراتها هادئة، خالية من أي اضطراب، وقالت بصوتٍ متزن: "سأسافر في مهمة عمل خلال الأيام القادمة، وعندما أعود، لنتفق على موعدٍ للذهاب إلى دائرة الأحوال المدنية وإنهاء إجراءات الطلاق."تعمّقت الظلال في عيني طلال، وقال: "كل هذا الاستعجال من أجل الطلاق... أهو بسبب إيهاب؟"اشتدّ البرود على ملامح ليان.لقد خانها وهو في عصمة زواجها، وها هو الآن يظن أن جميع الناس خونة مثله!لم تجد جدوى في تبريرٍ أو نقاش، فاكتفت بقولٍ قاطعٍ جافّ: "إن كنت لا ترغب بالتعاون، فسأضطر إلى رفع دعوى قضائية للطلاق."ضحك طلال ببرودٍ ساخر، وقال وهو يحدّق فيها بنظرةٍ متعجرفة: "دعوى طلاق؟ وهل تظنين أن في نيوميس بأكملها من يجرؤ على قبول قضيّتك ضدي؟"قطّبت ليان حاجبيها وقالت: "لماذا كل هذا العناد يا طلال؟ بيننا لا مشاعر، ولا أطفال، ولا خلاف على الممتلكات.أليس الطلاق بالتراضي أسهل لنا كليْنا؟"أجابها بحدةٍ مشوبةٍ بالغرابة: "لا مشاعر؟"تقدّم نحوها بخطواتٍ بطيئةٍ لكنها مشحونةٌ بالقوة.ارتجفت رموشها، وتراجعت خطوةً

  • سيادة المحامي طلال، السيدة تعلن قرارها بعدم الرجوع   الفصل 119

    وكأن الحشد تجمد.تلاشت الفوانيس المضيئة بعيدًا في السماء، وعلى سطح النهر كانت مصابيح الدعاء تنساب مع التيار نحو الأسفل.داعب نسيم النهر وجه ليان الجارحي، فحرّك بضع خصلاتٍ من شعرها.ارتعشت رموشها قليلًا، ثم صرفت نظرها عنه، ورفعت عينيها نحو إيهاب قائلةً بهدوء: "فلنغادر."نظر إليها من علٍ، ولم يرفع يده التي كانت تحمي كتفها."هل اصطدم بك أحد؟"هزّت رأسها بخفوتٍ وقالت: "كلا، شكرًا لك."تحرّك حلقه قليلاً وهو يجيب بصوتٍ منخفض: "الزحام شديد، سأُمسك بك حتى نخرج."كانت الصدمة الصغيرة التي حدثت قبل قليل لا تزال تُلقي بظلالها في نفسها، ولم ترَ في تلك اللحظة داعيًا للحديث عن الفوارق بين رجلٍ وامرأة، فاكتفت بالإيماء برأسها موافقةً: "حسنًا."مدّ إيهاب ذراعه، فأحاط كتفها بيدٍ، ومدّ الأخرى أمامه ليدفع الحشود بعيدًا، وحماها خطوةً بخطوة حتى خرجا من الزحام ووصلا إلى السيارة.أُغلق الباب، فانقطع ضجيج الناس، وانقطعت معه تلك النظرة الحادّة المليئة بالضغط التي ظلّت تطاردهما منذ لحظات.أسندت ليان ظهرها إلى المقعد، وأغمضت عينيها كأنها أُنهكت.رمقها إيهاب بطرف عينه، ثم عضّ على شفتيه قليلًا، وبعد تردّدٍ قصير التف

  • سيادة المحامي طلال، السيدة تعلن قرارها بعدم الرجوع   الفصل 118

    خلال السنوات الخمس الماضية، تكرّر هذا النوع من المواقف من طلال السيوفي أكثر من مرة.نظرت ليان الجارحي إلى فهد وقالت بنبرةٍ ثابتة: "اتصل بوالدتك."أجابها الصغير بخفوت: "حاضر."ثم ضغط على زرّ الاتصال بـيسرا الحلبي، لكن الهاتف رنّ طويلاً دون أن يُجاب.قال إيهاب باستهزاءٍ بارد: "كلا الهاتفين لا يُجيبان! لا شك أنهما الآن يستمتعان بوقتهما سويًّا!"تجمّدت ملامح ليان، والتفتت نحو النهر حيث بدأت الفوانيس الورقية تومض على سطح الماء، وفي قلبها تسلّل قلقٌ صامت.أدرك إيهاب أنها تفكّر في الخالة سعاد، وأنها ترغب في النزول إلى ضفة النهر لإطلاق فانوسٍ مضيءٍ على روحها، فقال بلطفٍ متعمد: "اذهبي أنتِ وتمارا سعيد وبقية الزملاء، وسأبقى هنا مع هذا الصغير حتى يأتي طلال ليأخذه."رفعت ليان نظرها إليه بعينٍ شاكرة وهمست: "شكرًا لك."قال مبتسمًا وهو يشدّ على ذراع فهد الصغير: "لا داعي لهذه المجاملات، اذهبي الآن. إن تأخرتِ أكثر، سيصعب عليكِ الدخول وسط هذا الزحام."كان محقًّا، فالناس توافدوا إلى النهر بأعدادٍ كبيرة، ولم يكن من الحكمة أن تظلّ امرأةٌ حاملٌ مثلها بين الحشود المتدفقة.غادرت ليان مع تمارا سعيد والسيدة مي

  • سيادة المحامي طلال، السيدة تعلن قرارها بعدم الرجوع   الفصل 117

    كان فهد حين يتصرّف بعقلٍ واتزانٍ، يبدو مؤلمًا للقلب أكثر من أي وقتٍ آخر.أشاحت ليان الجارحي بوجهها وقالت: "بعد أن ننتهي من العشاء، سيتولى والدك إعادتك إلى المنزل فورًا."أضاءت عينا فهد فرحًا، وأومأ بسرعة قائلاً: "حسنًا، سأفعل كل ما تقولينه يا أمي."لكن ليان أعادت النظر إليه بوجهٍ صارم وقالت بنبرةٍ حازمة: "وأيضًا… لا تنادِني أمّي بعد الآن."تجمّد فهد في مكانه.وبعد صمتٍ قصير، انكمشت شفتاه الصغيرة وقال بخفوتٍ منكسر: "لا أناديك أمّي؟… حسنًا."خفض رأسَه شيئًا فشيئًا، ثم أجاب بصوتٍ خافتٍ حزينٍ: "حاضر."حوّلت ليان بصرها عنه وقالت: "لنذهب."أومأ إيهاب موافقًا، وأضاف: "تقدّمي أنتِ، سأهتم أنا بهذا الصغير."كان فهد على وشك اللحاق بليان، لكن إيهاب أمسك بذراعه وأوقفه، رفع الصغير رأسه ينظر إليه بعينين محمرتين من الغيظ والضيق.تنهّد إيهاب بأسفٍ وهو ينظر إليه، ويشعر بالشفعة عليه، وقال: "أيها الصغير، كن عاقلاً ولا تسبّب المتاعب، وإلا سأرميك في الشارع لتدبّر أمرك بنفسك!"أومأ فهد برأسه في استسلام، وبدت عليه علامات الكآبة.ظلّ إيهاب متيقظًا وحذرًا.ففي الطريق، أمسك بيد فهد كي لا يقترب من ليان.وفي السيا

  • سيادة المحامي طلال، السيدة تعلن قرارها بعدم الرجوع   الفصل 116

    عادت ليان الجارحي إلى مكتبها لتأخذ معطفها وحقيبتها استعدادًا للخروج مع الزملاء إلى الفندق.وفجأة، دوّى عند باب المكتب صوت فهد: "أمي!"توقّفت في مكانها، ثم خرجت لترى فهد يركض نحوها. لكن قبل أن يصل إليها، اعترض إيهاب طريقه.قال بنبرةٍ صارمةٍ وهو يمسكه من ياقة قميصه الخلفية: "ما الذي أتى بك مجددًا؟ ومن الذي أحضرك إلى هنا؟"عبس الطفل قليلًا من شدّة المعاملة، ثم أجاب: "أبي هو الذي أوصلني."وعلى الرغم من انزعاجه، ظلّ مهذبًا وقال بصوتٍ رقيقٍ مفعمٍ بالاحترام: "عيدٌ سعيد يا عمّ إيهاب."تجمّد إيهاب في مكانه.ما الذي يحدث؟كيف تغيرت شخصيته فجأة؟رفع الصغير رأسه إليه وقال بهدوءٍ واضح: "عمي إيهاب، هل يمكنك أن تتركني؟ إن طريقة الإمساك تؤلمني قليلًا."بقي إيهاب صامتًا لحظةً، شعر أن هناك شيءٌ غريب… لكنه اليوم مهذّب على نحوٍ غير مألوف، وليس من الجيد أن يتنمر عليه.فأفلت يده، وهو ينظر إليه نظرةً فاحصة وسأله: "وأين والدك الآن؟"أجاب الطفل ببراءةٍ خالصة: "أبي لديه عملٌ مهم ذهب ليؤديه."في داخله، كان فهد يستعيد وصية أمه يسرا بدقةٍ تامة.ألا يذكرها أبدًا أمام ليان، بل أن يكون طفلًا هادئًا لطيفًا حتى تستعي

  • سيادة المحامي طلال، السيدة تعلن قرارها بعدم الرجوع   الفصل 115

    أرسلت ليان الجارحي في مجموعة العمل هدية مالية رقمية، وكان المبلغ كبيرًا، فحصلت تمارا سعيد على أعلى نصيب، فصاحت فرحًا وهي تلوّح بالهاتف: "أنا الأوفر حظًّا اليوم!"خرجت ليان من مكتبها وقالت بابتسامة لطيفة: "اليوم ننهي العمل مبكرًا ونخرج جميعا للعشاء الدعوة عليّ." فهتفت تمارا بحماس صادق: "عاشت ليان." ثم اندفعت نحوها مسرعة لتضمها في عناق. لكن إيهاب الذي كان واقفًا على مقربةٍ ارتفعَ حاجباه، فتقدم بسرعة ليوقف نفسه أمام ليان، رافعا يده في حركة درامية، قائلًا: "تمارا لا تندفعي بهذا الحماس."توقّفت تمارا في مكانها، ونظرت إليه باستغرابٍ واضح: "أستاذ إيهاب... هل تُعلن ملكيتك الرسمية مثلاً؟"تجمّد إيهاب لحظة، ثم فكّر في نفسه، إنه فقط خاف أن تصطدم تمارا بليان الحامل دون قصد!لكن حملها يجب أن يبقى سرًّا مطلقًا.فقرّر أن يُكمِل تمثيله إلى النهاية."بالضبط! اسمعي جيدًا، أنا الآن الحارس الشخصي والرسمي لليان!"ثم أضاف وهو يلوّح بيده بجديةٍ مبالغ فيها: "احترمي المسافة يا تمارا، حتى لو كنتِ فتاةً! لأن ليان قد تُسحر قلوب النساء والرجال معًا، فالأفضل لكِ أن تبقي على مسافةٍ آمنة!"تجمدت تمارا في مكانها.

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status