Share

الفصل 2‬

Author: هدى الذهبي
هو وقف، وأخذ ورقة من على الطاولة.‬

عند رؤية مسحه تلك الآثار المألوفة عن وجهه ويديه، شعرت بالخجل الشديد لدرجة أنني تمنيت الموت.‬

يا لي من عديمة حياء حقاً، لم أستطع كبح نفسي للحظة، وقد تلطخ وجه الطبيب النظيف بسبب ذلك.‬

"آسفة… آسفة، لم أقصد ذلك" اعتذرت بصوت خافت.‬

"هذه ردود فعل طبيعية، وفي نظري أنت مجرد مريضتي لا أكثر" كان صوت الطبيب قاسم لطيفًا، فاسترخيت.‬

لكنه، عند رؤيته إياي أنزلت ساقي، قال مجدداً: "ارفعي ساقيك، الفحص لم ينته بعد".‬

لم يكن أمامي خيار سوى رفع إحدى ساقي مرة أخرى.‬

وبعد الانتهاء من المسح، أخرج هاتفه بشكل غير متوقع، وبدأ في التقاط الصور لذلك المكان.‬

عند رؤيته حيرتي، أوضح: "خاصتك داكنة جدًا، لا أستطيع الرؤية بوضوح".‬

شعرت بحرج شديد لدرجة أنني تمنيت لو انشقت الأرض لأختفي فيها، فقد ظننت أن مجرد وصف بعض الأدوية سيكون كافيًا، لم أتخيل أبدًا أنه سيكون هناك فحص كهذا، لو كنت أعلم، لاهتممت بنظافتها جيدًا في المنزل.‬

نظر إلى الصورة لبرهة، وأخيرًا وجد سبب المرض، وقال: "هذه عدوى فطرية سببها اضطراب في التوازن البكتيري الداخلي، وقد تأخرت في المجيء قليلًا، الآن، السيطرة عليها بالأدوية أصبحت مستحيلة تقريبًا".‬

لم أفهم ما قاله، لكن بدا الأمر خطيرًا جدًا، فتملكني الذعر على الفور، وقلت: "إذن ما العمل؟"‬

"الآن سنستخدم أدوات للمساعدة في تقليل الحساسية، استلق أولًا، سأرى إن كانت لديك الكثير من النقاط الحساسة، وإن كان الأمر كذلك، فسنحتاج إلى زيادة الجرعة."‬

ترددت قليلًا، لكنني امتثلت لأوامره.‬

قال: "افتحي ساقيك قليلًا". وأثناء حديثه، كان قد ركع نصف ركوع بجانب السرير وبدأ يمد يده للفحص.‬

كانت يداه باردتين جدًا، وعند لمسهما لجلدي، لم يستطع جسدي إلا أن يرتعش.‬

قال: "استرخي قليلًا، وإلا فلن تكون نتائج الفحص دقيقة".‬

أغمضت عيني مسرعة، وحاولت قدر الإمكان أن أريح نفسي.‬

ثم شعرت بزوج من الأيدي الباردة الكبيرة تتحسس المنطقة ذهابًا وإيابًا، وكانت مسامير اللحم الرقيقة على أطراف أصابعه تثير فيّ قشعريرة شديدة.‬

فكرت في سري، "هذا ليس جيدًا، إذا استمر الأمر هكذا، فقد أفقد السيطرة على نفسي مرة أخرى قريبًا".‬

أمرني عقلي بأن أتكلم وأوقفه بسرعة، لكن جسدي قال: "يمكنك الضغط بقوة أكبر قليلاً".‬

"هل هذا المكان حساس؟"‬

"وماذا عن هنا؟"‬

... ضغط الطبيب قاسم قليلاً ثم سألني.‬

سرعان ما أصبح جسدي ليناً، كأن ناراً مشتعلة تصيبني بالدوار من شدة لهيبها، وتشتت عقلي بالكامل.‬

خوفاً من أن يخرج الموقف عن السيطرة تماماً، مددت يدي لأمسك بيد الطبيب قاسم.‬

لكن قبل أن أتمكن من الإمساك بها، ضغطت يده فجأة هناك.‬

لمسة واحدة فقط، جعلتني أستسلم تماماً.‬

جسدي وعقلي بالكامل كانا يصرخان بجنون.‬

بدأ جسدي يشهد تغيرات جامحة.‬

كانت شفتاي شبه مفتوحتين، وتفرقت ساقاي لا إرادياً بشكل أكبر.‬

بينما كنت أرغب بالمزيد، سحب الطبيب قاسم يده فجأة.‬

انتهى الأمر فجأة ودون سابق إنذار، فشعرت بخيبة أمل قوية.‬

قال الطبيب قاسم وهو يمسح يديه: "انتهى الفحص، لديك العديد من النقاط الحساسة".‬

على الرغم من تعابير وجهه الباردة، إلا أنني رأيت انتفاخاً مدهشاً في مكان ما من جسده.‬

هل يعقل أن الطبيب قاسم مهتم حقاً بي أنا، الامرأة القروية التي تعمل بالزراعة طوال العام؟‬

إنه شاب وقوي، ألا يقال إن قدرة الشباب، كطلاب الثانوية والجامعة، تكون أصلب من الماس؟‬

لو حدث بيننا ذلك مرة واحدة، كم سيكون الأمر ممتعاً!؟‬

النجدة، ماذا أفكر به؟‬

لحسن الحظ أنه لا يستطيع رؤية ما في خاطري، وإلا لكان بالتأكيد سيوبخني لعدم حيائي.‬

"الطبيب قاسم، هل انتهيت؟"‬

"نعم انتهيت، سأشرح لك عن القوالب."‬

أخرج الطبيب قاسم صندوقًا من الأسفل وفتحه.‬

كان بداخله قوالب مختلفة الطول والسماكة.‬

كانت العروق بارزة عليها، واقعية جدًا.‬

لم أستطع إلا أن يحمر وجهي تمامًا.‬

لكنه شرح لي بعناية بجدية تامة.‬

"هذه هي القوالب المساعدة لتقليل الحساسية. يتم وضع الدواء عليها، ثم يتم فركها عدة مرات للوصول إلى تأثير تقليل الحساسية، ولأن العديد من النقاط الحساسة عميقة، فيجب الاستعانة بها."‬

شعرت ببعض الخجل، وقلت: "فأي منها تراني مناسبة للاستخدام؟"‬

"سأبحث لك لأرى أي حجم هو الأنسب لك."‬

"لكن هذا فحص داخلي، هل يتطلب حضور زوجك؟"‬

كيف يمكن له الحضور؟ نحن قرويون محافظون جدًا، لو رآني شخص آخر يقوم بفحصي هكذا، ألن يطردني مباشرة من المنزل؟‬

علاوة على ذلك، عدم وجوده يضيف بعض الإثارة، وفي النهاية، بطريقة غير متوقعة، قلت إنني لا أحتاج إليه.‬

"حسنًا، استلق جيدًا." قال هذا وهو يضع ستارة قماشية في المنتصف.‬

عضضت شفتي بتوتر، وتمسكت بالملاءة بكلتا يدي بشدة، وكان قلبي يملأه الخوف والترقب في آن واحد.‬

غطت يد الطبيب قاسم الخشنة والكبيرة جسدي، وعاد الشعور المألوف بالخدر.‬

في مرات عديدة، كدت أصرخ من شدة الراحة، وكنت أضغط بأصابع قدمي على الأرض بشدة.‬

"مكانك عميق جدًا، ويصعب العثور عليه، عليّ تغيير الأداة."‬

عند إبعاد الطبيب قاسم يده، شعرت وكأنني سقطت من قمة جبل إلى قاع وادٍ.‬

بعد بضع ثوانٍ، سمعت صوت سحاب يفتح.‬

وعلى الفور، لامسني شيء ساخن وصلب، فشعرت على الفور بأن هناك خطأ ما.‬

مددت يدي وأنزلت الستارة القماشية ورفعت عيني لأرى، يا إلهي...‬
Continue to read this book for free
Scan code to download App

Latest chapter

  • المرأة القروية المعانية من الإدمان   الفصل 7‬

    كتب في يومياته:‬"لولا أنك تخلت عني، لما انحدرت وابتليت بمرض عضال في ريعان شبابي."‬"لولا أن تلك الحقيرة سرقتك، لكنا عشنا بسعادة مدى الحياة. أنتما دمرتما حياتي بكل حقارة."‬"سأنتقم منكما بشدة، وأجعل كلاكما تموتان معي، حينها لن أشعر بالوحدة في طريقي إلى الآخرة."‬لذلك كان يكره زوجي، ويكرهني أنا أيضاً.‬لم يكن طالباً جامعياً حديث التخرج على الإطلاق؛ بل قام بتزوير اسمه وهويته.‬قام أولاً بتخديري ليجعلني أظن خطأً أنني مصابة بالإدمان، ثم أقام علاقة معي.‬بعد المرة الأولى، استغل فرصة الفحص وسحب دمي ليقوم بتحليله، واكتشف أنني لم أكن مصابة بالعدوى، ولهذا السبب قام بتهديدي مرة أخرى، رغبةً في إقامة علاقة معي مرة أخرى لينقل لي العدوى.‬كانت خطته أن ينقل العدوى إليّ أولاً، وسأكون مع زوجي، لذا فإن زوجي سيصاب بالعدوى حتماً في النهاية.‬وهكذا يتحقق هدفه.‬بعد الانتهاء من القراءة، كنت مذهولة تماماً.‬يا لها من مصيبة حلت علي من حيث لا أحتسب، هل يمكن أن يقع اللوم عليّ في هذا الأمر أيضاً؟‬...‬بينما كنت عاجزة عن الكلام، صدمتني أكثر مكيدة الطبيب قاسم الخبيثة وخبثه.‬لحسن الحظ، ظهرت تلك البقع على جسدي فجأ

  • المرأة القروية المعانية من الإدمان   الفصل 6‬

    في غرفة فحص المستشفى، عند اطلاع الطبيب على تقرير الفحص الخاص بي، رفع رأسه وألقى نظرة خاطفة عليّ قائلاً: "هل تناولت أي أدوية منشطة؟"‬"لا"، هززت رأسي بالنفي وأنا لا أفهم.‬صحتي دائمًا ما كانت جيدة، والحمى والزكام المعتادان لا يؤثران على جسدي، وبعد يومين أو ثلاثة أتعافى من تلقاء نفسي، ولا أحتاج لتناول الدواء مطلقًا.‬أما أعراض اليوم فهي غير عادية حقًا، والألم كان يخترقني، لم أستطع تحمله، ولذلك جئت إلى المستشفى المركزي.‬فجأة عبس الطبيب وأخذ يحدق بي بنظرة فاحصة قائلاً: "هل أنت متأكدة أنك لم تتناولي أي دواء؟ لا يمكنك الكذب على الطبيب، وإلا فلن يكون ذلك في صالح حالتك".‬"أنا حقًا لم أتناول شيئًا".‬عندما رأى الطبيب صدقي، لم يعد يشك بي، لكن ملامح وجهه كانت لا تزال مليئة بالشك، قائلاً: "لكن تقرير الفحص الخاص بك يظهر أن هذا هو رد فعل سلبي ناتج عن تناولك لأدوية منشطة للرغبة لفترة طويلة".‬"ماذا تقول؟ كيف يمكن أن يكون هذا صحيحًا؟!" أخذت تقرير الفحص، وفي عمود الخلاصة، كتب بالفعل أن جسدي يحتوي على بقايا أدوية محفزة للرغبة.‬ما زلت لا أصدق، "يا طبيب، أرجوك ألق نظرة أخرى متأنية، هل من الممكن أن تكون

  • المرأة القروية المعانية من الإدمان   الفصل 5‬

    أصرخت لطلب النجدة، فارتخت يده.‬"لماذا تهتم بي؟ أنا في عمر أمك."‬"لا تسألي عما لا يخصك، وفي المستقبل تكونين تحت الطلب."‬هذا الرجل يخطط لاستخدام هذا الفيديو كتهديد للسيطرة علي تمامًا. ولكن إذا كنت تحت الطلب دائمًا، فما الفرق بيني وبين عديمة الحياء؟‬مع أنه وسيم ويمكنه أن يجعلني أشعر بالراحة، لكن لدي حدود أخلاقية، وأعرف اللياقة والشرف، ولا يمكنني أبدًا أن أصبح عبدة جنسية.‬على الرغم من خوفي الشديد، إلا أنني حذرت بلساني: "فعلك هذا مخالف للقانون، ألا تعلم؟ احذف الفيديو بسرعة، وإلا سأبلغ الشرطة!"‬"هل تبلغين الشرطة؟ ألا تخشين أن أزيل تأثير التشويش من الفيديو؟ حينها يمكنك القول إن سمعتك ستتدمر اجتماعيًا، فاليوم الكثير من معارفك رأوا "عرضك المذهل"، حتى السيدة هالة سألت شيخ القرية أي عديمة حياء يمكن أن تكون بهذا الانحراف!"‬لم أصدق أنه لا يخشى الشرطة. أعتقد أن الطبيب قاسم بهذا الانحراف والظلام قد يفي بوعيده حقًا.‬لم أجرؤ على تخيل ماذا سيحدث لو عرف أهل القرية أنني أنا.‬قال لي أن أنتظره بعد ثلاثة أيام في تمام السابعة مساءً عند كومة القش، وإلا فسوف يريني العذاب.‬كنت أرغب في البكاء بلا دموع،

  • المرأة القروية المعانية من الإدمان   الفصل 4‬

    فقد صبره فوراً.‬هذه المرة، كانت حركاته خشنة، سريعة وقوية وعنيفة، شعرت وكأنه يستخدمني بالكامل كأداة لتفريغ رغباته.‬ولكن في النهاية لم يكتف بعد، لأنه استغرق وقتاً طويلاً جداً، دقّ زوجي الباب عدة مرات يحثّني، وكنت أغطّي فمي خوفاً من أن أصرخ بصوت عالٍ.‬في النهاية، لم يستطع زوجي الانتظار، وكان على وشك كسر الباب والدخول، حينها فقط رفع سرواله على مضض.‬شعرت وكأنني دهستها عربة كبيرة، وكدت أتفكك، ولم أجرؤ على الخروج إلا بعد أن استجمعت قواي لوقت طويل.‬سألني زوجي لماذا استغرقت كل هذا الوقت، فقدمت له أي عذر لأتهرب.‬وعندما رأيته لم يسألني المزيد، شعرت بالراحة.‬على عكس شعوري بالذنب والقلق، كان وجه الطبيب قاسم طبيعياً، وكأن الشخص الذي استغلني بلا حدود للتو كان شخصاً آخر، وليس هو.‬''لا تعاني زوجتك من أي مشكلة كبيرة، لقد شرحت لها خطة العلاج بالفعل، وباتباع التعليمات، ستتحسن حالتها بشكل ملحوظ في غضون عشرة أيام أو نصف شهر.''‬أمسك زوجي بيد الطبيب قاسم، شاكراً إياه بشدة.‬أسرعت وسحبت زوجي للفرار بسرعة.‬وبغض النظر عما يقال، كانت خطة علاج الطبيب قاسم فعالة حقاً.‬بعد حوالي عشرة أيام، تعافيت تماماً م

  • المرأة القروية المعانية من الإدمان   الفصل 3‬

    صدمت وكأن صاعقة ضربتني، ولم يخطر ببالي مطلقًا أن الأداة التي يتحدث عنها هي هذه الأداة.‬رفع الطبيب قاسم سراويله على عجل، وعاد إلى بروده.‬بدا وكأنه لا يملك أي تعبير على وجهه، وكأن الشخص الذي كان هنا للتو لم يكن هو.‬"لقد تبين للتو، أنك مناسب لأكبر حجم."‬كان لا يزال يشرح لي بجدية طريقة الاستخدام والاحتياطات.‬لكن عقلي كان مليئًا بالكامل بذلك الشيء الضخم الذي يملكه، حتى أنني شعرت ببعض الندم، لو لم أسحب الستارة للتو، فهل كنت سأتمكن من تجربته؟‬بالتأكيد سيكون أكثر راحة من الذي يملكه زوجي.‬بينما كنت أفكر، شعرت بحرارة شديدة في جسدي وعطش شديد، فالتقطت زجاجة ماء كانت بجانبي.‬ظننت أنها معدة لي، ولم أفكر مرتين ورفعتها إلى فمي.‬رفع الطبيب قاسم رأسه ورآني ألمس ذلك الماء، فتغير لون وجهه، "لا!"‬كانت حركتي سريعة جدًا، وعندما تحدث، كنت قد ابتلعته بالفعل.‬"هذا دواء لعلاج ضعف الرغبة الجنسية، كيف شربته؟"‬تغير لون وجهي على الفور، "آه؟ وماذا أفعل الآن؟ ظننت أنه ماء."‬وما أن أنهيت كلامي، حتى شعرت بكرة من النار بدأت تحترق من الأسفل، وسرعان ما انتشرت في جميع أنحاء جسدي.‬هذا الدواء لم يكن سريع المفعول

  • المرأة القروية المعانية من الإدمان   الفصل 2‬

    هو وقف، وأخذ ورقة من على الطاولة.‬عند رؤية مسحه تلك الآثار المألوفة عن وجهه ويديه، شعرت بالخجل الشديد لدرجة أنني تمنيت الموت.‬يا لي من عديمة حياء حقاً، لم أستطع كبح نفسي للحظة، وقد تلطخ وجه الطبيب النظيف بسبب ذلك.‬"آسفة… آسفة، لم أقصد ذلك" اعتذرت بصوت خافت.‬"هذه ردود فعل طبيعية، وفي نظري أنت مجرد مريضتي لا أكثر" كان صوت الطبيب قاسم لطيفًا، فاسترخيت.‬لكنه، عند رؤيته إياي أنزلت ساقي، قال مجدداً: "ارفعي ساقيك، الفحص لم ينته بعد".‬لم يكن أمامي خيار سوى رفع إحدى ساقي مرة أخرى.‬وبعد الانتهاء من المسح، أخرج هاتفه بشكل غير متوقع، وبدأ في التقاط الصور لذلك المكان.‬عند رؤيته حيرتي، أوضح: "خاصتك داكنة جدًا، لا أستطيع الرؤية بوضوح".‬شعرت بحرج شديد لدرجة أنني تمنيت لو انشقت الأرض لأختفي فيها، فقد ظننت أن مجرد وصف بعض الأدوية سيكون كافيًا، لم أتخيل أبدًا أنه سيكون هناك فحص كهذا، لو كنت أعلم، لاهتممت بنظافتها جيدًا في المنزل.‬نظر إلى الصورة لبرهة، وأخيرًا وجد سبب المرض، وقال: "هذه عدوى فطرية سببها اضطراب في التوازن البكتيري الداخلي، وقد تأخرت في المجيء قليلًا، الآن، السيطرة عليها بالأدوية أ

More Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status