Short
そして、五年が消えた

そして、五年が消えた

By:  パチパチキャンディーCompleted
Language: Japanese
goodnovel4goodnovel
27Chapters
25.2Kviews
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

Synopsis

強いヒロイン/強気ヒロイン

スカッと

頑張り系

クズ男

ひいき/自己中

婚姻生活

結婚して5年。夫の藤沢浩輔(ふじさわ こうすけ)は、半年の出張から初恋の相手である二宮桜(にのみや さくら)を連れて帰ってきた。 桜は妊娠3ヶ月以上だそうで、浩輔は彼女が生活に困っているから、しばらく家に置いてほしいと言ってきた。 私が断ると、浩輔は私に「分をわきまえろ」と吐き捨てた。 彼は嫌悪感いっぱいの口調で、この家が私名義だということをすっかり忘れているようだった。 彼の一家すべてが私から養ってもらっているにもかかわらずこの有様なのだから、私は今後、一切の仕送りを打ち切ることに決めた。 私は笑みを浮かべながら秘書に電話した。「すぐに離婚協議書を作成して。逆玉のくせに、愛人を平然と家に連れ込むなんて、つけあがりすぎよ」

View More

Chapter 1

第1話

كان كل شيءٍ فوضويَّا للغاية بداخل غرفة الفندق.

استفاقت نور، وجسدها كله يؤلمها بشدَّة.

فركت جبينها استعدادًا للنهوض من السرير، وهي تنظر إلى ذلك الرجل الطويل الضخم المستلقي بجانبها.

وسامته مفرطة، ملامح وجهه واضحة، وعيناه وحاجباه غائرتان.

لا يزال غارقًا في نومٍ عميق، ولا تظهر عليه أي علامات استفاقة.

جلست نور على السرير، فانزلق الغطاء ليكشف عن كتفيها الأبيضين الساحرين، وبدت عليهما بضعة آثار.

نزلت من على السرير، ولاحظت قطرات دمٍ واضحة على الشرشف.

تفقدَّت الوقت، ولاحظت اقتراب موعد عملها، فالتقطت ملابس عملها الرسميَّة المبعثرة على الأرض، وارتدتها.

كان قد مزَّق جواربها الشفافة.

فكوّرتها ورمتها في سلة القمامة، وانتعلت كعبها العالي.

طرق أحدهم الباب.

كانت نور قد أعادت ترتيب مظهرها بالفعل، ورجعت إلى هيئتها الأصلية كسكرتيرة عالية الكفاءة. أخذت حقيبتها واتجهت للخارج.

كانت القادمة فتاة جميلة بملامح ناعمة.

وكانت نور هي من استدعتها.

وهي نوع الفتيات الذي يُفضله سمير.

قالت نور: "كل ما عليكِ هو أن تستلقي بجانبه منتظرةً استيقاظه، ولا تنطقي بكلمة."

ألقت نظرة أخيرة على الرجل النائم، فامتلأ قلبها بالمرارة، لذا خرجت من هذه الغرفة.

لم تكن تريد أن يعلم سمير بما حدث بينهما ليلة البارحة.

فبينهما اتفاق، وهو أن يتزوجا زواجًا سريًّا لمدة ثلاث سنوات، وبعدها يمكنهما الطلاق.

وخلال هذه المدَّة، لا يمكن لأيٍ منهما أن يتجاوز الحدود.

كانت سكرتيرته الملاصقة له لمدة سبع سنوات، وكانت زوجته لثلاث سنوات منها.

منذ تخرجها من الجامعة، كانت بجانبه دائمًا، ولم تفارقه يومًا.

وكان قد أوضح لها يومها أن ما بينهما علاقة رئيس بمرؤوسته فقط ولا أكثر.

وقفت نور عند نافذة الممر، تفكِّر في ما حدث الأمس، وكيف اكتنفتها أحضانه في السرير، وناداها باسم شهد.

شعرت بألمٍ في قلبها.

ذلك الاسم هو اسم حبيبته الأولى.

كانت مجرد بديلة عنها في عينيه.

فهي تعرفه جيدًا، وتعلم أنه لم يكن ليرغب أن يحدث بينهما شيء.

لكنها الآن قررت أن تنهي هذا الزواج الذي أخذته وحدها على محمل الجد.

أما ليلة أمس، فستعتبرها نقطة أخيرة في قصتهما التي دامت لثلاث سنوات.

أخرجت هاتفها، وإذا بعينيها تقعان على العنوان الأبرز في الأخبار: (المغنية الشابة شهد تعود إلى البلاد برفقة خطيبها.)

أحكمت قبضتها على الهاتف، وازداد الألم في صدرها حتى كادت تختنق به.

الآن فقط، فهمت لم كان ثملًا البارحة، ولم انهار باكيًا بين ذراعيها.

لفح جسدها نسيمٌ بارد، فضحكت بمرارة معيدةً هاتفها إلى حقيبتها، وسحبت منها علبة سجائر.

أشعلت سيجارة، وأمسكتها بإصبعي السبابة والوسطى النحيلان، والدخان يغطي وجهها الجميل الوحيد.

في تلك اللحظة، ركضت تالين نحوها وهي تلهث، وتقول: "أخت نور، بدلة السيد سمير وصلت، سأدخلها الآن."

قطعت تالين تفكير نور، فالتفتت إليها.

ألقت نظرة على البدلة، وقالت: "انتظري."

توقفت تالين، وقالت: "هل هناك شيء يا أخت نور؟"

"هو لا يحب اللون الأزرق، بدِّليها ببدلة سوداء. أما ربطة العنق، فلتكن مخططة على شكل مربعات، وقومي بكيِّها مرَّة أخرى، وتأكدي ألا تجعلي فيها أي تجاعيد، ولا تضعيها بكيس بلاستيكي شفَّاف... إنه لا يحب صوت البلاستيك. أدخليها وعلقيها على علَّاقة الملابس." كانت نور كما لو كانت رئيسة الخدم الملاصقة لسمير، تتذكَر كل عاداته وتفاصيله، ولم تخطئ ولا لمرَّة واحدة طوال هذه السنوات كلَّها.

اندهشت تالين، كان هذا هو شهرها الثالث هنا، وكانت رؤيتها لوجه السيد سمير الذي يبدو كملك الموت كفيلًا بجعلها ترتَعد خوفًا.

كادت تتسبَّب في مشكلةٍ اليوم أيضًا.

ذهبت تالين على عجلة لتغيِّر البدلة قائلة: "شكرًا يا أخت نور."

وفجأة، سُمع صوت صراخ من داخل الغرفة: "اغربي عن وجهي!"

تبعه صوت صراخ حاد لامرأة خائفة.

فتح الباب بعدها بلحظات.

احمرّت عينا تالين، وبدت حزينة.

لقد تم توبيخها.

وكان السيد سمير غاضبًا ومنفعلًا للغاية هذه المرَّة.

بنظراتٍ متوسِّلة، نظرت إلى نور قائلة: "قال السيد سمير إنه يريدك أن تدخلي."

نظرت نور إلى الباب المفتوح على مصراعيه، تخشى هي الأخرى أن تعجز تالين عن السيطرة على الموقف. فقالت لها: "إذًا، انزلي أنت أولاً."

أطفأت عقب سيجارتها في منفضة السجائر، ودخلت الغرفة باستقامة.

وقفت عند مدخل الباب، ونظرت إلى الفوضى العارمة بداخل الغرفة، كان كل شيء بجانب سمير مبعثرًا.

كان هناك مصباح مكسور، وهاتف ذا شاشة محطّمة لا يزال يهتزّ.

وتلك المرأة التي أحضرتها وقفت عارية لا تتحرك من الخوف، لا تدري أين تقف، يظهر في عينيها شعور بالذنب.

أما سمير فكان جالسًا على السرير، بوجهٍ عابس، لديه تناسب رائع في جسده، الفترات الطويلة من التمرين انعكست على

عضلاته الواضحة، وصدره العريض، وعضلات بطنه البارزة، وخط عضلات البطن السفلية المخبأ تحت الغطاء.

كان يبدو مثيرًا، لولا أن ملامحه الوسيمة القاتمة ونظراته الشرسة الغاضبة تقول إنه على وشك الانفجار.

تقدّمت نور إلى الأمام، ورفعت المصباح من على الأرض، وصبّت كوبًا من الماء ووضعته على الطاولة بجانب السرير، وقالت: "يا سيد سمير، لديك اجتماع الساعة التاسعة والنصف. حان وقت النهوض الآن."

كان سمير لا يزال يحدّق بالمرأة بنظرات جامدة.

كأنّه يظن أن هذا الأمر لا يمكن تصديقه.

لاحظت نور هذا، وقالت للفتاة: "يمكنك الذهاب أولًا."

سارعت المرأة بجمع ملابسها وغادرت بدون أن تتوقَّف للحظة واحدة حتى، كمن أُزيح عن ظهرها حملٌ ثقيل.

ساد الصمت المكان.

ثم تحوّلت عينا سمير إلى نور.

ناولت نور كوب الماء إلى سمير كما اعتادت، ووضعت قميصه على زاوية السرير، وقالت: "يا سيد سمير، يمكنك الآن ارتداء ملابسك."

كان وجهه لا يزال متصلبًا، وبدا على عينيه عدم السرور، قال بصوتٍ بارد: "أين كنتِ البارحة؟"

ارتبكت نور قليلاً، هل يلومها لأنها لم تحمه جيدًا، وسمحت لفتاة أخرى أن تنتهز الفرصة وتنام معه؟ أهذا لأنه يشعر بالأسف تجاه خيانته لشهد؟

كبحت نظرات عينيها، وقالت: "كنت ثملاً يا سيد سمير، ما فعلته كان بسبب تأثير الكحول. جميعنا راشدون، فلا داعي لأن تشغل بالك بالأمر."

كانت نبرتها الباردة كما لو أنها تقول له: لا تقلق، سأرتّب الأمر بدلًا منك، لن أجعل أي امرأة أخرى تزعجك.

حدَّق بها، وبرزت عروق جبينه حينما قال: "سأسألك للمرَّة الأخيرة، أين كنتِ ليلة البارحة؟"

توتَّرت نور قليلًا، وأجابت: "أرهقتني الملفات التي علي الاهتمام بها مؤخرًا، لذا نمت في المكتب."

ولمّا أنهت جملتها، سمعته يطلق همهمة قصيرة.

كان وجهه عابسًا، وشفاهه النحيفة مطبقة على بعضها البعض، وقام حينها من السرير، آخذًا معه منشفة استحمام، ولفَّها على جسده.

أخذت نور تنظر إلى ظهره والدموع في عينيها.

لطالما أخفى جسده أمامها، كما لو كانت رؤيتها له أمرٌ يثير اشمئزازه.

لكن البارحة لم يفعل ذلك إطلاقًا، حين اعتقد أنها شهد.

وحينما استفاقت من شرودها، كان قد انتهى من الاستحمام وخرج، ويقف أمام مرآة طويلة تصل حتى الأرض.

اقتربت منه نور، وبدأت تُزرّر له أزرار القميص كما اعتادت.

كان طويل القامة، بطول يبلغ 188 سم، بالرغم من أنها كانت بطول 168 سم، إلا أنها كان ينقصها القليل من السنتميترات لتستطيع ربط ربطة عنقه.

كان يبدو كما لو ما يزال يشعر بالغضب لكونه متسخًا، ويشعر بالأسف تجاه شهد، فيرفض حتى أن ينحني لنور قليلًا بكل كبرياء.

لم يكن أمامها سوى أن وقفت على أطراف أصابعها، وأمسكت بطرف ربطة العنق، ثم مرَّرتها خلف عنقه.

وبينما كانت تركّز في ربطها، اقتربت أنفاسه الدافئة من أذنيها، وقال بصوته المبحوح: "يا نور، أنت هي المرأة التي كانت معي البارحة، أليس كذلك؟"

Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

Comments

No Comments
27 Chapters
第1話
藤沢浩輔(ふじさわ こうすけ)が今日帰国すると聞いて、私は早朝からこの半年かけて各地で集めたお土産を並べ、家政婦の山田に彼の好物を用意するように指示した。その時、玄関のドアが開き、浩輔が初恋の彼女と腕を組んで現れた。驚きを隠せない私の前で、二宮桜(にのみや さくら)は微笑みながら近づいてきて、少し膨らんだお腹を撫でながら挨拶した。「詩織、久しぶり」彼女のわずかに膨らんだ腹部を見て、私は思わず怒りがこみ上げてきた。桜は私の変化に気づいたのか、すぐに私のそばに来て手を握りながら、甘えるように言った。「詩織、落ち着いて。私が悪かったの。だから浩輔には当たらないで」桜のその何気ない一言が、私の脳内に稲妻が走った。私がまだ何も言っていないのに、桜はもう全てを明らかにしてくれたのだ。浩輔は私の様子を伺いながら、いつでも桜を守れるような体勢を取っていた。私は拳を握りしめ、浩輔を睨みつけて尋ねた。「説明する気はあるの?」そう言うと、彼はため息をつき、桜に優しく言った。「とりあえず部屋をえらんであげるから。話はそれからだ、俺に任せて」浩輔の優しい口調に私は呆然とした。結婚して5年、彼は一度も私に対してこんな風に話したことはなかった。彼は私の視線の中で、桜を支えながら2階へ上がっていった。運転手が大きなスーツケースを3つ運んできた。桜は家財道具の大半でも持ってきたんじゃないかと思うほどだった。そして、私よりも明らかに顔色が良く見える桜を、彼はまるで壊れ物でも扱うかのように気遣っていた。私はソファに崩れ落ちたまま、浩輔から説明してくれるのを待った。その間、2階から聞こえてくる耳障りな笑い声に苛立ち、問い詰めにいってやろうかと思った矢先、インターホンが鳴った。浩輔の両親が暗い顔で入ってきては、私を見て見ぬふりをしながら、2階へ急いで行った。私も彼らの後を追って2階へ上がると、浩輔は彼の両親に向かって真剣な表情で言った。「わざと黙っていたわけじゃないんだ。桜は妊娠初期で、母体が安定していなかったから、何かあったらと思って……分かってほしい。俺は桜と愛し合っている。それに、お腹の子はお父さんとお母さんにとっても大事な孫だ。どうか彼女を責めないでほしい」浩輔と結婚して5年、彼の母親と意見が合わない時はいつも、彼は母親
Read more
第2話
リビングから聞こえてくる笑い声が耳障りで、私は主寝室に閉じこもって昼過ぎまで過ごした。午後、山田が部屋をノックして入ってきて、桜が私の主寝室に泊まりたいと言っていたが、浩輔の母親に止められたと教えてくれた。「九条家の後ろ盾があるあなたを完全に怒らせるわけにはいかないし、家のこともまだ頼らなきゃいけないから、と言っていました。それから……」山田は子供の頃から私を見てきたから、私の性格をよく知っているのだ。だから、そこまで言うと、私の表情を窺うように見てきた。私が何も言わないのを見て、山田は続けた。「どうせあなたは子供を産めないんだから、少しでも母親気分を味わわせてあげる代わりに妊娠中の費用は全てあなたが負担させよう、とか言っていました」それを聞いて、私は顔が青ざめた。そして、袖を払いながら尋ねた。「他には何か言った?」山田はさらに付け加えた。「あなたに子供がいないんだから、あなたの財産は全てこの子に相続されるべきだ、とも言いました……」私は思わず笑ってしまった。藤沢一家は本当に抜け目がない。すごく腹が立ったけれど、それを表には出さなかった。今はまだその時じゃない。山田はこれからどうすればいいか聞いてきたけれど、私は笑っていつも通りでいいと答えた。それから、山田が昼食を持ってきてくれた。私は食事が終わると、寝室の窓辺に腰をかけ、下の様子を見ていた。すると浩輔が桜を連れて出かけていくのがちょうど見えた。ふっと想い返すと、5年前のあの午後、私もこうして、両親のところへ行って、浩輔と結婚させてほしいと泣きじゃくったな。あの時、両親はすでに高橋グループの御曹司を婿候補に考えていた。高橋グループはJ市でも有数の企業で、私は高橋悠(たかばし ゆう)とは幼馴染だった。両親は彼をとても気に入っていて、よく家に招いて一緒に食事をしていた。だけど、私は悠に恋愛感情を抱いたことは一度もなかった。浩輔と出会ってから私は彼に夢中で、高橋グループとの縁談なんて考えられなかった。私はいつも両親に、私たちの世代の結婚は私たち自身で決めさせてほしい、悠だって私を好きじゃないはずだ、と言っていた。しかし、両親は、もし悠が私に好意を持っていなければ、いつも遊びに出かけた私を迎えに行って家まで送ったりなんてしないはずだと言っていた。正直、あの
Read more
第3話
そうやって、誰も私に相談することなく、桜を勝手に私の家に住まわせることになった。夜、桜が夕食に誘いに来た。私が3回も断ると、彼女はドアの外で泣き出した。泣き声がどんどん大きくなり、浩輔が来た。彼女はすかさず言った。「詩織は私にすごく怒っているみたい。ご飯に誘ったら、怒鳴られた」それをドア越しに聞いた私は苛立ちドアを開け、泣きじゃくる桜を睨みつけた。浩輔は駆け寄ってきて、彼女の腕を掴みながら言った。「もう泣くな。俺に任せろ」桜はポケットから簪を取り出して、私に差し出した。「詩織、これは私が作った簪なの。受け取って。これから仲良くしてくれる?」私はすぐに言葉を遮った。「なにをたわ言いってるの?それに、そのわざとらしい猫かぶりは誰に見せるつもり?」すると、桜は悲しそうに浩輔の胸に飛び込んだ。怒った浩輔は、私に平手打ちを食らわせた。「詩織、警告したはずだ。桜は妊婦なんだ。情緒を安定させないといけない。それなのに、わざと意地悪をして、桜を傷つける気か?」彼は、まるで極悪人でも見るような目を私に向けた。この一発で、私たちに残っていた最後の情も消え失せた。このクズカップルを睨みつけ、私は浩輔の顔を2回平手打ちした。渾身の力で叩いたので、浩輔の頬はみるみるうちに腫れ上がり、驚愕の表情を浮かべていた。「詩織、正気か?よくも俺を?!」私は腫れた右手を見ながら冷笑した。「先に手を出したのはあなたでしょ。今さら何を怒っているの?私はこれでも九条家の令嬢よ。あなたになんか侮辱される筋合いはないわ」物音を聞きつけた浩輔の母親が慌てて駆け寄ってきて言った。「詩織、浩輔もついカッとなったのよ。どうか許して」私の表情が変わらないのを見て、彼女は浩輔の袖を引っ張り、何度も目で合図をした。浩輔が私に手を上げたのは、これが初めてだった。彼もさすがに動揺しているように見えた。しかし、桜がいたからか、男のプライドが邪魔をしたのか……浩輔は顔を背け、謝ろうとしなかった。「浩輔!」浩輔の母親が大声で叫んだ。このままでは浩輔が不利になることを、彼女は分かっていた。「確かに今のは俺が悪かった。でも、お前が素直に桜と一緒にご飯を食べていれば、こんなことにはならなかった」これは謝罪ではなく、私を責める言葉だった。私の心
Read more
第4話
会場は騒然となった。私は多くを説明せず、会議の後すぐに秘書に私の最終決定を公表させた。藤沢家が孫のためにお金を使いたければ、自腹を切るしかないのだ。しかし、浩輔の策略は、私が思っていた以上に深かった。オフィスに戻り、秘書がまとめてくれた財務諸表をめくっていると、私は愕然とした。なんと浩輔は既に準備を進めていて、独自に会社を設立し、九条グループの中心事業をそちらに移していたのだ。現在の九条グループは、以前と変わらない業務を請け負っているように見えるが、実際の取引相手は浩輔のダミー会社だけだった。浩輔は外部で仕事を受注した後、提携という形で九条グループと契約を結んでいたのだ。今の九条グループは、一見繁栄しているように見えて、実は中身は既に浩輔によって空っぽにされていた。つまり、浩輔は九条グループの経済的動脈を完全に掌握し、いつでもそれを断ち切ることが出来る状態にあったのだ。これを見て、私の背中に冷え汗が流れた。浩輔を過剰に信頼したことが、こんな事態を招いたのだ。それに、浩輔がここまで徹底的にやるとは思わなかったのだ。通りで、浩輔が私に臆することなく、愛人と共に私の家に戻って来れるはずなんだ。今、私が強引に浩輔関連の事業を切り離せば、浩輔は契約違反となり、業界で生きていくことはできなくなるだろう。しかし、そうすれば、こちらが大きな損害を被ることになる。いわゆる「自爆行為」だ。九条グループは浩輔に多額の違約金を支払わなければならないだけでなく、工場に蓄積されている原材料による損失も負担しなければならない。結局、浩輔は損をすることもなく、もらった違約金だけで十分儲かったことになるのだ。そして、彼はこれからも九条家の金で贅沢な暮らしを続け、愛人と共に優雅な人生を送っていけるのだろう。それは、私が受け入れられない結果なのだ。そう思うと、私の目から涙がこぼれ落ちた。私は、自分自身だけでなく、父が半生をかけて築き上げてきた財産にも、九条グループで働く何千人もの従業員にも申し訳ない気持ちでいっぱいだった。私は、どうすればいいのだろうか?会社の仕事をかたづけた後、私は放心状態だった。九条グループを再び掌握すれば、状況を好転させ、裏切り者の男と愛人を家から追い出せると思っていた。しかし、今の私に
Read more
第5話
「わあっ……」様々な卑屈な思いが一気にこみ上げてきて、私は思わず声を上げて泣き出してしまった。「詩織、泣きたいだけ泣くといいよ」母が近づいてきて、優しく私を抱きしめてくれた。小さい頃から、私は家族に可愛がられている姫のような存在だった。そんな私をいじめる人なんて滅多にいなくて、だから母の前で泣くこともあまりなかった。だが今、父の顔には笑みが浮かんでいたけれど、その目にはいつにも増して真剣な光が宿っていた。きっと、会社で起こったことを知っているのだろう。それでも、私の前では笑顔を崩さないようにしていた。「もう泣かないで。こんな時間まで何も食べていないでしょう。さあ、ご飯を食べなさい。全部、詩織の好きなものよ」母に連れられてダイニングに行くと、テーブルの上には私の大好物ばかりが並んでいた。どれもこれも、この家で過ごした大切な思い出と結びついている。「まったく、お前は昔から心配させないようにといいことしか言わないんだから。こんな大変なことがあったのに、俺が電話しなかったら、何も言わないつもりだったのか?」父もリビングからやってきては少しも私を責める様子がなく、その目にはかつてと同じような愛情があふれていた。私は泣きじゃくって、しばらく何も言えなかった。そして、やっとのことで口を開いた。「浩輔と結婚したのは、私自身の意思だった。お父さんとお母さんの忠告を聞かなくて、ごめんなさい。浩輔との結婚をあまりよく思っていなかったことは知っているからこれ以上、心配をかけたくなくて……」母は少し怒ったように言った。「お父さんも私も、いつでも詩織の味方よ。私たちが詩織を責めるなんて、そんな心配はしなくていいのに」「そうだ。九条グループがここまで大きくなったのは、俺たちの力によるものだ。浩輔ごとき、恐れるに足らん。最悪、父さんがお前と一からやり直せばいいんだから!」父が優しく私の肩を叩くと、力強いエナジーをもらったような気がした。それは、雨上がりの筍のように、力強く、しなやかな力だった。「そうよ。この世に男は浩輔一人だけじゃない。詩織はまだ若いんだから、いくらでもやり直せるさ。彼がそんなひどいことをするような人なら、他にもっといい人に変えればいいのよ」母は私の手を強く握った。普段は優しい母でも、浩輔の話になると、怒り
Read more
第6話
「浩輔、よくそんな……」ドアを開けた瞬間、私は思わず言いかけた言葉を飲み込んだ。そこに立っていたのは、浩輔ではなく、久しぶりに会う悠だった。「なんだ?俺がなんて?」悠は私の言葉に怒るどころか、いたずらっぽい笑みを浮かべた。「ごめん。てっきり……」久しぶりに悠に会って、何を言えばいいのか分からず、私はあたふたと戸惑ってしまった。そして、口に出かかった言葉を、またしても言えずにいた。浩輔とのことは、何と言っても九条家の問題だ。他人を巻き込みたくなかったのだ。「てっきり、誰だと思った?好きな人それともドッキリ?」悠は首をかしげ、おちゃらけた笑みを浮かべた。「悠、来たのか。こんな時間まで何も食べてないだろう。ちょうどよかった、一緒に食べよう」その時、父がダイニングから駆けつけ、悠を見てほっとした一息をつくと、笑顔で夕食に誘った。「ありがとう、おじさん!」悠は私の言葉も待たずに、まるで自分の家のようにダイニングに入って行った。「悠、しばらく来なかったじゃない。おばさん、寂しかったのよ」母も食堂から出てきて、驚きに満ちた目で悠を見た。母の言葉からすると、悠は普段からよく家に来ていたらしい。最近来ていなかっただけで。そんなこと、私は全く知らなかった。「おばさんの手料理が食べたくなったんだよ。それで、今日は匂いにつられて来ちゃった」悠は自分の家のように、まず洗面所で手を洗い、それから私のために用意されたたくさんの料理が並ぶテーブルについた。「おばさん、今日の料理は全部、俺の好物だ!」「好きならたくさん食べなさい。遠慮しないで」母は悠の前に箸を置き、二人の間には少しのぎこちなさもなかった。その様子を見て、私は玄関に立ち尽くし、途方に暮れてしまった。「あれっ、詩織、ご飯食べに来ないのか?冷めちゃうぞ」悠は箸を持ちながら、立ち尽くしている私に向かって朗らかに笑いかけた。「二人でゆっくり食べてね。私たちはちょっと用事があるから、邪魔しないでおくね!」その時、いつの間にか両親は外出着に着替えていて、玄関で立ち尽くしていた私をリビングにまで引っ張り込んだ。「行ってらっしゃい!」悠は私の母に遠慮することなく、手を振って笑った。「用事?何の用事?」私はまだ状況を把握できず
Read more
第7話
しかし、今の私は昔のような強気はどこへやら。悠に会うと、つい緊張してしまうのだ。「小さい頃は勇ましかったくせに、結婚して何年も経たないうちに、辛い目にあったからって、母親のところに泣きついてきたのか」悠は黙っている私を見て微笑みながら、ミートボールを口に運んだ。そして、更にあっけらかんとした様子で言った。「昔のお前なら、嫌なことがあったら、すぐにその場で仕返しをしてたんだろ?なのに、なにを怖気づいてんだ!あの時の威勢を出して立ち向かわないと!」この時、私は九条グループで起こったこと、そして私の結婚生活が危機に瀕していることをきっと悠も耳にしたんだろうとわかった。そして私の前でわざと明るく振る舞う彼の目の中に、私への気遣いを見た。しかし、私は心の中で葛藤していた。今の惨めな姿を、彼に見られたくなかった。「これは私の問題よ。あなたには関係ないから、ご飯を食べたら、早く帰りなさい」私はこみ上げてくる卑屈な思いを抑え込みながら、わざと悠に冷たく言い放つと、その場を離れようとした。だが、私が一歩踏み出した途端、悠は慌てて立ち上がり、私のところに駆け寄ってきた。「詩織、まだ話は終わってないぞ。どこに行くんだ!」ガシッ。温かくて大きな手が、私の腕をぎゅっと掴んだ。その瞬間、懐かしい優しさが、再び私を包み込んだ。昔、悠が私を怒らせた時も、彼はいつもこうして私をなだめてくれたのだ。彼は昔と変わらず、何も変わっていなかった。スッ。とっさに、情けない涙が再び私の目から溢れ出した。「ど……どうして泣いてるんだ……」私が涙を流しているのを見て、悠は慌てて手を離し、驚いた顔で言った。「泣かないでくれ。今のは俺の言い方が悪かった。謝る」しかし、この時の私の涙はもう止まらなかった。熱い涙が頬を伝ってとめどなく流れ落ちていたのだ。悠は慌てて私の目尻の涙を拭い、優しく私の髪を撫でながら言った。「イラつくなら殴ってくれ。だからもう泣くな、俺はお前が泣くのが一番嫌なんだ。知ってるだろ?」子供の頃、私が怒ると、悠はいつもこうやって私の髪を撫でてなだめてくれた。そして、今や辣腕を振るう高橋グループの社長になっても、まだ子供の頃のように私をなだめてくれるなんて。今を思えば、子供の頃の私と悠はとても仲が良かった。
Read more
第8話
その日、夕食を済ませた後、私たちはいろいろと語り合った。浩輔と結婚してからの生活から、浩輔が愛人を家に連れ込んだ話まで。それと、私が完全に会社の管理から退いた時期から、今に至るまで、九条グループが浩輔に乗っ取られていることについても語り合った。この数時間で、ここ数年話せなかったことを全て話したような気がした。そして悠もまた、この時ばかりは完璧な聞き手と化し、笑顔で私を見つめては、少しも私の話を面倒くさがる様子はなかった。夜12時近くになった頃、一日中沈黙していた私のスマホが突然鳴り響いた。そう、浩輔がついに我慢できなくなって、電話をかけてきたのだ。私はスマホを手に取り、向かいに座っている悠をチラッと見た。すると、さっきまで優しく私の話を聞いていた時の穏やかな表情は消え、一瞬のうち悠は冷たい目つきになり、軽く私に合図をした。その瞬間、私は彼の目から、底知れぬ冷たさを感じた。「詩織、ツバメの巣を買って来いと言っただろう。一体何をしてるんだ?家に妊婦がいて食べたくて待ってるのに、ちゃんとわかってるのか?」電話の向こうで浩輔は怒鳴り散らし、私のことを全く気遣う様子はなかった。電話越しに、私の家庭での立場は家政婦以下に感じられた。「ツバメの巣が食べたいなら自分で買いに行けばいい。私はあなたの家政婦じゃないし、あなたに指図される筋合いもない」私は電話に向かって冷たく言い放った。「詩織、いい気になって俺に楯突くようになったな。まだこの家に帰る気があるのか?」浩輔は私がこんな風に言うとは思っていなかったようで、電話の向こうで少し戸惑ってからまたすぐに問い詰めてきた。「浩輔、その言葉を言う前に、今住んでいる家が誰のものか、今食べているもの、飲んでいるもの、使っているものが誰のものか、よく考えてみたらどう?」私は冷笑しながら、静かに問い返した。「いいだろう、詩織。もう我慢できない。出て行けるものなら出て行ってみろ。いつか後悔する日が来るぞ!」プー、プー、プー……私が話す間もなく、浩輔は電話を切った。私はスマホを握りしめ、途方に暮れた。この電話で、私と浩輔の決裂は避けられないと悟った。涙を浮かべ、絶望的な気持ちで悠を見つめ、体が震えるのを止められなかった。「悠……私……私、どうすればいいの……
Read more
第9話
乱れた服と髪を整えながら、私は顔を赤らめた。「恥ずかしがるなよ。俺に寝てる姿を見せたことがないってわけでもないだろう」悠の悪戯っぽい笑顔は、私に過去を思い出させるのだ。子供の頃、私たちの家族はよく一緒に旅行に行き、同じベッドで寝ていた。あの頃も今と同じように、目が覚めると、悠は私の顔をじっと見つめていた。それは、今も昔もなんら変わりのないようだった。「もう、変なこと言わないで」顔を真っ赤にして、持っていたクッションを悠に投げつけた。「わかったわかった、もうからかわない。だいたい話はつけたから、一旦会社に戻る。お前は俺の連絡を待ってから家に帰れよ」悠は立ち上がり、服を整えると、真面目な顔で言った。「何を話つけたの?」私は不思議そうに悠に尋ねた。「お楽しみは後にとっておこう。すぐにわかる」悠は私の髪を優しく撫で、甘い笑みを残して、部屋を出て行った。悠が出ていくと、周囲は再び静けさを取り戻した。私がまだ悠がくれた温もりに浸っていると、浩輔から電話がかかってきた。「詩織、もう一度だけチャンスをやろう。今すぐ家に戻れ。さもないと、一生後悔することになるぞ」「浩輔、私の人生で一番の後悔は、あなたと結婚したことよ」私は電話口に向けて、冷たく言い放った。「わかった。後悔するなよ!」浩輔がそう言うと、電話の向こうから何かが割れる音が聞こえた。「浩輔さん、落ち着いてください!これは詩織さんが手作りされた置物ですよ!」一瞬にして、山田の叫び声に、私は胸を締め付けらる思いだった。ガシャン。山田が言い終わらないうちに、また何かが割れる音がした。「浩輔さん、これは詩織さんが描かれた油絵です。額縁まで壊さないでください!」ズドン。「浩輔さん、これは詩織さんが普段絵を描く時に使っている絵の具で、詩織さんが自ら調合された色なんです。混ぜないでください!」バキッ……「浩輔さん、この画板は詩織さんが海外から取り寄せたもので、世界に一つしかないんです。それを、踏みつぶさないでください……」受話器からは、物が破壊される音がひっきりなしに聞こえてきた。その音を耳にするたび、私の心が痛んだ。浩輔と結婚するため、美術を専攻していた私は、夢を諦め、海外留学の機会を断った。海外の学校も、
Read more
第10話
別荘に車で戻ってきた時は、もう昼近くだった。車の中で携帯を見たが、まだ悠からの連絡はなかった。この試練は、きっと誰にも頼れず、自分で乗り越えなければならないのだと思った。車を降りる前に、会社の秘書に電話をかけ、いくつか指示を出してから、別荘のドアを開けた。家に入るとすぐに、リビングに暗い顔をして腰かけたままの浩輔が、私を睨みつけてきた。山田は私が帰宅するのを見ると、急いで私を部屋に引っ張っていきながら言った。「詩織さん、やっとお帰りになられましたね。昨夜、あなたが帰ってこなかったから、あの女がツバメの巣を食べたいと騒ぎ立てたせいで、皆が寝れたのは深夜だったんですよ」「じゃあ、浩輔が夜中に電話してきたのは、あの女のワガママのせいだったの?」私は呆れた顔で、ソファに座っている浩輔を見た。結婚してこんなに長い間、彼は一度たりとも、私のためにこんなに必死になったことはなかった。「ええ。あの女も私たちが彼女のことを良く思っていないことに気づいたんでしょうね。だから今朝早くからまるで私たちが彼女に借りでもあるみたいに、嫌味を言ってきたんですよ!」山田はソファに座る浩輔を嫌悪の眼差しで睨みつけ、腕を組んで言った。「私も昔からあなたの実家に仕えていなければ、とっくに辞めていましたよ」浩輔の電話を切った後、私は山田に電話をした。あまりにも突拍子もない出来事だったので、山田がショックを受けると思い、彼女に落ち着いて私が帰るまで持ちこたえるように言っておいたのだ。とりあえず、好きにさせて、あとで一気に仕留めるという考えがあったから。私の部屋はめちゃくちゃに荒らされていて、大切なものが床に散乱し、粉々に壊れていた。私は黙って腰をかがめ、山田と一緒に床の散らかったものを片付けた。半年かけて完成させた油絵には、汚れた足跡が無数についていた。もう悠からの連絡を待つことはできない。そう私は覚悟を決めた。今こそ、浩輔と決着をつける時だ。桜は、お腹に子供がいるのをいいことに、好き放題に私を踏みにじり、浩輔もそれを黙認している。そんな二人を、私は絶対に許さない。2階の片付けを終えると、金庫から少し黄ばんだ書類を数枚取り出し、ポケットに入れた。少し気持ちを落ち着かせ、1階に降りて浩輔を探した。私が降りてきて
Read more
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status