แชร์

لا يستحق أن أتمسك به
لا يستحق أن أتمسك به
ผู้แต่ง: شان شيا تشنغ

الفصل 1

ผู้เขียน: شان شيا تشنغ
أخي لم يصدق ما سمعه، وقال بدهشة: "هل ستتراجعين عن الزواج؟"

"لا، بل هو من تزوج بامرأة أخرى."

ابتسمتُ بمرارة.

لقد اجتزتُ العديد من العقبات داخل العائلة لأحصل على موافقة والديّ على زواجي من ساهر، بل وحددتُ موعد إطلاق مجموعة "مجوهرات الحب الحقيقي" في يوم زفافنا.

لكن الآن، أصبح كل شيء هباءً.

ظل أخي مصدومًا لفترة قبل أن يقول: "لم يبقَ سوى يوسف، عائلته تضغط عليه كثيرًا للزواج، وهو يبحث مؤخرًا عن شريكة."

قطبتُ حاجبي. يوسف هو عدوي اللدود، بل إنه تمنى فشل زواجي في يوم خطوبتي، ولم أكن أتوقع أن تتحقق كلماته.

لم يكن هناك متسع من الوقت، فقلت بحزم: "ليكن هو إذن. اسأله عن رأيه، وإن لم يوافق، سأبحث عن حل آخر."

ردّ أخي بسرعة: "لا داعي للسؤال، سيوافق بالتأكيد."

تفاجأت: "ماذا؟"

قبل أن أتمكن من قول المزيد، أحاط بي جمع من الناس.

قال أحدهم: "أنتِ خطيبة ساهر، أليس كذلك؟ ما أجملكِ!"

وأضاف آخر: "أنتِ هنا تنتظرينه بعد العمل، أليس كذلك؟ حقًا، أنتما ثنائي رائع!"

قبضتُ على المقود بقوة، وأخفضتُ نظري لإخفاء السخرية التي ارتسمت في عيني.

في وقت مبكر قدمني ساهر لزملائه وأصدقائه وفي نظر الجميع، كنا الثنائي المثالي الذي يثير الإعجاب والحسد.

لكن لم يخطر ببال أحد أن زواجه بات قريبًا ولكن من امرأة أخرى.

بعد أن ودّعت الحضور، صعد ساهر إلى السيارة، ثم ناولني قلادة.

قال: "شيرين طلبت مني أن أعطيكِ هذه. لقد أحرجتها في الجنازة أمس، حاولي أن تجدي وقتًا للاعتذار لها."

كانت هذه القلادة بوضوح هدية مرفقة عند شراء القطعة الأصلية، وكنت قد رأيتها في سلة مشترياته قبل يومين.

قلت بفتور: "لست بحاجة إليها."

قطب ساهر حاجبيه وقال بضيق: "ما الذي تفتعلينه هذه المرة؟ أنتِ من اقتحمتِ الجنازة وصرختِ بأنني لست خطيبها، مما وضعها في موقف محرج. ومع ذلك، لم تتذمر منكِ، بل فكرت حتى في إحضار هدية لكِ، وأنتِ لا تقدّرين ذلك؟"

الشخص الذي كان يحميّني في الماضي لم يعد موجودًا، فقد بات اليوم يُعلي شأن امرأة أخرى.

فتح نافذة السيارة لينال بعض الهواء، وبعد صمت طويل، أدرك أنني لم أبادر إلى تهدئته، فقال بنبرة متراخية: "لا بأس، سأذهب معكِ اليوم لتجربة فستان الزفاف، ولن أجادلك في هذا الأمر."

كانت هذه المرة الأولي التي يتنازل فيها هذا العام.

عند وصولنا إلى متجر فساتين الزفاف، استقبلنا أحد الموظفين بابتسامة:

"السيد ساهر، الآنسة لارا، تم تجهيز عشرين قطعة من فساتين الزفاف والبدلات الرسمية التي طلبتماها خصيصًا."

لكن ساهر لم يكن يولي أي اهتمام لتلك الملابس، بل كان منشغلًا بهاتفه، وعلى وجهه علامات القلق.

وحين شعر بنظراتي، أسرع بإغلاق الهاتف، ثم نظر إليّ باعتذار:

"لارا، حدث أمر طارئ مع شيرين، عليّ الذهاب فورًا. جربي فساتين الزفاف بنفسك، أما البدلة، فاختاريها لي، أثق بذوقك."

قال ذلك ثم خرج على عجل، مستوقفًا سيارة أجرة وغادر دون تردد، تاركًا إياي وحيدة في المتجر.

اقترب مني أحد الموظفين بحذر وسأل:"آنسة لارا، هل تودين اختيار البدلة بنفسك؟"

أعدتُ نظري إلى الملابس، ثم أومأت برأسي.

نعم، عليّ اختيار بدلة لكن ليس لساهر.

فالعريس قد تغير.

ركبت السيارة وعدت إلى المنزل، وكنت أظن أن ساهر لن يعود طوال الليل، لكنه فاجأني بظهوره قبل العشاء.

تقدم نحوي بخطوات واسعة، حاملًا بيده علبة طعام.

"بحثت في أنحاء المدينة لأجل هذا، عشاءٌ فاخر من مطعم اللؤلؤة."

نظرتُ إلى طبق كرات الجمبري أمامي.

كان عددها أقل بثلاث حبات من المعتاد، وإحداها يحمل آثار عضة واضحة، وكأنَّ شخصًا ما قد تذوقه قبل أن يصل إليّ.

قبل نصف ساعة، رأيتُ منشورًا لشيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

كانت الصورة المرفقة هي نفسُها الطعامَ الموضوع أمامي.

كتبت:"زوجي الحبيب لم ينسَ أن يحضر لي عشاءً ليلًا رغم انشغاله! شكرًا لك، حبيبي! قبلاتي لك!"

أخفضتُ عيني بازدراء، ثم وضعتُ ملعقة الطعام جانبًا، وقد فقدتُ شهيتي تمامًا.

"لا رغبة لي في الأكل، تخلّص منه."

نظر إليّ ساهر بعدم رضا، لكنه كتم غضبه وجلس بجواري متنهّدًا، ثم بدأ يشكو لي وكأنني صديقة مقرّبة:"لا تعلمين كم كانت شيرين مسكينة اليوم. لقد ذهب والداي إلى منزلها ووبخا عائلتها لأنهم فقراء ولا يستطيعون تجهيز مهرٍ ومتاع لائق، حتى إنها بكت من شدة الإحراج."

ثم تابع بنبرة حاسمة، وكأنه يعلن أمرًا غير قابل للنقاش: "شيرين عادت من الخارج مؤخرًا ولا تملك المال، لذا فكرتُ في أن نعطيها متاع العروس الذي جلبتهِ معك."

شعرتُ باشمئزاز من صوته الآمر، فرفعتُ عيني ونظرت إليه بسخرية:"إذن، عليّ الآن أن أتكفل بمهر زوجتك أيضًا؟"
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป

บทล่าสุด

  • لا يستحق أن أتمسك به   الفصل 9

    ابتسمت بسخرية باردة وقلت:"هل أنت متأكد أنك تريد الوفاء بهذا الوعد؟"أومأ برأسه بجدية: "نعم.""أريدكِ أن تمنحيني فرصة، حتى لو لم ترغبي في الطلاق من يوسف، أريد أن أكون معكِ مدى الحياة."أمسكت بالقفل بلطف، أتفحصه بين أصابعي، وازدادت ابتسامتي اتساعًا."في هذه الحالة، عليك أن تذهب إلى شيرين ،فبعد كل شيء، الاسم المنقوش على هذا القفل ليس اسمي، بل اسمها."اتسعت عينا ساهر في صدمة، وسحب القفل بسرعة ليتأكد بنفسه.ربما كان قد نسي تمامًا أنه حين نقش الاسم على القفل في ذلك الوقت، لم يكن اسمي.لم أخبره أبدًا أنني، في اليوم الذي قرر فيه الزواج من شيرين، عدت إلى كل الأماكن التي مشينا فيها معًا ذات يوم.وهناك، وجدت هذا القفل.يومها، شعرت فقط بالسخرية والشفقة على نفسي، لكنني في الوقت نفسه، ازددت يقينًا بأن عليّ استبدال العريس.نظرت إليه بثبات وقلت ببرود:"ساهر، ربما أنت نفسك لا تعرف من الذي تحبه حقًا. في اللحظة التي كنا فيها في أعمق مراحل حبنا، لم تتردد في نقش اسم حبيبتك السابقة على القفل.""ربما في داخلك، لا شيء يجذبك إلا ما لا يمكنك امتلاكه. حين كنت تملك قلبي، كنت تفكر في شيرين، والآن بعد أن فقدتني، تحا

  • لا يستحق أن أتمسك به   الفصل 8

    الجميع فهم الموقف على الفور، بل إن بعضهم تعرف عليه على أنه الرجل الذي أثار الفوضى في مؤتمرنا الصحفي سابقًا."إنه ذلك الرجل الحقير! تخلى عن ابنة عائلة سليم من أجل حبيبته السابقة، وكان ينوي الطلاق ليتزوجها!""ألا ينظر في المرآة ليرى إن كان يستحق ذلك؟!""يريد كل شيء لنفسه! مجرد رجل يعيش على حساب النساء!"لم يكن المارة يتوقعون أن تنقلب الأمور بهذه السرعة، وسرعان ما أدركوا أنهم كانوا مجرد أدوات في لعبته.فأطلقوا كلمات تعبر عن اشمئزازهم قبل أن يتفرقوا.تنفست الصعداء بشدة، ثم دفنت رأسي في عنق يوسف قائلة: "زوجي، لحسن الحظ أنك كنت هنا."ضمّني يوسف بقوة، ثم تنهد بفخر: "لقد انتظرت طويلًا حتى أصبحتِ زوجتي، وهناك رجال يتربصون بكِ، فمن الطبيعي أن أكون دائم الحذر."فقلت مع تنهيدة إعجاب: "من كان له زوج مثلك، فماذا عساه أن يطلب أكثر؟"رأى ساهر هذا المشهد، فزاد غضبه حتى كاد يعضّ على أسنانه من شدة الغيظ، ثم دفع شيرين بقوة وهو يصرخ:"كل هذا بسببك! أنت السبب في كل ما حدث!"احمرّت عينا شيرين."ساهر، انسَها، إنها لم تعد تحبك بعد الآن.""لقد تزوجنا بالفعل، فلنحاول العيش سويًا حياة مستقرة، أليس أفضل؟"ساهر دفع

  • لا يستحق أن أتمسك به   الفصل 7

    أمسك ساهر بيدي بقوة وقال:"لارا، أنت تعلمين أنني أحبك! أنا وشيرين لم يكن بيننا سوى لحظة طيش! لو لم يكن بسبب والدتها، لما كنتُ لأتزوجها أبدًا!"سحبت يدي بهدوء، ونظرت إليه بلا تعبير، دون أن أنطق بكلمة واحدة.انفجر في البكاء، وهو يصرخ بجنون:"لقد كان ذلك بدافع بر الوالدين! هل يمكنك حقًا أن تتحمّلي رؤية أم وحيدة تموت بقلبٍ كسير؟! أنتم الأثرياء قساة القلوب، لا تفهمون معاناة الناس العاديين!"وبينما كان يصرخ، شقَّ شخصٌ مجهول صفوف الحشد، مندفعًا نحوي بجنون.في لحظة، لمع نصل سكين في الهواء.قبل أن أتمكن من استيعاب ما يجري، دفعني يوسف بقوة بعيدًا!"صوت طعنه!"اندفع السكين في ظهره، مغروسًا حتى المقبض.تلطخت ثيابه بالدماء في لحظة.صرختُ بجنون، أبحث عن طبيب.أما المهاجمة، فقد طرحها الحراس أرضًا على الفور، لكنها لم تتوقف عن الصراخ الهستيري:"أعيدي إليَّ ابنتي! أعيدي إليَّ ابنتي!"اتضح أن هذه المرأة هي والدة شيرين، المرأة التي من المفترض أن تكون ماتت من زمان. ذهل ساهر."حماتي؟! ألم تكوني… ميتة؟!"حاولت المرأة المسنّة أن تمسك بذراعه، لكنه دفعها بعيدًا بعنف، وكأنها شيء مقزز. محدّقًا بها بعينين دامعتين،

  • لا يستحق أن أتمسك به   الفصل 6

    بعد ثلاثة أيام، كان موعد مأدبة العودة إلى منزل العائلة، والتي صادفت أيضًا الذكرى السنوية لتأسيس مجموعة شركات سليم.وبعد نقاش بين العائلتين، تقرر إقامة المناسبتين معًا في احتفال واحد.لكن من كان يتوقع أن تحدث فوضى؟ساهر فاجأ الجميع بدعوته للصحفيين إلى المؤتمر، ليطلق اتهامًا صادمًا أمام العلن: يوسف مجرد عشيق استولي على مكانه!في لحظة، انهالت الأسئلة، ووجه الصحفيون ميكروفوناتهم نحو يوسف، مما جعل القاعة تعمها الفوضى.قبل أن ينهض يوسف للرد، سبقتُه إلى المواجهة، ووقفت أمام الجميع بثبات."زواج عائلة الفهد وعائلة سليم تم بكل وضوح وشفافية، أحدهما أراد الزواج والآخر وافق، والأوراق الرسمية شاهدة على ذلك، فمن أين أتيتم بقصة العشيق هذه؟أتمنى أن تزنوا كلماتكم جيدًا، وإلا فإن القسم القانوني لمجموعة سليم لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات المناسبة."سادت لحظة صمت، وبدأ الصحفيون يتراجعون قليلًا.في تلك الأثناء، شعرت بنظرة يوسف الثابتة عليّ، وحين التفت نحوه، وجدته يبتسم لي بحنان واضح.ارتبكت قليلاً، و أذني كانتا قد احمرّتا بالفعل.لكن ساهر لم يكن ليترك الأمور تنتهي عند هذا الحد.وكأنه كان مستعدًا لكل شيء، فج

  • لا يستحق أن أتمسك به   الفصل 5

    ها هو هاتفٌ متصلٌ بشاشةٍ عرض كبيرة.وما إن تم فتحه، حتى اندفعت أمام الجميع صورٌ بذيئة وكلماتٌ فاحشة لا تُحتمل.امتلأت الشاشة بسجل محادثات ساهر وشيرين على مدار عامٍ كامل، وآخرها ذلك الفيديو الذي يجعل القلب ينبض بعنف والوجه يحمر خجلًا.شحب وجه ساهر في لحظةٍ، صار أبيض كصفحة الورق.كيف حصلت على هذه الأشياء؟كيف عرفت بكل هذا؟وحينما وقعت عيناه على اسم المرسل، تجمدت ملامحه تمامًا.شيرين؟!منذ عودتها قبل عام، وهي لا تكف عن إرسال لقطاتٍ من المحادثات إلى لارا.كل كلمة كانت تلميحًا صريحًا بأن عليها الانسحاب.لا عجب إذن، فمنذ عام لم تعد لارا تقبّله، وتغيرت معاملتها له بشكلٍ جذري.وأخيرًا، ومع استمرار ذلك الصوت المخزي، انفجر ساهر غضبًا، وقذف الشاشة بقوة."لا أحد يجرؤ على النظر! لا أحد ينظر! هذا كله كذب!"كان يحاول إغلاق الشاشة بجنون، لكن أصابعه كانت ترتجف بشدة، حتى أنه، عن غير قصد، جعل الصوت يعلو أكثر!حفل الزفاف انتهى في بفوضي عارمة.عندما أرسل لي مساعدي رسالة ليخبرني بذلك، كنت قد انتهيت للتو من حفل زفافي مع يوسف ووصلت إلى المنزل.عندما رأيت الرسالة، ابتسمت دون أن أشعر وقلت:"فهمت، أحسنت صنعًا."ث

  • لا يستحق أن أتمسك به   الفصل 4

    في اليوم التالي، أرسلتُ رسالة إلى ساهر في اللحظة المناسبة:"مبارك زفافك!"أما في قاعة الزفاف، فكان ساهر يحدق عند الباب بقلق، ثم سأل السكرتير نادر:"لماذا لم تصل لارا بعد؟ ألم تتفق معنا على أن تعتذر علنًا لوالدة شيرين اليوم؟"كان السكرتير نادر يتصفح الأخبار على هاتفه، وبينما كان حاجباه ينعقدان، قال دون أن يرفع رأسه:"على الأرجح، لن تأتي ،فهي مشغولة بزفافها الآن."تجمد ساهر في وسط القاعة، وكأن أحدهم سحب منه روحه.القاعة بأكملها كانت مغطاة بورود الشمبانيا، المفضلة لدى شيرين، مما جعل المشهد كله يبدو وكأنه لوحة من حلم.تحت خشبة المسرح، كان الضيوف يرفعون كؤوسهم، يتبادلون الأنخاب، يضحكون، ويتحدثون بسرور.كل شيء كان يبدو مثاليًا.لكن يد ساهر كانت ترتجف، وهو يحدق بذهول في شاشة هاتفه.عنوان الخبر كان واضحًا ومبهرًا:"الآنسة لارا، رئيسة مجموعة سليم، تدخل القفص الذهبي—سلسلة ’الحب الحقيقي‘ تُطلق رسميًا في يوم زفافها!"بدأت كفّاه تتعرقان، وبلا وعي، ضغط على زر الاتصال، طالبًا الرقم الذي حفظه عن ظهر قلب.لكنه لم يتلقَ سوى صوت الجرس المتكرر... ثم الصمت.لا أحد يجيب."كيف يمكن أن يحدث هذا؟"لكن قبل أن يستو

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status