แชร์

الفصل310

ผู้เขียน: شاهيندا بدوي
ما إن خرجت تلك الكلمات، حتى أثّرت في نور وشهد.

سبع سنوات مضت وهي إلى جانب سمير، تعرف طباعه عن ظهر قلب، تعرف أنه ما دامت هي الأقرب إليه، وسكرتيرته الخاصة، فلا بد أن يطلب منها أن تساعد شهد على النهوض.

لكنّه لم يفعل.

كان واضحًا أنه انحاز إلى شهد.

ورغم ذلك بقيت نور هادئة.

لأنها كانت ممسكةً بهاتفها طوال الوقت، ولم تلمسها من الأساس، البريء بريء.

لن تظهر شهد سوى كمهرّجة حين يُعرض التسجيل.

أما شهد، فشعرت بأن سمير قد بدأ ينفر منها.

خصوصًا مع برودة صوته وجموده، كان واضحًا أنه لم يصدِّقها.

كانت هذه مخاطرةً منها.

وبعد دقيقتين تقريبًا، حضر الحرس، وأحضروا معهم المقطع المصوّر.

أظهر المقطع أن شهد حين مرّت بجانب نور وقفت تمامًا في زاوية حجبت الكاميرا، وفي اللحظة نفسها سقطت إلى الوراء بشكل مفاجئ.

ظهر المقطع وكأنها دُفعت بالفعل.

رمق سمير نور بنظرة باردة، وقال: "اعتذري."

كان يأمرها.

الفيلا فيها كاميرات مراقبة، لكن لا توجد كاميرات بزاوية ثلاثمئة وستين درجة، لأن الفيلا في النهاية مكان للعيش، والمقام الأول فيه للحياة اليومية.

ولهذا لم تلتقط الكاميرات هذه الزاوية تمامًا.

لم يصدِّق سمير إلا ما رآه بعينيه.

وخ
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
บทที่ถูกล็อก

บทล่าสุด

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل768

    شعرت نور بأن الأرض بدأت تهتز تحت قدميها. فتمسكت بالشجرة القريبة منها، لكنها رأت السماء وقد احمرت كالدم."بوم بوم بوم!"سمعت صوت سيلٍ من طلقات نار. فالتفتت تلقائيًا نحو مصدر الصوت. فأصابها المشهد أمام عينيها بالذهول.كان هناك عدد كبير من الرجال يرتدون زيّ الجيش المموّه، يحملون بنادق طويلة ويطلقون النار على الناس، كل من يمرون بجانبه يسقط ملقى على الأرض، والدماء تتدفق بغزارة.عجزت نور عن الحركة.رأت هؤلاء الرجال يدخلون المنازل الصغيرة بخطوات واسعة، ويحملون أشياءً عند خروجهم. بل وأشعلوا النار في بعض المنازل.ذهلت نور. هؤلاء الناس بهذا الزي... إنهم جنود، والجنود لا يقتلون ولا ينهبون ولا يحرقون البيوت...في بلدها، وفي وعيها، كان الجنود دائمًا يحافظون على الوطن، مثل سمير، يطيعون الأوامر وينفذون التعليمات، ويضحون بأنفسهم من أجل إنقاذ الآخرين.رأت عَلَمًا يرفرف في الهواء. كان لونه أسود، وفيه جمجمة بيضاء، وتحت الجمجمة كان هناك ثعبان كوبرا ملتف.جعلتها هذه الصورة تشعر بالقشعريرة تسري في رأسها.سمعت صوت صياح: "انسحبوا!"فهمت نور هذه الكلمة العربية فورًا.وبعد ثوانٍ قليلة، صعد هؤلاء الرجال إل

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل767

    خشيت جولي أن يكون هناك خطر على نور، فتشبّثت بها بكل قوتها، وقالت: "آنسة نور، رأيتِ الوضع بنفسك، العودة الآن تعني الموت المحتم!"رفعت نور صوتها، وهي قلقة: "وماذا عن عزة؟"لكن جولي والمرأة من قبيلة العزبي تمسَّكتا بها أكثر. "الآنسة عزة ماهرة، لن يصيبها مكروه. ولست أنتِ وعزة وحدكما، بل نحن معكما، لو استمريتِ بعنادك، سنسقط جميعًا في ورطة!"كما توقَّعت بالضبط.كانوا يريدونها هي، لا عزة. هي لها قيمة بالنسبة لهم. وإلا فلمَ أرادوا القبض عليها؟ وحتى لو قبضوا عليها، فلن يقتلوها فورًا. بل ربما تستطيع دخول إلى داخل المنظمة.هذه فرصتها. تمامًا كما في الماضي.أما عزة، فكان الوضع مختلف معها. هي الآن متهمة بالخيانة، وقد تموت حقًا.قالت نور لهما: "اذهبا أولًا… لدي خطة".لو صحَّت توقعاتها، فهي تعرف كيف تتعامل مع هذ الأمر.في هذه اللحظة، لم يكن أمامها سوى المخاطرة.عندما رفضت نور المغادرة وأصرت على الدخول، شعرت جولي بالقلق الشديد، ولم تعد تهتم لأي شيء آخر، فهي لن تسمح لها بالرجوع على أي حال، لذا ضربت نور وأسقطتها مغشيًا عليه.ثم قامت جولي والمرأة بحمل نور بسرعة أسفل الدرج، وفي النهاية وصلن إلى الط

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل766

    استغرقت نور في نومٍ متقطّع، لكن فجأة تسلّل إلى أنفها عبق لحمٍ مشوي.فتحت عينيها فرأت أن السماء قد تلونت بلونٍ رماديّ باهت.نظرت إلى الوقت، ورأت أنها ما تزال الخامسة والنصف تقريبًا.احتضنت نور ذراعيها لا إراديًا عندما خرجت من الخيمة، بسبب فرق درجات الحرارة، وكان الجميع قد استيقظوا باكرًا.وأشارت المرأة إليها نحو النار المتقدة أمامها. حيث كان اللحم لا يزال يُشوَى.تقدّمت جولي تترجم لها: "أنتِ لم تأكلي البارحة شيئًا، كلي قليلًا الآن، فنحن على وشك الرحيل".لكن نور لم يكن لها أي شهية.والأدهى، أن القلق ظلّ ينهش في صدرها. لم يكن مقصدها العثور على لاشين وحسب، بل ربما كان لها علاقة ما بالمنظمة، وإلا فكيف لها أن تعرف حيل الحجرة السرية؟لعلها الناجية الوحيدة، النقية من بينهم.كان رد فعل إيهاب عندما رآها مريبًا، وكأنّه يرى فيها شخصًا آخر.شعرت أننها تحمل سرًّا جللًا.ولا يمكن أن يُكشف إلا بقدومها هي.ولهذا، بالرغم من أنها تعرف خطورة الأمر، إلا أنها إن تراجعت بخوف دون أن تواجهه، فستظل حياتها أسيرة الألغاز.وستكون في موقفٍ ضعيف إن أراد أحدٌ إيذائها.لذا ليس أمامها إلا أن تبادر بالهجوم بنفسها.الت

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل765

    غير أنّ سمير بدا حاسمًا، وقال: "هذه إصابة طفيفة لا تعيقني"."حسنًا، سأرتّب الأمر فورًا".كان يعرف أن قلب سمير مشغولٌ بنور، طالما بقيت مفقودة فلن يهدأ له بال، ولن يغمض له جفن.وهكذا، قرروا أن ينطلقوا ليلًا نحو قبيلة العزبي...…لم تستطع نور أن تنام.ومع انقضاء نصف الليل واشتداد البرد، أخذ الناس يتساقطون في النوم واحدًا تلو الآخر، والنار لا يمكن أن تبقى مشتعلة طول الوقت، فاضطرت نور إلى التسلل داخل الخيمة.لم تنم عزة بدورها، ولذا، رغم أن نور حاولت أن تتحرك بأقصى درجات الهدوء، فقد التقطت أذنها الصوت الخافت."نامي يا نور، فما زال أمامنا طريق طويل، وضمان قدرة الجسد أهم شيء. ثم إنك سمعتِ تسجيل لاشين، أليس كذلك؟"تفاجأت نور: "وأنتِ، لِمَ لم تنامي بعد؟"فعزَّة أمامها طريقٌ طويلٌ ايضًا، بل إنها تبذل جهدًا مضاعفًا عنها.فهل سهر عزة يعني أنها لديها ما يشغلها أيضًا؟ردّت عزة: "كيف أنام وأنتِ لم تنامي؟ ثم إني يجب عليّ أن أسهر لأحرسك إن نمتِ. نور، صدقيني، أفهم ما تشعرين به. لكن بما أننا وصلنا إلى هنا، عليكِ أن تصوني قواك"."أعرف ذلك."كانت نور مثقلة الأفكار.كانت تعلم كل هذا، لكن....كيف تشرح الأمر؟ ك

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل764

    عند العد في المكان، تبين أن هناك على الأقل أكثر من عشرة ذئاب برية.ولولا البنادق التي بين أيدي الرجال، لكانوا هذه الليلة جثثًا في بطون الذئاب.غير أنّ هؤلاء الناس...كيف يمكن وصفهم؟طعامهم غير طعامهم، عقيدتهم مختلفة، وتجاربهم في الحياة غريبة عليهم.فقد شرعوا مباشرة بسلخ جلود الذئاب، ثم علقوها على النار يشوونها.قدّمت المرأة ساق ذئب إلى نور، لكنها لوّحت بيدها رافضة.لم تستطع أكلها.وأنفاسها لا تفوح إلا برائحة دماء الذئاب...مدّت عزة إليها بما تبقّى في يدها من خبزٍ، ومعه سائل الأشجار الأسود الذي سقتهنّ المرأة منه.وما إن شمَّته نور، حتى استفاقت قليلًا.أخرجت هاتفها تحاول فيه، لكن لم يكن فيه إشارة واحدة.سيقضون هذه الليلة هنا، وغدًا عليهم أن يقطعوا ثلاث ساعات قبل أن يبلغوا المنطقة المأهولة، ولا تزال قبيلة العزبي بعيدة.متى تراها ستلتقي بلاشين وسمير؟ضمّت ذراعيها إلى جسدها، ورفعت بصرها إلى السماء.حيث النجوم والقمر منعكسان بصفاء على قبة السماء.وفي الوقت نفسه. كان سمير مثلها عابس الوجه.التقى بمن كان ينبغي أن يلتقيهم، وتسلم المهمة الجديدة، لكن لا طارق ولا حسين تمكّنا من الوصول إلى نور.كل

  • إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها   الفصل763

    تناولت عزة القارورة، أمسكت وجنتي نور بكلتا يديها وسكبت السائل الأسود في فمها."كح...كح!"سعلت نور بعنف، كان طعمه لاذعًا، أحرق أنفها وحلْقها حتى استفاقت تمامًا، لكنها بلا طاقة، لا تقوى إلا على الاستناد إلى سنام الجمل.نادتها عزة، بعد أن رأتها عديمة الحيوية، محاولة أن تختبر وعيها: "نور، هل أنتِ بخير؟ هل تسمعينني؟"أجابت نور بخفوت: "....نعم". كانت حيَّة، لكن بلا حولٍ ولا قوَّة.أحست أنها كسمكةٍ تحتضر.خشيت عزة أن تسقط نور عن ظهر الجمل، فأحاطت خصرها بذراعها طوال الطريق.لكن مع مرور الوقت، بدأت عزة نفسها تفقد تماسكها.اضطرت إلى شرب بعضٍ من ذلك الشراب الأسود الداكن أيضًا، وكان مذاقه أشد وطأة مما تخيّلت، حتى داهمها الدوار بدورها.لم تعرف كم مضى من الوقت، لكنها شعرت بالدوار أيضًا في النهاية، بينما كانت جولي وتلك المرأة تتابعان رعايتهما حتى خرجن جميعًا من الصحراء.خرجن من الصحراء، ليدخلن إلى أرضٍ قاحلة. حيث يشتد الفارق بين حرّ النهار وبرد الليل.ما إن ترجّلن عن الجمال حتى أشعلوا نارًا، وأقاموا خيمة.كان لديهم شيء من الطعام، لكن الماء نفد تمامًا.جلست نور بجوار النار، تستعيد الدفء الذي ضاع من ج

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status