Ang Asawa Kong Artista

Ang Asawa Kong Artista

last updateLast Updated : 2025-11-01
By:  KarilxxOngoing
Language: Filipino
goodnovel18goodnovel
10
7 ratings. 7 reviews
13Chapters
1.8Kviews
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

“Kahit sabay pa tayong nangako sa altar, wala kang aasahan sa’kin. I’m not going to be the husband you want.” Ang mga salitang ito mula kay Luigi Ibarra ay parang kutsilyong tumagos sa puso ni Nami Santiago—isang mayaman ngunit nerdy na babae na matagal nang may lihim na paghanga kay Luigi. Si Luigi, ang pinakasikat na aktor sa bansa, ay napilitang magpakasal kay Nami upang mapanatili ang legacy ng kanyang pamilya. Ngunit kahit kailan, wala itong patak ng pagmamahal para sa kanya. She was the complete opposite of his type, and she knew it. Pero masyado lang talaga siyang martir. Hanggang isang gabi, nagbago ang lahat. Nahuli niyang may ibang babae si Luigi—ang ka-love team nitong si Sasha Alvarez. Sa puntong iyon, tuluyan na niyang binitawan si Luigi. Pero kasabay ng kanyang paglayo ay natuklasan niyang nagdadalang-tao siya. Four years have passed, at nabaliktad ang sitwasyon. Si Luigi na ngayon ang naghahabol nang malaman niyang may anak sila ni Nami. Will she choose to forgive him, or will she move on and choose Arren Corpuz, another famous actor who stood by her side when everything fell apart?

View More

Chapter 1

Kabanata 01: Simula

ذهبت روان الشمري إلى إحدى الحفلات لتصطحب فهد العدلي، لكنها توقفت عندما سمعت أصوات الحديث في الداخل.

قال أحدهم: "يا فهد، عادت سلوى إلى البلاد، فماذا ستفعل مع روان؟"

أجاب فهد بصوت هادئ: "ماذا تعني بماذا سأفعل؟"

"ألست مرتبطًا بروان منذ ثلاث سنوات؟ كيف ستختار بينهما بعد عودة سلوى؟"

ومن خلال فتحة الباب، رأت روان فهد يشعل سيجارة.

وسط ضباب الدخان، صمتَ لوهلة، ثم قال بصوت خافت: "لا أعلم، لا أريد إيذاء روان، لكني في نفس الوقت لا أستطيع نسيان سلوى."

تنهد أحد الأصدقاء وهو يقول: "سلوى هي حبك الأول الذي لا تستطيع نسيانه، قصَّة حبكما في الماضي كانت خيالية، ومن الطبيعي ألا تنساها."

تدخل صديق آخر وقال: "لكنك على علاقة بروان منذ ثلاث سنوات، وهي جميلة جدًا، ألا تزال غير قادر على نسيان سلوى؟"

فرك فهد صدغيه، وقال بتعب: "إن روان حقًا فتاة جميلة جدًا، لكني تقربت منها في البداية فقط لأنها تشبه سلوى إلى حد ما، وطوال تلك السنين كنت أبحث فيها عن أي أثر لسلوى."

فقال صديقه: "إذن هي مجرد بديل بالنسبة لك؟" ثم تنهد وقال: "أشعر بالأسف عليها."

فسأله صديق آخر: "ومتى تنوي أن تنفصل عنها؟"

نفض فهد رماد السيجارة وقال: "ليس الآن، روان فتاة مطيعة وعقلانية، ويصعب عَلَيَّ التخلي عنها."

ربت أحد الأصدقاء على كتفه قائلًا: "يا فهد، لا يمكنك الحصول على كلتاهما، عليك أن تحسم أمرك."

قال أحدهم بلا مبالاة: "وما المشكلة في ذلك؟ ليواعد الاثنتين معًا، إن كنت تشعر بالذنب تجاه روان، اشترِ لها بعض الهدايا لإرضائها، فلا شيء أسهل من إرضاء النساء."

ضحك فهد بسخرية: "أتظن أن جميع الناس مثلك يواعدون ثلاث أو أربع فتيات في وقت واحد؟ أنا لست بهذا الانحلال."

خارج الباب، ابتسمت روان بسخرية، واستدارت بهدوء لتغادر.

خرجت من المطعم، وسارت بمحاذاة النهر، تسترجع ذكرياتها مع فهد خلال هذه السنوات.

ثلاث سنوات من المواعدة، كانت تظن أن الحب بينهما متبادل.

لكن اتضح أنها لم تكن سوى بديل لحبه الأول.

وقفت روان على ضفة النهر، على يسارها شارعٌ مزدحم، وعلى يمينها نهر جاري.

نزلت دمعة من طرف عينها.

والريح القوية القادمة من النهر تطاير شعرها.

اتخذت روان قرارًا في تلك اللحظة.

أخرجت هاتفها واتصلت برقم ما.

"مرحبًا، أبي...أوافق على العودة للمنزل والزواج من أجل مصلحة العائلة."

زاد ظلام الليل من خفوت ضوء المصابيح، وبدأت الحشرات تحوم حولها.

وقفت روان تحت المصباح تتأمل سماء الليل الشاسعة، وقالت بصوت خافت: "لا شيء يا أبي، لقد اكتفيت من اللهو، وأريد أن أستقر وأتزوج."

"كنت مخطئة حينها، كان هذا جهلًا مني، لم يكن علي أن أتشاجر معكم وأهرب من المنزل، الآن فهمت كل شيء."

"سأعود إلى مدينة سرابيوم بعد أن أنهي أموري هنا."

...

مشت روان طويلًا بمفردها، وكان الوقت قد تجاوز العاشرة ليلًا عندما عادت إلى فيلا مجمع السكينة.

رأتها الخادمة سميرة، وسلمتها وعاءً به عصيدة مغذيَّة.

"آنسة روان، مرحبًا بعودتكِ، هذه العصيدة حضَّرتها للسيد، صحيح؟ لقد بردت، فأعدت تسخينها، كنت على وشك أن أصعد لأعطيه إياها، لكن بما إنكِ هنا، هل تفضلين أن تأخذيها له بنفسكِ؟"

لم تقل روان شيئًا، أخذت العصيدة وصعدت بها إلى غرفة النوم.

عندما فتحت باب الغرفة، كان المكتب خاليًا، وشاشة الكمبيوتر مضاءة، لكن فهد لم يكن هناك.

هناك صوت ماء يأتي من الحمام، والأنوار بداخله مضاءة.

هل يستحم مبكرًا اليوم؟

وضعت العصيدة جانبًا.

لفت انتباهها صوت إشعارات رسائل الواتساب التي لا تتوقف من الكمبيوتر.

حركت الفأرة وفتحت الرسائل.

كانت من سلوى.

"يا فهد، لقد عدت، وسأصل إلى مطار المرسى في الساعة الحادية عشرة والنصف الليلة، هل يمكنك أن تأتِ لاستقبالي؟"

هذه الرسالة أُرسلت قبل عشر دقائق.

إذًا فهو يستحم ليذهب لاستقبال حبيبته السابقة.

"فهد، لقد افتقدتك كثيرًا ولم أستطع نسيانك خلال هذه السنوات، أشعر بالندم لأنني تركتك من أجل مستقبلي الوظيفي."

"كنا عنيدين، كلانا لم نعرف كيف نقدم التنازلات، أنا أعلم أنك لا تزال تكن لي بعض المشاعر، أليس كذلك؟"

"يا فهد، لقد واعدت عدة رجال في السنوات الماضية، لكنني انفصلت عنهم جميعًا بعد فترات قصيرة، شعرت دائمًا أن شيئًا ما ينقص العلاقة، وأدركت متأخرةً أن قلبي لا يزال يحبك "

"لم أكن أجرؤ على العودة إلى مدينة المرسى، خوفًا من ألا ترغب في رؤيتي، وخوفًا من وجود امرأة أخرى في حياتك، أو أنك لم تعد تحبني."

"كنت أنا المخطئة حينها يا فهد، فهل يمكنك أن تسامحني؟"

كانت روان تقرأ بصمت، وقد ضاق بها صدرها.

كانت على وشك إغلاق المحادثة ومغادرة الغرفة، لكنها رأت أن فهد قد رد على رسائلها.

"سلوى، أريد أن أسألكِ سؤالًا واحدًا فقط، هل لا زلت تحبينني؟"

كان يرد من هاتفه أثناء الاستحمام رغم أن حاسوبه متصل.

اهتز قلب روان قليلًا.

كان مشغولًا دائمًا بعمله، ونادرًا ما يرد على رسائلها.

اعتادت ذلك، وتجنبت إرسال الرسائل كثيرًا كي لا تزعجه.

لكنه يرد الآن على رسائل سلوى حتى وهو في الحمام.

هناك فرقٌ واضح بين من يحب ومن لا يحب.

ردت سلوى في نفس اللحظة.

"نعم أحبك، وأحبك أنت فقط."

"إذًا سأذهب لإستقبالكِ."

في تلك اللحظة، شعرت أن علاقتها العاطفية طيلة ثلاث سنوات كانت مجرد مزحة.

أغلقت روان المحادثة بصمت وأعادت الفأرة لمكانها، وكأن شيئًا لم يحدث.

نزلت إلى المطبخ، وغرفت لنفسها أيضًا وعاء من العصيدة، وأخذت تأكل منها ملعقة تلو الأخرى.

كانت معدة فهد ضعيفة، لذا تعلمت إعداد هذه العصيدة المغذية للمعدة خصيصًا له، كانت تنقع زهور الزنبق والشعير الصيني والفاصوليا الحمراء في الماء المغلي، ثم تضيف حبوب الدخن، وتضيف أيضًا البطاطا الصينية الطازجة المقطعة قبل أن تنضج.

كانت هذه العصيدة تستغرق وقتًا وجهدًا كبيرًا، لكنها داومت على إعدادها له سنتين كاملتين؛ فقط لأنه قال ذات مرة إنه يحبها.

أنهت وعاء العصيدة، ونزل فهد من الأعلى.

كان قد استحم بالفعل، وجفَّف شعره، وارتدى ملابس نظيفة ومنعشة.

سألها: "أين ذهبت؟ لم أرك عندما عدت."

أجابت روان بصوت خافت: "خرجت لأتمشى قليلًا."

توجه نحو الباب وقال: "عندي أمر مهم لذا سأخرج، إن شعرتِ بالنعاس، نامي ولا تنتظريني."

خفضت طرفها، وقالت بصوتٍ خافت: "حسنًا."

سألته روان: "هل ستعود الليلة؟"

توقف لثوانٍ وهو يلبس حذاءه، ثم قال: " هناك أمرٌ طارئ في الشركة، وإن انتهيت منه في وقتٍ متأخر، فلن أعود."

فقالت بدون أن تحدث ضجة: "حسنًا."

لطالما كانت روان فتاة عاقلة.

لم يفكر فهد كثيرًا، وخرج دون أن يلتفت.

صعدت روان إلى الأعلى، وفتحت غرفة فهد، ورأت أن وعاء العصيدة بجانب الكمبيوتر لم يُمس.

وصلتها رسالة على الواتساب من خطيبها حمدي الذي دبَّرته لها عائلتها.

حمدي: "يا رورو، متى تنوين العودة إلى سرابيوم؟"

كان في نظرها الأخ الكبير اللطيف الذي يسكن بجوارهم، لم تعتبر مناداته لها بـ"رورو" اسمًا حميميًا يناديه الخطيب لخطيبته، بل مثل نداء الأخ لأخته الصغيرة.

"عندما أنهي أموري هنا."

حمدي: "حسنًا، أخبريني إن احتجتِ شيئًا."

"شكرًا لك أخي حمدي."

حمدي: "نامي مبكِّرًا، تصبحين على خير."

في تلك الليلة، لم يعد فهد إلى المنزل.

في صباح اليوم التالي، كان رنين الهاتف هو من أيقظها.

"مرحبًا؟"

"يا روان، عيد ميلادي بعد غد، تذكري أن تحضري الحفلة!"

نظرت إلى الاسم على الهاتف وقد غلبها النوم.

إنها ليلى، إحدى معارف فهد، كانت علاقتها بها جيدة.

"حسنًا، أرسلي لي الموقع."

أغلقت الهاتف، ونهضت من السرير وتجهَّزت، ثم غادرت إلى مركز التسوق لتختار لها هديَّة.

اختارت عقدًا جديدًا من ماركة مشهورة يتناسب مع ذوق ليلى.

...

في يوم الحفلة، حضرت روان مبكرًا.

قدَّمت لها الهديَّة قائلة: "عيد ميلادٍ سعيد يا ليلى."

أخذت ليلى الهديَّة، وشكرتها بأدب.

وبينما كانتا تتحدثان، دخل فهد متأخرًا ممسكًا بيد امرأة غريبة.

وحين تلاقت نظراتهما، تجمد مكانه وقال بدهشة: "روان، لماذا أنتِ هنا؟"
Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

To Readers

Maligayang pagdating sa aming mundo ng katha - Goodnovel. Kung gusto mo ang nobelang ito o ikaw ay isang idealista,nais tuklasin ang isang perpektong mundo, at gusto mo ring maging isang  manunulat ng nobela online upang kumita, maaari kang sumali sa aming pamilya upang magbasa o lumikha ng iba't ibang uri ng mga libro, tulad ng romance novel, epic reading, werewolf novel, fantasy novel, history novel at iba pa. Kung ikaw ay isang mambabasa, ang mga magandang nobela ay maaaring mapili dito. Kung ikaw ay isang may-akda, maaari kang makakuha ng higit na inspirasyon mula sa iba para makalikha ng mas makikinang na mga gawa, at higit pa, ang iyong mga gawa sa aming platform ay mas maraming pansin at makakakuha ng higit na paghanga mula sa mga mambabasa.

Comments

user avatar
Rosalina Teoxon
Update po pls
2025-08-19 20:59:15
0
user avatar
Rosalina Teoxon
Antagal ng update po
2025-08-19 20:58:33
0
user avatar
MIKS DELOSO
ganda ng story ... ...
2025-06-12 14:09:00
1
user avatar
Elmer Dayson jr
bkit Ang tagal ng update
2025-02-19 13:14:38
0
user avatar
la bonita
mukhang magnda to sana palagi may update ...magkokoment ako olet kapag ayos ang story nato...
2025-01-01 14:58:52
0
user avatar
Chelle
Support natin si Author!!
2024-12-26 14:45:15
0
user avatar
MIKS DELOSO
Highly recommended po ang ganda ng story
2024-12-06 00:52:36
2
13 Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status