แชร์

الفصل 4

ผู้เขียน: بيان الصغيرة
بعد رحيل وسام من المشفى، اتجه مباشرةً إلى فيلا عائلة شعبان.

فسأله شاكر على عجل، "هل وافقت سلمى على إنهاء الخطوبة؟"

هز وسام رأسه، ونظر إلى وعد اللطيفة والمطيعة، وقال بلطف، "لقد انفصلنا بالفعل، وسنقوم بالخطوبة عاجلًا أم آجلًا، لكن أطلب من وعد الانتظار لبعض الوقت فحسب."

"حسنًا، لا مشكلة." هزت وعد رأسها، ونظرت له بحنان، "أنا أشعر بالسعادة، عندما أكون معك فقط."

رق قلب وسام، عندما رأى كم أن وعد تبدو متفهّمة ولطيفة للغاية.

اختيار وعد هو قراره الصحيح بالفعل!

ابتلع وسام مشاعره وقال، "لقد ذهبت لرؤية سلمى للتو، لكني رأيت رجل الأطفاء الذي أنقذها بالأمس يقف في غرفتها."

"إنها لن تتغير أبدًا، وسام، لقد كان يجب عليك الانفصال عنها منذ فترة طويلة، هي لا تستحقك حقًا!" قال شاكر بشكل قاطع وحازم.

أومأ وسام برأسه قليلًا.

إن سلمى قذرة جدًا حقًا!

"دعونا لا نتحدث عنها بعد الآن، فلتفعل كما يحلو لها، لقد تبريت من تلك الابنة الوقحة!" قال شاكر هذا الكلام وهو لا يكن لسلمى أي مشاعر على الإطلاق، ثم تحولت نبرة كلامه وقال، "لقد سمعت منذ أيام أن جاسر رئيس مجموعة آل قحطان عاد إلى البلاد، إذا كانت هناك فرصة، يمكنكِ يا وعد الذهاب لرؤيته بصفتكِ المديرة لمجموعة النجوم."

"هل ستجعلني أتولى مسؤولية مجموعة النجوم بالكامل يا أبي؟" سألت وعد بحماس.

لقد كانت والدة سلمى هي من أسست مجموعة النجوم قبل وفاتها، والآن هي قد حصلت على أكثر شيء تريده سلمى.

"شكرًا لك يا أبي، أنا لن أخذلك بالتأكيد." سرعان ما أعربت وعد عن تصميمها.

"بالطبع، أنا أثق بكِ كثيرًا." قال شاكر بتدليل مفرط.

"بالمناسبة، هل جاسر الذي ذكرته للتو هو ابن عائلة قحطان الأغنى في المدينة الشمالية، والذي أنجب طفلًا في الخارج من فتاة مجهولة؟" سألت وعد بفضول كبير.

أومأ شاكر برأسه، "يُقال أن السيد قحطان مريض، لذلك طلب من جاسر العودة لتولي أعمال العائلة. لقد كان جاسر يعمل بجد في الخارج طوال هذه السنوات، مما جعل سوق مجموعة آل قحطان في الخارج مزدهر للغاية، وقدرته في الأعمال التجارية ليست أقل شأنا من السيد قحطان. يا وسام، أنتم في نفس العمر تقريبًا، عليك التواصل كثيرًا مع جاسر بعد عودته إلى البلاد، ففي النهاية، مجموعة آل قحطان تُعد القوى العظمى والأولى في المدينة الذهبية."

"لقد ذكر لي والدي هذا الأمر أيضًا، وسأذهب إلى مجموعة آل قحطان لزيارته بنفسي، بعد أن يتولى المنصب رسميًا." قال وسام بتواضع.

"يبدو أن جاسر يبلغ من العمر 27 عامًا فقط، أليس كذلك؟! إنه شاب وقوي، لكننا لا نعرف كيف يبدو جاسر هذا؟" تمتمت وعد.

"سيتم إقامة حفل عيد الميلاد السبعين للسيد قحطان الشهر القادم، وسنتمكن من رؤيته حينها بالتأكيد." نظر وسام إلى وعد، "ماذا، هل أنتِ معجبة به؟"

"بالطبع لا." نفت وعد بغطرسة، "أنا معجبة بك أنت فقط، وأعتقد أن جاسر هذا ليس وسيمًا على الإطلاق، وإلا لم تكن تتخلى عنه تلك الفتاة! أعتقد إنه يبدو كرجل في منتصف العمر ذو بطن كبير، بينما الشخص الوحيد الذي يتمتع بمظهر وقدرات جيدة في جميع أنحاء المدينة الشمالية هو السيد وسام بالتأكيد."

رفع وسام زاوية فمه، ثم قام بتغيير الموضوع دون أن يبدو مهتمًا.

وشتان بين الأجواء المتناغمة في منزل عائلة شعبان وتلك الغرفة الباردة في المشفى.

كانت سلمى تشعر بالجوع قليلًا.

لم تتوقع أن تبكي لأكثر من ساعة، بسبب وسام الذي لا يستحق دمعة واحدة من عينيها.

وعندما كانت على وشك طلب بعض الطعام في المشفى.

دخل رجل في الخمسينيات من عمره، وتتبعه فتاتان في العشرينات من عمرهن، وقال بكل احترام، "مرحبًا يا آنسة سلمى، أنا مدبر منزل السيد جاسر، يمكنكِ مناداتي بالعم لطفي."

تحركت عيون سلمى قليلًا.

ولم تفهم ما يحدث.

ثم قام العم لطفي بتقديم الفتاتين، "هاتان سهر وشروق. وهُنّ ممرضات ذو مستوى رفيع، قام السيد جاسر بدعوتهن ليقمن بمساعدتكِ أثناء فترة بقائكِ في المشفى."

"قدمن الغداء إلى الآنسة سلمى." أمر العم لطفي.

قامت سهر وشروق بإخراج صناديق الغداء التي أحضروها، ووضعوا وجبات الغداء الفاخرة واحدة تلو الأخرى على طاولة الطعام بجانب سرير سلمى، وقدمت أحداهن عيدان تناول الطعام بكلتا يديها، "بالهناء والشفاء يا آنسة سلمى."

لقد بالغ جاسر بعض الشيء، ولم يكن هناك داعي لفعل كل هذا لها.

علاوة على ذلك، تسبب الحريق العرضي في تكبد خسائر فادحة لجاسر أيضًا.

"شكرًا لكِ." أخذت سلمى عيدان تناول الطعام من الفتاة.

كان مذاق الطعام لذيذ للغاية.

"هذه هي المرة الأولى التي أعد فيها الطعام لكِ، وأتساءل عما إذا كان لديكِ أي تفضيلات خاصة أو ربما لديكِ بعض الأطعمة أو التوابل التي تكرهيها؟" ارتدى العم لطفي نظارة القراءة فجأة، وأخرج دفتر ملاحظاته ليقوم بتسجيل كل شيء بعناية.

شعرت سلمى بالدهشة بعض الشيء، ثم قالت ببطء، "لا".

لم يستمر العم لطفي في طرح المزيد من الأسئلة، بينما ظل يراقب الوضع بهدوء، ثم كتب في دفتر ملاحظاته، "الآنسة سلمى تفضل السمك، لكنها لا تفضل الجزر والبصل الأخضر....."

ظل العم لطفي ينظر إلى الطعام الذي تتناوله سلمى، ثم يقوم بتدوين الملاحظات في الدفتر.

ثم كتب في نهاية دفتر الملاحظات: "وفقًا للنظام الغذائي للسيد الصغير".

بعد أن انتهت من تناول الغداء.

أخرج العم لطفي صندوقًا وأعطاه إلى سلمى.

كان يوجد بداخل ذلك الصندوق هاتف محمول، وحتى أن رقم الهاتف كان هو رقمها السابق.

بعد أن عبرت سلمى عن شكرها له، لم يبقى العم لطفي في الغرفة كثيرًا، وغادر على الفور.

بينما بقيت كل من سهر وشروق في الغرفة حتى يقمن بالاعتناء بسلمى.

"لا تهتموا بشأني."

جلست سلمى على الكرسي المتحرك، ثم قامت بدفع الكرسي خارج الغرفة.

لقد أعطت وعدًا مسبقًا وعليها أن تفي به، لذلك ذهبت لرؤية مالك.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك بعض الأشياء التي تريد قولها لجاسر شخصيًا.

طرقت سلمى على باب الغرفة المجاورة.

فُتح الباب.

ظهر أمامها جسد جاسر الطويل والمستقيم، بأكتافه العريضة، وخصره القوي، وساقيه الطويلة.

في هذه اللحظة، كان قد رفع أكمام قميصه الأبيض، لتكشف عن العروق القوية في ساعديه.

والآن فقط اكتشفت سلمى أن معصم جاسر كان ملفوفًا بطبقة سميكة من الشاش.

ومع ذلك، قام بعناقها وحملها قبل قليل.....

حوّلت سلمى نظرها بعيدًا عنه وسألته، "هل مالك هنا؟"

"نعم، لكن قد حان وقت قيلولته." أجاب جاسر.

هذا الرجل لا يريدها أن تتواصل مع الطفل الصغير؟ زمت على شفتيها، "حسنًا، سآتي لرؤيته لاحقًا....."

"هل جاءت أمي، هل يمكنكِ النوم معي؟" طرح مالك هذا السؤال من الغرفة بعد سماعه لصوت سلمى.

"لدي عمل لأقوم به الآن، إذا كنتِ متفرغة لبعض الوقت، هل يمكنكِ مساعدتي في مرافقة مومو؟" سأل جاسر بصراحة قبل أن تتمكن سلمى من الرد على مالك، "لقد أجرى مومو عملية جراحية لالتهاب الزائدة الدودية، وقال الطبيب أن عليه الراحة جيدًا، لذلك أطلب منكِ مساعدتي في الإشراف عليه حتى ينام رجاءً."

غادر جاسر مباشرة دون سماع موافقة سلمى.

لم تفهم سلمى شخصية جاسر على الإطلاق.

ألا يخشى أن تختطف ابنه الحبيب؟ !

"أمي." قام مالك بدعوتها بلطف.

أخذت سلمى نفسًا عميقًا، ولم تقم بتصحيح لقبها الذي يناديها به، "أخلد إلى النوم، سأبقى معك".

"شكرًا لكِ يا أمي." عانق مالك ذراعي سلمى بقوة على صدره.

أغمض مالك عينيه وتثاءب، ووقع في النوم في الثانية التالية.

إن نوم الأطفال لطيف حقًا.

لم تكن تعرف حتى مقدار الميلاتونين (حبوب للنوم) الذي تناولته في السنوات القليلة الماضية.

عندما رأت أن مالك استغرق في النوم، قامت بسحب ذراعها لتغادر، لكن بمجرد أن فعلت ذلك، قام مالك بعناق جسدها بقوة بيديه الممتلئتين، وتمتم أثناء نومه، "أمي، لا تهربي مرة أخرى....."

كانت سلمى عاجزة بعض الشيء.

نظرت إلى وجه مالك الصغير واللطيف، وتساءلت عن مدى قسوة الأم التي تركته.

لم تتمكن سلمى سوى من الانحناء وتقبيل مالك برقة.

بمجرد أن رفعت رأسها بعد القبلة، رأت جاسر يقف في الغرفة، وعيناه العميقتان تراقبان أفعالها دون أي تعبير واضح.

تلك اللحظة جعلت سلمى مُحرجة بعض الشيء.

لقد تم رؤيتها وهي تقبل ابن شخص آخر سرًا......
อ่านหนังสือเล่มนี้ต่อได้ฟรี
สแกนรหัสเพื่อดาวน์โหลดแอป
ความคิดเห็น (2)
goodnovel comment avatar
اسلام سعيد خليل
good luck k
goodnovel comment avatar
Naima Abusaaq
Nice to go on
ดูความคิดเห็นทั้งหมด

บทล่าสุด

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 30

    سأل مالك ببراءة: "مامي، لماذا خجِلتي؟" بدا وكأنه لاحظ شيئاً غير عادي بعد فترة من التفكير والإيماءات، ونظر إليها بلطف وبراءة.بدا وجه سلمى أكثر احمراراً بسبب نظرات مالك. فهمت أخيراً معنى "براءة الأطفال"أجابت بسرعة: "انتظر قليلاً، سأذهب لأحضر لك ملابسي لتلبسها"رد مالك بامتنان: "حسناً"أحضرت سلمى قميصاً أبيضاً له، كان كبيراً بما يكفي ليغطي ركبتي مالك ولا يحتاج لارتداء بنطلون. جلست على السرير الناعم مع مالك في حضنها، وبدأت في تجفيف شعره باستخدام مجفف الشعر خلال عملية التجفيف، أصبح مالك أكثر نعاساً وبدأ في التثاؤب مستمرا. وعندما انتهت من تجفيف شعره تركت مجفف الشعر وعادت، وجدت مالك قد غرق في النوم على سريرها.عندما رأت سلمى مظهر مالك اللطيف للغاية، شعرت بالدفء في قلبها.كان المنظر دافئاً جداً، فأخذته سلمى ووضعته في السرير، وتأكدت من تغطيته جيداً، ثم قبّلت جبينه الصغير برقة. بعد ذلك، خفّضت الإضاءة وبدأت في كتابة رسالة: "مومو نام، هل يمكنك القدوم غداً صباحاً لأخذها؟"لم تتلقَ رداً فورياً. انتظرت قليلاً دون أن تعير الأمر اهتماماً كبيراً. أخذت سلمى رداء الحمام وذهبت إلى للاستحمام. وعندما خرج

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 29

    لم تتلقَ سلمى أي رد على رسالتها كانت تعض شفتيها قليلاً، ثم التفتت إلى مالك وقالت: "مومو، بما أن والدك يعمل الليلة، هل ترغب في العودة إلى منزلي؟""رد مالك بحماسة: "حسناً، أريد اللعب في بيت مامي"ابتسمت سلمى برقة، ومرت بيدها على رأس مالك بلطف ومحبة عندما وصلوا إلى المنزل، جلست سلمى بجانب مالك وأشعلت برنامج الرسوم المتحركة، ثم بدأت في التفكير بشأن تحضير العشاء. على الرغم من أنها عاشت وحدها في الخارج لسنوات عديدة، إلا أنها كانت مشغولة بالعمل ولم تجد الوقت لطهي الطعام لنفسها. في أوقات الشدة، كانت تكتفي بالنودلز، وعندما كان لديها مال، كانت تطلب الطعام من الخارج.قررت بعد تفكير طويل أن تطلب الطعام من مطعم فاخر لتفادي مشاكل الأمان الغذائي. جلست سلمى بجانب مالك، وبدأت في تطلب الطعام بتركيز سأل مالك: "مامي، هل يمكنني تغيير القناة على التلفاز؟"أشارت سلمى إلى الريموت قائلة: "يمكنك اختيار ما تفضل"أخذ مالك الريموت وبدأت في تغيير القنواتكانت سلمى منهمكة في طلب الطعام، وبعد وقت طويل، تركت هاتفها المحمول ونظرت إلى الأعلى، وجدت أن القناة في التلفاز وصلت إلى قناة علمية والتكنولوجية، حيث كان الحديث

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 28

    عندما كانت سلمى تمسك بيد ابنها وتغادر، فوجئت بشخص يقف فجأة أمامهم في بوابة المول، مانعاً إياهم من المغادرةقالت سلمى بلهجة صارمة: " ماذا، هل نادم على دفع ثمن الفستان؟ ؟"كان وسام يلهث قليلاً من الركض، وأجاب بصوت متقطع: "لست بخيلًا هكذا. طالما دفعت، فقد دفعت. عائلة ياسر ليست في حاجة إلى هذا المال"ابتسمت سلمى بسخرية. نعم، عائلة ياسر غنية الآن، ليست في حاجة إلى هذا المال. لكن، تفكرت سلمى في الوقت الذي قضته تعمل بجد لدعم عائلة ياسر، إن عائلة ياسر غنية لأن سلمى عملت بجد لكسبها لعائلاتهم.قال وسام مباشرة، تجاهل سخرية سلمى: "لم تردي على مكالماتي ورسائلي"أجابت سلمى ببرود: "هل نسيت مكانتك؟""حتى وإن انفصلنا، يمكننا أن نظل أصدقاء"ردت سلمى ببرود: "تظن ذلك فقط في عقلك. في عالمي، لقد خرجت تماماً من حياتي. لا يمكنني أن أكون صديقة لشخص يفتقر إلى القيم والأخلاق"قال وسام متحسراً: "لماذا تتحدثين بهذه القسوة؟""ماذا تريد أن تقول؟" قاطعته سلمى بعدم صبرلا يريد أن يتشاجر مع سلمى، تنفس وسام بعمق، ثم قال: "سألت موظف المبيعات عن بدلة ابنك، واكتشفت أن ثمنها يقارب سبعة أرقام"كان يقصد بالطبع فستان ابنتها، ا

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 27

    على الرغم من أن لا أحد كان يرغب في الاعتراف بذلكقالت سلمى بابتسامة لطيفة لابنها: "شكراً." ثم نظرت إلى ميرا، وقالت: "مرحباً، تفضلي بدفع ثمن الفستان"كانت ميرا تتلوي من الغضب، وجهها يتغير بين الأحمر والأبيض. كيف يمكن لسلمى أن ترتدي الفستان، وكيف تجرؤ على ذلك!قالت سلمى بسخرية: "هل نحتاج إلى التذكير بالمراهنة؟ هل تفكرين في التهرب الآن؟"ضغطت ميرا على أسنانها. بعد المراهنة أمام هذا العدد الكبير من الناس، لم يكن بإمكانها التراجع دون أن تخسر هيبتهاسألت ميرا بصوت خافت: "كم ثمنه؟"أجابت الموظفة: "هذا الفستان مخصص يدويًا، قيمته 8.88 مليون دولار"صرخت ميرا: "ماذا؟!" لم تصدق ما سمعته. في المعتاد، تكون أسعار الفساتين الراقية في حدود عشرات الآلاف فقط، ولكن هذا الفستان يتجاوز 8 مليون دولار!أضافت الموظفة: "هذا الفستان هو من تصميم فرنسي خاص، ويحتوي على أكثر من 500 ماسة، وقد تم خياطته يدويًا من قبل أفضل الحرفيين لدينا." ثم أخرجت بطاقة التسعير الرسمية وطلبت من ميرا الاطلاع عليها"أخضر وجه ميرا. لم يكن بمقدورها دفع هذا المبلغ، خاصة أن من الصعب عليها حتى مجرد التفكير في إعطائه لسلمى.صرخت ميرا: "من أين

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 26

    ساعدت وعد ميرا على سحب السحاب بكل قوتها استمرت ميرا في أخذ نفس عميق، ولكن رغم المحاولات المتكررة، لم يتمكنوا من إغلاق السحاب قالت وعد، منهكة: "ميرا، لم نتمكن فعلاً من إغلاق السحاب" صرخت ميرا، منزعجة: "كيف يمكن هذا؟! خصرى نحيف جداً!" لم تستطع تقبل الفكرة لم تجرؤ على تخيل كيف ستبدو إذا لم تستطع ارتداء الفستان، وتعرضت لسخرية سلمى، فهي لا تستطيع تحمل هذه الإهانة. قالت وعد: "إذا استمرينا في المحاولة، قد يتلف الفستان." صرخت ميرا: "اتركوه يتلف، فقط اجعلوني أرتديه!" أضافت وعد بحذر: "إذا تلف، ستسقط في فخها، سيتعين عليك دفع ثمنه" ردت ميرا بغضب: "حتى لو لم أتمكن من ارتدائه، سلمى ستطلب مني الدفع" قالت وعد بخبث: "إذا لم تستطيعي ارتداءه، سلمى أيضاً لن تتمكن من ارتدائه. إذا فشلتم جميعاً، بأي حق يمكن لسلمى أن تسخر منك، أو تطلب منك الدفع ثمنها ؟"فجأة، أدركت ميرا الفكرة، وقالت: "ساعديني في خلعه بسرعة""حسنا" بعدما قررتا ذلك، خرجتا من غرفة الملابس. بجانب ابنها، تستمتع بتناول الوجبات الخفيفة مع مالك VIP جلست سلمى على أريكةعندما نظرت إلى الخارج، ارتسمت على وجهها ابتسامة سخرية واضحة غضبت

  • صدمة! أراد الرئيس التنفيذي الزواج مني، بعد أن التقيت بابنه   الفصل 25

    هل تعني كلمة "ممتاز" أنها مناسبة؟ عندما كانت سلمى تستعد لطلب من موظفة المبيعات أن تغلف الفستان وتعيدها، جاءتها موظفة مبيعات أخرى وهي تحمل فستاناً رائعاً صرخت ميرا بفرح: "أريد تجربة هذا" سارت مباشرة نحو الموظفة ومنعتها توجهت قالت الموظفة باعتذار: "آسفة، هذا الفستان هو من اختيار السيدة سلمى" ردت ميرا بلهجة متعجرفة: "ما الذي تقصدينه؟ رأيته أولاً ، فهو لي! سأجربه الآن" لم تعر ميرا اهتماماً لكلام الموظفة، بل أخذت الفستان بفرح وبدأت حركت التنورة حول جسدها بحماس لتجربته على نفسها. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً في اختيار الفستان، وهذا هو الوحيد الذي أعجبها. قالت وعد بغيرة واضحة: "إنه حقاً جميل" كانت وعد تشعر بالغيرة أيضاً، لأنها كانت ترغب في هذا الفستان أيضاً قالت الموظفة مجدداً: "هذا الفستان تم تفصيله خصيصاً حسب مقاسات السيدة سلمى...." قاطعتها ميرا بحدة: "كم سعره؟ سأشتريه الآن!" ردت الموظفة: "الأمر ليس مسألة مال...." صرخت ميرا بتهديد: " أنني سأشتكيكِ!" شعرت الموظفة بالإحراج، والتفتت إلى سلمى بنظرة استغاثة كانت سلمى متفاجئة، فلم يسبق لها أن طلبت فستاناً مفصلاً هنا، وفي الل

บทอื่นๆ
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status