مسحت سلوى دموعها، وهي تبكي قائلة: "المتابعون القدامى يعرفون أنني كنت في الخارج، ولم أعد إلى البلاد إلا العام الماضي.""بعد عودتي، عدتُ إلى حُبي الأوّل."ظهر تعليق في البث المباشر: "أختي، هل حبيبك الأول هو السيد فهد مدير مجموعة العدلي؟"تعليق آخر: "واو! اتضح أن السيد فهد هو حبك الأول، لا عجب أن علاقتكما حلوة لهذه الدرجة. دائماً يقولون إن الرجل لا ينسى حبه الأول."نظرت سلوى إلى التعليقات وأومأت: "نعم، حبي الأول هو السيد فهد. يوم عودتي، جاء إلى المطار ليستقبلني، وفي تلك الليلة عدنا لبعض."التعليقات: "إذن من هو الطرف الثالث الذي تتكلمين عنه؟"أطرقت سلوى رأسها بصمت، والدموع تنساب على خديها.امتلأ البث بالتعليقات التي تدافع عنها وتهاجم "الطرف الثالث""لا تبكي يا أختي، قولي لنا من هي هذه المرأة، نحن سنتكفل بفضحها!""بالضبط! دعيني أعرف من هي، سأمطرها بالسب والشتم!""أنتِ بهذا الجمال، من المستحيل أن يتركك فهد من أجلها. لا بد أنها هي من لحقت به، مجرد نزوة عابرة، فهد لا يزال يحبك أنت.""مقززة! تعرف أنه مرتبط وتدخلت، ألا تستحي؟""لا تبكي يا أختي، قلبنا يتقطع عليك.""الرجال هكذا دائماً، يتركون القد
Read more