Semua Bab بعد عودة حبيبة اللعوب القديمة، كشفت الوريثة المدللة عن وجهها الحقيقي: Bab 381 - Bab 390

506 Bab

الفصل381

ومع ذلك، جاء رفيع، أحد الشركاء في مكتب المحاماة، وأحد مالكيه أيضًا، لذلك لا يخضع لقيود أوقات العمل.جاء هذه المرة بمفرده دون أن يُحضر الطفلة الصغيرة لطيفة.كان يحمل في يده باقة من الزهور الفاخرة بألوان زرقاء فاتحة، مكونة من عدة أنواع مختلفة من الأزهار النادرة، وقد جُمعت بتنسيق أنيق جدًا.قال وهو يقدّم الباقة إلى روان: "احتفالًا بخروج محاميتنا روان من المستشفى أخيرًا."أخذت روان الزهور وقالت: "شكرًا لك."كان محمود ينظر إليها بعينين يملأهما الحنان قائلاً:"لقد نحفتِ كثيرًا في هذه الفترة."أما حبيبة فقالت: "روان، عمّتك ستطبخ لك بنفسها الليلة، هل ستتناولين العشاء في المنزل؟"أومأت روان: "حسنًا، هذا لطف كبير منك يا عمّة."ابتسم محمود وقال: "وعمّتك أيضًا حضرت لك هدية."تظاهرت حبيبة بالغضب وحدجته بنظرة: "ولماذا تخبرها؟ إذا قلت ذلك فلن تكون هناك أي مفاجأة!"ضحك محمود بلا مبالاة وقال: "لكن روان لا تعرف ما هي الهدية أصلًا، وبالتالي تبقى مفاجأة."ابتسمت روان وقالت لحبيبة: "لا بأس يا عمّة، أبي محق. ما دمت لا أعرف ما هي الهدية فهي تبقى مفاجأة."عندها قالت ريم وهي تسلّمها حقيبة هدايا: "وأنا أيضًا أح
Baca selengkapnya

الفصل382

توقفت روان قليلًا، وكأنها لم تتوقع منه هذا السؤال.أجابت بخفوت: "نعم".ابتسم حمدي بسخرية خفيفة بطرف شفتيه، لكن صوته كان لاذعاً "جميل… إنه يعرف أيضًا أنكِ تحبين اللون الأزرق."شدّت روان شفتيها، ونظرت بنظرة دقيقة نحو باقة الزهور الزرقاء الموضوعة على المقعد الأمامي بجانب حمدي.لطالما كان ذوقه راقيًا في اختيار الزهور، وتلك الباقة بالذات توافق تمامًا ذوقها الجمالي.وحين لاحظ حمدي أنها تنظر إلى الزهور، قال بنبرة لا تحمل أي انفعال واضح: "كنتُ أنوي أن أهديكِ إياها، لكن بما أنك حصلتِ على باقة أخرى، فهذه ستصبح زائدة."لم تعرف روان ماذا تقول، فاكتفت بالتمتمة: "إذًا… إذًا سأغادر الآن"استدارت لتذهب، لكنه قاطعها بسرعة أكبر من قبل: "انتظري! حمل باقتين ليس بالأمر الصعب… خذي هذه معك أيضًا، فهي تشغل المكان هنا."استدارت روان، شفتاها ارتسمت عليهما ابتسامة خفيفة لا تكاد تُرى، وعادت لتلتقي بعينيه: "تشغل المكان؟"أجاب بصوت منخفض: "نعم، وإن لم تريديها فسأرميها."لم تستطع روان منع نفسها من الضحك للحظة."سآخذها إذًا، من المؤسف أن تُرمى وهي بهذه الروعة."نزل حمدي من السيارة، والتف من الأمام حتى وصل إليها، وفتح
Baca selengkapnya

الفصل383

قالت حبيبة: "أليس، شكرًا لكِ لعلاجكِ لـ لين في هذه الفترة. أعلم أنّ السيد حمدي قد دفع أجرك بالفعل، لكن ما دفعه يُحسب عليه، أمّا هذا فهو من قِبَل عائلتنا، إنه تعبير بسيط عن امتناننا، وأرجو ألا ترفضي."وبحكم المجاملة، قبلت أليس الهدية.في المساء دخلت حبيبة بنفسها إلى المطبخ، وأعدّت مائدة مليئة بالأطباق التي تحبها روان.لقد شُفيت لين من مرضها، وتعافت روان وخرجت من المستشفى، فكان اليوم يومًا سعيدًا لعائلة الشمري.اجتمع أفراد العائلة حول المائدة في جوٍّ مفعم بالدفء، وهو مشهد لم يروه منذ زمن طويل.في اليوم التالي بعد الظهر، وبعد رحيل الطبيبة أليس، جلست روان في البيت ترافق أختها لين وهي تشاهد الرسوم المتحركة.وفجأة ظهر إشعار بمكالمة فيديو من تطبيق واتس آب، وكان المتصل هو رفيع.استغربت روان:لماذا يتصل بها رفيع بالفيديو فجأة؟فهو عادةً يتصل بها عبر الهاتف حين يكون الأمر مهمًا، أمّا إذا لم يكن مهماً فيكتب لها عبر واتس آب.لكن أن يطلب مكالمة فيديو مباشرة، فهذه كانت المرة الأولى.وبينما هي في حيرة، ضغطت على زر القبول.لكن ما أدهشها أنّ وجه رفيع لم يظهر، بل ظهرت الطفلة الصغيرة لطيفة، ابنة خالته.ك
Baca selengkapnya

الفصل384

في صباح اليوم التالي، أخذ رفيع الطفلة لطيفة إلى بيت عائلة الشمري.وعند مدخل منطقة الفلل، التقت سيارة رفيع بسيارة حمدي، واحدة أمام الأخرى.كان حمدي قد زار مكتب الأفق للمحاماة أكثر من مرة، وصادف في مناسبتين أن رأى رفيع يقود سيارته خارجًا من مرآب المبنى، سيارة مايباخ سوداء، حتى أنه حفظ رقم لوحتها.دخل الاثنان إلى حي الفلل.فجأة زاد حمدي من سرعة سيارته حتى تجاوز سيارة رفيع، ثم خفّض السرعة أمامه مباشرة.في المايباخ، ابتسم الرجل وهو ينظر عبر المرآة الخلفية إلى الكولينان التي تجاوزته، وانعقدت ابتسامة باردة عند طرف شفتيه.يا لها من مصادفة مزعجة في هذا الصباح الباكر.رفيع، فلم يغضب من استفزاز حمدي بتجاوزه، بل أبطأ سرعته بهدوء، وتابع المسير وراءه بكل أريحية.وبعد دقائق قليلة وصلا أمام فيلا عائلة الشمري.توقف حمدي بسيارته ثم تبعه رفيع بسيارته أيضًا.ترجلا معًا في اللحظة نفسها.كانت نسمات الصباح العليلة تمرّ بين الأشجار، تحمل معها عبق الندى وعطر الأزهار، وتحرك أوراق الأغصان بهدوء، بينما كانت أشعة الصباح الدافئة تنشر نورها.لكن جوّ الصباح الجميل لم يخفف من التوتر بين الرجلين.كان الهواء مشبعًا برائ
Baca selengkapnya

الفصل385

كان ردّ محمود باردًا، إذ اكتفى بالهمهمة، دون أن يُفصح عن شيءٍ آخر.أما حبيبة فلم تفهم ما يقصده بهمهمته، هل يعني أنه غير راضٍ عن رفيع؟أم أنه في داخله بدأ يتقبّله؟هذه المرة، حين جاء رفيع إلى بيت عائلة الشمري، صادف وجود كلٍّ من محمود وحبيبة في المنزل، وهو أمر نادر.كان رفيع حسن التربية، فلم يأتِ يومًا إلى بيت العائلة خالي اليدين.ففي زياراته السابقة كان دائمًا يُحضر الهدايا، لكن لم يحدث أن التقى بالزوجين معًا في البيت من قبل.قدّم رفيع تحيته لمحمود، ثم سلّمه الهدايا التي جلبها: "عطر وشاي فاخران."فقد استقصى مسبقًا أنّ محمود لا يدخن، لكنه يحب شرب الشاي.استلمت الخادمة الهدايا، فألقى محمود نظرة سريعة عليها، وفي عينيه بعض الرضا، لكنه لم يُظهر أكثر من ذلك.فهو لن يوافق على أن يسلم قلب ابنته الوحيدة بسبب هدية بسيطة كهذه.قال بأدبٍ وبنبرةٍ رسمية: "لقد أكرمتنا."بينما كانت حبيبة أكثر حفاوة، إذ ابتسمت قائلة: "يا صغيري رفيع، جئتَ فأهلاً وسهلاً، لمَ كل هذا التكلف بالهدايا؟"ابتسم رفيع بهدوء: "هذا واجبي."رأت لين صديقتها لطيفة، فركضت نحوها بحماس وأمسكت بيدها قائلة:"لطيفة، تعالي لنلعب في غرفتي."ا
Baca selengkapnya

الفصل386

بعد خروج روان من المستشفى، انشغلت بمراجعة القضايا المتعلقة بـ مجموعة درويش.كانت قضايا المجموعة كلها ضخمة، بمبالغ مالية هائلة وأدلة كثيرة.ورغم أن الأدلة قد جُمعت ورتبت من قبل، فإن روان أعادت مراجعتها واحدة تلو الأخرى.كانت روان شديدة التعلّق بعملها، فمنذ خروجها من المستشفى وهي تقضي معظم وقتها في المكتب، حتى أنها تكاد تبيت كل ليلة في مكتبها للعمل الإضافي.وفي إحدى الليالي، رن هاتفها.قال المتصل: "آنسة روان، وسيم يرفض توقيع اتفاقية الطلاق، بل مزقها، وقد تشاجر مع عزيزة مجددًا بعد ظهر اليوم، والآن عزيزة فوّضت المحامية ليان لتمثيلها في دعوى الطلاق."وقفت روان عند النافذة الزجاجية لمكتبها في الطابق الثاني والعشرين، تنظر إلى أضواء المدينة المتلألئة، والنيون ينعكس على زجاج النافذة ليظهر ملامح وجهها الدقيق.قالت بهدوء: "حسنًا، فهمت."أغلقت الخط، ثم طبعت فورًا عقد توكيل مدني وعقد وكالة قانونية باسم مكتبها.أخذت مفاتيح سيارتها وأغلقت الباب خلفها، ودخلت المصعد ترافقها سلافة.أخرجت روان هاتفها واتصلت برقم."مرحبا؟" جاء صوت وسيم على الطرف الآخر.قالت: "مرحبًا سيد وسيم، أنا روان."رد بحدة: "لماذا تت
Baca selengkapnya

الفصل387

سكت وسيم، ففي الماضي، كانت عزيزة تعيش معه حياة مترفة كزوجة رجل ثري، كل ما أرادته من مجوهرات وحقائب محدودة الإصدار كان يقدمه لها.أما الآن، وبعد إفلاس مجموعة العدلي، فهي تريد الطلاق وترك زوجها وطفلها لتبحث عن رجل آخر يقدم لها حياة الرفاهية التي اعتادت عليها. أي منطق هذا؟أن تشاركه اليسر دون العسر؟ هذا ما لم يقبله وسيم أبدًا.لذلك، هذا الزواج… لن ينهيه أبداًأقنعته كلمات روان، لأنه يعرف أنّ عزيزة كانت دائمًا تحتقر روان، بل وأهانتها مرارًا.شغّلت سلافة السيارة، وانطلقت الرولز رويس البيضاء بهدوء خارج مرآب البناية.قالت روان عبر الهاتف: "سيد وسيم، سأتوجه الآن إلى المستشفى لأقابلك، هل يناسبك هذا؟"تردد وسيم قليلًا، لكنه في النهاية قال: "حسنًا."أضافت روان: "لكن أرجو أن تُبعد الأشخاص غير المعنيين."كانت تقصد هنا عزيزة وفهد، فهي لا تريد أي إزعاج أثناء الحديث عن القضية.رد وسيم بصوت منخفض: "لك ذلك"بعد عشرين دقيقة.في المستشفى.دخلت روان برفقة سلافة غرفة وسيم.ابتسمت روان قائلة: "مساء الخير، سيد وسيم."لكن وسيم لم يستطع أن يبتسم.فشركته أفلست، وبيته يعج بالفوضى، وصحته تدهورت، وعزيزة لا تتوقف عن
Baca selengkapnya

الفصل388

مجموعة درويش.مكتب الرئيس التنفيذي.قال لمعي راشد وهو يقدّم بعض الملفات: "سيدي حمدي، هذه الأوراق تحتاج إلى توقيعك."ردّ حمدي دون أن يرفع رأسه، وهو يتفحص هاتفه: "ضعها هناك."قال لمعي راشد: "حسنًا سيدي."ثم وضع الأوراق وغادر المكتب.واصل حمدي تقليب شاشة هاتفه يتفقد جدول مواعيده، وفجأة تنبّه إلى التاريخ.العيد على الأبواب.وعليه أن يهدي رورو شيئًا مميزًا.فالآن لم يعودا في علاقة عاطفية رسمية، بل هو من يلاحقها وحده، والعيد هو فرصته الوحيدة، ولا بد أن يستغلها جيدًا.أمسك هاتفه واتصل بابن أحد أصحاب العلامات التجارية الفاخرة ليسأله عن آخر الحقائب النسائية المحدودة الإصدار.ضحك الطرف الآخر قائلاً بالفرنسية: "لتكسب قلب فتاة إذًا؟"أجاب حمدي بفرنسية فصيحة: "نعم، لزوجتي المستقبلية."قال صديقه: "هل هي رورو؟ هل عدتما معًا؟"ابتسم حمدي بمرارة: "ليس بعد."قال صديقه: "سأتواصل مع المدير العام للشركة لأسأله."فهو عادة لا يهتم بمثل هذه التفاصيل.قال حمدي بهدوء: "أشكرك."رد الآخر: "مسألة بسيطة، لا داعي للشكر بيننا."بعد قليل، اتصل مجددًا وأخبره أنّ الشركة ستطلق قريبًا حقيبة نسائية محدودة الإصدار عالميًا،
Baca selengkapnya

الفصل389

أيّ رجلٍ لئيم هذا!قبل أن ينام معها كان حنونًا، دافئًا، يقدّم لها الاهتمام، ويصبر عليها رغم معرفته أن قلبها كان مع فهد، بل ظل ينتظرها بصبر.لكن ما إن نال مبتغاه على السرير، حتى تبدّلت نبرته إلى نفورٍ وضيق.أكان كل ذلك التمثيل العاطفي مجرد قناع؟جلست سلوى غارقة في غصّتها، تنتظر وتنتظر، حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، حين استيقظ كريم أخيرًا.قالت له: "كريم، قلتَ إنك ستجهّز طائرة خاصة لي، هل يمكننا السفر اليوم؟"لكنه ما إن استيقظ، عاد إليه شبقه، فأمسك سلوى وضغطها تحته قائلاً: "ما بكِ مستعجلة؟ دَعيني أستمتع أولًا."أُرهقت سلوى داخليًا: استمتع، استمتع على حساب جسدي يا عديم الرحمة!لكنها كبحت غضبها، وتركت كريم يعبث بها.وبعد عشر دقائق، تنحّى عنها وهو يطلق زفرة طويلة: "آه… رائع!"كانت سلوى على وشك أن تسبّه.هو استمتع، أما هي فكلها ألم!جسدها مرهق، وألمها في الأسفل لا يُحتمل.قالت بصوت مكسور: "كريم..."لكنّه قاطعها ببرود: "حسنًا حسنًا، سأهاتفهم الآن لترتيب الأمر."فأغلقت فمها وعرفت حدودها.كان كريم مجرد شاب مدلل من الأثرياء، يحب قيادة السيارات الفارهة، ويصرف على النساء، المجوهرات والحقائب.أم
Baca selengkapnya

الفصل390

داخل الجناح الخاص، كان الرجل الجالس في الصدارة على الأريكة ليس سوى حمدي!في البداية لم يرفع حمدي بصره نحو الباب.لكن كريم لاحظ ارتباك سلوى، فسألها متعجبًا: "ما بكِ؟ لماذا توقفتِ؟"أرادت سلوى أن تهرب، لكنه أمسك بها بقوة وقال: "إلى أين تهربين؟ ألا تريدين السفر؟"أحدث الموقف بعض الضجة، فالتفت بعض الموجودين.وفجأة تعرّف أحدهم على سلوى وصاح بدهشة: "أليست هذه سلوى؟ كيف جئتَ بها؟"فقد كان موضوع تشويه سمعة روان على الإنترنت، وتحريض متابعيها على مهاجمتها، قد أثار ضجة كبيرة في سرابيوم.وبسببه، صار الكثير من الأثرياء الشباب الذين لم يعرفوا سلوى من قبل يعرفونها الآن.وبمجرد أن سمع حمدي اسم "سلوى"، رفع عينيه نحوها.وكانت نظراته كسيف قاطع، تلمع فيها برودة قاتلة.ارتجف قلب سلوى وشعرت بقشعريرة في ظهرها.انتهى الأمر… لم يعد لها مفر!أما سليمان، فكان يعلم بخلاف سلوى مع روان.فقد فهم على الفور أن "الصديقة" التي أراد كريم أن يساعدها على الخروج من البلاد ليست سوى سلوى.فتغيّرت ملامحه وسأل كريم بحدة: "الصديقة التي قصدتها هل هي هذه؟"لم يكن كريم يعرف أن سليمان يعرف حمدي.وبما أنه في نفس الدائرة مع سلوى وفهد،
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
3738394041
...
51
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status