ومع ذلك، جاء رفيع، أحد الشركاء في مكتب المحاماة، وأحد مالكيه أيضًا، لذلك لا يخضع لقيود أوقات العمل.جاء هذه المرة بمفرده دون أن يُحضر الطفلة الصغيرة لطيفة.كان يحمل في يده باقة من الزهور الفاخرة بألوان زرقاء فاتحة، مكونة من عدة أنواع مختلفة من الأزهار النادرة، وقد جُمعت بتنسيق أنيق جدًا.قال وهو يقدّم الباقة إلى روان: "احتفالًا بخروج محاميتنا روان من المستشفى أخيرًا."أخذت روان الزهور وقالت: "شكرًا لك."كان محمود ينظر إليها بعينين يملأهما الحنان قائلاً:"لقد نحفتِ كثيرًا في هذه الفترة."أما حبيبة فقالت: "روان، عمّتك ستطبخ لك بنفسها الليلة، هل ستتناولين العشاء في المنزل؟"أومأت روان: "حسنًا، هذا لطف كبير منك يا عمّة."ابتسم محمود وقال: "وعمّتك أيضًا حضرت لك هدية."تظاهرت حبيبة بالغضب وحدجته بنظرة: "ولماذا تخبرها؟ إذا قلت ذلك فلن تكون هناك أي مفاجأة!"ضحك محمود بلا مبالاة وقال: "لكن روان لا تعرف ما هي الهدية أصلًا، وبالتالي تبقى مفاجأة."ابتسمت روان وقالت لحبيبة: "لا بأس يا عمّة، أبي محق. ما دمت لا أعرف ما هي الهدية فهي تبقى مفاجأة."عندها قالت ريم وهي تسلّمها حقيبة هدايا: "وأنا أيضًا أح
Baca selengkapnya