معجبوها؟هل كان حادث ذلك العام مرتبطًا بمعجبيها؟برد قلب سارة. أعادت تصفح الصور، ولم تتذكر شيئًا.كان لها معجبون كُثر آنذاك، لكنها كرّست وقتها للتدريب ولم تتواصل معهم. لو وُجد وجه مألوف لعرفته، لكن بعد كل هذا الزمن كيف تتذكّر؟أعادت الهاتف إلى بشير: "ماذا اكتشفت تحديدًا؟"قال بعد لحظة: "ليان تعرّضت آنذاك لمضايقات جسيمة، بل لأذًى مباشر".تجمدت. كانت يومها أقرب صديقة لليان: تأكلان وتعيشان وتتدربان معًا. حتى الحمّام تدخلانه معًا. لو حدث ذلك، ما كان ينبغي أن يفوتها.قال بشير بصوتٍ مبحوح: "ما لدينا هو خيطٌ صغير فقط. ما زالت التفاصيل غير واضحة".خطر ببال سارة مشهد حادث ليان: "إذًا قد لا يكون حادثًا، بل فعلًا مقصودًا أو ما شابه؟"صمتَ بشير. لم تعرف سارة ماذا تقول، تذكّرت الصور فسألت: "هؤلاء كلهم مشتبهٌ بهم؟ وهل هناك آخرون؟""التحقيق مستمر".قالت بصدق: "إذا احتجتَ، أستطيع التعرّف عليهم في أي وقت".بشير يفتّش في معجبيها؛ هذا يعني أن ما وُجد يخصّها، وحتى لو لم تكن هي الفاعلة، تبقى ذات صلةٍ بالقضية.فكّرت في حال ليان اليوم، وفي كلام الدكتور لؤي: "إذا لم تتحسّن، هل ستُوقِف علاجها حقًا؟"لم يُجب.
Read more