TUKANG SOL SEPATU

TUKANG SOL SEPATU

last updateLast Updated : 2024-04-29
By:  tedi sugiriCompleted
Language: Bahasa_indonesia
goodnovel18goodnovel
Not enough ratings
82Chapters
2.8Kviews
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

Seorang pemuda perkotaan bernama Zaki memiliki keahlian bela diri di luar nalar dan bergabung dengan gangster gelang hitam. Terkenal kejam, Zaki mendapat tugas membunuh keluarga gangster harimau terbang. Meski ragu, iming-iming uang membuatnya melakukannya. Setelah selesai, Zaki hanya mendapat setengah janji dari ketua gelang hitam, memicu keributan dan pertempuran di antara mereka. Zaki kemudian bertemu wanita baik bernama Ririn, berbohong tentang masa lalunya, dan menikah. Kehadiran Ririn dan anak membuat Zaki berubah, tetapi tragedi ledakan merenggut keluarganya. Zaki meratapi kehilangan dan mencari balas dendam tanpa hasil. Setelah menyadari kesalahannya, Zaki meninggalkan dunia gelap dan kekayaannya, menjalani hidup sederhana. Bertahun-tahun berlalu, Zaki, kini kakek, tinggal di kota kecil sebagai tukang sol sepatu. Meski melihat gangster meresahkan, Zaki memilih tidak ikut campur. Suatu hari, Zaki bertemu Maya dan anaknya, memicu kenangan masa lalu. Meski menghadapi susah tidur dan penyesalan, Zaki membantu mereka saat di ganggu gangster. Keberanian Zaki memenangkan penghormatan warga. Dia aktif melibatkan diri dalam menjaga keamanan lingkungannya dan menjadi penasihat bijak. Meski bayang-bayang masa lalu selalu ada, Zaki menemukan kedamaian dalam memberikan kontribusi positif. Hingga akhir hayatnya, kakek Zaki menjadi inspirasi, mencoba menebus dosa dan memberikan dampak positif pada orang-orang di sekitarnya.

View More

Chapter 1

Bab 1 TUKANG SOL SEPATU PEMBERANI

في السنة السابعة من علاقتها مع سهيل، طلبت ورد فسخ الخطوبة.

انتظرت ردا على الرسالة التي أرسلتها لمدة ساعتين.

قال سهيل: "إذا أردت إلغاء الخطوبة فلا بأس، لكن لنتحدث وجها لوجه."

أرسلت له ورد موقعا لتحديد مكانها.

كان المكيف في المقهى يعمل بقوة، وفي الخارج كانت الشمس تميل إلى الغروب، والسماء تزداد عتمة شيئا فشيئا.

كان وجهها شاحبا، وكلما أغمضت عينيها عادت إلى ذهنها مشاهد اليوم التي رأت فيها سهيل يتشابك مع جميلة.

أحدهما كان خطيبها.

والأخرى هي الابنة الحقيقية التي عثر عليها والداها بالتبني مؤخرا.

أما هي، فقد كانت تعاني من آلام الدورة الشهرية بشدة وجاءت إلى المستشفى وحدها لتلقي المحاليل.

لكنها فوجئت برؤية المشهد الحميم الذي كان فيه سهيل يحتضن جميلة.

من هو سهيل ناصر؟

إنه وريث أكبر عائلة ثرية في مدينة البحر، ورئيس مجموعة عائلة ناصر.

وقته ثمين يحسب بالدقائق والثواني، وهو الرجل الذي كانت تحتاج إلى حجز موعد قبل أيام لرؤيته، ومع ذلك استطاع أن يترك كل عمله في ساعات العمل ليصاحب أخرى إلى المستشفى.

والمضحك أنها في صباح اليوم نفسه كانت قد سألته بحذر إن كان لديه وقت بعد الظهر.

وكان رده البارد: لا.

والآن تبين أن الأمر ليس لأنه لا يملك وقتا، بل لأنه لا يملك وقتا لها هي، ورد.

ابتسمت ورد بسخرية، غير قادرة على إخفاء المرارة في عينيها.

الانتظار دائما ما يكون طويلا بلا نهاية.

وضعت ورد يدها على بطنها الذي كان يؤلمها خفيفا، وانشغلت بتصفح التواصل الاجتماعي.

وعندما وصلت إلى المنشور الذي وضعت له ملاحظة "الأم"، توترت ملامحها وانقبضت أصابعها.

منذ ثلاث دقائق، نشرت والدة جميلة، ياسمين، صورة وأرفقتها بثلاثة رموز لإبهام مرفوع.

ضغطت ورد على الصورة بيد مرتجفة.

في الصورة، كانت جميلة مستلقية على سرير المستشفى بضعف، وعن يمينها كان رجل ينحني نحوها في قرب حميمي.

وعلى الرغم من أن ما ظهر لم يكن سوى ظهره، إلا أن بعد سبع سنوات معا، فهي تعرف سهيل حتى لو أصبح رمادا.

كان لا يزال في المستشفى مع جميلة.

هذا الجواب شد قلب ورد بقوة، حتى شعرت بألم يكاد يخنقها.

كانت السماء في الخارج قد أظلمت تماما.

بدأ رواد المقهى بالمغادرة واحدا تلو الآخر، وأرسلت ورد عدة رسائل إلى سهيل ببرود.

لكن جميعها قرئت من دون رد.

بدأت تقلب سجل المحادثات، ولا تدري منذ متى بدأت ردود سهيل تتسم بالبرود، حتى انتهى الأمر إلى أحاديث من طرف واحد.

هل يعقل أن هناك من يكون مشغولا لدرجة أنه لا ينظر إلى هاتفه طوال اليوم؟

ورد لا تعرف.

كل ما تعرفه هو أن ذلك الشخص الذي كان يرد على رسائلها حتى وهو في الحمام قد اختفى.

قبل خمس دقائق من إغلاق المقهى، وصل سهيل أخيرا.

كان طويل القامة، عريض الكتفين، ضيق الخصر.

فتحت قميصه عند الياقة زرين، فبان جزء من عظام ترقوته.

ملامحه عميقة، وتحت عينيه بعض الإرهاق.

جلس أمام ورد.

"لماذا تريدين فسخ الخطوبة؟"

"وأنت، لماذا جئت متأخرا هكذا؟"

تحدث الاثنان في الوقت نفسه.

توقف سهيل لحظة، ثم فرك حاجبيه بتعب وقال: "كنت مشغولا بالعمل هذه الفترة، واضطررت إلى العمل الإضافي."

قالها بلا خجل، وجهه لم يحمر وقلبه لم يخفق.

لولا أنها رأته اليوم في المستشفى مع جميلة، لكانت صدقت ذلك.

ضحكت ورد بسخرية مباشرة.

كانت جميلة الملامح، تقاطيعها هادئة وباردة، لا تحمل أي طابع هجومي.

لكنها الآن، كانت كلها أشواك.

شعر سهيل أنها غريبة عنه.

وكبح الانزعاج الذي ارتفع في صدره، وقال: "ورد، أنا مشغول جدا هذه الفترة، فلنؤجل الحديث عن موضوعنا حتى أنتهي من عملي، هل هذا مناسب؟"

لقد أمضى مع ورد سبع سنوات، وفي حين أن أصدقاءه من نفس العمر قد تزوجوا وأنجبوا، بقيت علاقتهما متوقفة عند حدود الخطبة.

ليس لأنه لم يكن يريد التقدم خطوة أخرى.

لكن في كل مرة تراوده فيها هذه الفكرة، كان يتخيل ذلك الروتين الذي لا يتغير، فيشعر بالاختناق.

بعد سبع سنوات مع ورد، كانت مشاعر التجديد قد تلاشت منذ زمن بعيد.

"مشغول؟ مشغول بالمداعبة مع جميلة في المستشفى؟"

ألقت ورد الهاتف مباشرة أمام سهيل.

الصورة التي نشرتها أم جميلة ياسمين لم تكن سوى صفعة على وجه سهيل.

فتجهم وجه الرجل على الفور.

"ورد! قلت لك مرارا، أنا وهي مجرد أصدقاء، ألا يمكنك التوقف عن الشكوك والظنون طوال الوقت؟"

كان سهيل في الماضي ينظر إليها بعينين مملوءتين بالحب، ولم يكن ليجرؤ على الحديث معها بهذه النبرة يوما.

أما الآن...

ابتسمت ورد بسخرية وهي ترفع شفتيها: "إن كنتم حقا مجرد أصدقاء، فلماذا كذبت علي وقلت إنك تعمل وقتا إضافيا؟"

لم تكن تعرف كم مرة كذب سهيل عليها.

هل كان يقضي الأوقات التي تملص منها معها وهو في الحقيقة مع جميلة؟

ربما.

لكن الأمر لم يعد مهما الآن.

"كنت أعرف أنك لا تحبينها، وخشيت أن تسيئي الظن."

أرأيت؟ كان سهيل يعرف كل شيء جيدا.

كانت لا تحب جميلة، لكنه مع ذلك أصر على أن يبقى معها كأصدقاء يتجاوزون الحدود.

بل ولم يتردد في الكذب عليها من أجل ذلك.

هه.

رمشت ورد وأجبرت دموعها على التراجع.

"سهيل، في الحقيقة لطالما راودني الفضول بشأن أمر ما، لماذا بادرت أنت بمساعدتها ماليا حينها؟"

كانت جميلة تدرس في نفس الجامعة التي كانا يدرسان فيها.

وفي ذلك الوقت كانت مجرد طالبة جامعية فقيرة الخلفية.

لم يكن بينها وبين سهيل أي علاقة، لكن عندما عادت من برنامج التبادل الطلابي، أعلن سهيل بنفسه أنه يريد باسم عائلة ناصر أن يقدم الدعم المالي لجميلة.

وبعد التخرج، استعادت عائلة أحمد ابنتهم جميلة.

أما هي، فتحولت من ابنة حقيقية تنال غيرة الجميع إلى ابنة مزيفة اغتصبت مكانا ليس لها.

وكان عدد لا يحصى من الناس يترقبون سقوطها بسخرية.

لم يجب سهيل على سؤالها بشكل مباشر.

واكتفى بالتأكيد مرارا على أن علاقته بجميلة مجرد صداقة.

لم يكن قادرا على تحديد نوع المشاعر التي يكنها تجاه جميلة.

كل ما يعرفه هو أن الإحساس الذي تمنحه له جميلة يختلف عن ذاك الذي تمنحه له ورد.

أن يتخلى عن جميلة؟

لم يكن قادرا على ذلك.

وجدت ورد الأمر مثيرا للملل.

"سهيل، أنا جادة، فلنفسخ الخطوبة."

عاد الحديث مجددا إلى نقطة البداية، وساد الصمت الثقيل فجأة.

حدق الرجل فيها بنظرة باردة وعينين غارقتين في العمق، وقد قبض يده بإحكام.

وبعد لحظة قال: "ورد، حتى في الغضب هناك حدود يجب أن لا تتجاوزيها."

هزت ورد رأسها: "أنا في غاية الجدية."

كانت في البداية مترددة في موقفها، لكن بعد أن جاء سهيل، أصبحت فجأة أكثر حسما.

لقد رأت ورد كيف كان سهيل يحبها بحرارة، ولهذا فإن غياب الحب الآن واضح تماما.

لم تعد قادرة على خداع نفسها.

"عائلة أحمد لن تتخلى بسهولة عن شجرة عائلة ناصر الكبيرة."

المعنى الضمني هو أن هذه الخطوبة لن تفسخ.

قالت ورد: "أنا لست ابنة عائلة أحمد الحقيقية، وهم أرادوا منذ زمن أن أفسخ خطوبتي بك."

لكن في الماضي، كان الحب هو ما يدعمها لتصمد في وجه ضغوط عائلة أحمد.

أما الآن فقد تعبت.

ولو أن سهيل كان يحبها حقا، لكان تزوجها بعد التخرج، لا أن يتركها حتى بلغت الخامسة والعشرين من عمرها بلا أي نتيجة.

"ورد، أسألك للمرة الأخيرة، هل أنت حقا تريدين فسخ الخطوبة؟"

كان صوته باردا، وفي عينيه شرارة غضب جارفة.

في هذه اللحظة، أنزلت ورد رأسها ونزعت الخاتم من إصبعها البنصر.

كان هذا الخاتم قد طلب سهيل تصميمه خصيصا من مصمم مشهور عند الخطوبة، وعلى داخله نقشت الحروف الأولى من اسميهما.

ذلك المشهد جعل سهيل يشعر فجأة بخوف غامض.

وقبل أن يتمكن من منعها، كانت ورد قد ألقت الخاتم بحزم في فنجان القهوة الباردة.

"ورد!"

تحت صوته المشتعل بالغضب، نظرت إليه ورد بقرار حاسم.

"لقد انتهى الأمر بيننا."

Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

To Readers

Selamat datang di dunia fiksi kami - Goodnovel. Jika Anda menyukai novel ini untuk menjelajahi dunia, menjadi penulis novel asli online untuk menambah penghasilan, bergabung dengan kami. Anda dapat membaca atau membuat berbagai jenis buku, seperti novel roman, bacaan epik, novel manusia serigala, novel fantasi, novel sejarah dan sebagainya yang berkualitas tinggi. Jika Anda seorang penulis, maka akan memperoleh banyak inspirasi untuk membuat karya yang lebih baik. Terlebih lagi, karya Anda menjadi lebih menarik dan disukai pembaca.

Comments

No Comments
82 Chapters
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status