دعا زياد المنصوري جميع أصدقائه للاحتفال بالذكرى الثالثة لزواجه من ليان رشدي، لكن فور وصولها إلى مكان الاحتفال، رأت زياد جاثيًا على ركبة واحدة، يطلب الزواج من صديقة طفولته.كانت القاعة الكبيرة تضج بأصوات الأصدقاء يهتفون: "وافقي عليه! وافقي عليه!"ثم تعالت أصوات أخرى: "زياد، قبلها! لا تقل إننا لم نمنحك فرصة! الجميع يعرف أنك رغم زواجك لا زلت تحب نيرمين!""كفى مزاحًا، لو رأتنا ليان سوف تغضب!"خفضت نيرمين الشهاوي رأسها بخجل مصطنع وقالت بهدوء: "بما أن ليان حامل الآن، فلا ينبغي أن تغضب."استمر أصدقاءه في تشجيعه: "زياد لا يمكنك التراجع! لقد خسرت في لعبة التحدي، وهذه فرصتك، يجب أن تقبلها!"نظر زياد إلى نيرمين، وخفق قلبه، واقترب منها ليقبلها، لكن قبل أن تلتقي شفتاهما، جاء صوت بارد من عند الباب: "ماذا يحدث هنا؟"تفاجأ الجميع عند رؤيتها واقفة عند الباب، وسارعوا لتبرير الموقف: "ليان، لم يحدث شيء، كنا نلعب فقط!"قالت بوجه متجمد: "تلعبون؟ كان على وشك أن يقبلها وتقولون إنكم تلعبون؟"شعر الأصدقاء بالحرج، وبادروا بالمغادرة واحدًا تلو الآخر: "لدي أمر ضروري، أستأذن.""وأنا أيضًا سأذهب، أتمنى عيد زواج سعيد
Read more