"دانية، كل وسائل الإعلام تتحدث عن أدهم الآن، والصحفيون سدّوا مدخل الفندق تمامًا. أتعبناكِ مجددًا."الساعة العاشرة ليلًا.جلست دانية يوسف أمام مكتبها، تمسك جبينها بتعب وهي تستمع لمكالمة حماتها دون أن تنطق بكلمة.ثلاث سنوات من الزواج، وفضائح أدهم جمال وعشيقاته تنبت كالفطر بعد المطر، موجة تلو أخرى، لا نهاية لها.وكلما سنحت لها فرصة لرؤيته، كان ذلك فقط لمساعدته في لملمة ما تسببه نزواته.بقيت دانية يوسف صامتة، فواصلت يسرى العوضي بنبرة مثقلة بالهمّ:"دانية، هذه المرة ليست مجرد سمعة الشركة وأسهمها… الأمر أن حورية أيمن عادت. هي مختلفة عن بقية النساء، ويجب أن تحافظي على زواجكِ من أدهم."حورية أيمن… عادت؟تقلّص حاجبا دانية يوسف بتعب شديد.قالت برفق بعد صمت قصير: "أمي، فهمت… أنا قادمة الآن."أغلقت الهاتف، وحدّقت في الشاشة طويلًا، قبل أن تنهض وتأخذ مفاتيح السيارة.……بعد نصف ساعة.حين صعدت دانية يوسف من باب الفندق الخلفي، كان العم مالك وخديجة السباعي بانتظارها.كانت خديجة السباعي تحمل حقيبة من إحدى الماركات الفاخرة، وتقدمت منها قائلة:"سيدة دانية، الملابس جاهزة."كانت نفس الملابس التي ترتديها حوري
Read more